بوتين يشيد بمفاوضات اسطنبول خلال لقاء أردوغان: “حلت معضلات إنسانية”

بوتين يشيد بمفاوضات اسطنبول خلال لقاء أردوغان: “حلت معضلات إنسانية”

أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالدور التركي في الأزمة الأوكرانية خلال لقائه الرئيس رجب طيب أردوغان، مؤكدا أن مفاوضات اسطنبول أسهمت في حل المعضلات الإنسانية العالقة.

وأعرب بوتين في الاجتماع، الذي عقد على هامش قمة شنغهاي للتعاون في تيانجين في الصين، عن ثقته بأن الدور الخاص لتركيا سيبقى مطلوبا مستقبلا.

وفي إطار العلاقات الثنائية، كشف بوتين عن نمو التبادل التجاري بين البلدين بنسبة 6% العام الماضي، مشيرا إلى وجود استثمارات متبادلة ناجحة في قطاعي الطاقة وصناعة السيارات. ووصف تركيا بأنها شريك موثوق على الصعيدين الثنائي والدولي.

من جهته دعا أردوغان بوتين لزيارة تركيا.

يتبع..

بوتين لمودي: الشراكة الاستراتيجية مع الهند تشهد تطورا نشطا وديناميكية تجارية إيجابية

بوتين لمودي: الشراكة الاستراتيجية مع الهند تشهد تطورا نشطا وديناميكية تجارية إيجابية

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في لقاء مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في الصين، أن الشراكة الاستراتيجية بين روسيا والهند تتطور بشكل نشط.

وأشار الرئيس الروسي في اللقاء المنعقد في تيانجين عقب قمة منظمة شنغهاي للتعاون إلى أن التعاون التجاري والاقتصادي يشهد ديناميكيات إيجابية.

من جهته شدد رئيس الوزراء الهندي على أن التعاون الوثيق بين نيودلهي وموسكو يعد أمرا بالغ الأهمية لضمان الاستقرار والازدهار العالميين.

وفيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية قال مودي: “ترحب الهند بكل الجهود الأخيرة لإحلال السلام في أوكرانيا”، مؤكدا على أن “البحث عن سبل لتحقيق هذا الهدف يظل أولوية قصوى”.

وقبل الاجتماع الموسع بين وفدي البلدين تبادل بوتين ومودي الحديث على انفراد لمدة 50 دقيقة في سيارة الرئاسة الروسية “أوروس”.

وجاء ذلك عقب مشاركة الزعيمين في فعاليات قمة منظمة شنغهاي للتعاون المنعقدة في تيانجين بالصين.

يتبع..

بزشكيان: ربط ميناء تشابهار بالسكك الحديدية سيحدث تحولا مهما في ربط الصين وآسيا الوسطى بالمحيط الهندي

بزشكيان: ربط ميناء تشابهار بالسكك الحديدية سيحدث تحولا مهما في ربط الصين وآسيا الوسطى بالمحيط الهندي

أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن ربط ميناء تشابهار بالسكك الحديدية قريبا سيحدث تحولا مهما في ربط الصين وآسيا الوسطى بالمحيط الهندي.

وقال بزشكيان في كلمته خلال قمة منظمة شنغهاي للتعاون في الصين اليوم: “إيران بموقعها الجيوسياسي مستعدة لتوفير البيئة المناسبة لتوسيع التعاون الإقليمي.. ميناء تشابهار سيتصل قريبًا بشبكة السكك الحديدية الوطنية، مما سيربط الصين وآسيا الوسطى وأفغانستان بالمحيط الهندي”.

وشدد على أن منظمة شنغهاي للتعاون تمثل رمز السعي للسلام في عالم مليء بالأزمات.

كما أوضح بأن إيران جاهزة لأداء دور فاعل في ضمان الأمن الجماعي وتوسيع التعاون.

وشدد على أنه يجب على المنظمة أن تتبع مسارين متوازيين: ضرورة بناء السلام» و«تعزيز التعاون المالي لتخفيف آثار العقوبات..لدينا في هذين المجالين عدة اقتراحات وهي تشكيل لجنة وزراء خارجية لإدارة الأزمات والرد السريع على انتهاكات سيادة الأعضاء. ومبادرة حسابات وتسويات شنغهاي الخاصة لتقليل الاعتماد على الدولار”.

كما رحب الرئيس الإيراني بإنشاء مراكز متخصصة للأمن، مركز مكافحة تهريب المخدرات، آليات الاستجابة السريعة، ومركز الدراسات الاستراتيجية.

 وشدد على أن إيران تعتبر تنفيذ استراتيجية شنغهاي العشرية فرصة تاريخية للتعاون في مجالات البنية التحتية والطاقة والاقتصاد الرقمي والبيئة والثقافة والعلوم.

وأضاف أن بلاده تدعم مبادرة الحوكمة العالمية التي أطلقها رئيس جمهورية الصين، وتراها خطوة نحو عالم أكثر عدالة.

ويرى مراقبون أن أن الخط السككي سيشكل طريقا بديلا للمسارات البحرية، مما يُضعف فاعلية العقوبات الأمريكية، ويُمكّن إيران من تصدير واستيراد بضائعها بعيدا عن الرقابة الأمريكية. كما أن إيران تتمتع بموقع جغرافي إستراتيجي يربط بين القوى الاقتصادية في الشرق والغرب، مما يتيح لها فرصة لتعزيز إيراداتها من خلال شبكة الممرات الدولية. 

وتندرج هذه الخطوة ضمن مبادرة “الحزام والطريق” التي أطلقتها الصين قبل نحو عقد بهدف إنشاء شبكة من الطرق التجارية البرية والبحرية بين آسيا وأوروبا، مما يعكس الأهمية السياسية والاقتصادية للمشروع.

وتنعقد أوسع قمة في تاريخ المنظمة يومي 31 آب و1 أيلول الجاري في مدينة تيانجين الصينية بمشاركة 20 زعيما من الدول غير الأعضاء، وممثلين عن المنظمات الدولية.

وتأسست المنظمة عام 2001 وتضم روسيا، والصين، والهند، وإيران، وكازاخستان، وقيرغيزستان، وطاجيكستان، وباكستان، وأوزبكستان، وفي 4 تموز 2024 انضمت بيلاروس رسميا إلى المنظمة خلال قمة أستانا.

ويحظى بصفة المراقب في المنظمة أفغانستان ومنغوليا، فيما تتمتع بصفة الشريك في الحوار أذربيجان، وأرمينيا، والبحرين، ومصر، وكمبوديا، وقطر، والكويت، وجزر المالديف، وميانمار، ونيبال، والإمارات، والسعودية، وتركيا، وسريلانكا.

المصدر: RT 

دميترييف: الرسالة الأهم لـ”شنغهاي للتعاون” وحدة الصف والمشاريع التي تخدم مواطني دولها

دميترييف: الرسالة الأهم لـ”شنغهاي للتعاون” وحدة الصف والمشاريع التي تخدم مواطني دولها

أكد كيريل دميترييف الممثل الخاص للرئيس الروسي للتعاون الاقتصادي أن الرسالة الرئيسية التي تبعثها منظمة شنغهاي للتعاون هي وحدة الصف، والمشاريع التي تخدم مواطني الدول الأعضاء.

وقال دميترييف الذي يرأس الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة: “الرسالة الأساسية لقمة منظمة شنغهاي للتعاون في تيانجين بالصين تتمحور حول وحدة الصف والمشاريع المشتركة”.

وأضاف: “قمة تاريخية بالغة الأهمية حيث أن دول المنظمة تمثل أكثر من نصف سكان العالم، وتحظى بنحو ثلث الناتج المحلي الإجمالي العالمي”.

وقال: “الأهم أن منظمتنا تنمو بوتيرة أسرع بكثير من الاقتصاد العالمي ككل، وبلا شك أسرع بكثير من الاقتصادات المتوقفة في أوروبا وبريطانيا، وغيرها من الدول التي لا تسعى إلى التعاون الإيجابي المشترك مع روسيا”.

وتابع: “نرى أن الرسالة الأساسية لقمة منظمة شنغهاي للتعاون هي وحدة الصف، والعمل المشترك على مشاريع استثمارية تخدم مبادرات مهمة تهم جميع مواطنينا”.

المصدر: RT

دميترييف يسخر من مزاعم “عزلة” موسكو ويرفق كلامه بصورة لبوتين يتوسط قادة قمة شنغهاي

دميترييف يسخر من مزاعم “عزلة” موسكو ويرفق كلامه بصورة لبوتين يتوسط قادة قمة شنغهاي

نشر كيريل دميترييف ممثل الرئيس الروسي الخاص للتعاون الاقتصادي مع الدول الأجنبية صورة جماعية للقادة المشاركين في قمة منظمة شنغهاي للتعاون المنعقدة في مدينة تيانجين الصينية.

وعلق دميترييف على الصورة التي نشرها في قناته على “تلغرام” قائلا: “روسيا ‘المعزولة’ في قمة منظمة شنغهاي للتعاون”.

وتُظهر الصورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الوسط، إلى جانب رئيس القمة، رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ.

كما نشر دميترييف، مقطع فيديو، في حسابه على منصة “إكس”، يظهر لحظات تجمع القادة لأخذ الصورة التذكارية الجماعية، إضافة إلى مصافحتهم للرئيس بوتين بعد التصوير.

وعلق دميترييف على الفيديو قائلا: ‘روسيا المعزولة’. ولا أحد يتذكر الفاشل جو بايدن”.

وتُعقد أكبر قمة لمنظمة شنغهاي للتعاون في تاريخها في مدينة تيانجين الصينية، في الفترة من 31 آب إلى 1 أيلول، بمشاركة أكثر من 20 زعيما بينهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي منحته الصين صفة “الضيف الأول”، وممثلون عن المنظمات الدولية، فيما سيغطي القمة أكثر من 3000 صحفي.

وسيتم خلال القمة بحث أنشطة منظمة شنغهاي للتعاون لعامي 2024-2025 وقضايا تعزيز الرابطة وتحديثها الضروري، وتعزيز التعاون في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والإنسانية، بالإضافة إلى القضايا الدولية الراهنة.

يُذكر أن منظمة شنغهاي للتعاون تأسست عام 2001، وتضم في عضويتها كلا من الهند، إيران، كازاخستان، الصين، قيرغيزيا، روسيا، طاجيكستان، باكستان، أوزبكستان، وبيلاروسيا. بينما تُعد أفغانستان ومنغوليا دولا مراقبة، وتشارك كل من أذربيجان، أرمينيا، البحرين، مصر، كمبوديا، قطر، الكويت، جزر المالديف، ميانمار، نيبال، الإمارات، السعودية، تركيا، وسريلانكا كدول شريكة في الحوار.

المصدر: RT