
شراكة موسكو وبكين..الثابت وسط التغيرات
بخطى ثابتة، تسير الشراكة الروسية الصينية إلى آفاق أرحب في مختلف المجالات.
ويقترب التبادل التجاري بين البلدين من عتبة 250 مليار دولار سنويا، مستقويا بعلاقات سياسية يزداد تشابكها على أعلى المستويات.
بخطى ثابتة، تسير الشراكة الروسية الصينية إلى آفاق أرحب في مختلف المجالات.
ويقترب التبادل التجاري بين البلدين من عتبة 250 مليار دولار سنويا، مستقويا بعلاقات سياسية يزداد تشابكها على أعلى المستويات.
أكد رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو أنه سيلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته للصين.
وقال فيتسو في كلمة مصورة له، نشرت على “فيسبوك”، يوم الاثنين: “أود التأكيد أنني خلال زيارتي لبكين ستكون لي لقاءات ثنائية مع الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الروسي فلاديمير بوتين وغيرهما من المسؤولين الموجودين هناك”.
وسبق لمساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف أن أعلن أن الرئيس بوتين ينوي أن يلتقي رئيس الوزراء السلوفاكي في الصين.
يذكر أن الرئيس بوتين يقوم بزيارة للصين حيث شارك في قمة منظمة شنغهاي للتعاون في مدينة تيانجين.
وعقد الرئيس بوتين على هامش القمة عددا من اللقاءات الثنائية مع زعماء الدول الأخرى، بما فيها الهند وإيران وتركيا وغيرها.
المصدر: نوفوستي
ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن قادة روسيا والصين والهند فلاديمير بوتين وشي جين بينغ وناريندرا مودي أظهروا وحدتهم في قمة منظمة شنغهاي، مرسلين “إشارة قوية” إلى الولايات المتحدة.
وجاء في التقرير: “شبك قادة الصين وروسيا والهند الأيدي في قمة إقليمية ووعدوا بالتعاون، مما كان مظهرا من مظاهر الوحدة.. لقطات لقائد الصين شي جين بينغ، ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين وهم يعانق بعضهم بعضا، أصبحت إشارة قوية إلى واشنطن على خلفية سعي (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب لاحتواء بكين، وكسر روابط روسيا مع الصين، وإبعاد الهند عن النفط الروسي”.
وقد عُقدت قمة منظمة شنغهاي للتعاون في تيانجين من 31 آب إلى 1 أيلول، بمشاركة أكثر من 20 زعيما، بالإضافة إلى ممثلين عن المنظمات الدولية.
منظمة شنغهاي للتعاون – هي تجمع دولي تأسس في عام 2001. ويضم الهند، إيران، كازاخستان، الصين، قيرغيزستان، روسيا، طاجيكستان، باكستان، أوزبكستان، وبيلاروس.
كما تضم دولتين بصفة مراقب هما أفغانستان ومنغوليا، ودولا شريك هي أذربيجان، أرمينيا، كمبوديا، نيبال، الإمارات العربية المتحدة، تركيا، وسريلانكا.
المصدر: وكالات
قال موقع “أكسيوس” الإعلامي إن مساعي الرئيس الأمريكي لإبعاد روسيا والصين والهند بعضها عن بعض لم تثمر عن نتيجة.
وأشار الموقع في مقال إلى أن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الذي واجه “الرسوم الجمركية والإهانات من قبل الرئيس ترامب تواصل بشكل ودي مع الزعيمين الروسي والصيني خلال زيارته الأولى للصين منذ 7 سنوات”.
وجاء في المقال أن “ترامب يحاول دق إسفين بين الهند وروسيا، وفي الوقت ذاته إبعاد روسيا عن الصين”، وبالتالي فإن صور الزعيمين والثلاثة معا تمثل “ضربة رمزية على الأقل” لسياسات واشنطن.
ولفت المقال إلى أن الرسوم الأمريكية على الهند بسبب مشتريات النفط الروسي أثارت غضبا في نيودلهي، وأن مودي ألمح إلى أن بلاده لن تتخلي عن شراء النفط الروسي واتخذ خطوات لتحسين العلاقات مع الرئيس الصيني شي جين بينغ.
يذكر أن رئيسي روسيا والصين ورئيس الوزراء الهندي التقوا خلال قمة منظمة شنغهاي للتعاون في مدينة تيانجين الصينية يوم الاثنين.
وجمعت القمة زعماء أكثر من 20 دولة وتعتبر الكبرى في تاريخ المنظمة.
المصدر: “أكسيوس”
وصف وزير الخارجية الروماني الأسبق أدريان سيفيرين قمة منظمة شنغهاي للتعاون التي انعقدت في الصين بأنها أشبه بـ”زلزال جيوسياسي هادر قادر على تغيير مسار النظام العالمي جذريا”.
وقال سيفيرين في حديث عبر بودكاست على منصة “تيك توك”: “في الواقع، كان ما جرى في مدينة تيانجين، تحت غطاء لقاء قادة منظمة إقليمية، بمثابة تفجير لما تبقى من النظام الأمريكي الأحادي القطبية، وهدم لآخر أنقاض الإمبريالية الاستعمارية الأوروبية، خصوصا البريطانية والفرنسية، تمهيدا لبناء نظام عالمي جديد مستلهم من التقاليد التاريخية والثقافية لآسيا والجنوب العالمي عموما”.
وأضاف أن الشراكة “غير المحدودة” بين روسيا والصين لم تكن مفاجئة، لكن الأبرز في قمة شنغهاي كان “إعلان المصالحة والشراكة التاريخية بين الهند والصين بعد عقود من النزاع”، مشددا على أن “التحالف الروسي–الصيني هو الضامن والركيزة الأساسية لهذه المصالحة”.
وأشار سيفيرين إلى أن ملامح “مثلث روسي–صيني–هندي” آخذة في التشكل، إلى جانب “مثلث روسي–صيني–إيراني”، معتبرا أن هذين المثلثين يمتلكان معا “قوة هائلة لا يستطيع الغرب الأوروأطلسي مواجهتها”.
وختم بالقول: “الخيار الوحيد أمام رومانيا هو الالتحاق بالجنوب العالمي. أما من لا يستوعبون مسار التاريخ فسيبقون على هامشه أو سيسقطون منه تماما”.
وانعقدت أكبر قمة في تاريخ منظمة شنغهاي للتعاون يومي 31 آب و1 أيلول الجاري في مدينة تيانجين الصينية، وشارك فيها أكثر من 20 زعيما من الدول الأجنبية، إضافة إلى ممثلين عن المنظمات الدولية.
وأطلق الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال القمة مبادرة جديدة حول الحوكمة العالمي تستهدف معالجة التحديات المشتركة من خلال بناء منظومة عالمية للحوكمة أكثر عدالة وعقلانية بالإضافة للسعي المشترك نحو ترسيخ مجتمع المصير المشترك للبشرية.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الناتج المحلي الإجمالي لدول منظمة شنغهاي للتعاون ينمو بمعدلات تتجاوز المتوسط العالمي رغم التحديات في الاقتصاد العالمي، مشيرا إلى أن المنظمة تكتسب زخما متصاعدا على الساحة الدولية.
يُذكر أن منظمة شنغهاي للتعاون تأسست عام 2001، وتضم في عضويتها كلا من الهند، إيران، كازاخستان، الصين، قرغيزستان، روسيا، طاجيكستان، باكستان، أوزبكستان، وبيلاروسيا. بينما تُعد أفغانستان ومنغوليا دولتين مراقبتين، وتشارك كل من أذربيجان، أرمينيا، البحرين، مصر، كمبوديا، قطر، الكويت، جزر المالديف، ميانمار، نيبال، الإمارات، السعودية، تركيا، وسريلانكا كدول شريكة في الحوار.
المصدر: RT