وقال: “بالنسبة لسيفيرسك، هناك نجاحات لقواتنا. خلال الفترة الأخيرة، تقدم عسكريونا شمال شرق هذه البلدة، على طول السكة الحديدية، مما قلص المسافة إلى التجمع الحضري بمقدار 500 متر”.

وأشار ماروتشكو إلى أن معارك نشطة تدور قرب سيفيرسك. وفي الوقت نفسه، “تبذل قيادة القوات المسلحة الأوكرانية جهودا لتأمين استقرار وتثبيت الجبهة”، لأن الجيش الروسي يتقدم أيضا جنوب المدينة.

وفي 22 آب، كان ماروتشكو قد أفاد وكالة “تاس” بأن الجيش الروسي، من خلال ضربه منطقة تحصن القوات المسلحة الأوكرانية قرب نوفوسيلوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية، قلص المسافة حتى تجمع سيفيرسك الحضري إلى 1.5 كيلومتر.

المصدر: تاس

وأشار بيلوسوف إلى أن هذا المعدل المرتفع تم الحفاظ عليه رغم استمرار الأعمال القتالية المكثفة.

جاء ذلك خلال كلمته في اجتماع هيئة رئاسة وزارة الدفاع الروسية، حيث قال:”على الرغم من شدة المعارك، نجحنا في الحفاظ على نسبة عالية من عودة العسكريين إلى الصفوف بعد الإصابة، والتي تبلغ حاليا 97%”.

وأوضح بيلوسوف أن هذا الإنجاز تحقق بفضل إدخال تكنولوجيا طبية جديدة على مستوى الوحدات العسكرية إلى جانب تقريب خدمات الرعاية الطبية المتقدمة إلى خطوط المواجهة.

وأشار الوزير إلى أن التعاون الوثيق مع وزارة الصحة الروسية والوكالة الفيدرالية الطبية البيولوجية (ФМБА) أتاح استخدام تقنيات علاجية متطورة، من بينها البلازما الجافة، بالإضافة إلى علاج الإصابات الناتجة عن عدوى مقاومة لمضادات الحيوية، مما ساهم في رفع معدلات الشفاء وعودة الجنود إلى الخدمة.

المصدر: تاس

المصدر: وزارة الدفاع الروسية

وأكدت وزارة الدفاع الروسية غرق السفينة الأوكرانية جراء هذا الهجوم.

المصدر: وزارة الدفاع الروسية

 مشيرة في تعليقها على استدعاء ممثل روسيا لدى الاتحاد الأوروبي بشأن تضرر مبنى ممثلية الاتحاد الأوروبي في كييف، أن الأضرار التي تلحق بالبنية التحتية المدنية هي نتيجة لاستخدام كييف لأنظمة الدفاع الجوي ووسائل الحرب الإلكترونية. وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت توجيهَ ضربات إلى منشآت في المجمع الصناعي العسكري والقواعد الحربية الأوكرانية بأسلحة عالية الدقة وصواريخ كينجال الفرط صوتية ومسيرات هجومية. فما تفسير السعي الأوروبي المتواصل لإفشال جهود التسوية في أوكرانيا؟ وإلى أي درجة قد يدفع ذلك واشنطن للخروج من جهود الوساطة بين موسكو وكييف؟