موسكو: نشر نظام تايفون في اليابان خطوة مزعزعة للاستقرار

موسكو: نشر نظام تايفون في اليابان خطوة مزعزعة للاستقرار

أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن موسكو تعتبر نشر مجمع “تايفون” البري في قاعدة أمريكية باليابان خطوة أخرى مزعزعة للاستقرار من واشنطن.

وقالت زاخاروفا: “ننظر إلى هذا على أنه خطوة أخرى مزعزعة للاستقرار في إطار المسار الذي انتهجه واشنطن لتعزيز قدرات الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى (INF) البرية لأغراض النشر المتقدم لمثل هذه الأنظمة في مناطق مختلفة من العالم”.

وكما أشارت الدبلوماسية الروسية، فإن تشكيل وتعزيز قدرات الصواريخ المزعزعة للاستقرار في مناطق مجاورة لروسيا يشكل تهديدا مباشرا لأمن روسيا ذا طابع استراتيجي.

وأضافت: “هذا التطور للأحداث سيكون له عواقب وخيمة كبيرة على الاستقرار الإقليمي والعالمي، بما في ذلك التحريض الخطير على التوتر بين قوى نووية”.

وبحسب زاخاروفا، ترى روسيا كيف أن طوكيو الرسمية تتبع باستمرار مسارا يفضي إلى تسريع التسلح، بما في ذلك تعزيز أنشطة التدريب والتعاون التقني العسكري مع واشنطن.

وشددت المتحدثة باسم الوزارة على القول: “نصنف هذه الخطوات على أنها معادية تعمداً وتتجاهل المصالح الوطنية للاتحاد الروسي، ونتيجة لذلك سنضطر إلى اتخاذ التدابير التقنية العسكرية التعويضية اللازمة”.

كما لفتت إلى أن روسيا تحث الحكومة اليابانية على إعادة النظر في القرار المتخذ بشأن نشر “تايفون”، مضيفة: “وإلا فسنفترض أن المسؤولية الكاملة عن مزيد من تدهور الوضع في المنطقة تقع على الجانب الياباني”.

المصدر: RT

زاخاروفا: “إن بي سي” تجاهلت طلب لافروف تقديم دلائل على مزاعمها حول انتهاكات روسية في أوكرانيا

زاخاروفا: “إن بي سي” تجاهلت طلب لافروف تقديم دلائل على مزاعمها حول انتهاكات روسية في أوكرانيا

ذكرت وزارة الخارجية الروسية أن الوزير سيرغي لافروف طلب من صحفية بقناة “إن بي سي” الأمريكية دلائل حول اتهاماتها للقوات الروسية بانتهاك القانون الإنساني في أوكرانيا لكنه لم يتلق رد.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا في تصريحات صحفية: “خلال مقابلة تلفزيونية مع وزير الخارجية سيرغي لافروف على قناة NBC الأمريكية، والتي بُثّت في 24 آب.. أشارت المذيعة مرارا وبطريقة استفزازية، مقاطعة الضيف، إلى وقائع مجهولة تتعلق بانتهاكات مزعومة لبعض أحكام القانون الإنساني الدولي ارتكبتها القوات الروسية خلال العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، .. مع العلم أنه لم يُتم خلال المقابلة تقديم أي دلائل على الحوادث المزعومة (التي أثارتها المذيعة)”.

وأشارت زاخاروفا إلى أن الوزير لافروف لاحقا (بعد المقابلة) بعث رسالة شخصية إلى الصحفية (المذيعة)  يطلب منها تقديم معلومات ودلائل مثبتة حول الحالات المذكورة التي أثارتها خلال المقابلة، مع العلم أنها تجاهلت (خلال المقابلة) العديد من الحقائق المثبتة حول جرائم الحرب التي ارتكبها مسلحون من القوات الأوكرانية، والتي كان ضحاياها مواطنون روس.

وتابعت زاخاروفا أنه وبعد مرور أسبوع كامل على رسالة لافروف، لم يتم استلام أي رد واضح من القناة ردا على الرسالة، “فعليًا القناة التلفزيونية تجاهلت تقديم الأدلة والحقائق التي تثبت مزاعمهم”.

وسبق أن صرّح السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، بأن الجيش الروسي يستهدف البنية التحتية العسكرية لأوكرانيا حصريا، ولا يستهدف أهدافًا مدنية.

المصدر: RT

واشنطن توافق على احتمال بيع أكثر من 3000 صاروخ جو-جو متطورة إلى أوكرانيا

واشنطن توافق على احتمال بيع أكثر من 3000 صاروخ جو-جو متطورة إلى أوكرانيا

وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على احتمال بيع أكثر من 3 آلاف صاروخ جو-جو متطورة من نوع ERAM وما يرتبط بها من دعم لوجستي لأوكرانيا بقيمة 825 مليون دولار.

أفاد بذلك مكتب التعاون الأمني التابع لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، المسؤول عن توريد المعدات العسكرية والأسلحة إلى الخارج بموجب عقود حكومية.

وكما ورد في البيان، فقد طلبت السلطات الأوكرانية سابقا من الولايات المتحدة ما يصل إلى 3350 من هذه الصواريخ، بالإضافة إلى أنظمة ملاحة وأجهزة قمع تشويش لتجهيزها.

علاوة على ذلك، فإن واشنطن مستعدة لبيع كييف معدات متنوعة مرتبطة بهذه الصواريخ. ويمكن لأوكرانيا استخدام الأموال المقدمة من الدنمارك وهولندا والنرويج، وكذلك الأموال التي خصصتها الولايات المتحدة سابقا، لدفع ثمن الأسلحة.

وتؤكد الوثيقة أن “الصفقة المقترحة ستتماشى مع أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة”، لأنها “ستعزز أمن الدولة الشريكة”. ويعتقد المكتب أن الأسلحة المذكورة “ستعزز قدرة أوكرانيا على الاستجابة للتهديدات الحالية والمستقبلية”.

وقد أبلغت الإدارة الأمريكية الكونغرس بقرار الموافقة على البيع المحتمل لأنظمة الهجوم البعيدة المدى هذه. وثمة أمام الهيئة التشريعية 30 يوما لمراجعة الصفقة المحتملة وحظرها إن لزم الأمر.

ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأسبوع الماضي عن مصادر أن أوكرانيا من المتوقع أن تحصل على الصواريخ المذكورة خلال 6 أسابيع.

ووفقا للصحيفة، تأخرت الموافقة على بيع هذه الأسلحة حتى إنجاز اجتماعات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومع فلاديمير زيلينسكي.

المصدر: وكالات

زاخاروفا تسمي رد فعل باريس على رسالة السفير الأمريكي حول معاداة السامية “هستيريا”

زاخاروفا تسمي رد فعل باريس على رسالة السفير الأمريكي حول معاداة السامية “هستيريا”

وصفت ممثلة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا رد فعل باريس على رسالة السفير الأمريكي تشارلز كوشنر إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول تصاعد معاداة السامية في فرنسا بـ”الهستيري”.

وقالت زاراخاروفا: “إننا نتحدث باستمرار على مدى سنوات عن تزايد مظاهر النازية الجديدة في أوروبا. أولا يتم تشويه سمعة الجيش الأحمر، ثم يُنسى الهولوكوست. في الأيام الماضية، عبر السفير الأمريكي في فرنسا تشارلز كوشنر (والد صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب) في رسالة إلى ماكرون عن ‘قلقه العميق إزاء تصاعد معاداة السامية في فرنسا وعدم اتخاذ الحكومة إجراءات كافية لمكافحتها’. كما ادعى أن ‘نحو نصف الشباب الفرنسي يقولون إنهم لم يسمعوا أبدا عن الهولوكوست، وأن استمرار هذا الجهل يدعونا للتساؤل عن المنهج الدراسي في المدارس الفرنسية’. يمتلك كوشنر الحق الأخلاقي الكامل لطرح هذا الموضوع كونه من أحفاد اليهود البيلاروس الذين نجوا من الهولوكوست وكانوا أعضاء في الفرقة الحزبية للإخوة بيلسكي”.(الفرقة الحزبية للإخوة بيلسكي هي مجموعة من اليهود نشطت في غرب بيلاروس خلال الحرب العالمية الثانية لتوفير ملاذ وحماية لليهود الهاربين من الاضطهاد النازي)

وأضافت الدبلوماسية في مقال لها بصحيفة “إيزفيستيا”: “جاء رد فعل القصر الرئاسي الفرنسي على شكل هستيريا، إذ تم استدعاء السفير حيث ذكروه بـ’واجب عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول’، كما أعلنوا أن تصريحاته ‘لا تتوافق مع جودة العلاقات عبر الأطلسي والثقة التي يجب أن تنشأ بين الحلفاء’. من الغريب قراءة وسماع حديث عن ‘التدخل في الشؤون الداخلية’، فموضوع حقوق الإنسان يجب أن يكون، كما كانت باريس تقنعنا لسنوات، عابرا للحدود”.

ووفقا لممثلة الدبلوماسية الروسية، فإن وضع الذاكرة الجماعية حول الهولوكوست في الاتحاد الأوروبي هو نتيجة مباشرة لسياسة ممنهجة هي تفتيت تاريخ الحرب العالمية الثانية.

وفي هذا السياق أوضحت زاخاروفا: “حاول الغربيون النظر إلى مأساة الشعب اليهودي دون اعتبار لالإبادة الجماعية الشاملة التي نفذها الرايخ الثالث في شرق أوروبا ضمن إطار تحرير ‘مجال المعيشة’ للعرق ‘السامي’. ثم تعرض تاريخ الإنقاذ والتحرير الذي قام به الجيش الأحمر للتشويه المنهجي”.

المصدر: RT 

زاخاروفا تعلق على تضرر مبنى ممثلية الاتحاد الأوروبي بزعم تعرضه للقصف في كييف

زاخاروفا تعلق على تضرر مبنى ممثلية الاتحاد الأوروبي بزعم تعرضه للقصف في كييف

علقت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية على استدعاء ممثل البعثة الدبلوماسية الروسية لدى الاتحاد الأوروبي بشأن تضرر مبنى ممثلية الاتحاد الأوروبي في كييف.

وأكدت زاخاروفا أن القوات المسلحة الروسية توجه ضرباتها فقط إلى الأهداف العسكرية ومرافق دعم القوات المسلحة الأوكرانية.

وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الروسية: “فيما يتعلق بهذه الأنباء، نود التأكيد مرة أخرى أن القوات المسلحة الروسية تنفذ ضرباتها فقط على الأهداف العسكرية ومرافق دعم القوات المسلحة الأوكرانية. أما الأضرار التي تلحق بالبنية التحتية المدنية فهي نتيجة استخدام كييف لأنظمة الدفاع الجوي ووسائل الحرب الإلكترونية”.

وجاء تعليق زاخاروفا بعد انتشار أنباء حول استدعاء ممثل البعثة الدبلوماسية الروسية لدى الاتحاد الأوروبي إلى مصلحة العمل الخارجي الأوروبي في ما يتعلق بتضرر مبنى ممثلية الاتحاد الأوروبي في كييف نتيجة القصف الصاروخي الروسي الليلة الماضية.

المصدر: RT