
صمتٌ ووعيدٌ: الولايات المتحدة ترفض الحوار مع إيران
عن احتمال إعادة فرض العقوبات على إيران، وتخطيط طهران للانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي، كتبت كسينيا لوغينوفا، في “إزفيستيا”:
تدرس إيران بجدّية الانسحاب من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية. وقد تتخذ طهران مثل هذه الإجراءات بعد تزايد احتمالات إعادة فرض عقوبات مجلس الأمن الدولي عليها، وكذلك بسبب إحجام الولايات المتحدة عن استئناف الحوار معها. وقد عارضت روسيا والصين وباكستان إعادة فرض القيود.
وبحسب ما ورد في قناة المستشرق والناشط السياسي، أندريه أونتيكوف، “البوابة الشرقية” على تيليغرام، ،”القضية الإيرانية برمتها ينبغي النظر إليها من منظور أوسع قليلاً من مجرد النقاشات حول برنامجها النووي. فإيران تتعاون بشكل وثيق للغاية وفي مجالات عديدة مع كل من روسيا والصين. تبدو فكرة كسر هذه السلسلة وتقويض الاستقرار الداخلي في إيران جذّابة للغاية للولايات المتحدة وأوروبا، لا سيما في سياق الأزمة الأوكرانية المستمرة. ومن الناحية المثالية، يرغبون في دفع الوضع إلى تغيير السلطة في البلاد”.
ويرى أونتيكوف أن “البرنامج النووي هو مفتاح تحقيق هذه الأهداف. واحتمالات إعادة فرض العقوبات مرتفعة للغاية. وبحسبه، فإن الأوروبيين “يحاولون استغلال الفرصة الأخيرة”، لأنه إذا لم تُجدد العقوبات على إيران بحلول منتصف تشرين الأول/تشرين الأول من هذا العام، فإن فرض مزيد من القيود سيتطلب قرارات جديدة من مجلس الأمن الدولي. وفي حال محاولة إصدار قرارات جديدة، ستتاح لروسيا والصين فرصة التصويت ضدها، لكنهم الآن يستخدمون آلية قرار العام 2015، حيث لا توجد مثل هذه الفرصة”.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب