فرنسا تحظر واتساب وتلغرام على موظفيها.. ما هو تطبيق “Tchap” البديل؟

فرنسا تحظر واتساب وتلغرام على موظفيها.. ما هو تطبيق “Tchap” البديل؟

حظرت الحكومة الفرنسية على موظفيها استخدام تطبيقات المراسلة مثل “واتساب” و”تلغرام“، واستبدلتها بتطبيق المراسلة المحلي “Tchap”، بزعم المخاوف الأمنية.

ويشمل القرار الذي بدأ تطبيقه أمس الإثنين، الموظفين العموميين بمن فيهم الوزراء.

وأفاد تعميم حكومي بأنّ تطبيقات “واتساب” و”تلغرام” لا تُوفّر المعايير الأساسية للأمان، على عكس تطبيق “Tchap” الذي يُوفّر وسيلة آمنة للتواصل بين الموظفين العموميين.

وذكرت صحيفة “لو فيغارو” الفرنسية، أنّ هذه الخطوة تُعدّ وسيلةً للدولة لحماية نفسها من الأدوات الأجنبية وتعزيز سرية الاتصالات الحساسة، في وقت أصبحت فيه الرسائل الفورية أداة أساسية للعمل اليومي في الوزارات.

ما هو تطبيق “Tchap”؟

طوّرت المديرية الرقمية المشتركة بين الوزارات “Dinum” تطبيق “Tchap” وتُشغّله، وهو معتمد من قبل الوكالة الوطنية الفرنسية لأمن أنظمة المعلومات (ANSSI).

وسُمّي هذا التطبيق تكريمًا لكلود شاب (Claude Chappe)، المهندس الفرنسي الذي عاش في القرن الثامن عشر، والذي اخترع إحدى أوائل وسائل الاتصال البصرية.

ووفقًا لصحيفة “لوفيغارو”، يتميّز التطبيق برسائله المُشفَّرة بالكامل، ما يعني أن مُرسِل الرسالة ومتلقيها فقط يستطيعان قراءتها.

ويعمل التطبيق بنظام تشغيل “Riot” مفتوح المصدر وبرمجيات من شركة “Matrix”، ومقرها لندن ورين.

وتُستضاف بياناته على خوادم الحكومة الفرنسية، ولا يمكن تنزيله من متجر التطبيقات إلا لمن لديهم بريد إلكتروني حكومي (ينتهي بـ @gouv.fr أو @elysee.fr).

وتُقدّر مديرية “Dinum” أنّ ما بين 800 ألف ومليون موظف حكومي سيستفيدون من استخدام “Tchap” في العمل التعاوني، مع العلم أنّ المعلمين وموظفي الحكومة المحلية والعاملين في الخدمة العامة بالمستشفيات غير مُستهدفين مباشرةً بالنظام.

“واتساب” يطلق خاصية كتابة الرسائل بالذكاء الاصطناعي

“واتساب” يطلق خاصية كتابة الرسائل بالذكاء الاصطناعي

أعلنت شركة تطبيق التواصل الاجتماعي “واتساب” عن خاصية جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تتيح للمستخدمين إعادة صياغة رسائلهم أو تدقيقها أو تعديل نبرتها. وتعتمد الميزة الجديدة، التي تحمل اسم “مساعدة الكتابة” (Writing Assist)، على تقنية المعالجة الخاصة بشركة ميتا بلاتفورمز المالكة للتطبيق، وتوفّر للمستخدمين ردوداً مُولّدة بالذكاء الاصطناعي دون أن تطلع “ميتا” أو “واتساب” على محتوى الرسالة الأصلية أو صياغتها. وبذلك تبقى خصوصية الرسائل محفوظة حتى عند استخدام الأداة.

من خلال هذه الخاصية، يمكن للمستخدم الحصول على مقترحات معاد صياغتها بطريقة محترفة أو مرحة أو داعمة أو حتى بنبرة جديدة كلياً. ولإبراز إمكاناتها، عرض “واتساب” مثالاً لرسالة أصلية تقول: “من فضلك لا تترك جواربك المتسخة على الأريكة”. ثم قامت أداة “مساعدة الكتابة” بتحويلها إلى عبارات طريفة مثل: “من فضلك لا تجعل الأريكة مقبرة للجوارب”، “خبر عاجل: تم العثور على جوارب على الأريكة. أرجوك انقلها”، “يا خبير الجوارب، سلة الغسيل في هذا الاتجاه!”. وتأمل المنصة أن تساعد هذه الخاصية المستخدمين على كتابة رسائل أفضل من داخل التطبيق مباشرة، بدلاً من اللجوء إلى أدوات خارجية مثل “تشات جي بي تي“.

لكن موقع تك كرانش (TechCrunch) أشار إلى أن الخاصية قد لا تلقى ترحيباً من جميع المستخدمين، إذ قد يفضّل بعضهم إبقاء محادثاتهم مع الأصدقاء والعائلة شخصية وصادقة بعيداً عن تدخل الذكاء الاصطناعي. فبينما يُعد استخدام هذه التقنية لإعادة صياغة بريد إلكتروني رسمي أمراً مقبولاً، فإن توظيفها في الرسائل الشخصية يظل موضع جدل. وبحسب “واتساب”، يمكن الوصول إلى الميزة الجديدة بالنقر على رمز القلم الذي يظهر عند كتابة رسالة داخل التطبيق. وقد بدأت خاصية “مساعدة الكتابة” بالانطلاق باللغة الإنجليزية في بعض الدول منذ يوم الأربعاء الماضي.

(أسوشييتد برس)

واتساب والذكاء الاصطناعي.. خاصية جديدة “قد لا تعجب الجميع”

واتساب والذكاء الاصطناعي.. خاصية جديدة “قد لا تعجب الجميع”

أعلنت شركة تطبيق التواصل الاجتماعي واتساب، السبت، خاصية جديدة بالذكاء الاصطناعي تتيح للمستخدم إعادة صياغة رسائله، أو تدقيقها، أو تعديل نبرتها.

وتستخدم هذه الميزة الجديدة، المسماة “مساعدة الكتابة”، تقنية المعالجة الخاصة من شركة “ميتا بلاتفورمس” المالكة لتطبيق واتساب، وتتيح للمستخدمين استلام ردود مُولّدة بالذكاء الاصطناعي من دون الحاجة إلى إطلاع شركة ميتا أو واتساب على الرسالة الأصلية أو إعادة صياغتها.

وهذا يعني أن خصوصية الرسائل على المنصة تظل محفوظة حتى عند استخدام الأداة الجديدة.

واتساب والذكاء الاصطناعي

وباستخدام أداة مساعدة الكتابة، يمكن للمستخدم الحصول على مقترحات رسالة مكتوبة بالذكاء الاصطناعي بعد إعادة كتابة رسالته بطريقة محترفة أو مرحة أو داعمة أو بصياغة جديدة.

واستعرض تطبيق واتساب الخاصية الجديدة من خلال تقديم رسالة أصلية لأحد المستخدمين تقول: “من فضلك لا تترك جواربك المتسخة على الأريكة”.

ثم قامت أداة “مساعدة الكتابة” باستخدام الذكاء الاصطناعي بإعادة صياغة الرسالة في عبارات “طريفة” مثل: “من فضلك لا تجعل الأريكة مقبرة للجوارب”، “خبر عاجل: تم العثور على جوارب على الأريكة. أرجوك انقلها”، و”يا خبير الجوارب، سلة الغسيل في هذا الاتجاه!”.

خاصية اختيارية 

وتأمل منصة واتساب من خلال إطلاق هذه الأداة في توفير وسيلة يمكن للمستخدم استخدامها في كتابة رسائل جيدة من داخل التطبيق، بدلًا من اللجوء إلى تطبيقات خارجية للحصول على المساعدة مثل شات جي.بي.تي.

وذكر موقع تك كرانش المتخصص في موضوعات التكنولوجيا أن هذه الخاصية قد لا تعجب الجميع بالطبع، لأن بعض المستخدمين قد يفضلون المحادثات الشخصية والصادقة مع الأصدقاء والعائلة على الرسائل المكتوبة بالذكاء الاصطناعي.

فاستخدام الذكاء الاصطناعي لإعادة كتابة رسالة بريد إلكتروني رسمية مثلا أمر، واستخدامه لإرسال رسالة شخصية إلى أحد الأصدقاء أو الأقارب أمر آخر.