إعلام: قادة روسيا والصين والهند أرسلوا إشارة قوية إلى واشنطن في قمة منظمة شنغهاي

إعلام: قادة روسيا والصين والهند أرسلوا إشارة قوية إلى واشنطن في قمة منظمة شنغهاي

ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن قادة روسيا والصين والهند فلاديمير بوتين وشي جين بينغ وناريندرا مودي أظهروا وحدتهم في قمة منظمة شنغهاي، مرسلين “إشارة قوية” إلى الولايات المتحدة.

وجاء في التقرير: “شبك قادة الصين وروسيا والهند الأيدي في قمة إقليمية ووعدوا بالتعاون، مما كان مظهرا من مظاهر الوحدة.. لقطات لقائد الصين شي جين بينغ، ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين وهم يعانق بعضهم بعضا، أصبحت إشارة قوية إلى واشنطن على خلفية سعي (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب لاحتواء بكين، وكسر روابط روسيا مع الصين، وإبعاد الهند عن النفط الروسي”.

وقد عُقدت قمة منظمة شنغهاي للتعاون في تيانجين من 31 آب إلى 1 أيلول، بمشاركة أكثر من 20 زعيما، بالإضافة إلى ممثلين عن المنظمات الدولية.

منظمة شنغهاي للتعاون – هي تجمع دولي تأسس في عام 2001. ويضم الهند، إيران، كازاخستان، الصين، قيرغيزستان، روسيا، طاجيكستان، باكستان، أوزبكستان، وبيلاروس.

كما تضم دولتين بصفة مراقب هما أفغانستان ومنغوليا، ودولا شريك هي أذربيجان، أرمينيا، كمبوديا، نيبال، الإمارات العربية المتحدة، تركيا، وسريلانكا.

المصدر: وكالات

وزير خارجية رومانيا الأسبق: قمة “شنغهاي” زلزال جيوسياسي يطيح بالأحادية القطبية

وزير خارجية رومانيا الأسبق: قمة “شنغهاي” زلزال جيوسياسي يطيح بالأحادية القطبية

وصف وزير الخارجية الروماني الأسبق أدريان سيفيرين قمة منظمة شنغهاي للتعاون التي انعقدت في الصين بأنها أشبه بـ”زلزال جيوسياسي هادر قادر على تغيير مسار النظام العالمي جذريا”.

وقال سيفيرين في حديث عبر بودكاست على منصة “تيك توك”: “في الواقع، كان ما جرى في مدينة تيانجين، تحت غطاء لقاء قادة منظمة إقليمية، بمثابة تفجير لما تبقى من النظام الأمريكي الأحادي القطبية، وهدم لآخر أنقاض الإمبريالية الاستعمارية الأوروبية، خصوصا البريطانية والفرنسية، تمهيدا لبناء نظام عالمي جديد مستلهم من التقاليد التاريخية والثقافية لآسيا والجنوب العالمي عموما”.

وأضاف أن الشراكة “غير المحدودة” بين روسيا والصين لم تكن مفاجئة، لكن الأبرز في قمة شنغهاي كان “إعلان المصالحة والشراكة التاريخية بين الهند والصين بعد عقود من النزاع”، مشددا على أن “التحالف الروسي–الصيني هو الضامن والركيزة الأساسية لهذه المصالحة”.

وأشار سيفيرين إلى أن ملامح “مثلث روسي–صيني–هندي” آخذة في التشكل، إلى جانب “مثلث روسي–صيني–إيراني”، معتبرا أن هذين المثلثين يمتلكان معا “قوة هائلة لا يستطيع الغرب الأوروأطلسي مواجهتها”.

وختم بالقول: “الخيار الوحيد أمام رومانيا هو الالتحاق بالجنوب العالمي. أما من لا يستوعبون مسار التاريخ فسيبقون على هامشه أو سيسقطون منه تماما”.

وانعقدت أكبر قمة في تاريخ منظمة شنغهاي للتعاون يومي 31 آب و1 أيلول الجاري في مدينة تيانجين الصينية، وشارك فيها أكثر من 20 زعيما من الدول الأجنبية، إضافة إلى ممثلين عن المنظمات الدولية.

وأطلق الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال القمة مبادرة جديدة حول الحوكمة العالمي تستهدف معالجة التحديات المشتركة من خلال بناء منظومة عالمية للحوكمة أكثر عدالة وعقلانية بالإضافة للسعي المشترك نحو ترسيخ مجتمع المصير المشترك للبشرية.

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الناتج المحلي الإجمالي لدول منظمة شنغهاي للتعاون ينمو بمعدلات تتجاوز المتوسط العالمي رغم التحديات في الاقتصاد العالمي، مشيرا إلى أن المنظمة تكتسب زخما متصاعدا على الساحة الدولية.

يُذكر أن منظمة شنغهاي للتعاون تأسست عام 2001، وتضم في عضويتها كلا من الهند، إيران، كازاخستان، الصين، قرغيزستان، روسيا، طاجيكستان، باكستان، أوزبكستان، وبيلاروسيا. بينما تُعد أفغانستان ومنغوليا دولتين مراقبتين، وتشارك كل من أذربيجان، أرمينيا، البحرين، مصر، كمبوديا، قطر، الكويت، جزر المالديف، ميانمار، نيبال، الإمارات، السعودية، تركيا، وسريلانكا كدول شريكة في الحوار.

المصدر: RT

ترامب: الهند عرضت خفض الرسوم الجمركية على السلع الأمريكية لكنها تأخرت كثيرا

ترامب: الهند عرضت خفض الرسوم الجمركية على السلع الأمريكية لكنها تأخرت كثيرا

صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الهند عرضت مؤخرا خفض الرسوم الجمركية على السلع الأمريكية إلى ما يقارب الصفر، مشيرا إلى أن هذه الخطوة جاءت “متأخرة” و كان يجب أن تتخذ منذ سنوات.

وقال ترامب في منشور على منصة “تروث سوشيال”: “حتى الآن، كانت الهند تفرض علينا رسوما مرتفعة جدا حالت دون قدرة شركاتنا على بيع منتجاتها في السوق الهندية… والآن يقترحون إلغاء هذه الرسوم بالكامل، لكن الأوان قد فات. كان عليهم القيام بذلك منذ سنوات”.

ووصف الرئيس الأمريكي العلاقات التجارية بين البلدين بأنها “غير متكافئة”، مشيرا إلى أن الهند تصدّر “كميات هائلة من السلع” إلى الولايات المتحدة، بينما تستورد منها القليل فقط.

وكانت إدارة ترامب قد فرضت أواخر آب رسوما جمركية إضافية بنسبة 25% على الواردات من الهند، لترتفع بذلك النسبة الإجمالية إلى 50%، وهو أحد أعلى المعدلات الجمركية في الولايات المتحدة.

وربطت واشنطن هذا القرار بزيادة واردات الهند من النفط الروسي، حيث ارتفعت حصته في سوق الطاقة الهندية من أقل من 1% إلى 42% منذ عام 2022، بالإضافة إلى فشل خمس جولات من المفاوضات التجارية التي لم تُسفر عن نتائج، رغم توقعات نيودلهي بأن تقتصر الرسوم على 15%.

من جانبها، وصفت الحكومة الهندية الخطوة الأمريكية بأنها “غير مبررة وغير عادلة”، لكنها شددت على استعدادها لمواصلة الحوار والبحث عن حلول وسط.

وأكد وزير التجارة بيوش غويال أن بلاده “تتمسك بنهج إيجابي” في علاقاتها مع واشنطن وتأمل التوصل إلى اتفاق مستقبلي. كما أشارت نيودلهي إلى أن الانتقادات الأمريكية “انتقائية”، إذ تواصل كل من الصين والاتحاد الأوروبي استيراد النفط الروسي بمستويات مرتفعة.

تجدر الإشارة إلى أن الهند تُعد ثالث أكبر مستورد للطاقة في العالم، وتعتمد على الأسواق الدولية لتلبية أكثر من 80% من احتياجاتها النفطية.

المصدر: RT

روسيا والهند تخططان لمشاريع نووية مشتركة تشمل محطات صغيرة ومفاعلات متطورة

روسيا والهند تخططان لمشاريع نووية مشتركة تشمل محطات صغيرة ومفاعلات متطورة

كشف المدير العام لشركة “روساتوم” الروسية للطاقة النووية أليكسي ليخاتشيف عن نية الهند بناء محطات نووية صغيرة برية وعائمة، ومفاعلات نيترونية سريعة على أراضيها بالشراكة مع روسيا.

وقال ليخاتشيف للصحفيين اليوم على هامش مشاركته في قمة منظمة شنغهاي في الصين: “تضمن وثائق تطوير الاقتصاد الهندي بندا طموحا للغاية يتمثل في الانتقال من 9 غيغاواط الحالية من الطاقة النووية إلى 100 غيغاواط في المستقبل، أي أكثر من عشرة أضعاف بحلول عام 2047-2048… وهذا يعني بالطبع تعزيز وتكثيف التعاون، في مجال بناء مفاعلاتنا في الهند”.

وأضاف أن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي حدد يوم الاثنين الاتجاه الذي ترغب بلاده في توسيع جدول أعمال التعاون فيه، حيث أشار إلى توسيع نطاق التعاون من بناء مفاعلات تقليدية إلى بناء محطات طاقة نووية صغيرة، سواء البرية أو العائمة، وكذلك مفاعلات النيوترونات السريعة.

وفي وقت سابق اليوم، أجرى الرئيس فلاديمير بوتين مباحثات مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي على هامش قمة شنغهاي، حيث تم التأكيد على الشراكة الاستراتيجية بين روسيا والهند، كما تمت الإشادة بوتيرة التعاون التجاري والاقتصادي.

المصدر: RT

مودي يدعو في قمة شنغهاي للتعاون إلى إصلاح الأمم المتحدة

مودي يدعو في قمة شنغهاي للتعاون إلى إصلاح الأمم المتحدة

دعا رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي خلال قمة منظمة شنغهاي للتعاون في الصين اليوم إلى إصلاح الأمم المتحدة، مشيرا إلى قدرة المنظمة على توسيع التعاون لإصلاح المؤسسات الدولية.

وقال مودي في كلمته خلال قمة قادة دول منظمة شنغهاي للتعاون، المنعقدة في الصين: “يمكن لأعضاء منظمة شنغهاي للتعاون توسيع التعاون المتبادل من أجل إصلاح المؤسسات الدولية. وبمناسبة الذكرى الـ80 لتأسيس منظمة الأمم المتحدة، فإننا ندعو بالإجماع إلى إصلاحها”.

وأضاف رئيس وزراء الهند: “إن حصر تطلعات الجنوب العالمي في أطر بالية هو ظلم فادح للأجيال القادمة. لا يمكننا عرض أحلام الجيل الجديد متعددة الألوان على شاشة قديمة بالأبيض والأسود. لا بد من تغيير الشاشة”.

ويقصد مودي بمصطلح “الجنوب العالمي” الدول النامية في آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية.

يشار إلى أنه إلى جانب كل من البرازيل وألمانيا واليابان، تعد الهند جزءا من “مجموعة الأربعة” (G4) وهي مجموعة من الدول التي تضاهي مستويات تنميتها تلك الخاصة بأعضاء مجلس الأمن الدائمين وتطالب بعضوية دائمة في المنظمة.

وخلال قمة “مجموعة الأربعة”، دعا وزراء خارجية البرازيل وألمانيا والهند واليابان إلى إصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وأكدوا دعمهم المتبادل للحصول على مقاعد دائمة في المجلس.

وتُعقد أكبر قمة في تاريخ منظمة شنغهاي للتعاون في مدينة تيانجين الصينية في الفترة من 31 آب إلى 1 أيلول، بمشاركة أكثر من 20 من قادة الدول الأجنبية، بالإضافة إلى ممثلين عن المنظمات الدولية.

وتأسست “شنغهاي للتعاون” في عام 2001. وتضم في عضويتها الهند، وإيران، وكازاخستان، والصين، وقيرغيزستان، وروسيا، وطاجيكستان، وباكستان، وأوزبكستان، وبيلاروس. والدول المراقبة: أفغانستان ومنغوليا. والدول الشريكة في الحوار: أذربيجان، وأرمينيا، والبحرين، ومصر، وكمبوديا، وقطر، والكويت، وجزر المالديف، وميانمار، ونيبال، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، وتركيا، وسريلانكا.

المصدر: وكالة “نوفوستي”