وزير الخارجية السلوفاكي: النهج الأوروبي تجاه أوكرانيا وغزة يظهر ازدواجية المعايير

وزير الخارجية السلوفاكي: النهج الأوروبي تجاه أوكرانيا وغزة يظهر ازدواجية المعايير

أكد وزير الشؤون الخارجية السلوفاكي يوراي بلانار أن نهج الاتحاد الأوروبي تجاه أوكرانيا وقطاع غزة يشكل مظهرا من مظاهر المعايير المزدوجة، مما يقلل من الثقة الدولية بلاتحاد.

وأشار رئيس الدبلوماسية السلوفاكية عبر حسابه على منصة “فيسبوك”: “على مستوى الاتحاد الأوروبي، تم فرض العديد من العقوبات ضد روسيا. نهج الاتحاد الأوروبي تجاه ما يحدث في أوكرانيا وقطاع غزة هو تنفيذ للمعايير المزدوجة. ولذلك نحن الأوروبيين، نفقد مصداقيتنا الدولية”.

وأضاف بلانار أن “سلوفاكيا تعارض أي انتهاكات للقانون الدولي، ويجب على الدول منعها وإظهار الاحترام بعضها لبعض” مشددا على أنه “بدون حوار، لا يمكن حل أي صراع أو [إنهاء] أي حرب”.

وكتب الوزير: “تطبق حكومة سلوفاكيا سياسة سيادية وسلمية، موجهة إلى جميع الجهات. بنفس الطريقة، يتصرف رئيس وزرائنا روبرت فيتسو اليوم في الصين، حيث يكرم ذكرى ضحايا الحرب العالمية الثانية ويجري محادثات مع قادة العالم الآخرين”.

المصدر: RT

إعلام: علاقات بوتين وشي جين بينغ تسمح لروسيا والصين بتحدي الولايات المتحدة

إعلام: علاقات بوتين وشي جين بينغ تسمح لروسيا والصين بتحدي الولايات المتحدة

ذكرت صحيفة O Globo البرازيلية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الصين شي جين بينغ تمكنا من بناء علاقات تسمح للبلدين بتحدي النظام العالمي القائم على الهيمنة الأمريكية.

وأشار محللو الصحيفة البرازيلية إلى أن العلاقات بين قادة روسيا والصين تهدف إلى “إظهار الارتباط الوثيق بينهما كقادة لنظام عالمي بديل، يتحدى بالفعل الولايات المتحدة”.

وفي الوقت نفسه وفقا لتقديرات المحللين، أكدت المحادثة الثلاثية بين بوتين وشي جين بينغ بمشاركة رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي قبل قمة منظمة شنغهاي للتعاون أن سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فقط تساهم في تعزيز التحالفات الهادفة إلى التغلب على الاعتماد على الولايات المتحدة.

وسبق أن ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن قادة روسيا والصين والهند فلاديمير بوتين وشي جين بينغ وناريندرا مودي أظهروا وحدتهم في قمة منظمة شنغهاي، مرسلين “إشارة قوية” إلى الولايات المتحدة.

وقد عُقدت قمة منظمة شنغهاي للتعاون في تيانجين خلال الفترة من 31 آب إلى 1 أيلول. وشارك فيها قادة أكثر من 20 دولة وممثلون عن 10 منظمات دولية. وعقب القمة، تم التوقيع على 15 وثيقة جديدة للتعاون.

المصدر: وكالات

لافروف: روسيا تتوقع استمرار المفاوضات مع أوكرانيا

لافروف: روسيا تتوقع استمرار المفاوضات مع أوكرانيا

صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مقابلة صحفية، بأن روسيا تأمل في استمرار المفاوضات مع أوكرانيا، ورؤساء الوفود على اتصال مباشر.

وردا على سؤال خلال لقاء مع الصحيفة الإندونيسية “كومباس” حول الخطوات التي اتخذتها موسكو لحل الصراع حول أوكرانيا، ذكر لافروف أنه في الربيع، بمبادرة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، استؤنفت المفاوضات المباشرة بين الجانبين الروسي والأوكراني.

وقال: “عُقدت ثلاث جولات في إسطنبول، وتم تحقيق تقدم معين في إطارها بشأن القضايا الإنسانية: تبادل الأسرى والمحتجزين، وإعادة جثث القتلى، وما إلى ذلك. بالإضافة إلى ذلك، قدم كل جانب رؤيته لشروط إنهاء الصراع. رؤساء الوفود على اتصال مباشر. نتوقع استمرار المفاوضات”.

وشدد أيضا على أن تسوية الأزمة في أوكرانيا بالوسائل السلمية تظل أولوية لروسيا. وقال الوزير: “أذكر أنه بعد بدء العملية العسكرية الخاصة لإنقاذ الناس في دونباس، طلبت كييف مفاوضات، ووافقنا على الفور. جرت في شباط – نيسان 2022 أولا في بيلاروس، ثم في تركيا. حتى تم التوقيع الأولي على اتفاقات لإنهاء النزاع سلميا، لكن نظام كييف، بناء على نصيحة رعاته الغربيين، رفض توقيع معاهدة السلام، مختارا استمرار الحرب”.

وسبق أن اتفقت روسيا وأوكرانيا عقب الجولتين الأوليين من المفاوضات، التي عقدت في إسطنبول في 16 أيار و2 حزيران، على تبادل الأسرى وفقا لصيغة “ألف مقابل ألف”، وكذلك إعادة الأسرى المرضى والصغار حتى 25 عاما وفقا لصيغة “الكل مقابل الكل” – من كل جانب لا يقل عن 1000 شخص.

واستمرارا لاتفاقات إسطنبول، نقلت موسكو أيضا إلى كييف في حزيران أولا 6060 جثة للعسكريين الأوكرانيين القتلى، مع إعادة 78 جثة لمقاتلي القوات المسلحة الروسية القتلى، وفي 17 تموز – 1000 جثة أخرى لجنود القوات المسلحة الأوكرانية، مع استلام 19 جثة للمقاتلين الروس القتلى.

عقب الجولة الثالثة، التي عقدت في 23 تموز في إسطنبول، اتفق الجانبان على تبادل ليس فقط العسكريين بل أيضا المدنيين. واقترحت روسيا على أوكرانيا إنشاء ثلاث مجموعات عمل عبر الإنترنت لحل القضايا السياسية والعسكرية والإنسانية. بالإضافة إلى ذلك، عرضت موسكو على كييف نقل 3000 جثة أخرى للعسكريين في القوات المسلحة الأوكرانية، وكذلك العودة إلى وقفات إنسانية قصيرة على خط الجبهة لجمع الجرحى وجثث القتلى.

وتمت آخر عملية نقل لـ 1000 جثة للعسكريين في القوات المسلحة الأوكرانية في 19 آب. في المقابل، نقلت أوكرانيا إلى الجانب الروسي 19 جثة.

المصدر: RT + وكالات

لافروف: سياسة إسرائيل في تقييد دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة تبعث على الاستياء

لافروف: سياسة إسرائيل في تقييد دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة تبعث على الاستياء

أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن استياء روسيا من سياسة إسرائيل بتقييد دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، محذرا من أن هذه الإجراءات تؤدي إلى تفاقم المجاعة في القطاع.

وقال لافروف في مقابلة مع صحيفة “كومباس” الإندونيسية: “ضحايا الحرب المستمرة منذ ما يقارب العامين في غزة تجاوزوا عشرات الآلاف من الفلسطينيين، فيما تخطى عدد المدنيين المصابين مئة ألف، وهذا يفوق بأضعاف عدد المدنيين الذين قُتلوا في أوكرانيا خلال الفترة نفسها”.

وأضاف: “إن سياسة إسرائيل في تقييد إدخال المساعدات الإنسانية، التي تفاقم خطر المجاعة الجماعية في القطاع الفلسطيني، تثير قلقا واستياء بالغين. كما يبعث على القلق النهج الإسرائيلي الرامي إلى تطهير الضفة الغربية من الفلسطينيين”.

وأكد لافروف أهمية منع التدمير الكامل لغزة ووقف قتل المدنيين، مشددا على ضرورة: “وقف فوري وشامل لإطلاق النار، والإفراج غير المشروط عن الرهائن والمحتجزين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بأمان إلى جميع المحتاجين”.

ولفت إلى أن “جذور المأساة الراهنة تكمن في عدم تنفيذ قرارات المجتمع الدولي بشأن إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل في أمن وسلام”، مؤكدا أن تحقيق التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره تعد شرطا لا غنى عنه لتسوية الصراع العربي–الإسرائيلي”، مضيفا: “من دون ذلك، من الصعب تصور ضمان أمن إسرائيل نفسها على نحو واقعي ومستدام، وهو ما تسعى إليه روسيا ودول مسؤولة أخرى بصدق”.

وذكر لافروف أن روسيا شاركت بفاعلية في المؤتمر الدولي الرفيع المستوى حول الشرق الأوسط الذي عقد في نيويورك بين 28 و30 تموز، مبينا أن هذا المسار سيستمر خلال الأسبوع الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثمانين خلال النصف الثاني من أيلول.

وختم وزير الخارجية الروسي قائلا: “سنواصل مع شركائنا الساعين إلى نفس الهدف العمل من أجل تهدئة الأوضاع وتهيئة الظروف لحل تفاوضي للقضية الفلسطينية، ونتطلع إلى تعاون وثيق مع أصدقائنا الإندونيسيين في هذا السياق”.

المصدر: “كومباس”