بوتين: شعبا الاتحاد السوفيتي والصين تحملا الضربة الرئيسية ولعبا دورا محوريا في الانتصار على النازية

بوتين: شعبا الاتحاد السوفيتي والصين تحملا الضربة الرئيسية ولعبا دورا محوريا في الانتصار على النازية

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن شعبي الاتحاد السوفيتي والصين تحملا الضربة الرئيسية في الحرب العالمية الثانية، ولعبا دورا محوريا في الانتصار على النازية.

وأكد بوتين في مقابلة مع وكالة “شينخوا” للأنباء قبل زيارته إلى الصين: “تحمل شعبا الاتحاد السوفيتي والصين الضربة الرئيسية وتحملا الخسائر البشرية الأقسى والأكبر. لقد تحمل مواطنو بلدينا العبء الرئيسي في الكفاح ضد الغزاء ولعبوا دورا حاسما في الانتصار على النازية والنزعة العسكرية”.

ولفت الرئيس الروسي إلى أن أفضل تقاليد الصداقة والمساعدة المتبادلة قد تجلت وازدادت قوة في المحن القاسية، وهي التي تشكل أساسا متينا للعلاقات الروسية الصينية المعاصرة.

كما أشار بوتين إلى أن الاتحاد السوفيتي مد يد المساعدة للشعب الصيني قبل بدء الحرب العالمية الثانية الكبرى، أي في ثلاثينيات القرن الماضي عندما أشعلت اليابان الصراع المسلح ضد الصين، قائلا: “قدم آلاف من الضباط المحترفين السوفيت الدعم الاستشاري كمستشارين عسكريين لتعزيز الجيش الصيني وإدارة العمليات القتالية. وقاتل الطيارون السوفيت ببسالة ضد المعتدين جنبا إلى جنب مع الإخوة الصينيين في السلاح”.

وأكد أن ذكرى النضال المشترك لشعوب الاتحاد السوفيتي والصين ضد النازية والنزعة العسكرية تمثل قيمة خالدة.

وأضاف بوتين: “إن ذكرى كفاح الشعبين السوفيتي والصيني ضد النازية الألمانية والنزعة العسكرية اليابانية تمثل بالنسبة لنا قيمة لا تزول”.

وتابع قائلا “تميزت مشاركة الرئيس الصيني شي جين بينغ في فعاليات موسكو بمناسبة الذكرى الثمانين للنصر العظيم بأهمية بالغة.. كان لها معنى رمزي كبير وعميق”.

وفي هذا الصدد، أشار الرئيس الروسي إلى أنه تم توقيع بيان مشترك بين روسيا والصين بشأن مواصلة تعميق علاقات الشراكة الشاملة والتفاعل الاستراتيجي في العصر الجديد، وذلك بمناسبة الذكرى الثمانين لانتصار الاتحاد السوفييتي في الحرب الوطنية العظمى، وانتصار الشعب الصيني في حرب المقاومة ضد العدوان الياباني، وتشكيل الأمم المتحدة. 

وأوضح أن “هذه الوثيقة تمثل ردا موحدا من بلداننا على محاولات عدد من الدول تدمير الذاكرة التاريخية للبشرية، واستبدال المبادئ الأساسية للنظام العالمي والتفاعل والحوار، التي وضعت نتيجة للحرب العالمية الثانية، بـ(النظام القائم على القواعد) سيئ السمعة”. 

المصدر: شينخوا

بوتين: موسكو وبكين تدعمان إصلاح الأمم المتحدة

بوتين: موسكو وبكين تدعمان إصلاح الأمم المتحدة

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على دعم موسكو وبكين إصلاح الأمم المتحدة، وخاصة زيادة تمثيل آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية في مجلس الأمن لكن مع دراسة هذه التغييرات بعناية.

وقال بوتين في مقابلة مع وكالة “شينخوا” للأنباء قبيل زيارته للصين إن “روسيا والصين تؤيدان إصلاح المنظمة العالمية لاستعادة سلطتها الكاملة ومواكبة الواقع المعاصر”.

وأضاف: “ندعو، على وجه الخصوص، إلى منح مجلس الأمن طابعا أكثر ديمقراطية من خلال ضم دول من آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية إلى أعضائه”. مشيرا إلى أن أي تغييرات يجب التحقق منها بعناية.

وأكد الرئيس الروسي إلى أن التفاعل بين روسيا والصين في الأمم المتحدة “يتوافق تماما مع روح الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي”، ويتمتع بمستوى عال غير مسبوق. ويولي البلدان أهمية خاصة للعمل في إطار مجموعة أصدقاء الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة، التي تتيح لدول الجنوب العالمي تعزيز وحدتها.

وأضاف بوتين: “إحدى أهم نتائج عمل الجمعية هو قرار القضاء على الاستعمار بجميع أشكاله ومظاهره”، الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 4 كانون الأول 2024. 

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا والصين تتبنيان موقفًا مشتركا بشأن ثبات النتائج المترسخة في ميثاق الأمم المتحدة عقب الحرب العالمية الثانية، مشددا على أن مراجعتها أمر غير مقبول.

المصدر: شينخوا

بوتين: روسيا والصين تدينان محاولات تغيير تاريخ الحرب العالمية الثانية

بوتين: روسيا والصين تدينان محاولات تغيير تاريخ الحرب العالمية الثانية

صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مقابلة مع وكالة “شينخوا” الصينية بأن روسيا والصين تدينان بشدة أي محاولات لتشويه تاريخ الحرب العالمية الثانية وتمجيد النازيين وأعوانهم.

وقال بوتين في المقابلة التي نشرت عشية الزيارة الرسمية إلى الصين على موقع الكرملين: “تدين روسيا والصين بشدة أي محاولات لتشويه تاريخ الحرب العالمية الثانية، وتمجيد النازيين والعسكريين وأعوانهم، والجلادين والقتلة، وتشويه سمعة المحاربين المحررين”.

وأوضح الرئيس الروسي بأن روسيا لن تنسى أبدا أن المقاومة البطولية للصين كانت أحد العوامل الحاسمة التي منعت اليابان من مهاجمة الاتحاد السوفيتي في عامي 1941-1942.

وقال بوتين: “لن تنسى روسيا أبدا أن المقاومة البطولية للصين كانت أحد العوامل الحاسمة التي منعت اليابان خلال الأشهر الصعبة علينا في عامي 1941-1942 من مهاجمة الاتحاد السوفيتي، وطعننا في الظهر”.

وشدد الرئيس الروسي على أن هذا سمح للجيش الأحمر بتركيز جهوده على هزيمة النازية وتحرير أوروبا.

المصدر: شينخوا

خبير عسكري روسي: القوات الروسية تبعد 500 متر عن بلدة سيفيرسك في دونيتسك

خبير عسكري روسي: القوات الروسية تبعد 500 متر عن بلدة سيفيرسك في دونيتسك

أفاد الخبير العسكري الروسي أندريه ماروتشكو بأن القوات المسلحة الروسية أصبحت على بعد 500 متر من بلدة سيفيرسك بجمهورية دونيتسك الشعبية، في حين تحاول القيادة الأوكرانية تثبيت الجبهة.

وقال: “بالنسبة لسيفيرسك، هناك نجاحات لقواتنا. خلال الفترة الأخيرة، تقدم عسكريونا شمال شرق هذه البلدة، على طول السكة الحديدية، مما قلص المسافة إلى التجمع الحضري بمقدار 500 متر”.

وأشار ماروتشكو إلى أن معارك نشطة تدور قرب سيفيرسك. وفي الوقت نفسه، “تبذل قيادة القوات المسلحة الأوكرانية جهودا لتأمين استقرار وتثبيت الجبهة”، لأن الجيش الروسي يتقدم أيضا جنوب المدينة.

وفي 22 آب، كان ماروتشكو قد أفاد وكالة “تاس” بأن الجيش الروسي، من خلال ضربه منطقة تحصن القوات المسلحة الأوكرانية قرب نوفوسيلوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية، قلص المسافة حتى تجمع سيفيرسك الحضري إلى 1.5 كيلومتر.

المصدر: تاس

وزير خارجية هنغاريا يصف الحفاظ على العلاقات مع روسيا بالإنجاز

وزير خارجية هنغاريا يصف الحفاظ على العلاقات مع روسيا بالإنجاز

صرح وزير الخارجية والعلاقات الاقتصادية الخارجية الهنغارية بيتر سيارتو أن أحد أبرز إنجازات بودابست خلال الـ15 عاما الماضية هو حفاظها على علاقتها بروسيا.

 وأكد سيارتو أن الإنجاز يكمن في قدرتها على الحفاظ على علاقتها بموسكو، رغما عن كونها عضوا في الاتحاد الأوروبي وحلف “الناتو”، على الحفاظ على علاقات قائمة على الاحترام المتبادل مع كبار اللاعبين في السياسة العالمية.

وقال سيارتو في كلمة بمهرجان “ترانزيت”: “أعتبر أحد أعظم الإنجازات الاستراتيجية للخارجية الهنغارية خلال الـ15 الماضية هو أن هنغاريا كعضو في الاتحاد الأوروبي وحلف “الناتو”، وكدولة أوروبية صغيرة غير ساحلية، حافظت على قدرتها على دعم التعاون القائم على الاحترام المتبادل والمنفعة المشتركة مع أكثر اللاعبين تأثيرا في السياسة العالمية، على الرغم من عدم الكفاءة الأوروبية”.

وأشار الوزير إلى أن الاتحاد الأوروبي يفقد قدرته التنافسية في السنوات الأخيرة، بينما يرتكب القادة في بروكسل أخطاء من خلال عزل الاتحاد الأوروبي عن كبار اللاعبين العالميين، روسيا والولايات المتحدة والصين، وتصويرهم كخصوم والحد من التعاون اقتصاديا معهم.

ووفقا لكلمته، فإن مهمة الحكومة الهنغارية في السنوات المقبلة هي حماية اقتصاد البلاد من عواقب انهيار الاتحاد الأوروبي.

كان رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان قد صرح بأن المجر لا تنوي الخروج من الاتحاد الأوروبي، على الرغم من أنه إذا حدث ذلك، فستتبعه دول أخرى.

وكان أوربان قد صرح سابقا بأنه إذا استمر الاتحاد الأوروبي في سياسته الاقتصادية، فإن أيامه ستكون معدودة وسينهار من تلقاء نفسه، حتى أنه لا فائدة من الخروج منه، وأن الفترة المتاحة لتغيير شيء ما بشكل جذري هي سنتان إلى ثلاث سنوات.

ووفقا لكلمته، فإن “أوروبا ستنهار أمام أعيننا إذا لم يتم استبدال الليبراليين في السلطة في بروكسل بممثلي الحكومات الوطنية، وأن هناك حاجة إلى عملية “تطهير” على غرار تلك التي تحدث في الولايات المتحدة”.

في تشرين الثاني 2024، أشار أوربان إلى أن عصر هيمنة الحضارة الغربية الذي دام 500 عام قد انتهى، وأن استراتيجية أسلمة العالم بأكمله قد فشلت وأن مركز الاقتصاد العالمي انتقل إلى الشرق، وأن القرن القادم سيكون قرن أوراسيا. وفي كانون الأول من نفس العام، أشار إلى أن النظام العالمي الليبرالي قد انتهى، وأن التغييرات ستفيد تلك الدول التي ستتمكن من استخراج أقصى ما لديها، وستخسر تلك التي لا تستطيع الدفاع عن قيمها الخاصة.

المصدر: RT