ميرتس: الصراع في أوكرانيا قد يستمر لفترة طويلة

ميرتس: الصراع في أوكرانيا قد يستمر لفترة طويلة

أعرب مستشار ألمانيا فريدريش ميرتس في مقابلة مع قناة ZDF التلفزيونية عن رأي مفاده أن الصراع في أوكرانيا قد يستمر لفترة طويلة.

وقال ميرتس: “إذا نظرنا إلى التاريخ، إلى كيفية انتهاء الحروب، هناك احتمالان في الأساس. إما عن طريق الهزيمة العسكرية، وهذا ما لا أراه الآن لا في روسيا ولا في أوكرانيا. أو عن طريق الاستنزاف الاقتصادي أو العسكري، ولا أرى ذلك أيضا في أي من الجانبين في الوقت الحالي. لذلك، أنا أستعد داخليا لفكرة أن هذه الحرب قد تستمر لفترة طويلة”.

ووفقا للمستشار الألماني، يمكن إنهاء الصراع الأوكراني “غدًا” مباشرة من خلال استسلام كييف وفقدانها لاستقلالها، لكنه يعتقد أن هذا لا ينبغي القيام به.

وقال: “فقط حينها سيأتي دور البلد التالي في اليوم التالي، وفي اليوم الذي سيلي اليوم التالي سنكون نحن على الدور. هذا ليس خيارا”.

في حين أكدت موسكو مرارا أنها لا تنوي مهاجمة دول حلف “الناتو”.

وقد سبق أن أوضح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتفصيل في مقابلة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون أن موسكو لا تنوي مهاجمة دول الحلف، كما أشار الزعيم الروسي إلى أن السياسيين الغربيين يخوِفون شعوبهم بشكل منتظم بتهديد روسي مزعوم لصرف الانتباه عن المشاكل الداخلية، لكن “الناس الأذكياء يفهمون جيدا أن هذا زيف”.

في السنوات الأخيرة، لاحظت روسيا نشاطا غير مسبوق لحلف “الناتو” بالقرب من حدودها الغربية، حيث يقوم الحلف بتوسيع مناوراته ويسمي ذلك “احتواء للعدوان الروسي”. وقد أعربت موسكو عن قلقها من تعزيز قوات الحلف في أوروبا.

وذكرت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو تبقى منفتحة على الحوار مع “الناتو”، ولكن على أساس المساواة، في حين يجب على الغرب التخلي عن مسار عسكرة القارة.

المصدر: RT 

موسكو.. أرض المستقبل 2030

موسكو.. أرض المستقبل 2030

تحتضن العاصمة الروسية معرضاً لأهم إنجازات قطاع النقل والعمران والصناعة ضمن فعاليات مهرجان موسكو أرض المستقبل 2030 في إطار استراتجية تطوير العاصمة وتعريف الزائرين بأهم المنجزات.

الخارجية الرومانية تستدعي السفير الروسي لدى بوخارست

الخارجية الرومانية تستدعي السفير الروسي لدى بوخارست

استدعت وزارة الخارجية الرومانية السفير الروسي لدى بوخارست فلاديمير ليباييف بشأن ادعاءات حول ضربات مزعومة للقوات الروسية لأهداف في أوكرانيا قرب الحدود الرومانية.

وجاء في بيان عن وزارة الخارجية: “بناء على توجيهات وزير الخارجية، تم استدعاء سفير الاتحاد الروسي في بوخارست إلى وزارة الخارجية في 29 آب لتسليمه احتجاج الجانب الروماني على الضربات التي استهدفت منشآت مدنية في أوكرانيا ليلة 27-28 آب”.

ومع ذلك، لم يتم تقديم أي أدلة تثبت أن الضربات نفذها الجانب الروسي. وقد أعلنت موسكو مرارا أنها تستهدف حصرًا المنشآت العسكرية الأوكرانية.

وفي السياق نفسه، طلبت أوكرانيا عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي بسبب الضربات التي تعرضت لها كييف، على الرغم من أن وزارة الدفاع الروسية كانت قد أشارت مرارا سابقا إلى أن الضربات تستهدف حصرا منشآت البنية التحتية العسكرية، وأماكن تجمع الجنود وممثلي القيادة العسكرية.

ومن جانبه، صرح المتحدث الرسمي باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، يوم الخميس، بأن كييف تواصل شن ضربات على منشآت البنية التحتية في روسيا، بما في ذلك الضربات التي غالبا ما تستهدف المنشآت المدنية.

المصدر: RT

بوتين: سأكون سعيدا بمناقشة القضايا الإقليمية والدولية مع شي جين بينغ

بوتين: سأكون سعيدا بمناقشة القضايا الإقليمية والدولية مع شي جين بينغ

صرح الرئيس الروسي في مقابلة مع وكالة الأنباء الصينية “شينخوا” بأنه سيكون سعيدا بمناقشة جميع جوانب جدول الأعمال الثنائي مع شي جين بينغ، بما في ذلك التعاون في مجالات السياسة والأمن.

وقال بوتين في المقابلة التي جاءت على خلفية الزيارة الرسمية للصين: “أما بالنسبة للمفاوضات الروسية الصينية – فستعقد في بكين. وسأكون سعيدا بمناقشة متعمقة مع الرئيس شي جين بينغ لجميع جوانب جدول الأعمال الثنائي، بما في ذلك التعاون في مجالات السياسة والأمن، والروابط الاقتصادية والثقافية والإنسانية. وبالطبع، وكما هو التقليد، سنتبادل الآراء حول القضايا الإقليمية والدولية الراهنة”.

وأشار الرئيس الروسي إلى أن موسكو وبكين تتشاركان وجهات نظر متشابهة حول القضايا الأساسية المتعلقة بالمواضيع الدولية الرئيسية، موضحا: “تبادل الآراء حول القضايا الدولية الرئيسية يؤكد مرة تلو الأخرى أن لموسكو وبكين مجموعة واسعة من المصالح المشتركة ووجهات نظر متشابهة حول القضايا الأساسية”.

وأضاف: “نحن ننظر في نفس الاتجاه عندما يتعلق الأمر بتعزيز نظام عالمي عادل متعدد الأقطاب يعتمد على دول الأغلبية العالمية”.

وأكد بوتين أن تعاون موسكو وبكين قد أحدث نقلة نوعية في عمل مجموعة العشرين ومنتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ.

وقال: “التعاون الوثيق بين موسكو وبكين أدخل تعديلات إيجابية على عمل المنصات الاقتصادية الرائدة مثل مجموعة العشرين ومنتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ”.

المصدر: شيخنوا

بوتين: شعبا الاتحاد السوفيتي والصين تحملا الضربة الرئيسية ولعبا دورا محوريا في الانتصار على النازية

بوتين: شعبا الاتحاد السوفيتي والصين تحملا الضربة الرئيسية ولعبا دورا محوريا في الانتصار على النازية

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن شعبي الاتحاد السوفيتي والصين تحملا الضربة الرئيسية في الحرب العالمية الثانية، ولعبا دورا محوريا في الانتصار على النازية.

وأكد بوتين في مقابلة مع وكالة “شينخوا” للأنباء قبل زيارته إلى الصين: “تحمل شعبا الاتحاد السوفيتي والصين الضربة الرئيسية وتحملا الخسائر البشرية الأقسى والأكبر. لقد تحمل مواطنو بلدينا العبء الرئيسي في الكفاح ضد الغزاء ولعبوا دورا حاسما في الانتصار على النازية والنزعة العسكرية”.

ولفت الرئيس الروسي إلى أن أفضل تقاليد الصداقة والمساعدة المتبادلة قد تجلت وازدادت قوة في المحن القاسية، وهي التي تشكل أساسا متينا للعلاقات الروسية الصينية المعاصرة.

كما أشار بوتين إلى أن الاتحاد السوفيتي مد يد المساعدة للشعب الصيني قبل بدء الحرب العالمية الثانية الكبرى، أي في ثلاثينيات القرن الماضي عندما أشعلت اليابان الصراع المسلح ضد الصين، قائلا: “قدم آلاف من الضباط المحترفين السوفيت الدعم الاستشاري كمستشارين عسكريين لتعزيز الجيش الصيني وإدارة العمليات القتالية. وقاتل الطيارون السوفيت ببسالة ضد المعتدين جنبا إلى جنب مع الإخوة الصينيين في السلاح”.

وأكد أن ذكرى النضال المشترك لشعوب الاتحاد السوفيتي والصين ضد النازية والنزعة العسكرية تمثل قيمة خالدة.

وأضاف بوتين: “إن ذكرى كفاح الشعبين السوفيتي والصيني ضد النازية الألمانية والنزعة العسكرية اليابانية تمثل بالنسبة لنا قيمة لا تزول”.

وتابع قائلا “تميزت مشاركة الرئيس الصيني شي جين بينغ في فعاليات موسكو بمناسبة الذكرى الثمانين للنصر العظيم بأهمية بالغة.. كان لها معنى رمزي كبير وعميق”.

وفي هذا الصدد، أشار الرئيس الروسي إلى أنه تم توقيع بيان مشترك بين روسيا والصين بشأن مواصلة تعميق علاقات الشراكة الشاملة والتفاعل الاستراتيجي في العصر الجديد، وذلك بمناسبة الذكرى الثمانين لانتصار الاتحاد السوفييتي في الحرب الوطنية العظمى، وانتصار الشعب الصيني في حرب المقاومة ضد العدوان الياباني، وتشكيل الأمم المتحدة. 

وأوضح أن “هذه الوثيقة تمثل ردا موحدا من بلداننا على محاولات عدد من الدول تدمير الذاكرة التاريخية للبشرية، واستبدال المبادئ الأساسية للنظام العالمي والتفاعل والحوار، التي وضعت نتيجة للحرب العالمية الثانية، بـ(النظام القائم على القواعد) سيئ السمعة”. 

المصدر: شينخوا