الخارجية الروسية: نعمل على تقديم المساعدة لأفغانستان في ما يتعلق بالزلزال

الخارجية الروسية: نعمل على تقديم المساعدة لأفغانستان في ما يتعلق بالزلزال

أعلنت وزارة الخارجية الروسية يوم الاثنين، أن الجهات الروسية المختصة تعمل على مسألة توجيه مساعدة إنسانية عاجلة إلى أفغانستان للمساعدة في أعقاب الزلزال الذي ضرب البلاد.

وجاء في البيان: “في ليلة 1 أيلول، وقع زلزال مدمر في محافظات كونار وننغرهار ولغمان شرق أفغانستان، مما أسفر عن مقتل مئات الأشخاص. وأصبح أكثر من ألف أفغاني بلا مأوى. وتعبر موسكو عن تعاطفها الصادق مع الشعب الأفغاني الصديق، وعائلات الضحايا والمصابين. وتتم عبر القنوات التابعة للجهات المختصة الروسية دراسة مسألة توجيه مساعدة إنسانية عاجلة إلى أفغانستان”.

ونظرا للوضع الصعب، وجهت حكومة أفغانستان نداء إلى مواطني البلاد والمنظمات الخيرية ورجال الأعمال لدعم المتضررين من الزلزال.

وأفاد الممثل الخاص للرئيس الروسي لأفغانستان زامير كابولوف بأن السلطات الأفغانية طلبت أيضا المساعدة من روسيا في التغلب على آثار الزلزال، ويتم النظر في الطلب عبر قنوات وزارة الطوارئ.

ولا تزال عمليات البحث عن القتلى والمصابين في الزلزال الذي ضرب المحافظات الشرقية بأفغانستان مستمرة، كما أفادت السلطات المحلية. ووفقا للبيانات الأولية، قُتل حوالي 800 شخص في محافظة كونار وحدها.

كما وردت أنباء عن أكثر من ألفي مصاب في هذه المحافظة ومحافظات أخرى. وأبلغ مسؤولو الوزارات الأفغانية أن الطرق المؤدية إلى بعض المقاطعات مسدودة بسبب الانهيارات الأرضية. في المناطق الصعب الوصول إليها، تكون عمليات الإنقاذ محدودة عادة.

وفي منطقة نورغول، دُفنت عدة قرى بالكامل تحت الأرض، وهناك احتمال أن يكون المئات من الأشخاص محاصرين تحت الأنقاض. وقد وصلت بالفعل فرق الإنقاذ التابعة لوزارات الدفاع والداخلية والصحة عن طريق الجو، ويتم نقل الجرحى بالمروحيات إلى المستشفى الإقليمي. ولتقديم المساعدة الطبية العاجلة للمتضررين، أقلعت من المستشفى العسكري المركزي “شارساد بيستار” في كابول إلى كونار مجموعة من الجراحين مكونة من عشرة أفراد.

يذكر أن زلزالا بقوة 6.2 درجات وقع مركزه على بعد 50 كيلومترا شمال شرق مدينة جلال أباد الأفغانية، وكانت بؤرته على عمق عشرة كيلومترات. في الوقت نفسه، قدرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية المسافة من المركز السطحي إلى جلال أباد بـ 27 كيلومترا، وعمق البؤرة بـ 8 كيلومترات، وقوة الزلزال بـ 6.0 درجات.

بعد ذلك، سُجلت في المنطقة حوالي خمس هزات ارتدادية بشدة تتراوح بين 4.5 و5.2 درجات. وقد تستمر هذه الهزات الارتدادية لعدة أيام وقد يكون بعضها أقوى من الزلزال الأول نفسه.

المصدر: RT

إعلام: قادة روسيا والصين والهند أرسلوا إشارة قوية إلى واشنطن في قمة منظمة شنغهاي

إعلام: قادة روسيا والصين والهند أرسلوا إشارة قوية إلى واشنطن في قمة منظمة شنغهاي

ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن قادة روسيا والصين والهند فلاديمير بوتين وشي جين بينغ وناريندرا مودي أظهروا وحدتهم في قمة منظمة شنغهاي، مرسلين “إشارة قوية” إلى الولايات المتحدة.

وجاء في التقرير: “شبك قادة الصين وروسيا والهند الأيدي في قمة إقليمية ووعدوا بالتعاون، مما كان مظهرا من مظاهر الوحدة.. لقطات لقائد الصين شي جين بينغ، ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين وهم يعانق بعضهم بعضا، أصبحت إشارة قوية إلى واشنطن على خلفية سعي (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب لاحتواء بكين، وكسر روابط روسيا مع الصين، وإبعاد الهند عن النفط الروسي”.

وقد عُقدت قمة منظمة شنغهاي للتعاون في تيانجين من 31 آب إلى 1 أيلول، بمشاركة أكثر من 20 زعيما، بالإضافة إلى ممثلين عن المنظمات الدولية.

منظمة شنغهاي للتعاون – هي تجمع دولي تأسس في عام 2001. ويضم الهند، إيران، كازاخستان، الصين، قيرغيزستان، روسيا، طاجيكستان، باكستان، أوزبكستان، وبيلاروس.

كما تضم دولتين بصفة مراقب هما أفغانستان ومنغوليا، ودولا شريك هي أذربيجان، أرمينيا، كمبوديا، نيبال، الإمارات العربية المتحدة، تركيا، وسريلانكا.

المصدر: وكالات

وودي آلن: ترامب ممثل جيد وإذا سَمح لي يمكن أن أصنع معه المعجزات على الشاشة

وودي آلن: ترامب ممثل جيد وإذا سَمح لي يمكن أن أصنع معه المعجزات على الشاشة

أعرب المخرج والمنتج الأمريكي وودي آلن، عن رغبته بالعمل مع الرئيس دونالد ترامب أمام الكاميرا، مؤكدا أنه قد يصنع المعجزات إذا أتيحت له فرصة إظهاره في عمل سينمائي وهو في موقع الرئاسة.

وقال آلن خلال مشاركته في بودكاست مع الكوميديان ومقدم البرامج الأمريكي الشهير بيل مار: “أمنيتي الوحيدة الآن أن أخرج له فيلما الآن. لو سمح لي بأن أعمل معه في هذه المرحلة، وهو رئيس، أعتقد أنني سأتمكن من صنع المعجزات”.

وتطرق المخرج الحائز على عدة جوائز هامة إلى تجربته السابقة مع ترامب، حين ظهر الأخير بشخصيته الحقيقية في فيلم “Celebrity” الذي عُرض عام 1998، قائلا: “لقد كان من دواعي سروري العمل معه، واتضح أنه ممثل جيد للغاية، ويتمتع بحس واضح في مجال الاستعراض”.

وفي سياق منفصل، شارك آلن مؤخرا في لقاء افتراضي ضمن فعاليات “الأسبوع الدولي للسينما في موسكو” (23 – 27 آب)، حيث أعرب عن إعجابه الكبير بالسينما الروسية وفن الباليه، مؤكدا أنه يحتفظ بمشاعر طيبة تجاه موسكو وسانت بطرسبورغ، المدينتين اللتين زارهما سابقا وقضى فيهما أوقاتا ممتعة.

وقد أثارت مشاركته ردود فعل غاضبة في كييف، إذ أعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية استنكارها لمشاركة آلن في هذا اللقاء، كما تم إدراجه في قاعدة بيانات الموقع الأوكراني المثير للجدل “ميروتفوريتس”، مع الإشارة إلى أنه قام بـ”التأييد العلني لروسيا”.

المصدر: نوفوستي

وزير خارجية رومانيا الأسبق: قمة “شنغهاي” زلزال جيوسياسي يطيح بالأحادية القطبية

وزير خارجية رومانيا الأسبق: قمة “شنغهاي” زلزال جيوسياسي يطيح بالأحادية القطبية

وصف وزير الخارجية الروماني الأسبق أدريان سيفيرين قمة منظمة شنغهاي للتعاون التي انعقدت في الصين بأنها أشبه بـ”زلزال جيوسياسي هادر قادر على تغيير مسار النظام العالمي جذريا”.

وقال سيفيرين في حديث عبر بودكاست على منصة “تيك توك”: “في الواقع، كان ما جرى في مدينة تيانجين، تحت غطاء لقاء قادة منظمة إقليمية، بمثابة تفجير لما تبقى من النظام الأمريكي الأحادي القطبية، وهدم لآخر أنقاض الإمبريالية الاستعمارية الأوروبية، خصوصا البريطانية والفرنسية، تمهيدا لبناء نظام عالمي جديد مستلهم من التقاليد التاريخية والثقافية لآسيا والجنوب العالمي عموما”.

وأضاف أن الشراكة “غير المحدودة” بين روسيا والصين لم تكن مفاجئة، لكن الأبرز في قمة شنغهاي كان “إعلان المصالحة والشراكة التاريخية بين الهند والصين بعد عقود من النزاع”، مشددا على أن “التحالف الروسي–الصيني هو الضامن والركيزة الأساسية لهذه المصالحة”.

وأشار سيفيرين إلى أن ملامح “مثلث روسي–صيني–هندي” آخذة في التشكل، إلى جانب “مثلث روسي–صيني–إيراني”، معتبرا أن هذين المثلثين يمتلكان معا “قوة هائلة لا يستطيع الغرب الأوروأطلسي مواجهتها”.

وختم بالقول: “الخيار الوحيد أمام رومانيا هو الالتحاق بالجنوب العالمي. أما من لا يستوعبون مسار التاريخ فسيبقون على هامشه أو سيسقطون منه تماما”.

وانعقدت أكبر قمة في تاريخ منظمة شنغهاي للتعاون يومي 31 آب و1 أيلول الجاري في مدينة تيانجين الصينية، وشارك فيها أكثر من 20 زعيما من الدول الأجنبية، إضافة إلى ممثلين عن المنظمات الدولية.

وأطلق الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال القمة مبادرة جديدة حول الحوكمة العالمي تستهدف معالجة التحديات المشتركة من خلال بناء منظومة عالمية للحوكمة أكثر عدالة وعقلانية بالإضافة للسعي المشترك نحو ترسيخ مجتمع المصير المشترك للبشرية.

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الناتج المحلي الإجمالي لدول منظمة شنغهاي للتعاون ينمو بمعدلات تتجاوز المتوسط العالمي رغم التحديات في الاقتصاد العالمي، مشيرا إلى أن المنظمة تكتسب زخما متصاعدا على الساحة الدولية.

يُذكر أن منظمة شنغهاي للتعاون تأسست عام 2001، وتضم في عضويتها كلا من الهند، إيران، كازاخستان، الصين، قرغيزستان، روسيا، طاجيكستان، باكستان، أوزبكستان، وبيلاروسيا. بينما تُعد أفغانستان ومنغوليا دولتين مراقبتين، وتشارك كل من أذربيجان، أرمينيا، البحرين، مصر، كمبوديا، قطر، الكويت، جزر المالديف، ميانمار، نيبال، الإمارات، السعودية، تركيا، وسريلانكا كدول شريكة في الحوار.

المصدر: RT

خبير عسكري روسي: القوات الأوكرانية في كوبيانسك تفر ذعرا وتعاني من وضع سيئ للغاية

خبير عسكري روسي: القوات الأوكرانية في كوبيانسك تفر ذعرا وتعاني من وضع سيئ للغاية

تعاني الوحدات العسكرية الأوكرانية في مدينة كوبيانسك بمقاطعة خاركوف من وضع “سيئ للغاية” بسبب تقدم الجيش الروسي في هذا القطاع من الجبهة، والجنود الأوكرانيون يفرون ذعرا.

أفاد بذلك الخبير العسكري أندريه ماروتشكو خلال بث مباشر على صفحته على منصة “فكونتاكتي”، قائلا: “الحالة المعنوية والنفسية للمقاتلين الأوكرانيين الموجودين في كوبيانسك في مستوى منخفض للغاية. هناك حالات تخريب وفرار، وتسود حالة من الذعر. المواقع التي يشغلها عسكريونا تشير إلى أن الوضع العملياتي التكتيكي للقيادة الأوكرانية في كوبيانسك سيئ جدا وضعيف للغاية”.

كما أشار الخبير إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية زرعت الألغام في حوالي 80% من مدينة كوبيانسك بمقاطعة خاركوف وضواحيها.

وقال: “بخصوص زراعة الألغام – أكثر من 80% من كوبيانسك وضواحيها مزروعة بالألغام. أعمال الهندسة العسكرية لزراعة الألغام [من قبل العدو] تسجلها استخباراتنا يوميا”.

وسبق أن أفاد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية الجنرال فاليري غيراسيموف بأن القوات الروسية حاصرت مدينة كوبيانسك عمليا بالكامل وحررت حوالي نصف أراضيها.

المصدر: RT