استثمارات ضخمة.. مجموعة روسية تعلن عن ضخ 67 مليار دولار في مشاريع مشتركة مع الصين

استثمارات ضخمة.. مجموعة روسية تعلن عن ضخ 67 مليار دولار في مشاريع مشتركة مع الصين

أعلن رئيس مجموعة “فيب.آر إف” الروسية إيغور شوفالوف، اليوم الثلاثاء أن المجموعة ستستثمر 5.3 تريليون روبل (67 مليار دولار) في مشاريع مشتركة مع الجانب الصيني.

وجاء هذا الإعلان على هامش اللقاء الثنائي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينغ في بكين اليوم الثلاثاء.

وأوضح شوفالوف في بيان صادر عن المكتب الصحفي للمجموعة: “تشمل محفظة استثمارات بمشاريع مشاركة محتملة من الشركاء الصينيين قيمتها أكثر من 16.5 تريليون روبل، ومن المتوقع أن يبلغ حجم التمويل من جانب المجموعة حوالي 5.3 تريليون روبل”.

وأضاف أن هذه المشاريع تركز بشكل أساسي على قطاعات صناعات النفط والغاز والبيتروكيماويات، والبناء، وتصنيع الأخشاب، وإنشاء مراكز لوجستية.

وأكد استعداد المجموعة لمواصلة لعب دور “مزود الاستثمارات”، والمساهمة في تنفيذ مشاريع كبيرة في الأراضي الروسية بمشاركة صينية، بما في ذلك مشاريع القيادة التكنولوجية، والمشاريع في الشرق الأقصى ومنطقة القطب الشمالي الروسيين، بما في ذلك تطوير ممر الملاحة الشمالي عبر المياه الروسية في الدائرة القطبية الشمالية.

ويجري الرئيس الروسي اليوم في بكين سلسلة من اللقاءات المهمة مع القيادة الصينية وقادة عدد من الدول، غداة مشاركته الفاعلة في قمة منظمة شنغهاي للتعاون بمدينة تيانجين الصينية.

المصدر:RT

تحذير روسي: هل يعتزم الناتو تحويل الأسطول الياباني إلى أداة حرب عالمية؟

تحذير روسي: هل يعتزم الناتو تحويل الأسطول الياباني إلى أداة حرب عالمية؟

أشار مساعد الرئيس الروسي نيكولاي باتروشيف إلى نية “الناتو” استغلال الأسطول الياباني في عملياته عبر العالم مشددا على أولوية روسيا في تعزيز قدراتها الدفاعية بالشرق الأقصى.

وقال باتروشيف، رئيس الهيئة البحرية الروسية، في مقابلة مع صحيفة “aif.ru” بمناسبة ذكرى الانتصار على اليابان العسكرية ونهاية الحرب العالمية الثانية، التي يجري إحياؤها في روسيا في 3 أيلول، “إن اليابان تُعد اليوم واحدة من بين أقوى القوى البحرية في العالم”.

وأضاف: “الأسطول الياباني قادر عمليا على القيام بأي مهمة، حتى في المناطق البعيدة من محيطات العالم. كما أن البحرية اليابانية تتعاون بشكل وثيق مع أسطول حلف الناتو، ويمكن إدراجها في أي لحظة ضمن المكونات الغربية”.

وأردف مساعد الرئيس الروسي: “وفقا للمعلومات المتوفرة، ينوي حلف الناتو استخدام الأسطول الياباني لخوض عمليات قتالية في مختلف أرجاء العالم. ولهذا السبب يتم حاليا في طوكيو دراسة خيارات رفع الحظر التشريعي على استخدام القوات المسلحة خارج البلاد”.

وعلى صعيد متصل، أعلن باتروشيف أن تعزيز القدرات الدفاعية في الشرق الأقصى يندرج ضمن أولويات التطوير العسكري لروسيا.

وأكد باتروشيف في المقابلة مع الصحيفة أن “تعزيز القدرات الدفاعية في الشرق الأقصى، وتعزيز قوتنا البحرية في المحيط الهادئ، يعد من بين أولويات التطوير العسكري”.

المصدر: “نوفوستي”

الخارجية الروسية: نعمل على تقديم المساعدة لأفغانستان في ما يتعلق بالزلزال

الخارجية الروسية: نعمل على تقديم المساعدة لأفغانستان في ما يتعلق بالزلزال

أعلنت وزارة الخارجية الروسية يوم الاثنين، أن الجهات الروسية المختصة تعمل على مسألة توجيه مساعدة إنسانية عاجلة إلى أفغانستان للمساعدة في أعقاب الزلزال الذي ضرب البلاد.

وجاء في البيان: “في ليلة 1 أيلول، وقع زلزال مدمر في محافظات كونار وننغرهار ولغمان شرق أفغانستان، مما أسفر عن مقتل مئات الأشخاص. وأصبح أكثر من ألف أفغاني بلا مأوى. وتعبر موسكو عن تعاطفها الصادق مع الشعب الأفغاني الصديق، وعائلات الضحايا والمصابين. وتتم عبر القنوات التابعة للجهات المختصة الروسية دراسة مسألة توجيه مساعدة إنسانية عاجلة إلى أفغانستان”.

ونظرا للوضع الصعب، وجهت حكومة أفغانستان نداء إلى مواطني البلاد والمنظمات الخيرية ورجال الأعمال لدعم المتضررين من الزلزال.

وأفاد الممثل الخاص للرئيس الروسي لأفغانستان زامير كابولوف بأن السلطات الأفغانية طلبت أيضا المساعدة من روسيا في التغلب على آثار الزلزال، ويتم النظر في الطلب عبر قنوات وزارة الطوارئ.

ولا تزال عمليات البحث عن القتلى والمصابين في الزلزال الذي ضرب المحافظات الشرقية بأفغانستان مستمرة، كما أفادت السلطات المحلية. ووفقا للبيانات الأولية، قُتل حوالي 800 شخص في محافظة كونار وحدها.

كما وردت أنباء عن أكثر من ألفي مصاب في هذه المحافظة ومحافظات أخرى. وأبلغ مسؤولو الوزارات الأفغانية أن الطرق المؤدية إلى بعض المقاطعات مسدودة بسبب الانهيارات الأرضية. في المناطق الصعب الوصول إليها، تكون عمليات الإنقاذ محدودة عادة.

وفي منطقة نورغول، دُفنت عدة قرى بالكامل تحت الأرض، وهناك احتمال أن يكون المئات من الأشخاص محاصرين تحت الأنقاض. وقد وصلت بالفعل فرق الإنقاذ التابعة لوزارات الدفاع والداخلية والصحة عن طريق الجو، ويتم نقل الجرحى بالمروحيات إلى المستشفى الإقليمي. ولتقديم المساعدة الطبية العاجلة للمتضررين، أقلعت من المستشفى العسكري المركزي “شارساد بيستار” في كابول إلى كونار مجموعة من الجراحين مكونة من عشرة أفراد.

يذكر أن زلزالا بقوة 6.2 درجات وقع مركزه على بعد 50 كيلومترا شمال شرق مدينة جلال أباد الأفغانية، وكانت بؤرته على عمق عشرة كيلومترات. في الوقت نفسه، قدرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية المسافة من المركز السطحي إلى جلال أباد بـ 27 كيلومترا، وعمق البؤرة بـ 8 كيلومترات، وقوة الزلزال بـ 6.0 درجات.

بعد ذلك، سُجلت في المنطقة حوالي خمس هزات ارتدادية بشدة تتراوح بين 4.5 و5.2 درجات. وقد تستمر هذه الهزات الارتدادية لعدة أيام وقد يكون بعضها أقوى من الزلزال الأول نفسه.

المصدر: RT

إعلام: قادة روسيا والصين والهند أرسلوا إشارة قوية إلى واشنطن في قمة منظمة شنغهاي

إعلام: قادة روسيا والصين والهند أرسلوا إشارة قوية إلى واشنطن في قمة منظمة شنغهاي

ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن قادة روسيا والصين والهند فلاديمير بوتين وشي جين بينغ وناريندرا مودي أظهروا وحدتهم في قمة منظمة شنغهاي، مرسلين “إشارة قوية” إلى الولايات المتحدة.

وجاء في التقرير: “شبك قادة الصين وروسيا والهند الأيدي في قمة إقليمية ووعدوا بالتعاون، مما كان مظهرا من مظاهر الوحدة.. لقطات لقائد الصين شي جين بينغ، ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين وهم يعانق بعضهم بعضا، أصبحت إشارة قوية إلى واشنطن على خلفية سعي (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب لاحتواء بكين، وكسر روابط روسيا مع الصين، وإبعاد الهند عن النفط الروسي”.

وقد عُقدت قمة منظمة شنغهاي للتعاون في تيانجين من 31 آب إلى 1 أيلول، بمشاركة أكثر من 20 زعيما، بالإضافة إلى ممثلين عن المنظمات الدولية.

منظمة شنغهاي للتعاون – هي تجمع دولي تأسس في عام 2001. ويضم الهند، إيران، كازاخستان، الصين، قيرغيزستان، روسيا، طاجيكستان، باكستان، أوزبكستان، وبيلاروس.

كما تضم دولتين بصفة مراقب هما أفغانستان ومنغوليا، ودولا شريك هي أذربيجان، أرمينيا، كمبوديا، نيبال، الإمارات العربية المتحدة، تركيا، وسريلانكا.

المصدر: وكالات

وودي آلن: ترامب ممثل جيد وإذا سَمح لي يمكن أن أصنع معه المعجزات على الشاشة

وودي آلن: ترامب ممثل جيد وإذا سَمح لي يمكن أن أصنع معه المعجزات على الشاشة

أعرب المخرج والمنتج الأمريكي وودي آلن، عن رغبته بالعمل مع الرئيس دونالد ترامب أمام الكاميرا، مؤكدا أنه قد يصنع المعجزات إذا أتيحت له فرصة إظهاره في عمل سينمائي وهو في موقع الرئاسة.

وقال آلن خلال مشاركته في بودكاست مع الكوميديان ومقدم البرامج الأمريكي الشهير بيل مار: “أمنيتي الوحيدة الآن أن أخرج له فيلما الآن. لو سمح لي بأن أعمل معه في هذه المرحلة، وهو رئيس، أعتقد أنني سأتمكن من صنع المعجزات”.

وتطرق المخرج الحائز على عدة جوائز هامة إلى تجربته السابقة مع ترامب، حين ظهر الأخير بشخصيته الحقيقية في فيلم “Celebrity” الذي عُرض عام 1998، قائلا: “لقد كان من دواعي سروري العمل معه، واتضح أنه ممثل جيد للغاية، ويتمتع بحس واضح في مجال الاستعراض”.

وفي سياق منفصل، شارك آلن مؤخرا في لقاء افتراضي ضمن فعاليات “الأسبوع الدولي للسينما في موسكو” (23 – 27 آب)، حيث أعرب عن إعجابه الكبير بالسينما الروسية وفن الباليه، مؤكدا أنه يحتفظ بمشاعر طيبة تجاه موسكو وسانت بطرسبورغ، المدينتين اللتين زارهما سابقا وقضى فيهما أوقاتا ممتعة.

وقد أثارت مشاركته ردود فعل غاضبة في كييف، إذ أعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية استنكارها لمشاركة آلن في هذا اللقاء، كما تم إدراجه في قاعدة بيانات الموقع الأوكراني المثير للجدل “ميروتفوريتس”، مع الإشارة إلى أنه قام بـ”التأييد العلني لروسيا”.

المصدر: نوفوستي