هل تغسل البيض قبل وضعه في الثلاجة؟ خبيرة تحسم الجدل وتكشف الحقيقة

هل تغسل البيض قبل وضعه في الثلاجة؟ خبيرة تحسم الجدل وتكشف الحقيقة

تشير الدكتورة آسيات عبد الله، رئيسة قسم الخبرة البيطرية والصحية والسلامة البيولوجية في الجامعة الروسية للتكنولوجيا الحيوية، إلى أن غسل البيض إجراء فعال للوقاية من داء السالمونيلا.

وتوضح الدكتورة أن سطح قشرة البيض يحتوي على كائنات دقيقة متنوعة، بما فيها السالمونيلا المسببة للأمراض، التي يمكن أن تلتصق بسهولة بالأيدي وأسطح المطبخ وغيرها من المنتجات الغذائية.

وتقول: “حتى لو بدت البيضة نظيفة تماما، لا يعني ذلك أنها آمنة.”
وتشير إلى أن قشرة البيضة مسامية، ويمكن للبكتيريا أن تتسلل إلى داخلها أثناء التخزين طويل الأمد أو في حال وجود شقوق دقيقة فيها.

وتضيف: “لذلك يُنصح بغسل البيض جيدا قبل الطهي، مع التأكد من تعريضه للمعالجة الحرارية الكافية، مثل السلق أو القلي حتى ينضج تماما.”

كما توصي باتباع قواعد النظافة البسيطة: غسل اليدين بعد ملامسة البيض النيء، استخدام ألواح وسكاكين منفصلة، وتعقيم أسطح المطبخ بانتظام. فهذه الإجراءات تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بداء السالمونيلا وتحمي من التسمم الغذائي الخطير.

المصدر: gazeta.ru

طريقة فعالة لتقليل تأثير الكحول على الكبد

طريقة فعالة لتقليل تأثير الكحول على الكبد

ذكرت مجلة Journal of Hepatology أن علماء من جامعة إنديانا الأمريكية تمكنوا من اكتشاف طريقة فعالة تساعد على تقليل الأثر الضار للكحول على الكبد.

وأشارت المجلة إلى أن العلماء حللوا البيانات الطبية والصحية لأكثر من 60 ألف شخص بالغ، ودرسوا عاداتهم اليومية بما في ذلك النشاط البدني والنظام الغذائي ومستوى استهلاك الكحول. وأظهرت الدراسة أن اتباع نظام غذائي صحي ومآذارة الرياضة يقللان بشكل كبير من معدلات الوفيات، حتى بين مدمني الكحول الذين يواجهون خطر الإصابة بأمراض الكبد.

ولاحظ الباحثون أن الأشخاص الذين يآذارون الرياضة ويتمتعون بمعدلات نشاط بدني عالية كانوا أقل عرضة للوفاة بأمراض الكبد بنسبة 36% مقارنة بغيرهم. كما أن اتباع نظام غذائي صحي قلل خطر الوفاة بأمراض الكبد بنسبة 80%. وعلى الرغم من أن النساء أكثر عرضة للإصابة بأمراض الكبد المرتبطة بالكحول، فإن مآذارة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي منحاهن حماية فعالة.

ويشير الباحثون إلى أن الجمع بين الخضراوات والفواكه والحبوب والمأكولات البحرية والبروتينات النباتية ضمن النظام الغذائي، إلى جانب مآذارة التمارين الرياضية بانتظام في الهواء الطلق، قد يكون وسيلة بسيطة وفعالة لتقليل خطر الإصابة بأمراض الكبد، حتى بين من يستهلكون المشروبات الكحولية. ويعد هذا الاكتشاف أساسا لتطوير استراتيجيات وقائية جديدة في مجال الصحة العامة.

المصدر: لينتا.رو

بريطانيا تمنع مسؤولين إسرائيليين من حضور معرض لندن للأسلحة

بريطانيا تمنع مسؤولين إسرائيليين من حضور معرض لندن للأسلحة

منعت الحكومة البريطانية مسؤولين إسرائيليين من حضور معرض لندن للأسلحة والمعدات العسكرية في ظل الانتقادات للحرب على غزة.

وكانت وزارة الدفاع الإسرائيلية ممثلة تمثيلا بارزا في معرض “DSEI” سابقا، وهو معرض ضخم للأسلحة الذي يقام في لندن كل عامين.

وأفاد متحدث باسم الحكومة البريطانية لموقع “بوليتيكو” بأنه لن تتم دعوة الوفد الإسرائيلي للمشاركة هذا العام.

ومع ذلك، وفقا لمسؤولين في مقر الحكومة البريطانية، ستتمكن شركات الأسلحة الإسرائيلية من المشاركة في المعرض كالمعتاد، ومن المتوقع أن يجذب حضورها احتجاجات واسعة النطاق.

وقال المتحدث: “إن قرار الحكومة الإسرائيلية بتصعيد عمليتها العسكرية في غزة هو قرار خاطئ. ونتيجة لذلك، يمكننا تأكيد أنه لن تتم دعوة أي وفد حكومي إسرائيلي لحضور معرض  DSEI UK 2025”.

وأضاف: “يجب أن يكون هناك حل دبلوماسي لإنهاء هذه الحرب الآن، من خلال وقف فوري لإطلاق النار، وعودة الرهائن، وزيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية لأهالي غزة”.

وقد زادت لندن الضغط ببطء على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لدفعه نحو السعي لتحقيق وقف لإطلاق النار خلال الأشهر الأخيرة، حيث أوقفت المفاوضات التجارية ووعدت بالاعتراف بدولة فلسطين في حال لم يغير مساره.

وعادة ما يجذب المؤتمر مزيجا من الوفود الوطنية والشركات الخاصة، حيث يُخصص لكل دولة جناح خاص بها. ولم يتضح على الفور ما إذا كانت إسرائيل ستظل تحتفظ بجناح مخصص.

وينظم المعرض شركة “كلاريون للدفاع والأمن المحدودة”، لكنه يتلقى دعماً كبيراً من الحكومة البريطانية والقوات المسلحة.

وقال مسؤولون على اطلاع بالقرار البريطاني إنه تم إبلاغ الحكومة الإسرائيلية، وأن الحظر يمكن أن يُرفع إذا أظهرت التزاما باحترام القانون الإنساني الدولي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ورفض منظمو معرض “DSEI” التعليق، ولم ترد السفارة الإسرائيلية في لندن على الفور على طلب للتعليق.

المصدر: “بوليتيكو”

دراسة تكسر القواعد.. تناول اللحوم لا يسبب الوفاة بل قد يقي من السرطان

دراسة تكسر القواعد.. تناول اللحوم لا يسبب الوفاة بل قد يقي من السرطان

كشفت أبحاث حديثة من جامعة ماكماستر الكندية أن الأطعمة ذات الأصل الحيواني لا ترتبط بها زيادة خطر الوفاة.

واكتشفت الدراسة أن البروتينات الحيوانية يمكن أن توفر أيضا فوائد وقائية ضد الوفيات المرتبطة بالسرطان، وفقا لبيان صحفي صادر عن الجامعة.

وحلل الباحثون بيانات ما يقارب 16000 بالغ، تبلغ أعمارهم 19 عاما فأكثر، مع النظر في كمية البروتين الحيواني والنباتي التي يستهلكونها عادة.

كما فحصوا ما إذا كانت أنماط النظام الغذائي هذه مرتبطاً بها خطر الوفاة بسبب أمراض مثل أمراض القلب والسرطان.

وكشفت النتائج عدم وجود زيادة في خطر الوفاة المرتبط بتناول المزيد من البروتين الحيواني. كما أظهرت البيانات “انخفاضا متواضعا ولكن ملحوظا” في الوفيات المرتبطة بالسرطان.

ولم يتم العثور على أي ارتباط بين البروتين الكلي أو البروتين الحيواني أو البروتين النباتي وخطر الوفاة من أي سبب، وفقا للدراسة.

ولكن، عند تحليل البروتين النباتي والحيواني، ظلت النتائج “ثابتة”، ما يشير إلى أن البروتين النباتي له “تأثير ضئيل على وفيات السرطان، في حين قد يقدم البروتين الحيواني تأثيرا وقائيا صغيرا”.

وجاء في البيان الصحفي: “إلى جانب الأدلة السريرية التي تم جمعها على مدى عقود، تدعم النتائج إدراج البروتينات الحيوانية كجزء من نمط غذائي صحي”.

وعلق مشرف البحث ستيوارت فيليبس، أستاذ ورئيس قسم الحركة البشرية في جامعة ماكماستر، في نفس البيان بالقول إن هناك “الكثير من الارتباك حول البروتين”، بما في ذلك الكمية والنوع الذي يجب تناوله، وما يعنيه ذلك للصحة على المدى الطويل.

وكتب فيليبس: “هذه الدراسة تضيف الوضوح، وهو أمر مهم لأي شخص يحاول اتخاذ قرارات مستنيرة قائمة على الأدلة حول ما يأكله”.

وأضاف: “كان من الضروري أن تستخدم تحليلاتنا الأساليب الأكثر صرامة والمعيارية الذهبية لتقييم المدخول المعتاد ومخاطر الوفاة. وقد سمحت لنا هذه الأساليب بمراعاة التقلبات في تناول البروتين اليومي وتقديم صورة أكثر دقة لعادات الأكل الطويلة المدى”.

كما علق الباحث الرئيسي ياني بابانيكولاو، رئيس استراتيجيات التغذية، بالقول إنه عند النظر في كل من البيانات الرصدية والبحث السريري، “من الواضح أن الأطعمة البروتينية الحيوانية والنباتية تعزز الصحة وتطيل العمر”.

وقد نشرت النتائج في مجلة Applied Physiology, Nutrition, and Metabolism.

المصدر: نيويورك بوست