بوتين: تسعير غاز “قوة سيبيريا-2” للصين سيخضع للمعايير السوقية ذاتها المطبقة في أوروبا

بوتين: تسعير غاز “قوة سيبيريا-2” للصين سيخضع للمعايير السوقية ذاتها المطبقة في أوروبا

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الأسعار في إطار مشروع الغاز “قوة سيبيريا-2” تتمتع بطابع السوق الحر، وسيتم حسابه وفقا لنفس الصيغة المستخدمة في التوريدات إلى أوروبا.

وجاء تصريح الرئيس الروسي اليوم الجمعة في كلمة في الجلسة العامة لمنتدى الشرق الاقتصادي، المنعقد في فلاديفوستوك الروسية.

وقال: “بالنسبة للأسعار، فإنها تتميز بطابعين الأول: السوقية والثاني يتم حسابها وفقا لنفس الصيغة المستخدمة سابقا في التوريدات إلى أوروبا. الصيغة واحدة وهي سوقية بالكامل”.

وأضاف بوتين أن “المفاوضات حول مشروع قوة سيبيريا – 2 كانت طويلة، ولكن جميع الأطراف تسعى لتحقيق نتائج مرضية”، مشيرا إلى أن الخط يعد مشروعا ذو منفعة لجميع الأطراف المعنية.

وقبل أيام أعلنت شركة “غازبروم” الروسية من بكين توقيع اتفاقات استراتيجية مع شركة البترول الوطنية الصينية لزيادة إمدادات الغاز عبر أنابيب “قوة سيبيريا”، ورفد الشبكة بأنبوب جديد “قوة سيبيريا – 2”.

و”قوة سيبيريا 2″ مشروع لتوريد الغاز من حقول غرب سيبيريا إلى الصين عبر منغوليا بواقع 50 مليار متر مكعب سنويا.

وانطلقت في مدينة فلاديفوستوك في الشرق الأقصى الروسي يوم الأربعاء الماضي فعاليات منتدى الشرق الاقتصادي المنعقد بنسخته العاشرة وسط مشاركة دولية ومحلية واسعة.ِ

وتستمر أنشطة الحدث حتى 6 أيلول الجاري، وتنعقد فعالياته بمقر حرم جامعة الشرق الأقصى، وتحمل دورة هذا العام شعار: “الشرق الأقصى.. التعاون من أجل السلام والازدهار”.

المصدر: RT

بوتين يكشف عن مشاريع اقتصادية هامة مع كوريا الشمالية

بوتين يكشف عن مشاريع اقتصادية هامة مع كوريا الشمالية

أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن ثقته في أن تطوير رحلات الطيران المباشرة بين روسيا وكوريا الشمالية سيسهم في تعزيز التقارب، وإقامة روابط أكثر متانة بين البلدين.

وجاء تصريح الرئيس الروسي اليوم الجمعة في كلمة في الجلسة العامة لمنتدى الشرق الاقتصادي، المنعقد في فلاديفوستوك الروسية.

وقال بوتين: “تشمل المبادرات البارزة استئناف رحلات الطيران بين فلاديفوستوك وبيونغ يانغ بعد انقطاع بسبب الجائحة، وإطلاق خط طيران مباشر بين موسكو وبيونغ يانغ في نهاية تموز الماضي”.

وأضاف: “هذه التطورات، إلى جانب استئناف تشغيل حركة القطارات المباشرة بين موسكو وبيونغ يانغ قبل شهر من إطلاق الخط الجوي، تشكل أساسا لتعزيز التعاون الثنائي وبناء روابط أكثر متانة بين بلدينا”.

كذلك أشار الرئيس الروسي إلى أنه من المقرر افتتاح الجسر الرابط بين روسيا وكوريا الشمالية في 2026، وقال: “تتضمن الخطط أيضا بناء جسور جديدة، بما في ذلك جسر إلى جمهورية كوريا الشمالية الديمقراطية الشعبية عبر نهر تومانينا، والذي من المقرر افتتاحه العام المقبل”.

وفي تموز الماضي، تم تدشين أول خط جوي مباشر بين موسكو وبيونغ يانغ، في خطوة تعكس تنامي العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية.

وانطلقت في مدينة فلاديفوستوك في الشرق الأقصى الروسي يوم الثلاثاء الماضي فعاليات منتدى الشرق الاقتصادي المنعقد بنسخته العاشرة وسط مشاركة دولية ومحلية واسعة.ِ

وتستمر أنشطة الحدث حتى 6 أيلول الجاري، وتنعقد فعالياته بمقر حرم جامعة الشرق الأقصى، وتحمل دورة هذا العام شعار: “الشرق الأقصى.. التعاون من أجل السلام والازدهار”.

المصدر: RT

بيسكوف يكشف هدف دعوة بوتين لزيلينسكي لزيارة موسكو

بيسكوف يكشف هدف دعوة بوتين لزيلينسكي لزيارة موسكو

صرح الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعا فلاديمير زيلينسكي لزيارة موسكو ليس ليعلن استسلامه، وإنما لعقد حوار.

وقال بيسكوف في تصريحات للصحفيين على هامش منتدى الشرق الاقتصادي في فلاديفوستوك اليوم الجمعة: “دُعي (زيلينسكي) إلى موسكو للمحادثة، لا للاستسلام”.

وعندما سئل عن سبب اختيار موسكو، أكد بيسكوف أن ذلك “كان اقتراح بوتين”.

وأضاف: “كان اقتراحه، ونرى أن زيلينسكي رفضه عبر وزير خارجيته“.

مع ذلك أشار بيسكوف إلى أن تسوية النزاع الأوكراني تشهد تقدما، لكنه من السابق لأوانه الحديث عن موعد استكمالها.

وذكّر بيسكوف بأن “بوتين قال إن هناك بصيص أمل”، مضيفا أن الكرملين ليس مستعدا لـ”تخمين” تواريخ محددة.

وكان الرئيس الروسي دعا زيلينسكي إلى زيارة العاصمة الروسية موسكو “إذا كان مستعدا لعقد لقاء”، حسبما جاء في تصريح بوتين للصحفيين في ختام زيارته إلى الصين يوم الأربعاء.

وسبق أن صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن موسكو لا تخطط حاليا لعقد لقاء بين بوتين وزيلينسكي، مؤكدا استعداد بوتين للاجتماع عندما يتم التحضير المناسب للقاء.

المصدر: “تاس”

فلاديفوستوك.. منتدى الشرق الاقتصادي

فلاديفوستوك.. منتدى الشرق الاقتصادي

تشهد مدينة فلاديفاستوك في أقصى الشرق الروسي، أعمال منتدى الشرق الاقتصادي بنسخته العاشرة، بحضور مسؤولين من أكثر من سبعين دولة.

وأكد الرئيس فلاديمير بوتين أن الشرق الأقصى الروسي ينمو بوتيرة متسارعة مشددا خلال ترأسه اجتماعا حكوميا في المدينة على ضرورة تعزيز جهود التنمية الاقتصادية للمنطقة.

بوتين يوجه بتعزيز قدرات قطاع الطاقة في الشرق الروسي ويؤكد: “احتياطيات الفحم تكفي 900 عام”

بوتين يوجه بتعزيز قدرات قطاع الطاقة في الشرق الروسي ويؤكد: “احتياطيات الفحم تكفي 900 عام”

دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتسريع وتيرة تطوير قطاع الطاقة بمنطقة الشرق الأقصى، مشددا على أن هذه الأولوية الوطنية تستدعي مضاعفة الجهود لمواكبة النمو المتسارع في الطلب المحلي.

وجاء التصريح في اجتماع حكومي ترأسه الرئيس الروسي في فلاديفوستوك اليوم حول تطوير مجمع الوقود والطاقة في منطقة الشرق الأقصى الروسية، ويتزامن الاجتماع مع انعقاد فعاليات منتدى الشرق الاقتصادي.

وأشار بوتين إلى أن احتياطيات الفحم في المنطقة تكفي لتلبية الاحتياجات لمدة 900 عام، داعيا إلى دراسة سبل الاستفادة المثلى من هذه الثروة الطبيعية.

وفيما يلي أبرز تصريحات وتوجيهات الرئيس الروسي في الاجتماع:

  • بوتين يدعو إلى زيادة قدرات قطاع الطاقة في الشرق الروسي.
  •  يعد التطوير المتسارع لمنطقة الشرق الأقصى أولوية وطنية لروسيا، مع ضرورة تعزيز وتيرة هذه الجهود.
  • يشهد الطلب المحلي على الغاز نموا متزايدا، كما تتزايد التزامات التصدير.
  • هناك ما يكفي من الفحم في الشرق الأقصى لمدة 900 عام، ونحن بحاجة إلى التفكير في كيفية استخدامه.
  • اقترح تقييم إمكانية توسيع توليد الطاقة بالفحم في منطقة الشرق الأقصى.
  • تكليف الجهات المعنية بدراسة مشاريع إنشاء محطات كهرمائية في الشرق الأقصى.
  • خلال السنوات العشر الماضية زاد استهلاك الكهرباء في الشرق الأقصى بنسبة 28%.

وانطلقت في مدينة فلاديفوستوك في الشرق الأقصى الروسي أمس فعاليات منتدى الشرق الاقتصادي المنعقد بنسخته العاشرة وسط مشاركة دولية ومحلية واسعة.ِ

وتستمر أنشطة الحدث حتى 6 أيلول الجاري، وتنعقد فعالياته بمقر حرم جامعة الشرق الأقصى، وتحمل دورة هذا العام شعار: “الشرق الأقصى.. التعاون من أجل السلام والازدهار”.

ومن المقرر أن يلقي الرئيس الروسي كلمة في الجلسة العامة للمنتدى يوم غد الجمعة، حيث يتوقع أن تسلط كلمته الضوء على التحديات الرئيسية في الاقتصاد العالمي والفرص الاستثمارية في الشرق الأقصى الروسي.

المصدر: RT