by | Aug 31, 2025 | رياضة
أخذت قضية رفض تلبية دعوة المنتخب الليبي منحى تصاعدياً، بعدما ثار رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم عبد المولى المغربي (60 عاماً) على اللاعبين الذين رفضوا الدفاع عن ألوان ليبيا في المباريات الدولية، ولوّح بعقوبات صارمة. وأكد المغربي أن من يرفض الاستجابة للاستدعاء لن يُسمح له باللعب مع ناديه، وسيحال إلى الاعتزال، ودعا المخالفين إلى اتخاذ موقف واضح وتحمل المسؤولية تجاه الوطن.
وتغيّرت لهجة المغربي، الذي ظهر في مقطع فيديو اليوم الأحد، بعدما كان قد اكتفى في وقت سابق بالتلويح بمعاقبة اللاعبين فقط. هذه المرة ارتفعت حدة العقوبات لتشمل الأندية نفسها، بعد حصوله على موافقة الاتحاد الليبي لكرة القدم والهيئات الحكومية، باعتبار أن الأمر تجاوز حدود الرياضة وأصبح مرتبطاً بواجب وطني لا يقبل الإخلال به، خصوصاً في لعبة تحظى بأهمية كبيرة مثل كرة القدم.
وقال عبد المولى المغربي: “المدرب استدعى لاعبين من أندية معينة، لكنهم رفضوا تلبية الدعوة. في السابق، كنا نلتزم الصمت، أما الآن، فقد أقررنا العقوبات: اللاعب سيُحرم من ثلاث مباريات، ويُغرَّم 25 ألف دينار، وإذا شارك، فإن فريقه سيُعتبر خاسراً بنتيجة هدفين دون مقابل. إذا لم ترد ليبيا، فليبيا لا تريدك. وإذا رفضت بلدك، فبلدك يرفضك. ستُعاقب وتدفع المال، وتُوزَّع الغرامة على من لبّى الدعوة”.
وعلى غير عادته، ظهر المغربي غاضباً وهو يقول: “ليبيا فوق الجميع، وعندما نتحدث عنها يجب أن يكون الخطاب وطنياً خالصاً، فهذا وطننا. أتمنى أن يتحمل اللاعبون مسؤولياتهم، حتى إن كانوا مصابين، فلدينا الكفاءات والقدرة على علاجهم. نتلقى الدعم من المسؤولين والقيادات ووزارة الرياضة، وقد صدر قرار يقضي بإحالة كل من يرفض تلبية الدعوة إلى الاعتزال. يجب أن نكون حازمين مع هؤلاء المتخاذلين”.
ويغادر المنتخب الليبي، الثلاثاء، إلى أنغولا لخوض مباراة الجولة السابعة من تصفيات كأس العالم 2026، على أن يستضيف لاحقاً منتخب إسواتيني، قبل أن يختتم مشواره في تشرين الأول/تشرين الأول بمواجهتي جزر الرأس الأخضر وموريشيوس. وتبقى حظوظ “فرسان المتوسط” في المنافسة قائمة، إذ يحتلون المركز الثالث في المجموعة خلف جزر الرأس الأخضر والكاميرون.
ومع اشتداد لهجة الاتحاد الليبي وتلويحه بعقوبات غير مسبوقة، يدخل “فرسان المتوسط” مرحلة حساسة في تصفيات المونديال، بين تحديات الانضباط داخل البيت الكروي، وطموح جماهير تنتظر رؤية منتخبها ينافس بقوة على بطاقة العبور إلى كأس العالم 2026.
by | Aug 28, 2025 | رياضة
يواجه منتخب ليبيا أزمة حقيقية تهدد المشروع الذي يقوده المدير الفني السنغالي آليو سيسيه (49 عاماً)، بعدما تكررت حالات تخلّف اللاعبين عن تلبية دعوات الانضمام إلى “فرسان المتوسط”، مستندين إلى ذرائع لم تعد تقنع الرأي العام، إذ يُعلَن عنها في صورة إصابات، بينما تخفي في جوهرها خلفيات غير رياضية، سواء نتيجة ضغوط من الأندية أو بسبب الانتماءات، ما يشكّل خطراً متزايداً على مستقبل كرة القدم الليبية.
وتطرق رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم عبد المولى المغربي إلى هذه القضية خلال ظهوره الإذاعي الأخير عبر “راديو السويحلي”، مؤكداً أن الاتحاد سيتخذ إجراءات صارمة لمواجهة ظاهرة تخلّف بعض اللاعبين عن المنتخب، وأوضح أنّ أي لاعب يرفض تمثيل بلاده دون مبررات مقنعة، أو يدّعي إصابة لا تثبتها الكشوفات الطبية، سيتعرّض لعقوبة مالية تصل إلى 25 ألف دينار ليبي، إضافة إلى حرمانه من خوض ثلاث مباريات مع ناديه. وفي حال رغبت الأندية في إسقاط العقوبة عن لاعبيها، فسيكون عليها دفع مبلغ مضاعف يُقدّر بـ250 ألف دينار.
سخط جماهيري من نجوم منتخب ليبيا
شهد الشارع الرياضي الليبي حالة من الانقسام الواضح؛ فبينما عبّر جزء من الجماهير عن استيائه من بعض اللاعبين الذين لم يعودوا يُظهرون الولاء لمنتخب بلادهم، ويختارون المباريات التي يشاركون فيها متأثرين بعوامل خارجية، كما حدث في معسكرات سابقة، يرى آخرون أن إجبار هؤلاء على الدفاع عن ألوان الوطن تحت تهديد الغرامات المالية قد يدفعهم إلى التخاذل وعدم تقديم كامل إمكاناتهم، ما يجعل العقوبة ذات أثر عكسي. وبين هذا وذاك، يبقى منتخب “فرسان المتوسط” هو الخاسر الأكبر من استمرار هذه الأزمة.
سيسيه يترقب
في خضم هذه الإشكالات، يترقّب المدير الفني لمنتخب ليبيا، السنغالي آليو سيسيه، مواقف بعض اللاعبين الذين وجّه إليهم الدعوة للمشاركة في مباراتي التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026 أمام منتخبي أنغولا وإسواتيني. ومن المنتظر أن تحمل الأيام المقبلة تطورات حاسمة، عقب اجتماعات الاتحاد الليبي لكرة القدم التي ستناقش عدداً من النقاط الجوهرية، مع احتمال مراجعة آلية الاستدعاء للمنتخب. وتتصاعد في المقابل أصوات تطالب بفرض عقوبات أشد صرامة، تصل إلى حدّ إحالة الرافضين إلى الاعتزال الدولي عبر استبعادهم نهائياً من قائمة “فرسان المتوسط”.
ويبقى مستقبل منتخب ليبيا مرهوناً بقدرة اتحاد الكرة والجهاز الفني على إيجاد حلول متوازنة تضمن الانضباط والالتزام، دون أن يفقد اللاعبون حافز العطاء، في وقت يتطلع فيه الشارع الرياضي إلى رؤية “فرسان المتوسط” يستعيدون بريقهم قارياً ودولياً بعيداً عن الأزمات التي باتت تهدد مسار المشروع الكروي الجديد.
by | Aug 28, 2025 | رياضة
يواجه منتخب ليبيا أزمة حقيقية تهدد المشروع الذي يقوده المدير الفني السنغالي آليو سيسيه (49 عاماً)، بعدما تكررت حالات تخلّف اللاعبين عن تلبية دعوات الانضمام إلى “فرسان المتوسط”، مستندين إلى ذرائع لم تعد تقنع الرأي العام، إذ يُعلَن عنها في صورة إصابات، بينما تخفي في جوهرها خلفيات غير رياضية، سواء نتيجة ضغوط من الأندية أو بسبب الانتماءات، ما يشكّل خطراً متزايداً على مستقبل كرة القدم الليبية.
وتطرق رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم عبد المولى المغربي إلى هذه القضية خلال ظهوره الإذاعي الأخير عبر “راديو السويحلي”، مؤكداً أن الاتحاد سيتخذ إجراءات صارمة لمواجهة ظاهرة تخلّف بعض اللاعبين عن المنتخب، وأوضح أنّ أي لاعب يرفض تمثيل بلاده دون مبررات مقنعة، أو يدّعي إصابة لا تثبتها الكشوفات الطبية، سيتعرّض لعقوبة مالية تصل إلى 25 ألف دينار ليبي، إضافة إلى حرمانه من خوض ثلاث مباريات مع ناديه. وفي حال رغبت الأندية في إسقاط العقوبة عن لاعبيها، فسيكون عليها دفع مبلغ مضاعف يُقدّر بـ250 ألف دينار.
سخط جماهيري من نجوم منتخب ليبيا
شهد الشارع الرياضي الليبي حالة من الانقسام الواضح؛ فبينما عبّر جزء من الجماهير عن استيائه من بعض اللاعبين الذين لم يعودوا يُظهرون الولاء لمنتخب بلادهم، ويختارون المباريات التي يشاركون فيها متأثرين بعوامل خارجية، كما حدث في معسكرات سابقة، يرى آخرون أن إجبار هؤلاء على الدفاع عن ألوان الوطن تحت تهديد الغرامات المالية قد يدفعهم إلى التخاذل وعدم تقديم كامل إمكاناتهم، ما يجعل العقوبة ذات أثر عكسي. وبين هذا وذاك، يبقى منتخب “فرسان المتوسط” هو الخاسر الأكبر من استمرار هذه الأزمة.
سيسيه يترقب
في خضم هذه الإشكالات، يترقّب المدير الفني لمنتخب ليبيا، السنغالي آليو سيسيه، مواقف بعض اللاعبين الذين وجّه إليهم الدعوة للمشاركة في مباراتي التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026 أمام منتخبي أنغولا وإسواتيني. ومن المنتظر أن تحمل الأيام المقبلة تطورات حاسمة، عقب اجتماعات الاتحاد الليبي لكرة القدم التي ستناقش عدداً من النقاط الجوهرية، مع احتمال مراجعة آلية الاستدعاء للمنتخب. وتتصاعد في المقابل أصوات تطالب بفرض عقوبات أشد صرامة، تصل إلى حدّ إحالة الرافضين إلى الاعتزال الدولي عبر استبعادهم نهائياً من قائمة “فرسان المتوسط”.
ويبقى مستقبل منتخب ليبيا مرهوناً بقدرة اتحاد الكرة والجهاز الفني على إيجاد حلول متوازنة تضمن الانضباط والالتزام، دون أن يفقد اللاعبون حافز العطاء، في وقت يتطلع فيه الشارع الرياضي إلى رؤية “فرسان المتوسط” يستعيدون بريقهم قارياً ودولياً بعيداً عن الأزمات التي باتت تهدد مسار المشروع الكروي الجديد.