by | Sep 1, 2025 | رياضة
تشهد مسيرة إسماعيل الغربي (21 عاماً) أحداثاً متسارعة في الساعات الأخيرة، فبعد 48 ساعة من دعوته رسمياً إلى منتخب تونس الأول، غادر نادي سبورتينغ براغا البرتغالي لينضمّ إلى أوغسبورغ الألماني، في صفقة كانت مرتقبة منذ مدة بما أن تألقه مع فريقه البرتغالي منحه فرصة خوض تجربة في دوري أفضل، حيث سيكون على موعد مع تحدٍ ربما يكون الأصعب في مسيرته، بعدما رحل عن باريس سان جيرمان الفرنسي الذي نشأ في صفوفه.
وأعلن النادي الألماني عن الصفقة اليوم الاثنين، مشيراً إلى أن الغربي انضمّ إلى الفريق معاراً، ليشهد الدوري الألماني بذلك حضور بعض الأسماء التونسية، مثل إلياس سعد الذي التحق في بداية الميركاتو بأوغسبورغ وإلياس السخيري، لاعب فرانكفورت الذي شهدت أسهمه تراجعاً كبيراً منذ مغادرة فريق كولن، وبالتالي فإن الحضور التونسي في الدوري الألماني لم يكن جيداً في المواسم الأخيرة، بتقلص عدد اللاعبين وخاصة في الدرجة الأولى، وكذلك تواضع مستوى مختلف الأسماء، بما أن عيسى العيدوني رحل عن فريق حزيرانن برلين سريعاً وانضمّ إلى الوكرة القطري.
وسيُحاول الغربي أن يحيي ذكريات نجوم “نسور قرطاج” في البوندسليغا، وخاصة زبيّر بية الذي كان من أول اللاعبين العرب الذين حملوا شارة القيادة في فريق أوروبي، فقد تألق مع فرايبورغ الذي ضمّ لاحقاً عادل السليمي ومهدي بن سليمان وأسماء تونسية أخرى، كما أن كريم حقي قضى مواسم ناجحة في الدوري الألماني مع باير ليفركوزن أساسياً، وهانوفر، وهو من أنجح اللاعبين التونسيين في ألمانيا، إضافة إلى المهاجم سامي العلاقي وجوهر المناري وأسماء أخرى عديدة، وقد كانت الأندية الألمانية تتابع الدوري التونسي باستمرار، بعدما ضمّ هيرتا برلين في عام 2008 نجم الكرة التونسية حينها أمين الشرميطي، قبل أن يتراجع هذا الاهتمام في المواسم الأخيرة.
وستكون مهمة الغربي صعبة للغاية، لأن الدوري الألماني يختلف من حيث نسق المباريات عن الدوري البرتغالي، والمنافسة ستكون قوية، ولحسن حظ الغربي، فإن فريقه حصد انتصاراً في بداية الدوري قبل أن يخسر في الأسبوع الثاني بصعوبة أمام العملاق بايرن ميونخ (3ـ2)، وبالتالي سينضمّ إلى فريق يملك قدرات جيدة قد تساعده على تحسين مهاراته ويكون قادراً على تقديم الإضافة إلى المنتخب التونسي مجدداً.
by | Aug 29, 2025 | رياضة
كان النجم التونسي، سيباستيان تونكتي (22 سنة)، حديث عدد كبير من وسائل الإعلام الأوروبية، طيلة الأيام الماضية، التي أشارت إلى قرب انتقاله من ناديه الحالي، هاماربي السويدي، إلى سلتيك الإسكتلندي، خلال الأيام المتبقية من فترة الميركاتو الصيفي.
وكشف مصدر مقرب من لاعب الجناح التونسي، في تصريح لموقع “العربي الجديد”، أمس الجمعة، أنّ إدارة نادي هاماربي رفضت كلّ محاولات سلتيك، للتعاقد مع اللاعب، رغم أن الأخير كان مستعداً للانتقال إلى النادي الإسكتلندي العريق، وعبّر عن ذلك بشكل صريح للمسؤولين في فريقه.
وأضاف المصدر، أنّ سلتيك رفع في الساعات الماضية قيمة العرض المادي، وذلك من 4.7 إلى 6 ملايين يورو، وكان النادي الإسكتلندي مستعداً لتلبية كل طلبات هاماربي المادية، وأبدى تمسّكه بحسم الصفقة، لكن إدارة الفريق السويدي، قررت مساء أمس الجمعة، إيقاف المفاوضات التي استمرت قرابة أسبوع، وطلبت في رسالة رسمية من سلتيك، عدم التفاوض مجدّدًا حول بيع تونكتي.
وأكّد المتحدث لـ “العربي الجديد”، أنّ تونكتي سيركّز حالياً على معسكر منتخب تونس، إذ تلقى اللاعب إتصالاً رسمياً من المدير الفني، سامي الطرابلسي (57 عاماً)، خلال الأيام القليلة الماضية، وكشف له أنه سيكون ضمن القائمة التي ستواجه كلّا من ليبيريا وغينيا الاستوائية، في الرابع والثامن من شهر أيلول/أيلول المقبل، ضمن تصفيات كأس العالم 2026.
وقدّم الطرابلسي التشجيع لتونكتي في خصوص العرض الذي قدمه سلتيك، نظراً لعراقة هذا الفريق وقيمته على المستوى الأوروبي، قبل أن تتوقف المفاوضات في آخر لحظة، ليواصل تونكتي المشوار مع هاماربي، مع إمكانية عودة المفاوضات مع سلتيك، في فترة الانتقالات الشتوية، وفقاً للمصدر نفسه.
by | Aug 29, 2025 | رياضة
أعلن الاتحاد التونسي لكرة القدم في بيان رسمي على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ليلة الجمعة، ضمّ نجم نادي براغا البرتغالي، إسماعيل الغربي (23 سنة)، إلى منتخب “نسور قرطاج”، بعدما لعب في السابق، لمنتخبي فرنسا وإسبانيا، في فئتي الناشئين والشباب.
وقال الاتحاد: “لقد تلقى المكتب التنفيذي، قراراً صادراً عن غرفة أوضاع اللاعبين التابعة للفيفا، يقضي بقبول طلبنا المتعلق، بتبديل الجنسية الرياضية للاعب إسماعيل سيف الله الغربي، من الإسبانية إلى التونسية، وبناءً على ذلك، أصبح اللاعب مؤهلاً رسمياً لتمثيل المنتخب التونسي بصفة فورية وباتة”.
وبعد ذلك، نشر الاتحاد التونسي، مقطع فيديو مصوّرا من استاد حمادي العقربي برادس، قدّم فيه الغربي بشكلٍ رسمي، حيث ظهر اللاعب السابق لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي، لأول مرة بقميص منتخب بلاده حاملاً علم تونس، وقد عبّر في تصريحاته الأولى لموقع الاتحاد، عن فخره الكبير بتمثيل بلد والده.
وأضاف الغربي: “تونس مثّلت دائماً جزءًا منّي، والدي تونسي، ومن خلاله اكتشفت ثقافة البلد وتاريخه والشغف به، أستحضر ذكريات الطفولة حيث مررت لي عائلتي قيمًا كبيرة، كحُب القميص الأحمر والأبيض، تمثيل تونس لا يعني اللعب فقط للفريق، وإنّما الدفاع على راية الوطن، وتشريف عائلتي وكلّ من زرع في نفسي حب هذا البلد”.
وتابع: “أدرك حجم التطلعات التي تحيط بهذا المنتخب، وكذلك الأحلام التي نشترك فيها جميعاً، وهي أن نعيش منافسات كبيرة وأن يلمع منتخبنا في القارة الأفريقية، أريد أن أعطي أفضل ما لدي لهذا البلد، ولهذا الفريق ولهذه الجماهير، أنا إسماعيل الغربي، اختياري هو اختيار القلب، القصة بدأت الآن”.
وبذلك سيكون الغربي لأول مرة، ضمن قائمة منتخب تونس، التي سيعلن عنها المدير الفني، سامي الطرابلسي، ظهر يوم السبت، من أجل مواجهة كلّ من ليبيريا وغينيا الاستوائية، ضمن تصفيات المنطقة الأفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم لكرة القدم، فيفا 2026.
by | Aug 29, 2025 | رياضة
يخوض نجم “نسور قرطاج” حنبعل المجبري (22 عاماً)، مباراة مهمة في مسيرته الاحترافية، عندما ينزل برفقة فريقه بيرنلي، اليوم السبت، ضيفاً على ملعب أولد ترافورد، لمواجهة فريقه السابق نادي مانشستر يونايتد في منافسات الأسبوع الثالث من الدوري الإنكليزي، حيث يطمح مانشستر إلى حصد الانتصار الأول في رصيده هذا الموسم، بينما حقق بيرنلي بداية مشجعة بعد حصده ثلاث نقاط، ولكنه سيكون في اختبار قوي أمام عملاق الدوري الإنكليزي، الطامح إلى تعويض بدايته الفاشلة، بما أنه خسر مباراته الوحيدة على ملعب أولد ترافورد أمام أرسنال بنتيجة 0ـ1، كما تعرض لانتكاسة قوية بوداع كأس الرابطة الإنكليزية أمام فريق مغمور يوم الأربعاء الماضي.
وخلال مسيرته مع “الشياطين الحمر” شارك المجبري في 13 مباراة فقط في كل المسابقات، منها 10 مباريات في الدوري الإنكليزي، وسجل هدفاً وحيداً، وكان معظم الوقت يخوض المباريات مع الفريق الثاني أو فريق الشباب، كما أمضى موسماً معاراً إلى فريق بيرمنغهام، من ثم لم يتمتع بفرصة كاملة مع الفريق باستثناء بداية موسم 2023ـ2024، عندما منحه المدرب الهولندي إيريك تين هاغ فرصة المشاركة في بعض المباريات، ولكنّه رحل عن الفريق إلى إشبيلية الإسباني في الميركاتو الشتوي في عام 2024 بحثاً عن تحسين أرقامه، ولكن الرحلة كانت فاشلة على جميع المستويات وعاد خائباً بما أنه لم يشارك إلا في عددٍ قليل من المباريات، قبل أن يرحل في الموسم الماضي إلى بيرنلي، وساعده على العودة إلى الدوري الإنكليزي الممتاز. وقال المجبري في وداع مانشستر في عام 2024: “أغادر حاملاً ذكرياتٍ لا تُنسى. أول مباراة لي، والتسجيل في أولد ترافورد، وتمثيل يونايتد في دوري أبطال أوروبا. سأظل ممتناً إلى الأبد لكل الطاقم الفني واللاعبين الذين ساعدوني على التطور والنمو منذ صغري إلى ما أنا عليه اليوم”.
وخلال مروره بعملاق الدوري الإنكليزي، واجه المجبري الكثير من الصعوبات، كان سببها الأول قوة المنافسة في الفريق، التي جعلته لا يظهر إلا نادراً ضمن البدلاء وهو ما جعله يختار الرحيل معاراً إلى برمنغهام، وعندما عاد إلى الفريق، اقترن ظهوره في بعض المباريات بتراجع نتائج الفريق في العديد من المسابقات، حيث كان النادي يمرّ بواحدة من أصعب الفترات في مسيرته في المواسم الأخيرة، وكان من الطبيعي أن يلجأ المدرب تين هاغ إلى عناصر تملك خبرة أكبر بحثاً عن تعويض النتائج السلبية فدفع اللاعب التونسي الثمن باستبعاده من الحسابات، ولكن المباريات القليلة التي شارك فيها منحته فرصة الالتحاق بنادي إشبيلية الإسباني الذي كان بوابة العديد من النجوم العرب من أجل التألق.
وبقدر التجاهل الذي وجده من المدربين، ارتبط المجبري بعلاقة قوية مع جماهير النادي التي ساندته بما أنه يخوض المباريات بروح معنوية عالية، خاصة في مواجهة ليفربول حين شارك اللاعب التونسي في نهاية إحدى المباريات، وكانت لديه رغبة كبيرة في قيادة الفريق إلى التألق ودخل في شجار قوي مع نجوم ليفربول، خاصة السنغالي ساديو ماني. كذلك، حصد المجبري دعماً من لاعبين سابقين في “الشياطين الحمر” مثل غاري نيفيل الذي اعتبر أن نجوم مانشستر في حاجة إلى لاعب بشخصية اللاعب التونسي المندفع والذي حارب على كل كرة.
وهذا الدعم من قبل الجماهير لم يكن كافياً بلا شك ليفرض المجبري نفسه أساسياً في الفريق، وهو ما حصل تقريباً مع كل النجوم العرب تحت قيادة الهولندي إريك تين هاغ الذي لم يمنح فرصة للعراقي زيدان إقبال الذي غادر بدوره إلى هولندا، كما تخلى عن المغربي سفيان أمرابط، رغم أنه كان يلعب أساسياً مع الفريق. خلال مواجهة السبت، يواجه المجبري الجماهير التي دعمته طويلاً، لكنّه يحاول أن يستغل الفرصة ليثبت أنه كان يستحق معاملة أفضل من قبل المدرب الهولندي تين هاغ الذي تعمّد تجاهله ولم يمنحه فرصة كاملة مع الفريق.
by | Aug 28, 2025 | رياضة
يعلن المدير الفني لمنتخب تونس، سامي الطرابلسي (57 عاماً)، يوم السبت المقبل، قائمة اللاعبين المختارين لمواجهة كل من ليبيريا وغينيا الاستوائية، في الرابع والثامن من شهر أيلول/ أيلول القادم، ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026. ويصطدم الطرابلسي بموقف صعب، بسبب ضعف الخيارات في بعض المراكز، وأبرزها خط الهجوم، إذ لا يملك مدرب تونس حلولاً عديدة، خصوصاً أنه مُجبر على تقسيم اللاعبين بين المنتخب الأول، الذي يخوض تصفيات المونديال، والفريق المحلي، الذي سيواجه مصر في مباراتين وديتين، يومي 6 و9 أيلول المقبل أيضاً.
وحصل “العربي الجديد” على معلومات، اليوم الخميس، تفيد بأن الطرابلسي كان ينوي استدعاء لاعب الزمالك، سيف الدين الجزيري، ليكون الورقة الهجومية الثالثة، إلى جانب نجم النادي الأفريقي، فراس شوّاط، ومحترف دينامو ماخاتشكالا الروسي، حازم المستوري، لكن وضعية الجزيري الصعبة مع الفريق المصري مؤخراً بعثرت كل الأوراق.
وكان الاتجاه داخل الجهاز الفني يسير نحو استدعاء هذا الثلاثي، إلى المنتخب الأول، مقابل ضم مهاجم الترجي، أشرف الجبري، لفريق المحليين، لكن خروج الجزيري من حسابات مدرب نادي الزمالك، البلجيكي يانيك فيريرا، منذ بداية الموسم الجديد، تسبب في إعادة توزيع الأوراق، وأربك خيارات الطرابلسي، الذي سيضطر إلى البحث عن مهاجم آخر بديلاً له، خصوصاً أن المدير الفني لمنتخب المحليين، عبد الحي بن سلطان، ينوي الاعتماد على الجبري أساسياً في مواجهتي مصر.
وأثار مدرب الزمالك الجدل بعد نهاية مباراة فريقه ضد فاركو، ضمن الأسبوع الرابع من منافسات الدوري المصري، الثلاثاء الماضي، عندما تحدّث في المؤتمر الصحافي عن وضعية النجم التونسي، قائلاً: “لن تشاهدوا الجزيري مجدداً معي”، وذلك رداً على استبعاد اللاعب من الفريق، في المواجهات الثلاث الأخيرة.