جواد الياميق لـ”العربي الجديد”: منتخب المغرب أولوية ومواجهة النيجر فرصتي للتألق

جواد الياميق لـ”العربي الجديد”: منتخب المغرب أولوية ومواجهة النيجر فرصتي للتألق

أكد نجم منتخب المغرب لكرة القدم، جواد الياميق (32 عاما)، استعداده لخوض مباراة النيجر، الجمعة القادم، على ملعب المجمع الرياضي الأمير عبد الله بالرباط في تمام العاشرة مساء بتوقيت القدس المحتلة، ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم، المقررة إقامتها في الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك في عام 2026.

وأعرب جواد الياميق في تصريح خاص لـ”العربي الجديد”، الاثنين، عن سعادته بالثقة التي وضعها فيه مجدداً المدير الفني لمنتخب “أسود الأطلس” وليد الركراكي (49 عاما)، وسيبذل كل ما في وسعه حتى يكون في مستوى طموحات الجماهير المغربية. وتابع قائلا: “مما لا شك فيه أن منتخب المغرب أولوية قصوى بالنسبة إليّ، مهما كانت التحديات والالتزامات مع فريقي الجديد النجمة السعودي، خصوصا أن هناك استحقاقات كبرى تنتظرنا من أبرزها بطولة كأس أمم أفريقيا، التي تستضيفها مملكتنا ما بين 21 كانون الأول/كانون الأول وكانون الثاني/كانون الثاني القادمين”.

وأوضح جواد الياميق، المنتقل حديثا إلى نادي النجمة السعودي كاشفاً: “ستكون مواجهة النيجر الجمعة القادم فرصة مواتية لإبراز جهوزيتي الفنية والبدنية، وحتى أيضا أقنع المدرب وليد الركراكي بقدرتي على اللعب في الخط الخلفي لمنتخب “أسود الأطلس”، خصوصا أنني أبليت البلاء الحسن في هذا المركز خلال مباريات سابقة، بما في ذلك مشاركتي في بطولة كأس العالم في قطر 2022”.

وأكد الياميق، أحد صناع ملحمة مونديال قطر، أن هدفه الأساسي تقديم الإضافة المطلوبة منه، سواء في مباراة منتخب النيجر، يوم الجمعة القادم، أو التي تعقبها أمام منتخب زامبيا يوم الثامن من شهر أيلول/أيلول الجاري، وأردف: “أعتبر المباراتين القادمتين محطة مهمة لإثبات مكانتي في كتيبة المدرب وليد الركراكي، وأطمح إلى التألق فيهما معا، حتى أضمن وجودي في القائمة النهائية التي ستخوض بطولة كأس أمم أفريقيا 2025”.

وحول التحاقه بالنجمة السعودي، أوضح جواد الياميق أن خياره كان مدروسا، وتماشيا مع مشروع هذا النادي الذي يطمح إلى ترك بصمته بين الأندية السعودية العملاقة، وتابع قائلاً: “طموحي هو مساعدة نادي النجمة على التألق، وأن أساهم بتجربتي المتواضعة في قيادته لاحتلال أحد المراكز المتقدمة في الدوري السعودي خلال الموسم الكروي الجاري”.

رديف المغرب يهيمن على ألقاب “الشان” ويظفر بمكافأة مالية ضخمة

رديف المغرب يهيمن على ألقاب “الشان” ويظفر بمكافأة مالية ضخمة

حقق منتخب المغرب الرديف لكرة القدم بقيادة طارق السكتيوي (48 عاماً)، إنجازاً تاريخياً جديداً بتتويجه بلقب بطولة أفريقيا للمحليين، عقب فوزه على نظيره منتخب مدغشقر (3-2)، في المباراة التي جمعت بينهما، أمس السبت، على ملعب كاساراني في نيروبي الكينية.

ولم يكتف منتخب رديف المغرب بالفوز بلقب بطولة أفريقيا للمحليين، التي استضافتها كينيا وتنزانيا وأوغندا ابتداء من الثاني من شهر آب/آب الماضي، بل أصبح أكثر المنتخبات الأفريقية تتويجاً بلقب “الشان” بثلاث مرات خلال نسخ 2018 في المغرب، و2020 في الكاميرون و2024 في كينيا وتنزانيا وأوغندا، ليفض بذلك شراكته مع منتخب الكونغو الديمقراطية، الذي يمتلك لقبين حققهما عامي 2009 و2016، بينما اكتفت منتخبات تونس وليبيا والسنغال بلقب واحد لكل منها.

وجاءت هذه الأرقام لتؤكد هيمنة منتخب المغرب على بطولات “الشان” منذ استحداثها عام 2009، إذ حصد ثلاثة ألقاب من أصل آخر أربع دورات، ما يعكس أن الدوري المحلي يعد الأفضل قارياً، بدليل بروز أندية مغربية في السنوات الأخيرة، على غرار الوداد الرياضي والجيش الملكي ونهضة بركان، المتوج بلقبي الدوري وكأس الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم في الموسم الكروي الماضي.

وضرب منتخب “أسود الأطلس” عصفورين بحجر واحد: التتويج باللقب الثالث في تاريخه وأيضاً الظفر بمكافأة مالية ضخمة مخصصة للمتوّج، بلغت 3.5 ملايين دولار، مستفيداً من قرار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، برئاسة باتريس موتسيبي، برفع مجموع الجوائز المالية في هذه النسخة إلى 10.4 ملايين دولار، بزيادة قدرها 32% مقارنة بالنسخ السابقة، في خطوة تعكس الاهتمام الكبير ببطولة “الشان” ودورها في بروز أسماء محلية ومنحها فرصاً أكبر للتألق قارياً.

وأفادت معلومات حصل عليها “العربي الجديد”، أمس الأحد، من مصدر  بالاتحاد المغربي لكرة القدم، رفض ذكر اسمه، بأن اللاعبين سينالون مكافأة مالية قد تصل إلى 80 ألف دولار لكل لاعب، بعد التتويج باللقب الأفريقي، بالإضافة إلى منح أخرى مخصصة للطواقم الفنية والطبية والإدارية، تقديراً للجهود الكبيرة التي بذلوها طوال هذه البطولة.

الركراكي يفتح الباب أمام زياش وهذه أبرز الأسماء في تشكيلة منتخب المغرب

الركراكي يفتح الباب أمام زياش وهذه أبرز الأسماء في تشكيلة منتخب المغرب

أعلن المدير الفني لمنتخب المغرب، وليد الركراكي (49 عاماً)، القائمة النهائية المكونة من 27 لاعباً، لخوض المعسكر التدريبي بمركز محمد السادس بالرباط، استعداداً لمباراتي النيجر وزامبيا المقررتين يومي الخامس والثامن من شهر أيلول/أيلول المقبل، ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026.

وشهدت القائمة النهائية مفاجآت عدة، بعد استبعاد أسماء بارزة شكلت ركائز أساسية في منتخب أسود الأطلس في الفترة الأخيرة، من أبرزهم نصير مزراوي (27 عاماً)، وسفيان رحيمي (29 عاماً) وعبد الصمد الزلزولي (23 عاماً) ورمان سايس (35 عاماً) وعبد الكبير عبقار (26 عاماً). وأهم ما ميّز القائمة استدعاء نجم نادي أوتريخت الهولندي، سفيان الكرواني (24 عاماً)، وحارس نادي الرجاء الرياضي مهدي الحرار (24 عاماً)، وموهبة روما الإيطالي، نائل العيناوي (24 عاماً)، لأول مرة، فيما شهدت أيضاً عودة نجم بيراميدز المصري، محمد الشيبي (32 عاماً)، ومدافع نادي الأهلي المصري، أشرف داري (26 عاما)، ونجم فياريال الإسباني، إلياس أخوماش (21 عاماً).

وكشف المدرب وليد الركراكي في المؤتمر الصحافي، اليوم الخميس، أنه استبعد بعض الأسماء لعدم جهوزيتها الفنية والبدنية، وأيضاً بسبب الإصابات، كما الحال بالنسبة إلى نصير مزراوي وسفيان رحيمي وعبد الصمد الزلزولي الذين يعانون الإصابة. وتحدث الركراكي عن مستقبل حكيم زياش مع منتخب أسود الأطلس قائلاً: “سيظل الباب مفتوحاً أمام زياش، فهو لاعب موهوب، لهذا أتمنى أن يجد نادياً يلعب فيه، حتى استدعيه إلى منتخب أسود الأطلس، وأتمنى أن يكون ذلك قريباً جداً، ولا مشكلة لديّ معه، بل العكس”. وواصل الركراكي حديثه أن بلال الخنوس وعز الدين أوناحي سيلتحقان متأخرين بالمعسكر التدريبي، بسبب إجراءات انتقالهما إلى ناديين جديدين.