by | Aug 31, 2025 | رياضة
ستشهد مسيرة الجزائري بدر الدين بوعناني (20 عاماً)، مرحلة جديدة بعد تعاقده رسمياً مع نادي شتوتغارت الألماني، الذي أعلن اليوم الأحد عن ضمّه قادماً من فريق نيس الفرنسي، بعقد يمتد إلى 30 حزيران/حزيران 2030. ولم يكشف النادي الألماني عن قيمة العقد مالياً، غير أن موقع ترانسفيرماركت العالمي، أشار إلى أن قيمة الصفقة 7 ملايين يورو. وتبدو التجربة مثيرة بالنسبة إلى بوعناني الذي يطمح إلى أن يحصل على فرصة كاملة مع الفريق صاحب التاريخ الكبير في الكرة الألمانية، ويحقق الانطلاقة الحقيقية التي تساعده على إظهار حقيقة مستواه.
وفي الواقع، فإنّ بوعناني لم يعرف الاستقرار في المواسم الأخيرة مع فريقه نيس، الذي لم يمنحه فرصاً لإظهار مهاراته، إذ شارك مع الفريق في 70 مباراة وسجل خمسة أهداف، كما أعاره في تجربة قصيرة إلى فريق لوريون، دون أن تكون التجربة مُوفقة. ورغم أن اللاعب كان يحاول في كل مناسبة أن يستغل الفرصة لإظهار مستواه، بما أنه كان يُصنف من مواهب الدوري الفرنسي، إلّا أن ذلك لم يكن كافياً ليكون أساسياً بانتظام، رغم أن بداية هذا الموسم كانت إيجابية وشارك في أول مبارتين من الدوري الفرنسي وشارك في الدور التمهيدي من دوري أبطال أوروبا.
ويطمح بوعناني إلى العودة للمنتخب الجزائري من بوابة الدوري الألماني، ذلك أن التألق مع الفريق الجديد سيضمن له فرصاً كبيرة ليكون حاضراً في قائمة المدرب فلاديمير بيتكوفيتش في المناسبات المقبلة، باعتبار قوة هذه المسابقة، كما سيحصل حتماً على فرصٍ أكبر لإظهار حقيقة مستواه في التجربة الجديدة، ما سيساعده على كسب التحديات، بما أن التنافس قوي في منتخب الجزائر ولن يكون من السهل على أي لاعب ضمان مكانٍ في التحديات المقبلة التي تنتظر “الخضر” بتعدد الحلول، خاصة في وسط الميدان.
وبات الدوري الألماني يستقطب الكثير من اللاعبين الجزائريين في المواسم الأخيرة، مثل رامي بن سبعيني وفارس شايبي، وكل منهما غادر الدور الفرنسي إلى الألماني، إضافة إلى محمد لمين عمورة وإبراهيم مازة، وقد حقق جميعهم نجاحات في ألمانيا، وبالتالي قد يكون بوعناني النجم القادم في “البوندسليغا”.
by | Aug 28, 2025 | رياضة
أعلن مدرب منتخب الجزائر، فلاديمير بيتكوفيتش (61 عاماً)، اليوم الخميس، في مؤتمر صحافي، قائمة اللاعبين المعنيين بخوض المعسكر القادم، الذي ستتخلله مباراتان مهمتان ضد بوتسوانا يوم الرابع من أيلول/ أيلول المقبل باستاد حسين آيت أحمد بمدينة تيزي وزو الجزائرية، ثم أمام غينيا يوم الثامن من الشهر نفسه بمدينة الدار البيضاء المغربية، لحساب الجولتين السابعة والثامنة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وشهدت القائمة، التي أعلنها المدرب البوسني، بعض التغييرات، مقارنة بالتشكيلات التي اعتمد عليها في السابق، على غرار استبعاد حارس كان الفرنسي، أنتوني ماندريا، الذي أصبح محترفاً مع فريقه الحالي ضمن الدرجة الثالثة، مع الاستنجاد بخدمات حارس شاب قسنطينة، زكريا بوحلفاية، الذي كان حاضراً مع المنتخب الرديف في بطولة أفريقيا للاعبين المحليين “شان”، وشهدت خروج رجال المدرب مجيد بوقرة من الدور الربع النهائي بركلات الترجيح أمام السودان.
وقرر بيتكوفيتش كذلك توجيه الدعوة للاعب مانشستر سيتي، ريان آيت نوري، رغم خروجه مصاباً من لقاء فريقه الأسبوع الماضي ضد توتنهام ضمن منافسات الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، لكن دون تحديد مدى خطورة إصابته، وإمكانية حضوره من عدمه لمباراتي “الخُضر” أمام بوتسوانا وغينيا، اللتين سيقرب الفوز بهما “محاربي الصحراء” من العودة للمشاركة في المحفل العالمي، المقرر الصيف المقبل في الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك.
وعاد لتشكيلة منتخب الجزائر الجناح الأيمن لنادي باريس أف سي، إيلان قبال، الذي حقق بداية قوية جداً في الدوري الفرنسي لكرة القدم جعلته محل حديث الإعلام ووسائل الإعلام الفرنسية والجزائرية، ليُسجل بذلك هذا اللاعب عودته لتشكيلة منتخب بلاده، الذي حضر معه في مباراة واحدة كانت عام 2021 ضد النيجر، خلال عهد المدرب السابق، جمال بلماضي، لكن دون أن يلعب، إلا أن عودته جاءت الآن بعد أن خطف الأضواء بمستواه في بداية الموسم الجاري.
وواصل فلاديمير بيتكوفيتش وضع ثقته في العديد من الأسماء، التي سببت مواصلة الاعتماد عليها حيرة لدى الشارع الرياضي الجزائري، على غرار الثنائي: سعيد بن رحمة ورامز زروقي، وكذلك الظهير الأيمن، كيفن غيتون، في غياب لاعب كولومبوس كرو الأميركي محمد فارسي، العائد مؤخراً لتدريبات فريقه، إضافة إلى لاعب نيوم السعودي، سعيد بن رحمة، مع استبعاد أسماء أخرى لأسباب مختلفة مثل الإصابات ونقص في المنافسة، على غرار لاعب ميلان، إسماعيل بن ناصر، ومدافع شبيبة القبائل محمد الأمين مداني، ونجم أنجيه الفرنسي، عماد عبدلي، وفي مقابل عدم استدعاء لاعبين متألقين في أنديتهم، أبرزهم وسط ميدان شارلوروا البلجيكي، ياسين تيطراوي، ولاعب باري الإيطالي، مهدي دورفال، والمحترف الجديد في هيلاس فيرونا الإيطالي، رفيق بلغالي.
وضمت قائمة منتخب الجزائر كلاً من: أسامة بن بوط وألكسيس قندوز وزكريا بوحلفاية لحراسة المرمى، وفي الدفاع: ريان آيت نوري وجوان حجام وأحمد توبة ورامي بن سبعيني وأمين توغاي وعيسى ماندي ويوسف عطال وكيفن غيتون، وفي خط الوسط: رامز زروقي ونبيل بن طالب وهشام بوداوي وإيلان قبال وإبراهيم مازة وحسام عوار وياسين بن زية، أما الهجوم فضمّ محمد الأمين عمورة وسعيد بن رحمة ويوسف بلايلي ورياض محرز وأنيس حاج موسى وفارس شايبي وأمين غويري وبغداد بونجاح.
by | Aug 28, 2025 | رياضة
أعلن مدرب منتخب الجزائر، فلاديمير بيتكوفيتش (61 عاماً)، اليوم الخميس، في مؤتمر صحافي، قائمة اللاعبين المعنيين بخوض المعسكر القادم، الذي ستتخلله مباراتان مهمتان ضد بوتسوانا يوم الرابع من أيلول/ أيلول المقبل باستاد حسين آيت أحمد بمدينة تيزي وزو الجزائرية، ثم أمام غينيا يوم الثامن من الشهر نفسه بمدينة الدار البيضاء المغربية، لحساب الجولتين السابعة والثامنة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وشهدت القائمة، التي أعلنها المدرب البوسني، بعض التغييرات، مقارنة بالتشكيلات التي اعتمد عليها في السابق، على غرار استبعاد حارس كان الفرنسي، أنتوني ماندريا، الذي أصبح محترفاً مع فريقه الحالي ضمن الدرجة الثالثة، مع الاستنجاد بخدمات حارس شاب قسنطينة، زكريا بوحلفاية، الذي كان حاضراً مع المنتخب الرديف في بطولة أفريقيا للاعبين المحليين “شان”، وشهدت خروج رجال المدرب مجيد بوقرة من الدور الربع النهائي بركلات الترجيح أمام السودان.
وقرر بيتكوفيتش كذلك توجيه الدعوة للاعب مانشستر سيتي، ريان آيت نوري، رغم خروجه مصاباً من لقاء فريقه الأسبوع الماضي ضد توتنهام ضمن منافسات الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، لكن دون تحديد مدى خطورة إصابته، وإمكانية حضوره من عدمه لمباراتي “الخُضر” أمام بوتسوانا وغينيا، اللتين سيقرب الفوز بهما “محاربي الصحراء” من العودة للمشاركة في المحفل العالمي، المقرر الصيف المقبل في الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك.
وعاد لتشكيلة منتخب الجزائر الجناح الأيمن لنادي باريس أف سي، إيلان قبال، الذي حقق بداية قوية جداً في الدوري الفرنسي لكرة القدم جعلته محل حديث الإعلام ووسائل الإعلام الفرنسية والجزائرية، ليُسجل بذلك هذا اللاعب عودته لتشكيلة منتخب بلاده، الذي حضر معه في مباراة واحدة كانت عام 2021 ضد النيجر، خلال عهد المدرب السابق، جمال بلماضي، لكن دون أن يلعب، إلا أن عودته جاءت الآن بعد أن خطف الأضواء بمستواه في بداية الموسم الجاري.
وواصل فلاديمير بيتكوفيتش وضع ثقته في العديد من الأسماء، التي سببت مواصلة الاعتماد عليها حيرة لدى الشارع الرياضي الجزائري، على غرار الثنائي: سعيد بن رحمة ورامز زروقي، وكذلك الظهير الأيمن، كيفن غيتون، في غياب لاعب كولومبوس كرو الأميركي محمد فارسي، العائد مؤخراً لتدريبات فريقه، إضافة إلى لاعب نيوم السعودي، سعيد بن رحمة، مع استبعاد أسماء أخرى لأسباب مختلفة مثل الإصابات ونقص في المنافسة، على غرار لاعب ميلان، إسماعيل بن ناصر، ومدافع شبيبة القبائل محمد الأمين مداني، ونجم أنجيه الفرنسي، عماد عبدلي، وفي مقابل عدم استدعاء لاعبين متألقين في أنديتهم، أبرزهم وسط ميدان شارلوروا البلجيكي، ياسين تيطراوي، ولاعب باري الإيطالي، مهدي دورفال، والمحترف الجديد في هيلاس فيرونا الإيطالي، رفيق بلغالي.
وضمت قائمة منتخب الجزائر كلاً من: أسامة بن بوط وألكسيس قندوز وزكريا بوحلفاية لحراسة المرمى، وفي الدفاع: ريان آيت نوري وجوان حجام وأحمد توبة ورامي بن سبعيني وأمين توغاي وعيسى ماندي ويوسف عطال وكيفن غيتون، وفي خط الوسط: رامز زروقي ونبيل بن طالب وهشام بوداوي وإيلان قبال وإبراهيم مازة وحسام عوار وياسين بن زية، أما الهجوم فضمّ محمد الأمين عمورة وسعيد بن رحمة ويوسف بلايلي ورياض محرز وأنيس حاج موسى وفارس شايبي وأمين غويري وبغداد بونجاح.
by | Aug 28, 2025 | رياضة
عقد مدرب منتخب الجزائر، فلاديمير بيتكوفيتش (61 عاماً)، اليوم الخميس، مؤتمراً صحافياً في قاعة تابعة لملعب نيلسون مانديلا بالعاصمة الجزائرية، لتبرير خياراته الأخيرة المتعلقة بالقائمة الموسعة، التي أعلنها، والتي تضم 26 لاعباً معنيين بخوض مباراتي بوتسوانا في تيزي وزو وغينيا في الدار البيضاء المغربية، المقررتين يومي الرابع والثامن من أيلول/ أيلول المقبل، ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
واستهل فلاديمير بيتكوفيتش حديثه بالتطرق إلى بعض الأسماء، التي أثارت النقاش في الشارع الرياضي، على غرار مدافع مانشستر سيتي، ريان آيت نوري، الذي تعرض لإصابة في مواجهة فريقه الأخيرة ضد توتنهام، وهو ما أثار شكوكاً حول قدرته على الحضور في المعسكر المقبل. لكن المدرب أوضح أن إصابة آيت نوري ليست خطيرة، وأن أطباء النادي الإنكليزي أكدوا إمكانية إشراكه في المباراة المقبلة، ما يعني أن حضوره مع “الخضر” شبه مؤكد.
ولم يتردد بيتكوفيتش في الدفاع عن خياراته في وسط الملعب، خاصة بخصوص استمرار الاعتماد على الثنائي نبيل بن طالب ورامز زروقي، اللذين تعرضا لانتقادات واسعة في الفترة الأخيرة. وقال في هذا الصدد: “بن طالب ليس في مأزق، لعب في بداية الموسم، وزروقي يقدم أداءً رائعاً مع تفينتي وهو الأفضل في ناديه. كلاهما دائماً جيدان في المنتخب”. كما تطرق المدرب إلى ملف إسماعيل بن ناصر الذي يواصل غيابه عن المنتخب، موضحاً أن لاعب ميلان لم يستعد عافيته البدنية، وأنه تدرب مؤخراً مع فريق تحت 23 عاماً فقط، وهو ما يفسر عدم استدعائه حالياً. وأضاف قائلاً “سنساعده ونأمل أن تعود حالته سريعاً لأنه مهم بالنسبة لنا”. وفي المقابل، أبدى المدرب سعادته بعودة الجناح الأيمن، إيلان قبال، الذي خطف الأنظار مع فريقه أف سي باريس في الدوري الفرنسي، مؤكداً أن متابعته للاعب كانت منذ الموسم الماضي، وأنه يتطلع إلى التعرف أكثر على سلوكه داخل المجموعة.
وفي ما يتعلق بحراسة المرمى، فقد شدد بيتكوفيتش على أنه اختار أفضل ثلاثة حراس حالياً، لكنه ألمح بشكل واضح إلى استبعاده لأنتوني ماندريا بسبب لعبه في دوري الدرجة الثالثة الفرنسية، قائلاً: “حاولت مساعدته، لكن لا أستطيع قبول لاعب من الدرجة الثالثة في المنتخب”. كما أوضح أنه حريص على دعم كل اللاعبين الذين ارتدوا قميص “الخضر” من قبل، مؤكداً أن المجموعة الحالية ترحب بسهولة بأي وافد جديد. أما عن دفاع الفريق، فقد أوضح أن اللاعبين أيوب غزالة وآدم عليلات مدرجان ضمن القائمة الموسعة، لكنه اختار أربعة مدافعين آخرين يراهم الأفضل حالياً.
وبشأن مشاركة المنتخب الرديف مؤخراً في بطولة أفريقيا للاعبين المحليين وخروجه من الدور ربع النهائي أمام السودان بركلات الترجيح، أكد بيتكوفيتش أن بوقرة “بذل قصارى جهده”، مشيراً إلى أن بعض اللاعبين الذين شاركوا في تلك البطولة تمت متابعتهم وأدرجوا لاحقاً في القائمة الموسعة. لكنه أبدى أسفه لفقدان نقاط في تصنيف “فيفا” بسبب الإقصاء المبكر.
وختم بيتكوفيتش المؤتمر بتأكيد أن “فلسفته لن تتغير، وأنه يسعى للحفاظ على أسلوب لعب الخضر من دون تغيير جذري في الخطط أو التركيز المفرط على المنافسين، معتبراً أن المنتخب الجزائري قادر على فرض نفسه في التصفيات، إذا التزم اللاعبون بالروح والانضباط نفسيهما”. كما شدد المدرب السابق للمنتخب السويسري على أن “الأولوية في هذه المرحلة هي بناء مجموعة متماسكة قادرة على التأقلم مع كل الظروف، سواء تعلق الأمر بالغيابات أو بالضغط الجماهيري الكبير، الذي يرافق دائماً مباريات الخضر”.