بسبب “دعمه لإسرائيل”.. إلغاء حفل إنريكو ماسياس في اسطنبول

بسبب “دعمه لإسرائيل”.. إلغاء حفل إنريكو ماسياس في اسطنبول

منعت السلطات التركية الأربعاء حفلًا للمغني الفرنسي إنريكو ماسياس كان من المقرر إقامته الجمعة في اسطنبول، عقب دعوات للاحتجاج ضد الفنان بسبب موقفه المؤيد لإسرائيل.

وقالت محافظة اسطنبول في بيان الأربعاء إنها كانت تريد منع أي تظاهرات على هامش الحفل ضد الإبادة الجماعية “التي ترتكبها دولة إسرائيل الإرهابية في غزة وداعميها”، معتبرةً الدعوات للاحتجاج مشروعة.

وفي معرض تعليقه على القرار التركي، قال ماسياس (86 عامًا) لوكالة فرانس برس: “منذ أكثر من ستين عامًا نلت شرف الغناء في اسطنبول وإزمير، وهما مدينتان أحبهما بشكل خاص بسبب جمهورهما الاستثنائي”.

إنريكو ماسياس: أشعر بحزن عميق

وأضاف المغني الفرنسي: “أنا متفاجئ، وأشعر بحزن عميق لعدم تمكني من لقاء جمهوري الذي لطالما شاركته قيم السلام والأخوة”.

وفي مقابلة مع قناة “ليغند” الفرنسية على يوتيوب في منتصف آب/ آب، قال الفنان الذي دافع مرارًا عن عمليات إسرائيل الدامية في غزة إنه “كان يغني دائمًا عن السلام بين اليهود والمسلمين. طوال الوقت”.

وأضاف إنريكو ماسياس: “أنا أول يهودي نجح في جمع اليهود والمسلمين”، متابعًا: “مشكلتي هي أنني لا أستطيع تحمل عنف الإرهابيين. وإذا كان هناك عنف من الجانب الإسرائيلي، فذلك بسبب حماس”، مؤكدًا أنه “ليس لديه أي شيء ضد الفلسطينيين”.

وبمسيرة فنية امتدت لأكثر من 60 عامًا، و150 أغنية، ساهم إنريكو ماسياس في نشر الموسيقى العربية الأندلسية.

وتُعدّ أغانيه الناجحة مثل: “أطفال جميع البلدان”، و”رجال الشمال”، جزءًا من تراث الموسيقى الناطقة بالفرنسية، وقد جابت العديد من البلدان.

تحرك جديد.. شركة سفر إسبانية تحذف مستوطنات إسرائيل من أماكن الإقامة

تحرك جديد.. شركة سفر إسبانية تحذف مستوطنات إسرائيل من أماكن الإقامة

كشف المدير المالي لشركة السفر الإسبانية “إي دريمز أوديجو”، اليوم الثلاثاء، عن حذف الشركة أماكن الإقامة في المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة من موقعها الإلكتروني وستواصل حجبها.

وشرح المدير المالي دافيد إليثاجا في تصريحات لوكالة “رويترز” أن الشركة تتبع دومًا سياسة عدم تقديم خدمات في المستوطنات في الأراضي التي تحتلها إسرائيل، لكنه قال إن بعض أماكن السكن ظهرت تلقائيًا على موقعها الإلكتروني بعد أن حمّلها أصحابها على المنصات.

“رصد وفحص للأماكن”

ولفتت هذه القضية الانتباه في اجتماع الجمعية العمومية السنوي في تموز/ تموز الذي شهد احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين ومناهضة لـ”إي دريمز”، بعد أن كانت الشركة الإسبانية الوحيدة التي ورد اسمها في قائمة لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان نُشرت في 2023 للشركات المنخرطة في أنشطة متعلقة بالمستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال إليثاجا: إن الشركة فعّلت عمليات فحص للأماكن لرصد الشقق والفنادق المعروضة في المستوطنات وحذفها.

وبالإضافة إلى تواصلها مع الأمم المتحدة، تتواصل “إي دريمز” مع المنظمات غير الحكومية والمنظمات المحلية لضمان عدم ظهورها مجددًا بقوائم الشركات التي تقدم “خدمات ومرافق تدعم صيانة المستوطنات ووجودها”.

وأضاف إليثاجا أن “الأمم المتحدة تعمل بالوتيرة التي تسمح بها مواردها”، مشيرًا إلى ضرورة عدم إدراج الشركة في النسخة المقبلة من التقرير.

وأعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أن نسخة مُحدثة من التقرير ستصدر قبل أيام قليلة من نشره رسميًا في 29 أيلول/ أيلول.

وأعلنت إي دريمز في وقت سابق من اليوم تحقيق ربح صاف 13.6 مليون يورو (15.92 مليون دولار) من نيسان/ نيسان حتى حزيران/ حزيران مقارنة بخسارة صافية 1.2 مليون يورو في الفترة ذاتها من العام الماضي.