صخرة غريبة على المريخ تشبه “خوذة فضائية”!

صخرة غريبة على المريخ تشبه “خوذة فضائية”!

التقط مسبار “بيرسيفيرانس” التابع لناسا صخرة غريبة على سطح المريخ تشبه الخوذة في شكلها، ما يقدم أدلة جديدة على استمرار تأثير الرياح في تشكيل سطح الكوكب الأحمر حتى يومنا هذا.

وأثارت هذه الصخرة غير العادية التي تشبه “قبعة الساحرة” اهتماما واسعا على الإنترنت، خاصة بعد أن كشفت التحليلات أنها مكونة بالكامل من كريات صغيرة مترابطة.

وأوضح ديفيد أغلي، المتحدث باسم فريق المهمة، أن تميز هذه الصخرة التي أطلق عليها اسم “هورنفليا” (Horneflya) لا يعود إلى شكلها الفريد فقط، بل إلى تركيبها الفريد المكون بالكامل تقريبا من هذه الكريات الصغيرة.

ويجري المسبار حاليا دراسة شاملة للتضاريس الرملية على المريخ، في محاولة لفهم آليات تشكيل الرياح لسطح الكوكب في الوقت الحالي.

وبينما ركزت المهمة سابقا على دراسة الصخور القديمة التي تحمل أسرار الماضي البعيد للمريخ، تحول الاهتمام الآن لاستكشاف بيئة الكوكب الحديثة.

ويذكر أن المسبار “كوريوسيتي” على الكوكب الأحمر، سبق وأن التقط صورا مذهلة للكثبان الرملية النشطة في منطقة Namib Dune في “فوهة غيل”، لكن التموجات الرملية الأصغر حجما والأقل نشاطا تنتشر على نطاق واسع عبر سطح المريخ.

مؤخرا استكشف المركبة الجوالة موقعا يسمى “كيرلاغونا” (Kerrlaguna) خلال استكشاف موقع  حيث تتحول المنحدرات الشديدة إلى حقل من التموجات الرملية الكبيرة التي يصل ارتفاعها إلى متر واحد، واجه المسبار صعوبات في التسلق بسبب وعورة التضاريس.

وقام فريق المهمة بإعادة توجيه المسبار إلى منطقة أكثر سلاسة، حيث عثر على صخور غنية بالكريات تشبه “هورنفليا”، التي يعتقد أنها انزلقت من المنحدرات المجاورة.

ويساعد تحليل هذه المعالم الحديثة في فهم أفضل لدور العوامل الجوية مثل الرياح والماء في تشكيل سطح المريخ الحالي.

ويعتمد المسبار على أجهزته المتطورة لدراسة خصائص هذه البيئات وتحليل تركيب الحبيبات الرملية والقشور الملحية.

وقد تساهم هذه الأبحاث في إعداد خرائط دقيقة لمساعدة رواد الفضاء المستقبليين في استكشاف الكوكب الأحمر، والبحث عن الموارد التي تساعدهم على البقاء.

ويأمل العلماء أن تمهد البيانات المجمعة من موقع “كيرلاغونا” الطريق لحملة بحثية أشمل في منطقة “لاك دي تشارم” التي تقع على مسار المسبار المستقبلي.

المصدر: إندبندنت

صخرة غريبة على المريخ تشبه “خوذة فضائية”!

صخرة غريبة على المريخ تشبه “خوذة فضائية”!

التقط مسبار “بيرسيفيرانس” التابع لناسا صخرة غريبة على سطح المريخ تشبه الخوذة في شكلها، ما يقدم أدلة جديدة على استمرار تأثير الرياح في تشكيل سطح الكوكب الأحمر حتى يومنا هذا.

وأثارت هذه الصخرة غير العادية التي تشبه “قبعة الساحرة” اهتماما واسعا على الإنترنت، خاصة بعد أن كشفت التحليلات أنها مكونة بالكامل من كريات صغيرة مترابطة.

وأوضح ديفيد أغلي، المتحدث باسم فريق المهمة، أن تميز هذه الصخرة التي أطلق عليها اسم “هورنفليا” (Horneflya) لا يعود إلى شكلها الفريد فقط، بل إلى تركيبها الفريد المكون بالكامل تقريبا من هذه الكريات الصغيرة.

ويجري المسبار حاليا دراسة شاملة للتضاريس الرملية على المريخ، في محاولة لفهم آليات تشكيل الرياح لسطح الكوكب في الوقت الحالي.

وبينما ركزت المهمة سابقا على دراسة الصخور القديمة التي تحمل أسرار الماضي البعيد للمريخ، تحول الاهتمام الآن لاستكشاف بيئة الكوكب الحديثة.

ويذكر أن المسبار “كوريوسيتي” على الكوكب الأحمر، سبق وأن التقط صورا مذهلة للكثبان الرملية النشطة في منطقة Namib Dune في “فوهة غيل”، لكن التموجات الرملية الأصغر حجما والأقل نشاطا تنتشر على نطاق واسع عبر سطح المريخ.

مؤخرا استكشف المركبة الجوالة موقعا يسمى “كيرلاغونا” (Kerrlaguna) خلال استكشاف موقع  حيث تتحول المنحدرات الشديدة إلى حقل من التموجات الرملية الكبيرة التي يصل ارتفاعها إلى متر واحد، واجه المسبار صعوبات في التسلق بسبب وعورة التضاريس.

وقام فريق المهمة بإعادة توجيه المسبار إلى منطقة أكثر سلاسة، حيث عثر على صخور غنية بالكريات تشبه “هورنفليا”، التي يعتقد أنها انزلقت من المنحدرات المجاورة.

ويساعد تحليل هذه المعالم الحديثة في فهم أفضل لدور العوامل الجوية مثل الرياح والماء في تشكيل سطح المريخ الحالي.

ويعتمد المسبار على أجهزته المتطورة لدراسة خصائص هذه البيئات وتحليل تركيب الحبيبات الرملية والقشور الملحية.

وقد تساهم هذه الأبحاث في إعداد خرائط دقيقة لمساعدة رواد الفضاء المستقبليين في استكشاف الكوكب الأحمر، والبحث عن الموارد التي تساعدهم على البقاء.

ويأمل العلماء أن تمهد البيانات المجمعة من موقع “كيرلاغونا” الطريق لحملة بحثية أشمل في منطقة “لاك دي تشارم” التي تقع على مسار المسبار المستقبلي.

المصدر: إندبندنت

اختراق علمي ينتج ذكاء اصطناعيا “يفكر” بطريقة مختلفة!

اختراق علمي ينتج ذكاء اصطناعيا “يفكر” بطريقة مختلفة!

طور علماء نموذجا جديدا للذكاء الاصطناعي قادرا على التفكير بطريقة مختلفة عن نماذج اللغة التقليدية، مثل ChatGPT، ما حقق أداء متفوقا بشكل ملحوظ في الاختبارات المعيارية الرئيسية.

واستوحى العلماء هذا النموذج الجديد المسمى “نموذج التفكير المتسلسل” (HRM) من آلية عمل الدماغ البشري في معالجة المعلومات على مستويات زمنية متعددة (من أجزاء الثانية إلى الدقائق)، حيث تقوم مناطق دماغية مختلفة بدمج المعلومات على فترات زمنية متفاوتة.

ووفقا لباحثين من شركة Sapient المتخصصة في الذكاء الاصطناعي في سنغافورة، يتميز هذا النموذج بكفاءة أعلى بفضل احتياجه لعدد أقل من المعاملات البرمجية (Parameters) وكميات أقل من البيانات التدريبية.

ويحتوي النموذج الجديد على 27 مليون معامل (Parameters) فقط ويستخدم 1000 عينة تدريبية، بينما تحتوي النماذج اللغوية المتقدمة على مليارات أو تريليونات المعاملات. وتشير التقديرات إلى أن نموذج GPT-5 الحديث يحتوي على 3-5 تريليون معامل.

وعند اختبار النموذج في اختبار ARC-AGI المصمم لقياس مدى اقتراب النماذج من الذكاء العام الاصطناعي، حقق النموذج الجديد نتائج مذهلة:

  • سجل 40.3% في اختبار ARC-AGI-1 مقارنة بـ 34.5% لنموذج o3-mini-high من OpenAI
  •  حقق 5% في الاختبار الأصعب ARC-AGI-2 مقابل 3% لنموذج o3-mini-high

وتعتمد معظم النماذج اللغوية المتقدمة على أسلوب “سلسلة الفكر” (CoT) الذي يقسم المشكلات المعقدة إلى خطوات بسيطة، لكن العلماء أشاروا إلى عيوب هذا الأسلوب بما في ذلك “التفكيك الهش للمهام، والاحتياجات الواسعة للبيانات، وكفاءة زمنية منخفضة”.

ويعمل النموذج الجديد من خلال وحدتين متكاملتين:

  • وحدة عالية المستوى مسؤولة عن التخطيط المجرد بطيء السرعة
  • وحدة منخفضة المستوى تتولى العمليات الحسابية السريعة والمفصلة

ويتميز النموذج بتطبيق تقنية “التحسين التكراري” (iterative refinement) التي تعمل على تحسين دقة الحلول من خلال دورات تفكير متعددة، حيث يقرر في كل دورة ما إذا كان يجب مواصلة التفكير أو تقديم الإجابة النهائية.

وتمكن النموذج من تحقيق أداء شبه كامل في مهام معقدة مثل ألغاز “السودوكو” المتقدمة التي فشلت فيها النماذج التقليدية، كما تفوق في اختبارات إيجاد المسارات المثلى في المتاهات.

المصدر: لايف ساينس