آخر قمر صيفي يزين السماء مع “خسوف دموي” يخطف الأنظار حول العالم

آخر قمر صيفي يزين السماء مع “خسوف دموي” يخطف الأنظار حول العالم

يترقب عشاق الفلك ظاهرة فلكية مبهرة مع ظهور آخر قمر مكتمل لصيف نصف الكرة الشمالي مساء الأحد 7 أيلول الذي يحمل هذا العام اسم “قمر الذرة” بدلا من “قمر الحصاد” التقليدي.

ويعود سبب التسمية غير المعتادة إلى ظاهرة فلكية تحدث كل ثلاث سنوات، حيث يصبح بدر تشرين الأول هو الأقرب إلى الاعتدال الخريف (الذي سيحدث في 22 أيلول)، ليحمل لقب “قمر الحصاد” هذه المرة، والذي سيزين السماء في 6 تشرين الأول.

ووفقا للحسابات الفلكية، سيبلغ القمر ذروة اكتماله الساعة 18:10 بالتوقيت العالمي، لكن أفضل وقت للمشاهدة سيكون بعد غروب الشمس بدقائق، عندما يظهر في الأفق الشرقي بحجم أكبر وإضاءة أبهى.

في غضون ذلك، يشهد سكان أجزاء من آسيا وإفريقيا وأوروبا وأستراليا ظاهرة نادرة مع تحول القمر إلى “قمر دموي” خلال خسوف كلي يستمر 82 دقيقة، وهو الأطول منذ تشرين الثاني 2022. وسيكون مطابقا تقريبا للخسوف الكلي للقمر الذي شوهد في أمريكا الشمالية لمدة 65 دقيقة في 14 آذار 2025. 

ويمكنك مشاهدة القمر المكتمل دون أي وسائل بصرية مساعدة، ولكن يمكن لمناظير مراقبة النجوم والتلسكوبات المنزلية أن تساعد في الكشف عن التفاصيل الدقيقة لسطح القمر الغير مرئية للعين المجردة، خاصة خلال الساعات الأولى لظهوره حين يكون الوهج أقل حدة.

وفي مساء اليوم التالي، الاثنين 8 أيلول، سيكون القمر المتضائل محدبا مع وجود زحل قريبا. سيكون الكوكب ذو الحلقات ساطعا بشكل خاص لأنه يصل إلى التقابل السنوي، عندما يكون أقرب إلى الأرض، في 20 أيلول.

المصدر: لايف ساينس

اكتشاف ثوري في علاج الكسور.. دواء لمرضى التصلب اللويحي يسرّع شفاء العظام

اكتشاف ثوري في علاج الكسور.. دواء لمرضى التصلب اللويحي يسرّع شفاء العظام

أظهرت دراسة أجراها علماء من جامعة أريزونا الأمريكية أن أحد أدوية علاج التصلب اللوحي، له فائدة في تسريع عمليات تعافي العظام.

وأشارت مجلة The Journal of Bone and Joint Surgery إلى أن العلماء، أثناء دراسة تأثيرات دواء 4-أمينوبيريدين (4-AP) المستخدم لتحسين القدرة على المشي لدى مرضى الاضطرابات العصبية، اكتشفوا أن هذا الدواء يسرّع أيضا عملية تعافي العظام.

وأظهرت التجارب التي أُجريت على الفئران المخبرية أن الفئران المصابة بالكسور العظمية والتي حصلت على هذا الدواء تعافت بشكل أسرع من الفئران التي لم تتلقاه، كما تكونت لديها أنسجة عظمية أكثر، وأصبحت عظامها أقوى.

ولاحظ العلماء أن الدواء يحفّز إنتاج بروتين BMP2، الذي يلعب دورا رئيسيا في تكوّن خلايا عظمية جديدة (الخلايا البانية للعظم)، كما يعزز عملية تمعدن العظام وإنتاج الكولاجين في الجسم، ما يجعل العظام أكثر قوة ومقاومة للإجهاد.

ولتأكيد تأثير الدواء على الخلايا البشرية، قام العلماء بحقن بعض الخلايا الجذعية بـ 4-أمينوبيريدين (4-AP)، حيث تحولت هذه الخلايا بسرعة إلى خلايا عظمية، وتم استخدام الخلايا الناتجة لتسريع تعافي كسور العظام لدى البشر.

ويشير الباحثون إلى أن هذا الاكتشاف قد يفتح آفاقا جديدة في بروتوكولات علاج العظام وترميم الكسور، لا سيما أن الدواء مجرّب ومعتمد بالفعل، ما يسهل الاستفادة منه في التطبيقات السريرية.

المصدر: لينتا.رو

طريقة فعالة لتقليل تأثير الكحول على الكبد

طريقة فعالة لتقليل تأثير الكحول على الكبد

ذكرت مجلة Journal of Hepatology أن علماء من جامعة إنديانا الأمريكية تمكنوا من اكتشاف طريقة فعالة تساعد على تقليل الأثر الضار للكحول على الكبد.

وأشارت المجلة إلى أن العلماء حللوا البيانات الطبية والصحية لأكثر من 60 ألف شخص بالغ، ودرسوا عاداتهم اليومية بما في ذلك النشاط البدني والنظام الغذائي ومستوى استهلاك الكحول. وأظهرت الدراسة أن اتباع نظام غذائي صحي ومآذارة الرياضة يقللان بشكل كبير من معدلات الوفيات، حتى بين مدمني الكحول الذين يواجهون خطر الإصابة بأمراض الكبد.

ولاحظ الباحثون أن الأشخاص الذين يآذارون الرياضة ويتمتعون بمعدلات نشاط بدني عالية كانوا أقل عرضة للوفاة بأمراض الكبد بنسبة 36% مقارنة بغيرهم. كما أن اتباع نظام غذائي صحي قلل خطر الوفاة بأمراض الكبد بنسبة 80%. وعلى الرغم من أن النساء أكثر عرضة للإصابة بأمراض الكبد المرتبطة بالكحول، فإن مآذارة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي منحاهن حماية فعالة.

ويشير الباحثون إلى أن الجمع بين الخضراوات والفواكه والحبوب والمأكولات البحرية والبروتينات النباتية ضمن النظام الغذائي، إلى جانب مآذارة التمارين الرياضية بانتظام في الهواء الطلق، قد يكون وسيلة بسيطة وفعالة لتقليل خطر الإصابة بأمراض الكبد، حتى بين من يستهلكون المشروبات الكحولية. ويعد هذا الاكتشاف أساسا لتطوير استراتيجيات وقائية جديدة في مجال الصحة العامة.

المصدر: لينتا.رو

دراسة: عقول المصابين بالتوحد ليست عاجزة بل “منظمة بشكل مختلف”

دراسة: عقول المصابين بالتوحد ليست عاجزة بل “منظمة بشكل مختلف”

تكشف دراسة جديدة أن أدمغة المصابين بالتوحد لا تعاني من “عجز” كما كان يعتقد سابقا، بل تمتلك شكلا فريدا من التنظيم العصبي يعكس طرقا مختلفة ومبتكرة في معالجة المعلومات وحل المشكلات.

وجاء هذا الاكتشاف بالتزامن مع تحليل منفصل لم يجد أدلة قوية على فعالية العلاجات التكميلية والبديلة للتوحد – مثل العلاجات العشبية وفيتامين د والبروبيوتيك.

ويعرف التوحد بأنه حالة اضطراب في النمو العصبي (neurodevelopmenta) تجعل المرضى يتفاعلون بطريقة مختلفة عن الآخرين.

وقد يشعر المصابون بالتوحد بالقلق في المواقف الاجتماعية، ويبدون صريحين، ويواجهون صعوبة في فهم ما يفكر أو يشعر به الآخرون.

واستخدم الباحثون في جامعة دي مونتفورت ليستر (DMU) فحوصات الدماغ لدراسة كيفية معالجة الأدمغة المصابة بالتوحد للمعلومات.

وركزت الفحوصات على تغيرات إشارات مستوى الأكسجين في الدم، والتي تعكس تغيرات الأكسجين لرسم خريطة نشاط الدماغ.

وشملت الدراسة 14 بالغا مصابا بالتوحد و15 بالغا من الذين يتمتعون بنمو وتطور عصبي طبيعي.

ووجدت الدراسة أن الأدمغة المصابة بالتوحد قد تحل المشكلات العقلية بنفس كفاءة الأدمغة العصبية النمطية، لكنها تستخدم مسارات عصبية مختلفة.

وقال الدكتور موسى سوكونبي، المحاضر في الفيزياء الطبية: “ما وجدناه يشير إلى أن الأدمغة المصابة بالتوحد قد تستخدم استراتيجيات عصبية بديلة لم نكد نبدأ في فهمها. وهذا شيء جديد. تقليديا، رأى العلم التوحد على أنه عجز مقارنة بغير المصابين. ونتائجنا تشير إلى أنه ليس بالضرورة عجزا على الإطلاق”.

وتابع: “بدلا من ذلك، تشير النتائج إلى شكل مختلف من تنظيم الدماغ، قد يعكس طرقا متنوعة في التفكير، بدلا من الخلل الوظيفي”.

ورغم الحاجة لمزيد من البحث، فإن فريق الدكتور سوكونبي متفائل بأن النتائج المنشورة في مجلة Brain Sciences قد تساعد على تحسين تشخيص التوحد، وكذلك تؤدي إلى فهم أفضل للحالة ورعاية أكثر تخصيصا في النظام الصحي.

المصدر: إندبندنت

علماء يكتشفون مركبات طبيعية يمكن أن تحمي الدماغ من ألزهايمر

علماء يكتشفون مركبات طبيعية يمكن أن تحمي الدماغ من ألزهايمر

تمكن العلماء من تحديد مركبين طبيعيين يمكن أن يساعدا في عكس شيخوخة خلايا الدماغ وإزالة تراكم البروتينات الضارة، ما يبعث الأمل في إيجاد نهج غير دوائي لعلاج مرض ألزهايمر.

وكشفت الدراسة عن مركبين طبيعيين هما النيكوتيناميد (شكل من فيتامين B3) ومضاد الأكسدة الموجود في الشاي الأخضر المعروف باسم إبيغالوكاتيشين غالات (EGCG)، حيث يساعدان في استعادة جزيء رئيسي يغذي إنتاج الطاقة في خلايا الدماغ.

ووجد الباحثون أن الخلايا العصبية المعالجة بهذه المركبات لم تشهد فقط عكس التدهور المرتبط بالعمر، بل أيضا تحسنا في القدرة على التخلص من تجمعات بروتين الأميلويد، وهي السمة المميزة لمرض ألزهايمر.

وقال غريغوري بروير، المؤلف الرئيسي للدراسة: “مع تقدم الناس في العمر، تظهر أدمغتهم انخفاضا في مستويات الطاقة العصبية، ما يحد من القدرة على إزالة البروتينات غير المرغوب فيها والمكونات التالفة”.

وأضاف الدكتور بروير: “وجدنا أن استعادة مستويات الطاقة تساعد الخلايا العصبية على استعادة وظيفة التنظيف الحرجة هذه”.

واستخدم الباحثون جزيئا فلورسنتيا (Fluorescent Molecule) لتتبع مستويات ثلاثي فوسفات الغوانوزين (GTP) الحية في الخلايا العصبية لفئران مسنة أظهرت علامات ألزهايمر. ووجد العلماء أن مستويات جزيئات ثلاثي فوسفات الغوانوزين الغنية بالطاقة انخفضت مع تقدم العمر، خاصة في الميتوكوندريا الخاصة بالخلايا، ما أدى إلى ضعف التخلص من الخلايا ذات المكونات التالفة في عملية تسمى الالتهام الذاتي.

وعلى الرغم أنه من المعروف أن الالتهام الذاتي (عملية التنظيف الطبيعية للخلية) يلعب دورا رئيسيا في الحفاظ على صحة الأنسجة والأعضاء، إلا أن الجزء المسؤول عن التسبب في ضعف هذه العملية مع التقدم في العمر ما يزال غير معروف.

وعندما عولجت الخلايا العصبية المسنة لمدة 24 ساعة فقط بجزيئات النيكوتيناميد وإبيغالوكاتيشين غالات، تم استعادة مستويات ثلاثي فوسفات الغوانوزين إلى المستويات التي ترى عادة في الخلايا الأصغر سنا.

وكتب العلماء: “تكشف نتائجنا عن عجز طاقة ثلاثي فوسفات الغوانوزين العصبية المرتبط بالعمر ومرض ألزهايمر الذي يعيق الالتهام الذاتي”.

كما حسنت الجزيئات أيض الطاقة داخل هذه الخلايا، وكذلك التخلص الكفء من تجمعات أميلويد بيتا.

وقال الدكتور بروير: “من خلال دعم أنظمة الطاقة في الدماغ بمركبات متاحة بالفعل كمكملات غذائية، قد يكون لدينا مسار جديد لعلاج التدهور المعرفي المرتبط بالعمر ومرض ألزهايمر”.

وأضاف: “تسلط هذه الدراسة الضوء على ثلاثي فوسفات الغوانوزين كمصدر للطاقة لم يحظ بالتقدير الكافي سابقا لدفع وظائف الدماغ الحيوية”.

وحذر الباحثون من الحاجة إلى المزيد من الدراسات لإيجاد أفضل طريقة لإعطاء هذه المركبات كعلاج.

المصدر: إندبندنت