طريقة فعالة لتقليل تأثير الكحول على الكبد

طريقة فعالة لتقليل تأثير الكحول على الكبد

ذكرت مجلة Journal of Hepatology أن علماء من جامعة إنديانا الأمريكية تمكنوا من اكتشاف طريقة فعالة تساعد على تقليل الأثر الضار للكحول على الكبد.

وأشارت المجلة إلى أن العلماء حللوا البيانات الطبية والصحية لأكثر من 60 ألف شخص بالغ، ودرسوا عاداتهم اليومية بما في ذلك النشاط البدني والنظام الغذائي ومستوى استهلاك الكحول. وأظهرت الدراسة أن اتباع نظام غذائي صحي ومآذارة الرياضة يقللان بشكل كبير من معدلات الوفيات، حتى بين مدمني الكحول الذين يواجهون خطر الإصابة بأمراض الكبد.

ولاحظ الباحثون أن الأشخاص الذين يآذارون الرياضة ويتمتعون بمعدلات نشاط بدني عالية كانوا أقل عرضة للوفاة بأمراض الكبد بنسبة 36% مقارنة بغيرهم. كما أن اتباع نظام غذائي صحي قلل خطر الوفاة بأمراض الكبد بنسبة 80%. وعلى الرغم من أن النساء أكثر عرضة للإصابة بأمراض الكبد المرتبطة بالكحول، فإن مآذارة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي منحاهن حماية فعالة.

ويشير الباحثون إلى أن الجمع بين الخضراوات والفواكه والحبوب والمأكولات البحرية والبروتينات النباتية ضمن النظام الغذائي، إلى جانب مآذارة التمارين الرياضية بانتظام في الهواء الطلق، قد يكون وسيلة بسيطة وفعالة لتقليل خطر الإصابة بأمراض الكبد، حتى بين من يستهلكون المشروبات الكحولية. ويعد هذا الاكتشاف أساسا لتطوير استراتيجيات وقائية جديدة في مجال الصحة العامة.

المصدر: لينتا.رو

اكتشاف سبب جديد لاحتشاء عضلة القلب

اكتشاف سبب جديد لاحتشاء عضلة القلب

يمكن اعتبار احتشاء عضلة القلب أحد أكثر أمراض القلب والأوعية الدموية شيوعا، وقد يكون مرضا معديا.

وتشير مجلة Journal of the American Heart Association إلى أن باحثين من فنلندا والمملكة المتحدة توصلوا إلى هذا الاستنتاج غير المتوقع.

وكان يُعتقد حتى الآن أن تطور تصلب الشرايين واحتشاء عضلة القلب مرتبط حصريا بتراكم الكوليسترول منخفض الكثافة المؤكسد في الشرايين، مما يسبب التهاب الأوعية الدموية. لكن المعلومات الجديدة أظهرت أن عدوى بكتيرية خفية قد تلعب دورا رئيسيا في هذه العملية.

واكتشف العلماء أن غشاء حيويا يتشكل داخل لويحات تصلب الشرايين — وهو هيكل هلامي يمكن أن تعيش فيه البكتيريا “الخاملة” لسنوات وعقود. هذه البكتيريا غير مرئية لجهاز المناعة ولا تصلها مضادات حيوية.

ولكن يمكن لمحفز خارجي، مثل العدوى الفيروسية، أن ينشط هذه البكتيريا، ما يؤدي إلى بدء الالتهاب، وتدمير غشاء اللويحات، وتشكّل خثرة، وبالتالي الإصابة باحتشاء عضلة القلب.

ويقول البروفيسور بيكا كارهونين، رئيس الفريق:

“أظهرنا لأول مرة وجود حمض نووي لبكتيريا فموية داخل لويحات تصلب الشرايين. علاوة على ذلك، كشفت الأجسام المضادة التي ابتكرناها عن تراكيب الأغشية الحيوية في أنسجة الشرايين. وتُحفّز البكتيريا الخارجة من الأغشية الحيوية العملية الالتهابية المؤدية إلى تمزق اللويحات”.

ويفتح هذا الاكتشاف آفاقا جديدة لتشخيص وعلاج حالات احتشاء عضلة القلب، كما يشكّل أساسا لتطوير لقاحات ضد أمراض القلب والأوعية الدموية.

المصدر: gazeta.ru

دراسة: عقول المصابين بالتوحد ليست عاجزة بل “منظمة بشكل مختلف”

دراسة: عقول المصابين بالتوحد ليست عاجزة بل “منظمة بشكل مختلف”

تكشف دراسة جديدة أن أدمغة المصابين بالتوحد لا تعاني من “عجز” كما كان يعتقد سابقا، بل تمتلك شكلا فريدا من التنظيم العصبي يعكس طرقا مختلفة ومبتكرة في معالجة المعلومات وحل المشكلات.

وجاء هذا الاكتشاف بالتزامن مع تحليل منفصل لم يجد أدلة قوية على فعالية العلاجات التكميلية والبديلة للتوحد – مثل العلاجات العشبية وفيتامين د والبروبيوتيك.

ويعرف التوحد بأنه حالة اضطراب في النمو العصبي (neurodevelopmenta) تجعل المرضى يتفاعلون بطريقة مختلفة عن الآخرين.

وقد يشعر المصابون بالتوحد بالقلق في المواقف الاجتماعية، ويبدون صريحين، ويواجهون صعوبة في فهم ما يفكر أو يشعر به الآخرون.

واستخدم الباحثون في جامعة دي مونتفورت ليستر (DMU) فحوصات الدماغ لدراسة كيفية معالجة الأدمغة المصابة بالتوحد للمعلومات.

وركزت الفحوصات على تغيرات إشارات مستوى الأكسجين في الدم، والتي تعكس تغيرات الأكسجين لرسم خريطة نشاط الدماغ.

وشملت الدراسة 14 بالغا مصابا بالتوحد و15 بالغا من الذين يتمتعون بنمو وتطور عصبي طبيعي.

ووجدت الدراسة أن الأدمغة المصابة بالتوحد قد تحل المشكلات العقلية بنفس كفاءة الأدمغة العصبية النمطية، لكنها تستخدم مسارات عصبية مختلفة.

وقال الدكتور موسى سوكونبي، المحاضر في الفيزياء الطبية: “ما وجدناه يشير إلى أن الأدمغة المصابة بالتوحد قد تستخدم استراتيجيات عصبية بديلة لم نكد نبدأ في فهمها. وهذا شيء جديد. تقليديا، رأى العلم التوحد على أنه عجز مقارنة بغير المصابين. ونتائجنا تشير إلى أنه ليس بالضرورة عجزا على الإطلاق”.

وتابع: “بدلا من ذلك، تشير النتائج إلى شكل مختلف من تنظيم الدماغ، قد يعكس طرقا متنوعة في التفكير، بدلا من الخلل الوظيفي”.

ورغم الحاجة لمزيد من البحث، فإن فريق الدكتور سوكونبي متفائل بأن النتائج المنشورة في مجلة Brain Sciences قد تساعد على تحسين تشخيص التوحد، وكذلك تؤدي إلى فهم أفضل للحالة ورعاية أكثر تخصيصا في النظام الصحي.

المصدر: إندبندنت

روسيا.. اختبار منظومة فريدة لحماية المنشآت الصناعية من الطائرات المسيرة

روسيا.. اختبار منظومة فريدة لحماية المنشآت الصناعية من الطائرات المسيرة

تضم منظومة روسية مبتكرة لحماية المنشآت الكبيرة من الطائرات المسيرة وحدات للكشف عن هذه الطائرات، وتتبعها، وإبطال مفعولها.

ووفقا للمبتكرين، تتميز المنظومة بقابلية التكيف، ما يسمح بتعديل مؤشراتها بما يتوافق مع المتطلبات الخاصة بالمؤسسات أو منشآت البنية التحتية. ومن المقرر إطلاق المنظومة في عام 2026.

وتستخدم المنظومة فئتين من أجهزة الاستشعار للكشف عن الطائرات المسيّرة وتحديد هويتها: أجهزة صوتية وأجهزة بصرية إلكترونية. تسجل أجهزة الاستشعار الصوتية الانبعاثات الصوتية الصادرة عن الطائرات المسيّرة، حتى على مسافات كبيرة، كما تحدد الإشارات الصوتية المميزة لوحدات المراوح أو المحركات، ما يمكّن المنظومة من التعرف على تهديد محتمل.

أما الأجهزة البصرية الإلكترونية، فتعمل بالتزامن على مسح المجال الجوي باستخدام كاميرات وماسحات ليزرية، ما يتيح التحقق البصري من وجود الطائرة المسيّرة، بالإضافة إلى تحديد نوعها وأبعادها وخصائصها الأخرى. وتضمن البنية ثنائية المستوى (الصوتية + البصرية الإلكترونية) تسجيل التهديد وتصنيفه بدقة، وهو أمر بالغ الأهمية لاختيار أساليب تحييده.

وتقول تاتيانا كوركينا، مديرة شركة ناشئة أُنشئت بدعم من المبادرة الوطنية للتكنولوجيا: “سيوفر مشروعنا الحماية ضد الطائرات المسيّرة، كما يسمح باختبار الفرضيات وتطوير الحلول في وقت أقصر مقارنة بالمفاهيم الحالية في السوق”.

المصدر: صحيفة “إزفيستيا”

علماء صينيون يبتكرون نباتات عصارية تتوهج في الظلام

علماء صينيون يبتكرون نباتات عصارية تتوهج في الظلام

نجح علماء صينيون في تحقيق مفهوم عالم “أفاتار” (Avatar)، حيث تضيء النباتات نظاما بيئيا كاملا، وابتكروا نباتات عصارية تتوهج في الظلام.

وتشير مجلة Popular Science إلى أن هناك العديد من الكائنات الحية المضيئة على الأرض، مثل الفطر والأسماك والعوالق. وقد حاول العلماء سابقا “توصيل الضوء” إلى النباتات نفسها. ففي عام 2024، ابتكرت شركة التكنولوجيا الحيوية Light Bro نوعا خاصا من زهور البتونيا (Petunia) يُسمى “Firefly”. وكان هذا إنجازا كبيرا في مجال الهندسة الوراثية للنباتات المضيئة، لكن إضاءة زهور البتونيا كانت خافتة وبلون أخضر فقط.

ووفقا لمجلة Matter، قرر علماء من جامعة جنوب الصين الزراعية المضي قدما ونجحوا في إضاءة نباتات عصارية منزلية.

لتحقيق ذلك، قلّل الباحثون كمية الفوسفور إلى حوالي 7 ميكرون، حتى تتمكن الجسيمات من اختراق أنسجة الأوراق، وأدخلوا هذه الجسيمات في عدة أنواع من النباتات: نباتات عصارية وردية الشكل ونباتات غير عصارية، مثل البوثوس الذهبي والملفوف الصيني. وكانت النتيجة أن النباتات العصارية فقط أنتجت ضوءا ساطعا، رغم أن الباحثين توقعوا أن النباتات ذات البنية الأكثر تهوية ستضيء بشكل أفضل.

وقد ساعدت عروق أوراق النباتات العصارية الضيقة والمتساوية على توزيع الجسيمات بشكل أكثر فعالية. فالنباتات، بعد “شحنها” بضوء الشمس أو ضوء الغرفة، أصدرت ضوءا لمدة تصل إلى ساعتين. ولإنتاج نباتات متعددة الألوان، استخدم العلماء أنواعًا مختلفة من المواد المضيئة.

وتم تركيب 56 نباتا عصاريا على جدار نباتي، واتضح أن ضوءها الساطع يكفي لإضاءة الأشياء القريبة.

وأشار الباحثون إلى أن تحضير كل نبتة استغرق حوالي 10 دقائق، وتكلف العملية بأكملها أكثر بقليل من 10 يوان فقط.

ويواصل الفريق دراسة تأثير هذه الجسيمات على النباتات على المدى الطويل، بهدف جعل هذا الاتجاه بديلا للإضاءة الخارجية، كما يبحثون في إمكانية تطبيق التقنية على نباتات أخرى. ويصف العلماء اندماج الجسيمات النانوية مع البنية الطبيعية للنباتات بأنه “شبه سحري”.

المصدر: science.mail.ru