
ندوة بأبوظبي عن الأمن المائي والاستدامة
احتضنت أبوظبي ندوة عن الأمن المائي والاستدامة، لبحث تحديات تواجه العالم بسبب نقص المياه، مع رسم إجراءات من شأنها المساعدة في ترشيد الاستهلاك وضمان وفرته واستدامته لأجيال المستقبل.
احتضنت أبوظبي ندوة عن الأمن المائي والاستدامة، لبحث تحديات تواجه العالم بسبب نقص المياه، مع رسم إجراءات من شأنها المساعدة في ترشيد الاستهلاك وضمان وفرته واستدامته لأجيال المستقبل.
احتضنت العاصمة الإماراتية المعرض الدولي للصيد والفروسية، بما يمثله من عراقة وأصالة تحفظ إرث الأجداد، ضمن مشاركة روسية عبر مجموعة من الشركات الرائدة في هذا المجال.
خطف الفنان الأردني المعتزل أدهم نابلسي الأنظار، مساء أمس الخميس، خلال حفل ختام فعاليات الدورة الثانية والستين من معرض دمشق الدولي، حين ظهر بشكل غير متوقع ليؤم المصلين في صلاتي المغرب والعشاء بساحة الأعلام داخل المعرض.
وأثار ظهور النابلسي موجة واسعة من التفاعل على الأرض وعبر المنصات الإلكترونية، فيما وصف الحضور الرسمي للمعرض مشاركته بأنها “مميزة”، في حين امتلأت مواقع التواصل بمقاطع وصور أظهرت لحظة تقدمه المصلين، وهو الذي اعتاد الجمهور مشاهدته سابقًا على المسارح مطربًا جماهيريًا.
وهذا الظهور جاء ليؤكد التحول الجذري في مسيرة أدهم نابلسي منذ أن أعلن في كانون الأول/ كانون الأول 2021 اعتزاله الغناء نهائيًا، مبررًا ذلك بأن الفن الذي يقدمه لا “ينسجم مع طموحه في إرضاء الله”.
ومنذ ذلك الحين، اختفى عن الأضواء الفنية، وحذف أغانيه من المنصات، وبدأ يظهر بين الحين والآخر في تسجيلات لتلاوات قرآنية ومناسبات دينية، قبل أن يطل من جديد في دمشق.
ولم يدل أدهم النابلسي بتصريحات مطولة، مكتفيًا بكلمات قصيرة أعرب فيها عن سعادته بلقاء الناس في دمشق، مشيرًا إلى أن ما يقوم به اليوم ينسجم مع قناعاته الشخصية واختياره الذي اتخذه عن قناعة.
وقد استعاد الجمهور عبر تفاعلاته سيرة الفنان الشاب الذي وُلد في الأردن عام 1993، واشتهر منذ مشاركته في برنامج “إكس فاكتور” عام 2013، قبل أن يحقق شهرة واسعة بأغانيه التي لاقت رواجًا عربيًا، إلى أن اتخذ قراره المفصلي بالانسحاب من الوسط الفني في ذروة النجاح.
وقد جاءت ردود الفعل الإلكترونية لافتة، إذ اعتبر البعض أن ظهوره في دمشق هو تأكيد على ثباته على الموقف والاختيار، فيما رأى آخرون أن مجرد وقوفه في معرض دولي بهذا الشكل هو رسالة معنوية موجهة للشباب عن معنى الالتزام والتحول في الحياة.
واختُتمت أمس فعاليات المعرض التي انطلقت في مدينة المعارض بريف دمشق يوم 27 آب/ آب الفائت، بعد توقف استمر ست سنوات، وشاركت فيها نحو 800 شركة من 22 دولة، بينها السعودية كضيف شرف رسمي إلى جانب قطر ،الأردن، وتركيا، ومصر.
شهدت فعاليات منتدى الشرق الاقتصادي في فلاديفوستوك افتتاح معرض فني يسلط الضوء على النمور والفهود المهددة بالانقراض.
يضم المعرض 24 عملا فنيا، تجسد مشاهد طبيعية مميزة وصورا لحيوانات برية مهددة بالانقراض مثل نمر الآمور.
خصص المعرض لمناسبة توقيع مذكرة تعاون ما بين مركز “نمور الآمور” في روسيا والتحالف الدولي لحماية القطط الكبيرة، وهي منظمة أنشأتها الهند عام 2023 لتوحيد الجهود الدولية لحماية القطط والسنوريات الكبيرة من الانقراض مثل نمور الآمور ونمر الثلج والبوما والفهود.
ضم المعرض لوحات فنية لفنانين من روسيا والهند، نصفها تقريبا من رسم فنانين روس وموهوبين شاركوا في العملية العسكرية الخاصة.
وانطلقت فعاليات منتدى الشرق الاقتصادي اليوم الأربعاء في فلاديفوستوك بمشاركة دولية واسعة، وتستمر حتى السادس من الشهر الجاري. وتنعقد الفعاليات هذا العام في حرم جامعة الشرق الأقصى الروسية تحت شعار: “الشرق الأقصى.. التعاون من أجل السلام والازدهار”.
المصدر: نوفوستي
افتتحت مؤسسة سمير قصير في بيروت، أمس الأربعاء، معرض “20 عاماً من أجل الحرية” للتصوير الفوتوغرافي الذي يوثق محطات سياسية ونضالية مختلفة في حياة اللبنانيين منذ عام 2005. ويشارك في المعرض الذي يقام ضمن فعاليات مهرجان ربيع بيروت وبدعم من السفارة النرويجية، ثمانية مصورين صحافيين لبنانيين، من بينهم المصور الزميل في “العربي الجديد” حسين بيضون، الذي يشارك من خلال ثلاث صور، إلى جانب كل من: تمارا سعادة، حسن شعبان، ربيع ياسين، مروان طحطح، كارمن يحشوشي، جمال السعيدي، ومحمد ياسين.
ويأتي المعرض الذي أشرف آرثر سري الدين على إدارته الفنية، ضمن إحياء الذكرى الـ20 لاغتيال الصحافي والمؤرخ اللبناني سمير قصير. وقالت إدارة المؤسسة في بيانها الصحافي: “من خلال صور تجسد الألم كما الصمود، يسلّط المعرض الضوء على الدور الأساسي للتصوير الصحافي في الدفاع عن الحقيقة ومواجهة القمع. كانت الحرية في صلب كتابات سمير قصير، ويستكمل هذا المعرض رسالته عبر عدسات من اختاروا أن يكونوا شهوداً على التاريخ”.
وأشارت مؤسسة سمير قصير إلى أن معرض “20 عاماً من أجل الحرية” يسعى لتسليط الضوء على منصة صورة الإلكترونية التي أطلقتها أخيراً، بهدف “دعم المصورين الصحافيين اللبنانيين وإيصال أعمالهم إلى جمهور دولي أوسع”.
وقال المدير التنفيذي لمؤسسة سمير قصير، أيمن مهنا، في كلمته الافتتاحية: “قد لا نجد صور سمير في هذا الفضاء، لكنه حاضر في كل زاوية: في السَّعي إِلى سيادة لبنان، في النِّضال لِإِنهاءِ الدكتاتورية في سورية، في رفض الاغتيال السياسي، في مواجهة جرائم إسرائيل بحقِّ الشّعبين اللبناني والفلسطيني، في التزام حرية الصحافة، في الدفاع عن حقوق الإنسان وكرامته، عن حقوق المرأة، في رَفضِ العنصريّة، في حلم التحرّر من قهر السلطات الدينية، في الرغبة بلبنان محرَّراً من الفساد وَمُتصالحاً مع الذاكرة. هذه هي معارك سمير، وهذه الصور هي استمرارٌ لها”.
من جهته، قال القائم بأعمال السفارة النروجية في لبنان، ريتون أوتوروي: “هذه الليلة تذكير بأنّ الصور قوية وتتجاوز الحدود واللغة والزمن. الصور تستطيع أن توثق وتعلّم، أن تثير التعاطف والتفاعل، وأن تشعل تضامناً عالمياً”، مضيفاً: “المصورون الصحافيون هم رواة القصة في الخطوط الأمامية، وللأسف، أحياناً يكونون هم أيضاً ضحايا العنف والحرب. حول العالم، يتعرض الصحافيون للهجوم، ويُقتلون أو يُصابون”.
ويستمر المعرض في غاليري Art on 56th في شارع الجميزة في بيروت حتى السادس من أيلول/ أيلول المقبل، باستثناء يومي الاثنين والأحد.