by | Aug 31, 2025 | أخبار العالم
قال مصدر مصري مطلع على جهود الوساطة التي تشارك بها القاهرة بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، اليوم الأحد، إن المسؤولين في جهاز المخابرات العامة على تواصل دائم مع الجانب الإسرائيلي، مؤكداً على أن القاهرة لا تزال تعول على عدم صدور رد رسمي من حكومة الاحتلال، معتبرة أن ذلك ربما يحمل مخرجاً طالما أنه لم يتم الرد بالرفض.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر نفسه، إن المشاورات المصرية الأميركية، التي جرت خلال الساعات الماضية، بشأن الوضع في قطاع غزة وسبل إنهاء الحرب تطرقت إلى مصير حركة حماس وإقناع نتنياهو بضرورة الوصول إلى محطة النهاية سريعاً، لافتاً إلى أن هناك مطالب أميركية من الوسيطين المصري والقطري بشأن ضغوط على حماس للوصول إلى صيغة تخص مستقبلها وتحديد مصير جناحها العسكري؛ وذلك ضمن مشاورات تستهدف فتح مسارات لإقناع رئيس حكومة الاحتلال بالسير نحوها.
من جانبه، قال قيادي في وفد التفاوض في حركة حماس إن الحركة لا تزال تتواصل مع الوسطاء في مصر وقطر في انتظار الرد الإسرائيلي على المقترح الأخير الذي وافقت عليه الحركة من دون شروط. وشدد القيادي على أن هناك تنسيقاً كاملاً مع الوسطاء في القاهرة والدوحة بشأن جهود إنهاء الحرب والتوصل إلى هدنة قائلاً إن “المقاومة في الوقت الراهن تعمل على محورين، أحدهما يتعلق باستمرار الصمود الميداني والثاني يستهدف التوصل إلى اتفاق، سواء جاء دائماً أو هدنة من أجل تخفيف الضغط عن الناس في القطاع”.
وعلق القيادي في الحركة على أنباء استهداف الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة بأن “المعني بالحديث عن هذه الملفات هو قيادة القسام”، متابعاً: “حتى وإن كان الخبر صحيحاً، فإن المقاومة لا تتوقف على أحد”، مضيفاً: “خلال عامين، استشهد كبار القادة في المستويين السياسي والعسكري وعلى رأسهم يحيى السنوار وإسماعيل هنية ومحمد الضيف، واستمرت المقاومة وزادت شراستها”.
وأكد المصدر أن عمل الجناح العسكري في القطاع في الوقت الراهن أخذ شكلاً غير مركزي، ما جعله أكثر مرونة وزاد من صعوبة كسره”، ثم أضاف: “في كل مرة يخرج الجيش الإسرائيلي ويؤكد أنه قضى على المقاومة في منطقة، ولا يمر أكثر من ساعات أو أيام قليلة حتى يتلقى ضربة قوية في المناطق التي يتحدث عنها”.
by | Aug 31, 2025 | أخبار العالم
دشّن حزبا الدستور والمحافظين في مصر تحالفاً باسم “الطريق الحر”، استعداداً لخوض انتخابات مجلس النواب المرتقبة نهاية 2025، بهدف “تقديم بديل سياسي حقيقي وصادق يأخذ المواطن إلى قلب البرلمان، حتّى يتحدث بلسانه، ويرعى مصالحه”. وقال الحزبان، في بيان مشترك، الأحد، إنّ “التحالف ينطلق من مسؤولية وطنية، وثقة في إرادة الناخبين الراغبين في التغيير، وإيمان بضرورة فتح المجال العام أمام المواطنين ليكون صوت الشعب حاضراً وفاعلاً”، عازيان حالة العزوف الأخيرة في انتخابات مجلس الشيوخ إلى “غياب التمثيل الحقيقي للمواطنين”.
وذكر البيان أن إطلاق التحالف “ليس مجرد بديل انتخابي، بل إنّه مشروع سياسي يستند إلى الحرية والشفافية والعدالة الاجتماعية، وسيادة القانون، في سبيل إعادة بناء العلاقة بين الأحزاب والمواطنين من جديد”، مستطرداً بأن “التحالف جاء في لحظة فارقة من عمر الوطن، ومعاناة المواطنين من تردي الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تطاول كل بيت مصري، وتثقل كاهل كل مواطن”، وأضاف أن “قرار خوض الانتخابات يستهدف عدم تحول البرلمان إلى كيان أحادي يعبر عن مصالح السلطة، لا عن مصالح المواطن، وإيماناً بأن الشعب المصري يستحق برلماناً يعبر عنه بعيداً عن زيف الاصطفاف، وفق رؤية ليبرالية إصلاحية جوهرها الحرية التي تضمن المشاركة والتعبير من دون قيود”.
ودعا التحالف “جميع المصريين المؤمنين بحقهم في مستقبل أفضل” إلى الانضمام إليه، في ضوء مبادئه القائمة على “الدولة المدنية الدستورية التي تصون الكرامة وسيادة القانون، وتطبق السياسات الاقتصادية المنحازة إلى المواطن”. وحزبا الدستور والمحافظين من مكوّنات “الحركة المدنية الديمقراطية” في مصر، وهي كيان معارض يضم 12 حزباً تتباين إيديولوجياتها بين الليبرالية واليسارية، فيما لم تعلن الحركة بعد عن موقفها النهائي من المشاركة في انتخابات مجلس النواب، بعد مقاطعتها انتخابات مجلس الشيوخ.
وفي وقت تواجه البلاد أزمة اقتصادية خانقة، وتحديات إقليمية متصاعدة، شهدت انتخابات مجلس الشيوخ عزوفاً شعبياً واضحاً عن المشاركة، سواء في جولتها الأولى مطلع آب/ آب الحالي، أو في جولة الإعادة على بعض الدوائر الفردية قبل أيام قليلة. ويرى خبراء أن العزوف الشعبي عن المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية مؤشر واضح على أزمة أعمق تتعلق بانسداد المجال العام في مصر، وتآكل أدوات المشاركة، وتحول الانتخابات من آلية ديمقراطية إلى طقس شكلي يفتقر إلى المنافسة الحقيقية، والمضمون السياسي الفعّال.
ومع اقتراب موعد انتخابات مجلس النواب، بدأت الأحزاب الموالية للنظام حملة إعلامية هدفها إظهار الجاهزية، عبر مؤتمرات وتصريحات متكرّرة، وتصوير الاستحقاق باعتباره محطة جديدة لتجديد الحياة السياسية. ومن أصل 200 مقعد مخصص للانتخاب في مجلس الشيوخ، فاز حزب مستقبل وطن بـ44 مقعداً على نظام القائمة، و60 مقعداً فردياً، بإجمالي 104 مقاعد، وحزب حماة الوطن بـ19 مقعداً في القائمة، و25 مقعداً فردياً، بإجمالي 44 مقعداً، وحزب الجبهة الوطنية بـ12 مقعداً في القائمة، و10 مقاعد فردية، وهو ما يعني فوز جميع مرشحي الأحزاب الثلاثة على نظامي القائمة والفردي، من دون خسارة أي مرشح فيهم.
وترشحت “قائمة وطنية” تضم 12 حزباً موالياً للنظام المصري، منفردة على مقاعد نظام القائمة المغلقة، إثر عزوف الأحزاب والمستقلين عن تشكيل قوائم منافسة لها، باعتبار أنّ الانتخابات محسومة سلفاً لصالحها. ويتألف مجلس الشيوخ من 300 عضو، يُنتخب ثلثاهم عبر الاقتراع العام السري المباشر، بينما يعين رئيس الجمهورية الثلث المتبقي بإجمالي مئة مقعد.
by | Aug 31, 2025 | أخبار العالم
كشفت مصادر قضائية مطّلعة لـ”العربي الجديد” أنّ النيابة العامة المصرية واصلت تحقيقاتها الموسّعة في الحادث المأساوي الذي شهدته محافظة مطروح شمال غرب مصر، أمس السبت، جراء انقلاب قطار ركاب متّجه من الإسكندرية بالقرب من مدينة الضبعة، وهو الحادث الذي أسفر عن مصرع أربعة أشخاص وإصابة 92 آخرين، بينهم حالات خطيرة. وبينما تشهد وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي هجوماً حادّاً على نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصناعة والنقل في مصر، كامل الوزير، لاكتفائه بكتابة تعزية للمتوفين ودعوته بالشفاء للمصابين، إضافة إلى تحميله مسؤولية تكرار حوادث القطارات، أصدرت النيابة العامة قراراً بحبس سائق قطار مطروح أربعة أيام على ذمّة التحقيق، مع إخضاعه لتحليل طبي شامل للتأكد من عدم تعاطيه أي مواد مخدّرة أو مؤثّرة على القيادة أثناء تشغيل الرحلة.
يأتي ذلك في إطار استجلاء كلّ الملابسات، ولا سيّما في ظلّ تضارب الروايات حول السبب الحقيقي وراء خروج القطار عن قضبان السكة الحديدية وانقلاب ثلاث عربات خلفية. وأوضحت المصادر أن فريقاً من النيابة العامة أجرى معاينة شاملة لمكان انقلاب العربات، حيث تبيّن وجود آثار تكسير في القضبان وانحناءات واضحة بخط السير. وشكّلت النيابة لجنة فنية متخصّصة من خبراء السكك الحديدية والهندسة الميكانيكية، لإعداد تقرير فني حول الملابسات الفنية والتقنية التي سبقت الحادث.
ووفق المعلومات المتوفرة، فإنّ اللجنة مكلّفة بالبتّ في الروايتين المتضاربتين اللّتين جرى طرحهما حتى الآن؛ الأولى تُعيد الحادث إلى هبوط أرضي مفاجئ في مسار سكة الحديد أدّى إلى انحراف العربات الخلفية، بينما تذهب الرواية الثانية إلى عطل فني مفاجئ في إحدى العربات تسبّب في انفصالها وانقلابها. وأكدت المصادر أنّ التقرير الفني المنتظر سيكون الفصل في تحديد السبب الحقيقي.
وفي سياق متّصل، استمعت النيابة العامة إلى أقوال عددٍ من المصابين القادرين على الإدلاء بشهاداتهم، حيث تركزت رواياتهم حول طبيعة الانقلاب المفاجئ، وما أعقبه من مشاهد مأساوية داخل العربات المنقلبة. وأعلنت النيابة العامة دفن جثامين الضحايا الأربعة بعد الانتهاء من مناظرتهم الطبّية الشرعية وبيان أسباب الوفاة، إذ تبيّن أن معظمهم فارق الحياة نتيجة إصابات بالغة في الرأس والصدر، فضلاً عن نزيف داخلي حادّ.
by | Aug 31, 2025 | أخبار العالم
أغلقت السفارة البريطانية في القاهرة، مقرها الرئيسي بوسط العاصمة المصرية القاهرة مؤقتاً، في أعقاب إزالة السلطات، اليوم الأحد، الحواجز الأمنية المحيطة بمبنى السفارة التاريخي، الذي تدير منه أعمالها منذ نحو 90 عاماً. وأوضحت السفارة، في بيان على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك، أن الإغلاق يأتي لحين مراجعة تأثير هذه التغييرات التي أزيلت حول المبنى.
ونشرت صحف محلية صوراً تظهر السفارة البريطانية وقد أزيلت من حولها الأسوار الخرسانية شديدة التحصين والبوابات الأمنية المنتشرة بالشوارع المجاورة لها، لتظهر أسوار السفارة الحديدية، كاشفة للمبنى الذي اختارته بريطانيا في بداية القرن الماضي، ليكون مركزاً لإدارة شؤونها الدبلوماسية في مصر ومنطقة الشرق الأوسط. وأكدت السفارة أن خدمات المساعدة القنصلية الطارئة ما زالت متاحة من خلال أرقام تواصل، حددتها على الموقع، داعية أصحاب المواعيد المسبقة إلى التواصل على الرقم ذاته للحصول على إرشادات بشأن كيفية الدخول إلى مجمع السفارة.
وقامت السلطات المصرية في ساعة متأخرة من أمس السبت برفع الحواجز الأمنية، من أمام المبنى الرئيسي للسفارة البريطانية المطل على نيل القاهرة بضاحية غاردن سيتي، التي يوجد بها مقر السفارة الأميركية وعدد من القنصليات والسفارات العربية والأجنبية، وعلى مسافة أمتار من مبنى مجلس الوزراء والبرلمان المصري.
وتأتي الخطوة المصرية في أعقاب تحذيرات رسمية على لسان وزير الخارجية بدر عبد العاطي بتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل مع سفارات الدول التي قال إنها لا تتعاون في تعزيز الإجراءات الأمنية على السفارات المصرية في الخارج، في أعقاب الفعاليات الاحتجاجية التي استهدفت السفارات المصرية بعدد من العواصم الأوروبية والولايات المتحدة، متهمين السلطات المصرية بالمشاركة في غلق معبر رفح وعدم إيصال المساعدات لقطاع غزة، حيث أقدم عدد من النشطاء في الخارج على إغلاق مقرات السفارات بأقفال، ما أدى لاندلاع مواجهات بين المعارضين للنظام المصري ومؤيدين له ينتمون لما يسمى باتحاد شباب مصر في الخارج.
في غضون ذلك، كشف مصدر دبلوماسي مصري أن الخطوة الخاصة برفع الحواجز الأمنية من أمام السفارة البريطانية في القاهرة، جاءت في أعقاب مخاطبات رسمية بين البلدين، وعدم تجاوب الجانب البريطاني مع المطالب المصرية الخاصة، بعدم إفساح المجال أمام المعارضين المتهمين، من وجهة نظرها، بالانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين، الموجودين في بريطانيا، وقيامهم بالإساءة للدولة المصرية، والهجوم على مقراتها في بريطانيا.
وأوضح المصدر أن التوتر الدبلوماسي بين البلدين زادت حدته في أعقاب إلقاء السلطات البريطانية القبض على الناشط المصري أحمد عبد القادر الذي كان موجوداً أمام مقر السفارة البريطانية في لندن برفقة آخرين، للوقوف في مواجهة محتجين أمام السفارة الأسبوع الماضي.
وكان حزب الجبهة الوطنية، الداعم للنظام، قد طالب وزارة الخارجية المصرية باتخاذ خطوات واضحة وحاسمة للرد بالمثل، على عدم توفير الحماية الكافية للسفارة المصرية في لندن. وأكد الحزب أن الوقت قد حان لإعادة النظر في المعاملة الممنوحة للبعثات الدبلوماسية البريطانية بالقاهرة، وفي مقدمتها السفارة البريطانية بغاردن سيتي، والتي تحولت بفعل الحواجز الخرسانية والإجراءات الأمنية المُبالغ فيها إلى منطقة مُغلقة تعوق حياة المواطنين وتفرض واقعاً مشوهاً وسط العاصمة.
ودعا الحزب إلى إزالة تلك الحواجز وإلزام السفارة البريطانية بما تلتزم به السفارات الأجنبية الأخرى العاملة في مصر، على قاعدة المساواة الكاملة والمُعاملة بالمثل. يذكر أن السلطات المصرية لم تمس الإجراءات والحواجز الأمنية المحيطة بالسفارة الأميركية المجاورة لمقر السفارة البريطانية في منطقة غاردن سيتي، رغم تعرض المقرات الدبلوماسية المصرية في الولايات المتحدة لاحتجاجات مماثلة.
by | Aug 31, 2025 | أخبار العالم
يواصل القائمون على مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي تحضيراته لانطلاق الدورة الـ41، المقرر إقامتها بين 2 و6 تشرين الأول/ تشرين الأول المقبل، التي تحمل اسم الفنانة المصرية ليلى علوي، تحت شعار “السينما في عصر الذكاء الاصطناعي”، بمشاركة أكثر من 30 دولة من حوض البحر المتوسط والوطن العربي وأوروبا، في خطوة تؤكد الطابع الدولي المتجدد للمهرجان.
تكريم فيروز وحكيم بلعباس
أعلن المهرجان عن تكريم الفنانة المصرية الراحلة فيروز (1943 ــ 2026)، الملقبة بـ”الطفلة المعجزة”، تقديراً لمسيرتها الفنية الحافلة وأفلامها التي ما زالت حاضرة في وجدان الجمهور، ومنها “فيروز هانم” و”دهب” وغيرهما من الأعمال التي شكّلت علامة فارقة في تاريخ السينما المصرية.
كما يشهد المهرجان تكريم المخرج المغربي حكيم بلعباس، تزامناً مع اختيار المغرب ضيف شرف الدورة الحالية، تقديراً لدوره البارز في دعم السينما المتوسطية. ويمتد مشوار بلعباس الفني منذ منتصف التسعينيات، إذ قدّم أعمالاً وثائقية وروائية قصيرة لافتة، منها: “عش في القيظ”، و”دائماً على استعداد”، و”راعٍ وبندقية”، و”همسات”.
نال بلعباس إشادة نقدية واسعة عن أفلامه الأبرز “ثلاثة ملائكة بأجنحة مهشّمة” و”خيط الروح”، اللذين جمعا بين الحس التأملي والتجريب البصري، ليؤكد حضوره أحد أبرز المخرجين المغاربة المعاصرين، وصاحب لغة فنية متفردة تركت بصمة واضحة في السينما المغاربية والمتوسطية.
لبلبة: فيروز فنانة شاملة لن تتكرر
وفي تصريح خاص لـ”العربي الجديد”، أعربت الفنانة لبلبة، ابنة خالة فيروز، عن سعادتها البالغة بتكريمها، مؤكدة أنها ستحضر الحفل تقديراً لقيمة المناسبة وخصوصيتها. وقالت لبلبة: “فيروز تستحق التكريم عن جدارة، فقد كانت في طفولتها فنانة شاملة وموهوبة، وأفلامها ما زالت حاضرة في وجدان الجمهور رغم ابتعادها عن الفن. كانت رائدة من رائدات الفن المصري، وفنانة لن تتكرر”.
وأضافت: “كانت فيروز قريبة مني جداً، خاصة بعد وفاة والدتي، واعتبرتها أختي الكبرى. لم أشعر يوماً بأنها كبرت، فقد ظلّت دائماً في عينيّ تلك الطفلة الصغيرة الشغوفة المحبة للحياة، محبة للأسرة والبيت، وربما لهذا ابتعدت عن الأضواء”.
وتتضمن الدورة الجديدة من المهرجان سبع مسابقات رئيسية، أبرزها:
- مسابقة الفيلم المتوسطي الطويل
- مسابقة الفيلم المتوسطي القصير
- مسابقة ممدوح الليثي للسيناريو
- مسابقة أفلام شباب مصر (الطلبة والمحترفين)
- المسابقة الدولية لأفلام الأطفال
- مسابقة نور الشريف للفيلم العربي الطويل
- مسابقة الفيلم المصري الطويل
كما يعرض المهرجان أكثر من 120 فيلماً من أحدث الإنتاجات السينمائية العالمية، من بينها عروض أولى لأفلام من فرنسا، إيطاليا، اليونان، البرتغال، ألبانيا، إسبانيا، إضافة إلى مشاركات عربية واسعة من مصر، السعودية، الإمارات، لبنان، سوريا، الجزائر، تونس، المغرب.