ليبيا.. انفجار عنيف يهز منطقة السكيرات في مصراتة ويسفر عن إصابات

ليبيا.. انفجار عنيف يهز منطقة السكيرات في مصراتة ويسفر عن إصابات

هزّ انفجار عنيف، ليل اليوم الأحد، منطقة السكيرات في مدينة مصراتة الليبية، إثر اندلاع حريق ضخم داخل مخزن مخصص للأسلحة والذخيرة، ما أسفر عن إصابة ستة أشخاص بجروح متفاوتة.

وقال شهود عيان لـــ RT إن الانفجار كان قويا إلى درجة أنه سُمع في مناطق متفرقة من المدينة، ما أثار حالة من الهلع بين السكان، وسط محاولات الأهالي الابتعاد عن محيط الحادث.

وسارعت فرق الإطفاء والدفاع المدني إلى موقع الانفجار، حيث تعمل على السيطرة على النيران المشتعلة ومنع امتدادها إلى المباني والمنازل القريبة.

وأعلن الناطق باسم مركز مصراتة الطبي، محمد النيهوم، أن الانفجار الذي وقع داخل مخزن للذخيرة في منطقة السكيرات مساء اليوم أسفر عن تسجيل 6 إصابات، تراوحت بين الطفيفة والمتوسطة.

وأوضح النيهوم أن المصابين تم نقلهم إلى أقسام الطوارئ في المركز الطبي لتلقي الإسعافات والعلاج اللازم، مؤكداً أن حالتهم الصحية مستقرة ولا توجد بينهم إصابات حرجة حتى اللحظة.

ولم تصدر الجهات الأمنية أي بيان رسمي يوضح ملابسات الحادث أو أسبابه حتى الآن.

المصدر: RT

عدسة RT ترصد أرتال قوة الاحتياط العام بمصراتة وهي تتجه نحو طرابلس

عدسة RT ترصد أرتال قوة الاحتياط العام بمصراتة وهي تتجه نحو طرابلس

رصدت عدسة RT، يوم الجمعة، تحركات أرتال عسكرية ضخمة تابعة لقوة “الاحتياط العام” قادمة من مدينة مصراتة إلى مشارف العاصمة الليبية طرابلس.

وتشكلت قوة “الاحتياط العام” بأمر من رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، لتعزيز قدرات وزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية، وتتألف من نحو 1800 آلية عسكرية مسلحة بتسليح عالي القدرات.

وفي هذا السياق، نقلت وسائل إعلام موالية لحكومة الوحدة الوطنية عن وزارة الدفاع، أنها منحت جهاز الردع مدة أقصاها 48 ساعة للامتثال الكامل لشروط الاتفاق المقترح، والذي يشمل تسليم المطلوبين للنائب العام، وتسليم القيادات المتورطة مباشرة في الجرائم الجسيمة، والامتناع عن عرقلة الإجراءات الرسمية للدولة.

وأكدت مصادر متطابقة لــ RT أن قوة الاحتياط العام ستكون مستعدة للتدخل عسكريا في حال رفض جهاز الردع الالتزام بالشروط التي وضعها رئيس الحكومة.

وفي خطوة سياسية، أصدر أعيان وحكماء ومخاتير المحلات، إلى جانب ممثلين عن شباب ومكونات المنطقة الغربية، بيانا أمام مقر بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، طالبوا فيه المجتمع الدولي والبعثة الأممية بالإسراع في تنفيذ خارطة الطريق المعلنة، عبر تشكيل حكومة موحدة جديدة تمهّد لإجراء انتخابات حرة ونزيهة.

وأشار البيان إلى أن استمرار حالة التصعيد الأمني وتوافد الأرتال المسلحة إلى طرابلس يعرقل العملية السياسية ويهدد أمن المدنيين بشكل مباشر، مؤكدين رفضهم القاطع لاستخدام السلاح والعنف لتصفية الحسابات أو استغلال أموال الدولة وإمكاناتها ضد الشعب.

ويأتي هذا التوتر في سياق خلافات طويلة الأمد بين حكومة الوحدة الوطنية وجهاز الردع، حيث شهدت العاصمة طرابلس على مدار الأشهر الماضية توترات متكررة بين الجهاز ووحدات عسكرية أخرى، كان أبرزها الاشتباكات التي وقعت في أيار الماضي بين جهاز الردع التابع للمجلس الرئاسي الليبي واللواء 444 قتال التابع لرئاسة أركان الجيش الليبي. وأسفرت تلك المواجهات عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، إضافة إلى إغلاق مؤقت لبعض الطرق الحيوية في المدينة.

المصدر: RT