أعرب المخرج والمنتج الأمريكي وودي آلن، عن رغبته بالعمل مع الرئيس دونالد ترامب أمام الكاميرا، مؤكدا أنه قد يصنع المعجزات إذا أتيحت له فرصة إظهاره في عمل سينمائي وهو في موقع الرئاسة.
وقال آلن خلال مشاركته في بودكاست مع الكوميديان ومقدم البرامج الأمريكي الشهير بيل مار: “أمنيتي الوحيدة الآن أن أخرج له فيلما الآن. لو سمح لي بأن أعمل معه في هذه المرحلة، وهو رئيس، أعتقد أنني سأتمكن من صنع المعجزات”.
وتطرق المخرج الحائز على عدة جوائز هامة إلى تجربته السابقة مع ترامب، حين ظهر الأخير بشخصيته الحقيقية في فيلم “Celebrity” الذي عُرض عام 1998، قائلا: “لقد كان من دواعي سروري العمل معه، واتضح أنه ممثل جيد للغاية، ويتمتع بحس واضح في مجال الاستعراض”.
وفي سياق منفصل، شارك آلن مؤخرا في لقاء افتراضي ضمن فعاليات “الأسبوع الدولي للسينما في موسكو” (23 – 27 آب)، حيث أعرب عن إعجابه الكبير بالسينما الروسية وفن الباليه، مؤكدا أنه يحتفظ بمشاعر طيبة تجاه موسكو وسانت بطرسبورغ، المدينتين اللتين زارهما سابقا وقضى فيهما أوقاتا ممتعة.
وقد أثارت مشاركته ردود فعل غاضبة في كييف، إذ أعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية استنكارها لمشاركة آلن في هذا اللقاء، كما تم إدراجه في قاعدة بيانات الموقع الأوكراني المثير للجدل “ميروتفوريتس”، مع الإشارة إلى أنه قام بـ”التأييد العلني لروسيا”.
منعت الفنانة الأمريكية الشهيرة ديان كانون (88 عاما) من الدخول إلى البيت الأبيض مؤخرا، بسبب تزوير سنّها في وثائق جواز السفر.
وفي التفاصيل، حاولت الممثلة الأميركية ديان كانون، بطلة فيلم Heaven” “Can Wait والبالغة من العمر 88 عاما، دخول البيت الأبيض هذا الأسبوع، لكن جهاز الخدمة السرية الأمريكي رفض السماح لها بالدخول بسبب وجود تضارب في عمرها المدوَّن على جواز سفرها، وفقا لمقطع فيديو نشرته وصديقاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت كانون قد سافرت مؤخرا إلى واشنطن برفقة الممثلتين كيم دوغلاس وترايسي بريغمان، إضافة إلى مقدمة البرامج والطاهية كريستين أفانتي-فيشر. وتعمل المجموعة معا على تقديم بودكاست جديد بعنوان “God’s Table”.
وأثناء جولتهن السياحية في العاصمة، واجهن موقفا غير متوقع، إذ ظهرت دوغلاس في الفيديو وهي تروي الواقعة قائلة: “كنا نستعد لجولة رائعة، لكن ضباط الخدمة السرية وعملاء الأمن الفيدرالي منعونا من الدخول، لأن شخصا ما كذب بشأن عمره”.
وكانت كانون تضحك أثناء سرد القصة، فيما كانت بريغمان وأفانتي-فيشر تمزحان معها. وقالت كانون ضاحكة: “القصة وما فيها أنني قبل سنوات كذبت بشأن عمري في جواز السفر”.
وردّت دوغلاس ممازحة: “من لم يفعل ذلك يا ديان؟” بينما علّقت أفانتي-فيشر: “إذا دخلنا، فسيكون ذلك معجزة من الله”.
وقد شاركت دوغلاس الفيديو في خاصية القصص على “إنستغرام”، ثم أعادت كانون نشره على صفحتها، وكتبت: “وسأفعلها مرة أخرى… ليس من شأن أحد الرقم الذي ألصقوه بي… أليس كذلك يا بنات؟ أليس كذلك يا شباب؟ إنه مجرد رقم… مهما وضعوا من أرقام بجانبي، هناك شيء واحد لا يتغير: أنا أحبكم”.
وعلّقت بريغمان على المنشور مازحة: “مضحك للغاية! أحبك كثيرا، لكن بصراحة، كيف يمكنني تغيير عمري؟”
وتعد ديان كانون من أبرز الشخصيات في صناعة الترفيه منذ عقود. بدأت مسيرتها الفنية في خمسينيات القرن الماضي بالمشاركة في عدة مسلسلات تلفزيونية، ثم ظهرت لأول مرة على مسرح برودواي عام 1962.
وكانت انطلاقتها الكبرى عام 1969 في فيلم Bob & Carol & Ted &” Alice”، الذي منحها أول ترشيح لجائزة الأوسكار. وفي عام 1976، رُشحت لجائزة الأوسكار عن فئة أفضل فيلم قصير حي عن فيلم “Number One” الذي أنتجته، لتصبح بذلك أول امرأة تُرشح للأوسكار عن عمل أمام وخلف الكاميرا.
وعُرفت كانون أيضا بحياتها العاطفية الثرية، إذ تزوجت عام 1965 من أسطورة هوليوود كاري غرانت، وأنجبت منه ابنة واحدة تُدعى جينيفر، قبل أن ينفصلا عام 1968. ثم تزوجت ثانية عام 1985 من رجل الأعمال العقاري ستانلي فيمبيرغ، لكنهما انفصلا عام 1991. كما وصفت سابقاً علاقتها بالمقدم الشهير جوني كارسون بأنها كانت “قصة حب”.
ديان كانون
/ Gettyimages.ru
وفي وقت سابق من هذا العام، أكدت لمجلة “People” أنها لا تزال تواعد، قائلة إنها “ترى شخصا مميزا للغاية”، قبل أن توضح مبتسمة أنها تلتقي “عدة أشخاص مميزين”، مضيفة: “نعم، لدي أصدقاء ذوي امتيازات”.
أحيت مؤسسة أصدقاء سوريا في اليابان والعالم بالتعاون مع شركة “شاين” للإنتاج والتوزيع الفني حفلا فنيا على مدرج جامعة دمشق حمل رسالة سلام إلى من لايزال يؤمن أن الفن أقوى من الرصاص.
افتُتح الحفل بعرض الأوبريت الوطني “لسا الأمل موجود” من إخراج فيصل بني المرجة، بمشاركة نخبة من نجوم الغناء العربي بينهم لطفي بوشناق، رولا سعد، يسرى محنوش، محمد البلوشي، محمد المسباح، سناء يوسف، موسى مصطفى، أصالة يوسف، مهدي العراقي، وميرنا وليد، إلى جانب كورال من الأطفال الموهوبين. وقد جسّدت الأوبريت رحلة الألم التي عاشتها سوريا، ورسالة الأمل بمستقبل مشرق.
وحملت الأمسية رسالة رمزية وجهها المنظمون إلى العالم، مفادها أن سوريا ليست مجرد صورة تلتقطها العدسات، بل حكاية أرواح صامدة لم تنكسر، ورسالة موجّهة لكل من لا يزال يؤمن بأن قوة الفن تبقى أسمى وأبقى من دوي الرصاص.
وتخلل الحفل تكريم شخصيات فنية عربية بارزة، تقدمتهم “السنديانة الدمشقية” الفنانة الكبيرة منى واصف، التي أكدت في كلمة مؤثرة أن “الإحساس بالمسؤولية هو ما دفعها للاستمرار، وأن الشغف بالعمل سرّ الاستمرارية”.
وأشارت إلى أنها “كانت تبحث عن الشهرة في بداياتها وبمرور الوقت باتت تبحث عن الاحترام”
مشيرة إلى أن أكثر ما تكرهه في حياتها هو الخوف من مبدأ “اسكت تسلم!” الذي كبّل الأصوات في الماضي، مضيفة: “كنا نتحدث كما يريدون لا كما نتمنى، أما اليوم فبوسعنا أن نرفع صوتنا عاليا”.
وعبّرت واصف عن سعادتها بلقاء ابنها عمار بعد غياب دام أكثر من عشرين عاما، متسائلة: “لماذا تحرمنا الحرب من أولادنا؟ ولماذا يعذّب الاستبداد قلوبنا؟”.
وختمت بدعوة أبناء سوريا إلى العودة والمشاركة في إعادة الإعمار، قائلة: “الوطن لنا وهو أمّنا، والله كرم الأم بقوله: الجنة تحت أقدام الأمهات. وسوريا باقية منذ الأزل، ولن نغادرها لأننا نحبها ويجب أن نعمل ونحب العمل الذي نقوم به كي نشجع أولادنا إلى العودة إليه”.
حرب ضروس يخوضها الأساتذة والمحاضرون في المعهد العالي للفنون المسرحية عبر وسائل التواصل الاجتماعي مع وزارة الثقافة إثر تعيين الفنان غطفان غنوم لعمادة الكلية والتي أعلنوا فيها عن جملة من الاستقالات لأكثر من ٦٠ مدرسا في المعهد بعد تجاهل مطالبهم لفترة من وزير الثقافة محمد ياسين صالح.
*استقالات بالجملة
ممادفع بالمدرسين لإصدار بيانا أعلنوا فيه اعتذارهم عن متابعة التدريس، ورفضهم بشكل قاطع “الوصاية” التي مورست بحقهم وتجاهل مطالبهم.
ووفقاً للبيان.. تقدم عشرات الأساتذة من اختصاصات مختلفة بكتاب لوزارة الثقافة، شرحوا فيه مطالبهم والصعوبات والمعوقات التي تهدد سير العملية التعليمية، واعتبر البيان أن استقالة العميد المنتخب عمار الحامض، كانت تضامناً معهم وإقراراً بعجزه عن تغيير الواقع بسبب تجاهل الوزارة حتى لطلبات الاجتماع والحوار.
وأضاف البيان أن تعيين شخص من خارج الهيئة كعميد، يعتبر مخالفة صريحة لنظام المعهد الداخلي، وأن ذلك يعتبر “فرض وصاية”، لا تتناسب مع خصوصية المعهد.وختم بيان الأساتذة بأن عودتهم لعملهم تقترن بالاستجابة عبر شروط عمل ملائمة، ومناخ ديمقراطي.
وأكد بعض المدرسين في المعهد لروسيا اليوم ان الاستقالات قدمت بسبب تهميش وتجاهل كامل من الوزير للمعهد ومطالب الأساتذة والمحاضرين، منذ استلامه منصبه، وصولاً لقرار تكليف عميد جديد من خارج الهيئة التدريسية، ومن دون التشاور، ما يخالف أنظمة وقوانين النظام الداخلي للمعهد.
وكان الوزير صالح قد التقى بعميد المعهد المنتخب عمار الحامض قبل أيام، ووعد بالتعاون، لتفاجأ الهيئة التدريسية بقرار تكليف غطفان غنوم تسيير أعمال المعهد، علماً أن غنوم فُصل منه حينما كان طالباً بالسنة الثانية، لأسباب أخلاقية. ولم يتم تعليمه الأكاديمي في المعهد وان لعمادة المعهد شروطها ..
زهير قنوع
*للعمادة قوانينها
وهذا ما اكدته الفنانة ناندا محمد بخصوص موضوع طرد الفنان غنوم من المعهد قائلة مع كل الاحترام للزميل غطفان غنوم وهو ابن دفعتي بالمعهد فقد تم فصله بالسنة الدراسية الثانية و أنا كنت من الناس القلائل الذين دافعو عنه ووقفوا معه ورغم ذلك ما المقصود من تعيين شخص غير أكاديمي ولا مسرحي لعمادة المعهد العالي للفنون المسرحية ، العمادة لها أسسها وقوانينها وهناك قوانين داخلية ناظمة للمعهد وضعها أساتذة كبار ومن المعيب تجاهلها ، إضافة إلى أن هناك الكثير من الأسماء الموجودة في سوريا وهي مناسبة للمنصب أكاديمياً وإدارياً وهناك دكاترة اشتغلوا في المعهد وسمعتهم نظيفة وكانوا ضد النظام السابق فاين المنطق في هذا ؟ واساسا من قال ان كل المناصب يجب ان يتولاها أناس عاشوا خارج سوريا، هناك اناس بقيت خلال الثورة وناضلت وتعبت من داخل البلد وظلمت وأعتقد انه آن الأوان كي يرد بعض حقوقهم.
المخرج نضال عبيد
*ضل الكاتب والمخرج !!!
المخرج السوري نضال عبيد علق على موضوع تعيين غطفان غنوم عميد للمعهد العالي للفنون المسرحية ساخرا : اتمنى أن يخبر احد ما وزير الثقافة ان هناك مخرج وكاتب مسلسل ابتسم أيها الجنرال حتى الان لم يتم تعيين عم بمناصب في الدولة واتمنى تذكيره لعل اسمائهم سقطت سهواوأضاف :”حرام كمان الجماعة تعبوا بالمسلسل”
*التراجع عن قرار العمادة
من جهته طلب المخرج زهير قنوع مدير العلاقات العامة في نقابة الفنانين عبر منشور شخصي وجهه للفنان غطفان غنوم قائلا: بما انك مكلف رسمياً بتسيير أمور المعهد العالي للفنون المسرحية ، أقترح أن تستمع بعين الحكمة والاستجابة لطلاب وخريجي ومدرسي المعهد التي أُعلنت بشكل عريض و واضح ، و ان تقوم بنفسك بالتنازل عن هذه المهمة ، حيث لا شيء شخصي هنا ، وهذا واضح ، و أرى شخصياً أن هذا الرفض لا ينقص من قيمتك أبداً.
ناندا محمد
أتمنى أن تساعدهم دون إبطاء بتعيين عميد جديد يلبي طموحاتهم ، فهذا احترام منك وتقدير لهم جميعاً ، وثبات على حرصك الوطني باستقرار أهم مؤسسة تعليمية فنية في البلاد ، هي استجابة ملفته منك ان حصلت ، فلتكن انت نفسك ، الدافع للسيد وزير الثقافة بتغيير قراره ، حيث يعتبر التراجع عن القرارات الجيدة لاتخاذ قرارات افضل ، حكمة ننتظرها ، ونحتاجها في هذه المرحلة تحديداً ، و لا سيما ان الأسماء النزيهة الخبيرة المختصة و الجديرة بالعمادة وافرة و ( لا غبار عليها ) .
كشفت مجلة Us Weekly أن النجم العالمي كيفن كوستنر دخل في علاقة جديدة، حيث بدأ بمواعدة كيلي نونان، الزوجة السابقة للملياردير أليك غورز، لكن العلاقة ما زالت في إطارها غير الجاد.
وقال المصدر للمجلة، الجمعة، إن كوستنر (70 عاما) ونونان (46 عاما) يتواصلان بشكل عابر بعد أن جمعتهما صداقات مشتركة، موضحا أن فارق المسافة بين مكان إقامتهما (كوستنر في كاربينتيريا بولاية كاليفورنيا، ونونان في مانهاتن بيتش على بعد نحو 100 ميل) جعل العلاقة في بدايتها غير جدية.
وأضاف المصدر أن الثنائي قضيا وقتا معا مؤخرا في كولورادو، وأنهما يلتقيان في آسبن بشكل متكرر نظرًا لوجود أصدقاء مشتركين هناك.
يأتي هذا التقرير بعد نحو عامين من تسوية كوستنر نزاع طلاقه المثير للجدل مع زوجته الثانية السابقة كريستين بومغارتنر، حيث أعلن الطرفان في بيان مشترك توصلهما إلى “حل ودي ومتفق عليه” لكل القضايا.
كيفن كوستنر
ورغم أن تفاصيل الاتفاق لم تُكشف كاملة، إلا أن تقارير سابقة أفادت بأن بومغارتنر حصلت على أموال تفوق ما نص عليه عقد ما قبل الزواج، وأن كوستنر ألزم بدفع أكثر من 63 ألف دولار شهريًا كنفقة للأطفال.
جدير بالذكر أن الممثل الأمريكي كيفن كوستنر لديه ثلاثة أبناء من بومغارتنر: كايدن (18 عاما)، هايز (16 عاما)، وغريس (15 عاما)، إضافة إلى ثلاثة أبناء من زوجته الأولى سيندي سيلفا: آني (41 عاما)، ليلي (39 عاما)، وجو (37 عاما). كما أن لديه ابنا يُدعى ليام (28 عاما) من صديقته السابقة بريدجيت روني.
كيفن كوستنر وكريستين بومغارتنر
/ Gettyimages.ru
أما نونان، فقد تزوجت الملياردير الأمريكي أليك غورز (من أصول يونانية ولبنانية) عام 2016، وأعلنت في كانون الأول 2024 أنهما بصدد الطلاق، ولديهما ابنة مشتركة تبلغ من العمر 6 سنوات تُدعى رايلي.