
إطلاق صاروخين من غزة.. جثامين الشهداء تتكدّس في مستشفى الشفاء
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، أن قذيفتين صاروخيتين أُطلقتا من قطاع غزة باتجاه الغلاف، وقد جرى اعتراض إحداهما، فيما أفادت مراسلة التلفزيون العربي بسماع دوي صفارات الإنذار في غلاف القطاع.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إنه تم رصد إطلاق صاروخين إلى ثلاثة صواريخ من قطاع غزة باتجاه الغلاف.
من جهته، أوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، عبر منصة “إكس”: متابعةً للإنذارات التي جرى تفعيلها في منطقة غلاف غزة وبلدة نتيفوت، فالحديث يدور عن إطلاق قذيفتين صاروخيتين من وسط قطاع غزة، حيث تم اعتراض إحداهما، بينما سقطت الثانية في منطقة مفتوحة، حسب قوله.
سلسلة غارات إسرائيلية على غزة
وفي مدينة غزة حيث امتلأت ساحة مستشفى الشفاء بجثامين الشهداء فجر اليوم الأحد، عقب سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت شققًا سكنية ومدرسة وخيامًا للنازحين.
وقال مراسل التلفزيون العربي، إن عددًا من الشهداء قضوا في استهداف مدرسة الفارابي التي تؤوي نازحين في مدينة غزة. وأظهرت مشاهد انتشار جثامين الشهداء، وبينهم أطفال ونساء، عقب الاستهداف الإسرائيلي.
كما سقط أربعة شهداء في استهداف الاحتلال شقة سكنية بحي الشيخ رضوان غربي مدينة غزة، وفق مراسل التلفزيون العربي.
وأظهرت مقاطع مصورة نقل أطفال شهداء ومصابين إلى مستشفى الشفاء، إثر استهداف خيمة تؤوي نازحين في حي الرمال ومناطق أخرى من المدينة.
وتشهد مستشفيات غزة تكدس جثامين الشهداء نتيجة القصف الإسرائيلي. وفي ثلاجات مجمع الشفاء الطبي تتكدس جثامين شهداء من منتظري المساعدات.
نسف لمباني سكنية في غزة
وكثّف الاحتلال الإسرائيلي من استهدافاته في مدينة غزة التي باتت سماءها ساحه حرب مفتوحة وأرضها مثقلة بخطى النازحين الذين لا يعرفون إلى أين المفر وسط منشورات وأوامر إخلاء لا تنتهي من الجيش الإسرائيلي بالتوجه إلى الجنوب.
وعلى وقع اشتداد العمليات العسكرية في مدينه غزة نسف الاحتلال مربعات سكنية كاملة في مناطق تكتظ بالسكان والنازحين.
ودمّر جيش الاحتلال الإسرائيلي برج السوسي في مفترق الصناعة بمدينة غزة، الذي يَقطُنه مئات النازحين. وكانت قوات الاحتلال قد انذرت بإخلائه في إطار حملتها لاستهداف المباني السكنية.
أمان مزعوم في المواصي
وأعلن الجيش الإسرائيلي منطقه المواصي التي يزعم أنها منطقه موسّعة يمكن التوجه إليها عبر شارع الرشيد الذي ادعى الاحتلال إنه طريق إنساني آمن. لكن هذا الملاذ الآمن وفق ادعاء إسرائيل هو في الحقيقة وجه آخر لمأساة أكبر، فبقعه الأمان المزعومة التي تسوّق للعالم ضمن إجراءات لحماية المدنيين هي في واقع الميدان بلا ماء ولا طعام، ولا مراكز صحية ولا مأوى.
وقد وثُقت منظمة هيومن رايتس ووتش استهدافات متكررة في المواصي المصنفة آمنة إسرائيليًا.