إسرائيل تستنفر الاحتياط.. ضباط وجنود يُعلنون “وصولهم إلى نقطة الانهيار”

إسرائيل تستنفر الاحتياط.. ضباط وجنود يُعلنون “وصولهم إلى نقطة الانهيار”

تدخل حيّز التنفيذ اليوم الثلاثاء، أوامر جيش الاحتلال الإسرائيلي باستدعاء آلاف جنود الاحتياط في إطار خطة احتلال مدينة غزة، بالتزامن مع حالة من انعدام الثقة بين القيادتين الأمنية والسياسية الإسرائيلية بدأت تتسرّب إلى صفوف الجيش، الذي أعلن بعض ضباطه وجنوده “وصولهم إلى نقطة الانهيار”.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أنّ الجيش سيبدأ باستدعاء نحو 6 ألوية خلال اليومين المقبلين، على أنّ يستكمل العدد إلى 60 ألف جندي خلال الأشهر المقبلة.

بينما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنّ معظم مجنّدي الاحتياط سيتوزّعون على الجبهات المختلفة، بينما يُنفّذ الجنود النظاميون خطة احتلال مدينة غزة.

انعدام ثقة بين القيادتين الأمنية والسياسية

من جهتها، كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أنّ قادة الأجهزة الأمنية حذّروا الكابينت خلال اجتماعهم أمس الإثنين، من عواقب احتلال مدينة غزة.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ رئيس هيئة الأركان إيال زامير أوضح أنّ العملية العسكرية في المدينة قد تستغرق عامًا.

ونقلت أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ المجتمعين أنّ خطة احتلال مدينة غزة تحظى بدعم الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشرط تنفيذها بسرعة.

من جهتهم، أشار مسؤولو الأجهزة الأمنية إلى أنّ هزيمة حركة المقاومة الإسلامية “حماس” ليست مؤكدة باحتلال مدينة غزة.

كما أشارت الصحيفة إلى أنّ أزمة انعدام الثقة بين القيادتين الأمنية والسياسية تتوسّع وبدأت تتسرّب إلى صفوف الجيش، ونقلت عن جندي احتياط إسرائيلي قوله إنّ جيش الاحتلال “يدخل حربًا لا يريدها، وأنّ لا علاقة بين احتلال مدينة غزة وإعادة المحتجزي الإسرائيليين”.

وأضاف الجندي أنّ الحديث مع القادة في الميدان يعكس حالة من الشكّ في جدوى العمليات العسكرية الجارية حاليًا.

وفي هذا الإطار، نقلت هيئة البثّ الإسرائيلية عن قادة بالاحتياط قولهم إنّهم تلقّوا بشكل غير مسبوق طلبات إعفاء من الالتحاق بالجيش.

“نقطة الانهيار”

بدورها، نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية عن جنود وضباط إسرائيليين قولهم إنّهم “وصلوا إلى نقطة الانهيار” نتيجة الإنهاك بعد نحو عامين من القتال على جبهات عدة.

وأجرت الصحيفة مقابلات مع أكثر من 30 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا شكّكوا فيها بجدوى الحرب، حيث أقرّوا أنّه “لا يُمكن القضاء على حماس، جراء أسلوبها في حرب العصابات”.

وأشارت إلى أنّ الجيش الإسرائيلي يُكافح لحشد جنود الاحتياط بعد توقّف كثير منهم عن الخدمة، “لعدة أسباب بينها حالات انتحار لزملاء لهم، وسلوك غير أخلاقي ضد الفلسطينيين”.

ونقلت الصحيفة عن أحد جنود الاحتياط قوله إنّه توقّف عن الخدمة بعد شعوره بالصدمة إثر قيام جنود الاحتلال باطلاق النار على ثلاث نساء من غزة ما أدى إلى مقتل إحداهن، بينما وافق قائد رفيع المستوى في الجيش على رمي النساء الجريحات في منطقة إنسانية.

ونقلت “وول ستريت جورنال” عن رقيب أول في فرقة “الكوماندوز 98″، والذي قاتل لمدة 400 يوم منذ بدء حرب الإبادة الجماعية المستمرة على قطاع غزة بما في ذلك فترات طويلة في لبنان، قوله إنّه بات يعتقد أن “الناس يموتون هباءً، وأنّ نتنياهو يُطيل أمد الحرب من أجل بقائه السياسي”، وهي وجهة نظر شائعة في قطاعات واسعة من المجتمع الإسرائيلي.

أحرق خيام النازحين.. شهداء وجرحى في قصف الاحتلال على مدينة غزة

أحرق خيام النازحين.. شهداء وجرحى في قصف الاحتلال على مدينة غزة

استشهد عدد من الفلسطينيين، وأصيب آخرون بنيران الاحتلال الإسرائيلي منذ منتصف ليلة الإثنين بنيران الاحتلال الإسرائيلي في جنوبي وشمالي مدينة غزة.

وترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وأسفرت الإبادة الإسرائيلية بدعم أميركي عن عشرات آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 348 فلسطينيًا بينهم 127 طفلًا.

شهداء وجرحى في قصف الاحتلال على مدينة غزة

وفي التفاصيل، أفاد مراسل التلفزيون العربي أحمد البطة، باستشهاد 11 فلسطينيًا في قصف الاحتلال شقة سكنية بحي تل الهوى جنوبي مدينة غزة.

وأضاف المراسل أن قصفًا إسرائيليًا بشقة سكنية في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة، أسفر عن 3 شهداء.

كما اشتعلت النيران في خيام النازحين في محيط سوق الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة، جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل حارقة على المنطقة.

وفي وقت سابق، استشهد 7 فلسطينيين جراء غارتين إسرائيليتين على حي الصبرة بمدينة غزة، فيما نقلت سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني الجرحى إلى مستشفى السرايا الميداني وسط المدينة لتلقي العلاج اللازم.

وأشار المراسل إلى استشهاد 78 فلسطينيًا خلال الـ24 ساعة الماضية، من بينهم 18 شهيدًا من منتظري المساعدات.

بدورها، أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية المتواصلة في القطاع إلى 63 ألفًا و557 شهيدًا و160 ألفًا و660 مصابا منذ 7 تشرين الأول 2023.

وعن الشهداء من منتظري المساعدات، أعلنت الوزارة أنه “بلغ عدد ما وصل إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية من شهداء المساعدات 46 شهيدًا و239 إصابة”.

وبذلك “يرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى ألفين و294 شهيدًا وأكثر من 16 ألفا و839 إصابة”، حسب بيان الوزارة.

إسرائيليون يلتمسون لدى المحكمة العليا لإلغاء قرار احتلال مدينة غزة

إلى ذلك، قدم إسرائيليون بينهم ضباط سابقون بالجيش، الإثنين، التماسًا إلى المحكمة العليا طالبوا فيه بإلغاء قرار احتلال مدينة غزة، كونه اتخذ خلافًا لموقف المؤسسة العسكرية ودون دراسة “تداعياته الوجودية والدولية”.

وقال موقع “والا” الإخباري العبري: “قُدم التماس إلى المحكمة العليا (أعلى سلطة قضائية) ضد قرار المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) باحتلال مدينة غزة”.

ويطالب الالتماس بـ”إلغاء قرار الكابينت بتبني مقترح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالسيطرة على مدينة غزة”.

ووفق ما جاء في الالتماس، فإن “القرار اتُّخذ خلافًا لموقف الجيش الإسرائيلي وجهات أمنية أخرى، وكذلك من دون أن يدرس الكابينت بشكل مناسب التداعيات الوجودية والدولية لهذا القرار”.

وقدم الالتماس مجموعة من المواطنين الإسرائيليين، بينهم ضباط جيش متقاعدون وصناعيون ومحامون، وفق الموقع العبري.

وذكر “والا” أن مقدّمي الالتماس طلبوا نشر الأسباب التي استند إليها “الكابينت” عند اتخاذ قراره باحتلال مدينة غزة.

وكتبوا: “بما أن الملتمسين يدركون قانونية محدودية تدخل هذه المحكمة الموقرة في قرارات المستوى السياسي للسلطة التنفيذية ذات الجوانب السياسية والعسكرية، فإن المحكمة مطالبة، على الأقل، بأمر المدعى عليه بنشر أسباب هذا القرار علنا”.

وقالوا إن “الجيش الإسرائيلي بقيادة رئيس الأركان إيال زامير، عارض القرار بشدة، بل حذّر من أن الاحتلال المُخطط له سيُعرّض حياة المختطفين (الأسرى) للخطر، وسيُفاقم من إنهاك القوات النظامية وقوات الاحتياط”.

وأضافوا: “كذلك أشار رئيس الأركان إلى أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى انهيار منظومة الاحتياط، وهو ما يشكّل خطرًا على الأمن القومي، ورغم ذلك قرر الكابنيت رفض موقفه”، حسب قولهم.

وأكدوا أن قرار احتلال غزة “اتخذته حكومة أقلية، كان يتعيّن عليها أن تتصرّف بحذر بالغ في مسائل مصيرية كهذه، وعلى ضوء لائحة الاتهام الجنائية ضد رئيس الوزراء”.

اعتبارات نتنياهو وراء قرار احتلال غزة “غير موضوعية

ووفقًا للملتمسين، فإنه قد تكون اعتبارات نتنياهو وراء قرار احتلال غزة “غير موضوعية، بل سياسية وشخصية”.

في سياق متصل، أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، مساء الإثنين، نقلًا عن وزراء إسرائيليين بأن رئيس الأركان زامير “فعل كل ما بوسعه للإقناع ضد الخطة، لكنه أوضح عدة مرات أنه سينفذها”.

وأضافوا: “لقد فعل كل ما يمكنه خلال الشهر الأخير – في جميع المنتديات – لمحاولة التأثير باتجاه أطروحته”.

وفي 21 آب المنصرم، صدّق “الكابينت” على خطط الجيش الإسرائيلي لاحتلال مدينة غزة، والتي سبق أن وافق عليها وزير الأمن يسرائيل كاتس.

والأحد، كشفت القناة 12 العبرية عن وثيقة سرية داخلية للجيش الإسرائيلي يقر فيها بفشل عملية “عربات جدعون” في تحقيق أهدافها المعلنة، وعلى رأسها هزيمة حماس وإعادة الأسرى.

إدانات لقصف استهدف مستشفى شهداء الأقصى، وانطلاق أسطول كسر الحصار عن غزة من برشلونة

إدانات لقصف استهدف مستشفى شهداء الأقصى، وانطلاق أسطول كسر الحصار عن غزة من برشلونة

قال مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، إن الجيش الإسرائيلي قصف “داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى للمرة الــ14 على التوالي”.

وأوضح المكتب في بيان له، إن طائرات إسرائيلية قصفت “خيمة للنازحين داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة، وتحديداً قرب العيادة الخارجية بالمستشفى، ما أدى إلى وقوع إصابات في مكان القصف وإلحاق أضرار مادية وتهديد حياة عشرات المرضى داخل المستشفى لخطر الموت بشكل مباشر”.

ودان المكتب بـ”أشد العبارات” ما وصفه بـ”العدوان الهمجي والمستمر ضد المستشفيات، والذي يمثل خرقاً فاضحاً لكافة المواثيق الدولية والإنسانية”، محملاً إسرائيل والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن “هذه الجرائم المُمنهجة، التي تندرج ضمن سياسة واضحة لتدمير البنية الصحية”.

ولم تعلّق إسرائيل على قصف المستشفى حتى الآن.

بينما أدانت حركة حماس في بيان لها قصف مبنى العيادات الخارجية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح، معتبرة ذلك “جريمة حرب موصوفة، تهدف إلى تدمير ما تبقى من القطاع الطبي والمرافق المدنية في قطاع غزة”.

ودعة الحركة في البيان الذي نشرته على تلغرام، جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، والأمم المتحدة ومؤسساتها، إلى التحرّك لــ”وقف جرائم الإبادة”، والتدخّل لفرض الحماية للمدنيين والمستشفيات والمؤسسات العامة.

وفي مدينة غزة، أكدت مصادر طبية فلسطينية مقتل الصحافية إسلام عابد مراسلة قناة القدس برفقة زوجها وأبنائها، في قصف جوي إسرائيلي استهدف شقة سكنية بمدينة غزة مساء الأحد.

  • غزة تودّع صحفييها: حسام يوصي بعلاج زوجته مريضة السرطان، ومريم تترك كليتها لوالدها قبل رحيلها

يأتي ذلك في وقت أكدت فيه وكالة الأنباء الفلسطينية مقتل 90 فلسطينياً على الأقل في قطاع غزة منذ فجر الأحد، جراء العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.

ونقلت الوكالة عن مصادر طبية، أن القتلى وصلوا إلى مستشفيات القطاع، إذ استقبل مستشفى الشفاء 20 جثة، وعيادة الشيخ رضوان 6 قتلى، ومستشفى الهلال- السرايا 7 قتلى، ومستشفى العودة 9 قتلى، ومستشفى الأقصى 21 قتيلاً، ومستشفى ناصر 27 قتيلاً على الأقل.

وأوضحت المصادر الطبية أن من بين القتلى، 38 شخصاً قتلوا أثناء محاولتهم الوصول إلى مساعدات إنسانية.

محاولة جديدة لكسر الحصار عن غزة

وانطلقت الأحد، سفن محملة بالمساعدات من برشلونة الإسبانية، متجهة إلى غزة، في محاولة جديدة لكسر الحصار البحري الإسرائيلي على القطاع وإيصال الغذاء والإمدادات الإنسانية الأخرى إليه.

  • نشطاء خليجيون يخططون للإبحار نحو غزة لكسر الحصار

وقالت عضوة اللجنة التوجيهية ياسمين عكار، إن المزيد من القوارب ستنضم إلى الأسطول من اليونان وإيطاليا وتونس.

ويقول المنظمون إنه تمّ جمع حوالي 250 طن من المساعدات في ميناء جنوة شمال غرب إيطاليا، تم تحميل بعضها على متن قوارب انطلقت من جنوة الأحد، بينما سيتم إرسال الباقي إلى ميناء كاتانيا في صقلية، حيث من المقرر أن تنطلق المزيد من السفن إلى غزة في 4 أيلول/أيلول.

قصف على بناية سكنية بحي الرمال.. إعلام إسرائيلي يدعي استهداف أبو عبيدة

قصف على بناية سكنية بحي الرمال.. إعلام إسرائيلي يدعي استهداف أبو عبيدة

قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن هدف الهجوم الأخير على عمارة سكنية في حي الرمال غربي مدينة غزة كان اغتيال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة.

كما قالت قناة “كان” العبرية الرسمية: إن “إسرائيل حاولت اغتيال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، في غارة على مدينة غزة“، وذلك في نبأ عاجل للقناة العبرية دون مزيد من التفاصيل.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أشار إلى أنه “استهدف بواسطة طائرات سلاح الجو قياديًا مركزيًا في حركة حماس بمدينة غزة”، شمالي القطاع.

لا تأكيدات بشأن استهداف أبو عبيدة

وادعى الجيش الإسرائيلي في بيان، أن العملية نُفذت بالتعاون مع جهاز الشاباك وقيادة المنطقة الجنوبية وبتوجيه من شعبة الاستخبارات العسكرية.

وقال إنه “استخدم ذخائر دقيقة ومتابعة جوية وجمع معلومات استخباراتية، عند تنفيذ الهجوم”.

وزعمت وسائل إعلام عبرية بدورها، من بينها القناة 13، بأنّ المستهدف في العملية الإسرائيلية التي تحدث عنها الجيش هو أبو عبيدة.

وأوضح مراسل التلفزيون العربي في تل أبيب أحمد دراوشة أن لا تأكيد حتى الآن لنتائج عملية الاستهداف، وما إذا كان أبو عبيدة بالفعل موجودًا في المبنى المستهدف.

وأشار مراسلنا إلى أن الاحتلال لم يعلن حتى الآن عن نتائج العملية، مردفًا بأن عدد الشهداء في ارتفاع إثر استهداف الشقة المأهولة بالسكان.

وتسعى إسرائيل إلى تبرير المجزرة التي ارتكبتها في الحي السكني، الذي يعد أحد أكثر المناطق المكتظة في قطاع غزة.

وادعت إسرائيل سابقًا أنها كشفت الاسم الحقيقي لأبو عبيدة، وزعمت أن اسمه حذيفه الكحلوت، وهو الاسم المستخدم في وسائل الإعلام الإسرائيلية عند الإشارة إليه.

حرب غزة: ماذا نعرف عن أبو عبيدة “الرجل الملثم”؟

حرب غزة: ماذا نعرف عن أبو عبيدة “الرجل الملثم”؟

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس مقتل “أبو عبيدة” الناطق باسم كتائب القسام في غزة.

وقال كاتس عبر حسابه على منصة إكس: “تمت تصفية المتحدث باسم إرهاب حماس في غزة، أبو عبيدة”. ولم يصدر رد فوري من حماس أو كتائب القسام حول مصيره بعد.

ظهر أبو عبيدة للمرة الأولى في العام 2006 في بيان أصدره يعلن تنفيذ المقاومة عملية “الوهم المتبدد” شرق مدينة رفح، والتي أدت لقتْل جنديين إسرائيليين وجرح اثنين آخرين وأسر الجندي جلعاد شاليط، وذلك رداً على قصف عائلة “أبو غالية” في 9 حزيران/حزيران، على شاطئ منطقة بيت لاهيا.

وفي صباح يوم 7 تشرين الأول/تشرين الأول، أطلق القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف عملية “طوفان الأقصى” ثم خرج الناطق باسم الكتائب أبو عبيدة في فيديوهات ورسائل صوتية يعلن سير العمليات وينشر بيانات حول تفاصيلها الدقيقة وبيان المواقف في الجبهات، فبات الناس على موعد شبه يومي معه.

تصاعدت شهرة أبو عبيدة منذ بدء الحرب الأخيرة بين إسرائيل وغزة، وتصدر اسمه في محركات البحث على الإنترنت.

اشتهر بكنيته “أبو عبيدة” ولم تثبت للآن أي معلومات موثقة عن شخصيته واسمه الحقيقي.

ماذا نعرف عن “أبو عبيدة” الرجل الملثم؟

تقرير: حازم شاهين