الأهلي يقيل مدربه ريبيرو بعد 3 أشهر فقط… ومفاوضات مع البديل

الأهلي يقيل مدربه ريبيرو بعد 3 أشهر فقط… ومفاوضات مع البديل

أعلن النادي الأهلي المصري إقالة المدير الفني للفريق، الإسباني خوسيه ريبيرو (50 عاماً)، وكتب النادي عبر حسابه الرسمي على موقع فيسبوك، اليوم الأحد، بياناً أكد فيه إنهاء علاقته التعاقدية مع ريبيرو بالتراضي، عبر اجتماع محمود الخطيب رئيس النادي ومحمد يوسف المدير الرياضي.

وجاء بيان النادي الأهلي متزامناً مع إعلان أحمد شوبير، مقدم برنامج حارس الأهلي، عبر حسابه الرسمي على موقع فيسبوك، رحيل خوسيه ريبيرو من منصبه رسمياً رفقة جهازه المعاون، بعد أزمة خسارة الأهلي أمام بيراميدز بهدفين دون رد، في الجولة الخامسة من الدوري المصري لكرة القدم لموسم 2025- 2026. وتركت إدارة الأهلي الباب مفتوحاً أمام تحديد الجهاز الفني الجديد، وفقاً للبيان، عبر تصورات تجري مناقشتها خلال اجتماعات لجنة التخطيط لحسم هوية المدرب الجديد.

ويميل الأهلي في الساعات الأخيرة للتعاقد مع مدير فني وطني، وطُرح اسم علي ماهر، المدير الفني الحالي لنادي سيراميكا كليوباترا، الذي حضر اجتماع لجنة التخطيط في الأهلي، اليوم، رغم سريان عقده في ناديه، بخلاف طرح أسماء أخرى مثل محمد يوسف، المدير الرياضي، وعماد النحاس، المدرب العام الفائز بالدوري عام 2025، وأسماء أخرى، بينما طالبت أصوات في لجنة التخطيط بضرورة التعاقد مع مدير فني أجنبي، منعاً لتصاعد الضغوط، خاصة في ظل غضب الجماهير من سوء بداية خوسيه ريبيرو مع الأهلي.

ويأتي قرار إقالة ريبيرو بعد ثلاثة أشهر فقط على تعيينه، قاد فيها الأهلي في سبع مباريات رسمية في بطولتَي كأس العالم للأندية والدوري المصري، لم يحقق فيها الفوز سوى في مباراة واحدة أمام فاركو. وأدت هذه النتائج السيئة إلى ضغوط جماهيرية على رئيس النادي محمود الخطيب، بعد تعرض ريبيرو لهتافات مضادة في المدرجات خلال مباراة الأهلي وبيراميدز.

ولم يقنع خوسيه ريبيرو جماهير النادي الأهلي في ظل سوء النتائج، مع عدم استغلال الصفقات الجديدة جيداً، خاصة بعد تراجع مستوى كبار النجوم مثل محمد علي بن رمضان ومحمود حسن تريزيغيه وأشرف بن شرقي ومحمد شريف. وشهدت ولاية محمود الخطيب في آخر ثماني سنوات إقالات سريعة للمدربين، لم يتخط مشوارهم رفقة الأهلي سوى أشهر قليلة، مثل الفرنسي باتريس كارتيرون عام 2018 ، و‬البرتغالي ريكاردو سواريس عام 2022.

بعد ضغط وسخرية الجماهير.. مانشستر يونايتد يضع بدائل لمدربه أموريم

بعد ضغط وسخرية الجماهير.. مانشستر يونايتد يضع بدائل لمدربه أموريم

وضع نادي مانشستر يونايتد بدائل لمديره الفني البرتغالي روبن أموريم (40 عاماً)، بعد ضغط وسخرية من طريقة عمله وذلك عقب الهزيمة والإقصاء أمام نادي غريمسبي تاون الذي يلعب في دوري الدرجة الرابعة الإنكليزية، إذ ظهر وهو يعد خططه بلوحة لا تتماشى مع التكنولوجيا، وأمام فريق اعتبر المشجعون أن قوته لا تضاهي قوة “الشياطين الحمر”، فتوجيهات بسيطة كانت ستقلب نتيجة المباراة، التي امتدت حتى ركلات الترجيح.

وذكرت صحيفة أبولا البرتغالية، أمس الخميس، أن العلاقة بين مانشستر يونايتد ومديره الفني روبن أموريم قد تقترب من نقطة الانفصال، بعدما تعالت الشائعات في إنكلترا حول شروع مجلس إدارة “الشياطين الحمر” في البحث عن بدائل محتملة للمدرب البرتغالي، وذلك عقب الإقصاء التاريخي بركلات الترجيح أمام غريمسبي تاون في كأس الرابطة.

ولم تكن تصريحات أموريم بشأن إمكانية رحيله عن مانشستر يونايتد وليدة اللحظة، إذ سبق له أن لمّح إلى ذلك أكثر من مرة، أبرزها عقب خسارة نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام، حين عرض الاستقالة دون المطالبة بأي تعويض مالي. ورغم هذه المؤشرات، أبقت إدارة النادي على ثقتها به في الصيف الماضي، واستثمرت أكثر من 200 مليون يورو في تدعيم التشكيلة، أملاً في إعادة إحياء المشروع. لكن البداية جاءت مخيّبة، فبعد ثلاث مباريات رسمية فقط، لم يعرف الفريق طعم الفوز، مكتفياً بتعادل وهزيمتين، إحداهما بركلات الترجيح، ما أثار مجدداً الشكوك حول مستقبل المدرب البرتغالي.

وتكشف الأرقام جانباً مظلماً من مسيرة روبن أموريم مع مانشستر يونايتد، إذ لم ينجح المدرب البرتغالي في ترجيح كفة الانتصارات خلال 45 مباراة قاد فيها الفريق، مسجلاً 16 فوزاً فقط مقابل 17 هزيمة و12 تعادلاً، وهي حصيلة هزيلة تزيد حجم الضغوط وتضع مستقبله مع “الشياطين الحمر” على المحك.

وفي ظل الضغوط المتزايدة على المدرب البرتغالي، كشفت الصحافة الإنكليزية أنّ إدارة مانشستر يونايتد بدأت تدرس بالفعل خيارات بديلة لقيادة الفريق. ويبرز في القائمة اسم النمساوي أوليفر غلاسنر (51 عاماً)، الذي قاد كريستال بالاس إلى التتويج بكأس الاتحاد الإنكليزي في الموسم الماضي، إلى جانب مدرب بورنموث، الإسباني أندوني إراولا (43 عاماً)، الذي لفت الأنظار بأسلوب لعبه الهجومي والتطور الملحوظ الذي حققه مع فريقه. وتضع كل هذه المعطيات مانشستر يونايتد أمام مفترق طرق حاسم، فإما أن يمنح مجلس الإدارة روبن أموريم فرصة أخيرة لتصحيح المسار وإنقاذ مشروعه، وإما أن يسرع في حسم قرار التغيير قبل أن تتفاقم الأزمة وتضيع طموحات الموسم مبكراً، في مشهد يعكس حجم التوتر داخل أروقة “أولد ترافورد”.

مانشستر يونايتد يودّع كأس الرابطة أمام فريق مغمور في مفاجأة تاريخية

مانشستر يونايتد يودّع كأس الرابطة أمام فريق مغمور في مفاجأة تاريخية

ودّع نادي مانشستر يونايتد، في مفاجأة من العيار الثقيل، بطولة كأس الرابطة الإنكليزية لكرة القدم من الدور الثاني، عقب خسارته أمام فريق غريمسبي تاون، أحد أندية الدرجة الرابعة (ليغ تو)، بركلات الترجيح (12-11) بعد نهاية الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي (2-2)، في اللقاء الذي أقيم مساء الأربعاء. بهذه النتيجة المدوية، تتواصل خيبات “الشياطين الحمر” تحت قيادة المدرب البرتغالي روبن أموريم، الذي ودّع باكراً أولى بطولات الموسم الجديد، في وقت يمر فيه الفريق بظروف صعبة وضغوطات متزايدة من الجماهير والإعلام.

وفي أول مواجهة تجمع الفريقين منذ عام 1948، فاجأ أصحاب الأرض ضيوفهم بتقدم مبكر في الدقيقة 22 عبر اللاعب فيرنام، قبل أن يضيف تايريل وارن الهدف الثاني لغريمسبي تاون عند الدقيقة 30، بعدما استغل خطأً كارثياً من الحارس الكاميروني أندريه أونانا، الذي فشل في التعامل مع كرة عرضية سهلة، وقد تكون هذه المباراة الأخيرة لأونانا مع مانشستر يونايتد، في ظل التقارير التي تؤكد قرب رحيله خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالي، إذ يسعى النادي للتعاقد مع حارس جديد أكثر ثباتاً على مستوى الأداء.

وكانت المواجهة خاصة لتايريل وارن الذي دوّن اسمه في شباك نادي طفولته مانشستر يونايتد، إذ يبلغ اللاعب من العمر 26 عاماً، وتدرّج في أكاديمية أولد ترافورد منذ سن التاسعة، قبل أن يتدرّب تحت إشراف المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو عام 2016 وهو في السابعة عشرة من عمره، كما ظهر خلال مسيرته في الأكاديمية لأول مرة مع الرديف في 2016، وساهم في تتويج فريق تحت 21 عاماً بلقب موسم 2015-2016، وبعد سنوات من التنقل بين الأندية الصغيرة، انضم إلى غريمسبي تاون في 2024 ليعيش هذه اللحظة التاريخية.

وفي المقابل، حاول أموريم قلب الموازين في الشوط الثاني من خلال إشراك الثلاثي برونو فيرنانديز ودي ليخت وبريان مبيومو، وقلّص الأخير الفارق في الدقيقة 75، قبل أن يُلغي الحكم هدفاً لأصحاب الأرض بداعي التسلل رغم جدل كبير حول صحة القرار بعد تدخل هاري ماغواير، وقبل صافرة النهاية، أعاد ماغواير الأمل لليونايتد بإحراز هدف التعادل في الدقيقة 89، لتتجه المباراة إلى ركلات الترجيح، ولكن الحسم جاء لمصلحة غريمسبي بنتيجة (12-11) بعد إضاعة كونيا ومبيومو لركلتين، فيما اكتفى أونانا بالتصدي لواحدة فقط، ليخرج اليونايتد مطأطئ الرأس من البطولة ولتقتحم جماهير غريمسبي أرضية الميدان في مشهد تاريخي.