by | Sep 3, 2025 | أخبار العالم
أعلنت قوى الأمن الداخلي “أسايش”، اليوم الأربعاء، عن إحباط محاولة فرار جماعي من مخيم الهول في الريف الشرقي لمدينة الحسكة شمال شرقي سورية، بالتعاون مع “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) ، لمجموعة قاربت ستين شخصا حاولوا الخروج عبر البوابة الرئيسية للمخيم.
وأصدر المركز الإعلامي لقوى الأمن الداخلي التابعة للإدارة الذاتية في شمال وشرق سورية بيانا اليوم، جاء فيه: “أحبطت قواتنا الأمنية في مخيم الهول الثلاثاء 2 أيلول/أيلول، محاولة هروب جماعية نفذتها عائلات تابعة لتنظيم داعش، بلغ عدد أفرادها 56 شخصا، كانوا يحاولون الفرار باستخدام مركبة كبيرة من نوع هيونداي (أنتر)”.
وأضاف البيان أن القوى الأمنية في محيط المخيم رصدت حركة مريبة بعد ظهر أمس، إذ شوهدت مجموعة أشخاص تصعد إلى المركبة بشكل غير طبيعي، فباشرت بعمليات المتابعة، وتم إيقاف المركبة عند محاولتها اجتياز البوابة الرئيسية، وألقي القبض على جميع من كانوا بداخلها. وتم تحويل الموقوفين إلى الأقسام الأمنية المختصة لبدء تحقيقات موسعة وكشف ملابسات العملية.
ويضم مخيم الهول حاليا نحو 27 ألف شخص، بينهم قرابة 15 ألف سوري و6300 امرأة وطفل أجنبي من 42 جنسية، إضافة إلى نحو خمسة آلاف عراقي، بحسب ما أفادت به مديرة مخيم الهول جيهان حنان وكالة فرانس برس أواخر آب/آب الفائت.
ومنذ إعلان القضاء على تنظيم داعش في 2019، تطالب الإدارة الذاتية الدول باستعادة رعاياها، ورغم النداءات المتكررة وتحذيرات منظمات دولية من أوضاع “كارثية” في المخيم، ترفض دول غربية عدة استعادة مواطنيها، باستثناء العراق الذي أعاد حتى الآن نحو 17 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال.
وفي سياق متصل، زار وفد من قوات التحالف الدولي، اليوم الأربعاء، مخيم الهول بعد إحباط عملية الفرار. وصرحت مديرة المخيم جيهان حنان لـ”العربي الجديد” بأن قائد القيادة المركزية الأميركية الأدميرال تشارلز براد كوبر زار المخيم، مضيفة أن الزيارة تأتي في إطار مناقشة أوضاعه وتعزيز التعاون في حمايته. وأوضحت حنان أن النقاش تركز على إيجاد حلول للمقيمين في المخيم حاليا، خصوصا أولئك الذين لا يرغبون في العودة إلى بلدانهم، وعلى ضرورة تقديم دعم إغاثي وأمني لمن تبقوا بعد عمليات الترحيل الأخيرة.
عملية أمنية في مدينة الباب
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الأربعاء، عن عملية أمنية أسفرت عن اعتقال زهير عبد الحي وأربعة أشخاص آخرين متورطين بعمليات إجرامية. وقالت الوزارة في بيانها إن “زهير عبد الحي أحد أبرز معاوني المدعو رسلان علي رسلان، المسؤول عن فرع الأمن العسكري في مدينة حلب خلال حكم النظام البائد”، موضحة أنه ارتكب خلال عمله مع رسلان أعمالا إجرامية ضد المدنيين، شملت الاعتداء عليهم، مصادرة ممتلكاتهم، وفرض الإتاوات بالتهديد والترهيب.
وأضافت أن التحقيقات الأولية أشارت إلى أنه انتحل صفة عنصر في الأمن الداخلي، وشارك في عمليات تهريب نحو مناطق سيطرة “قسد”، بالتعاون مع أربعة أشخاص آخرين، وضبطت الجهات الأمنية مجموعة من الأسلحة والذخائر في مقر المجموعة بمدينة الباب بريف حلب الشمالي شمالي سورية.
by | Aug 28, 2025 | أخبار العالم
غادرت، اليوم الخميس، 232 عائلة عراقية تضم نحو 850 شخصاً من مخيم الهول الواقع جنوب شرقي الحسكة، شمال شرقي سورية، ضمن برنامج العودة الطوعية إلى العراق بالتنسيق بين الإدارة الذاتية لشمال سورية وشرقها، والحكومة العراقية، في إطار الجهود المستمرة لإفراغ المخيم من اللاجئين.
وبحسب مصادر مُطلعة لـ”العربي الجديد”، تُعدّ هذه الرحلة التاسعة والعشرين منذ بدء عمليات إعادة العراقيين عام 2021، والثانية عشرة منذ مطلع العام الجاري 2025، وكانت آخر دفعة مماثلة قد خرجت في أواخر تموز/تموز الماضي، وضمّت 233 عائلة يزيد عدد أفرادها على 800 لاجئ. وتأتي هذه الخطوة بعد نحو شهر من إعلان وزارة الهجرة والمهجرين العراقية أنها ماضية في برنامج إعادة مواطنيها من مخيم الهول في سورية، مشيرة إلى أنها أعادت حتى الآن 15 ألف عراقي، بينهم 10 آلاف استقرّوا في مناطقهم الأصلية.
ويضمّ المخيم، الذي يبعد 13 كيلومتراً فقط عن الحدود العراقية، قرابة 37 ألف شخص، أغلبهم من النساء والأطفال. وتشير الإحصاءات إلى أن العدد يتوزع بين نحو 16 ألف سوري، و15 ألف عراقي، وما يقارب 6 آلاف من جنسيات أجنبية أخرى. ومنذ بداية عمليات الإجلاء قبل أربع سنوات، أُعيد أكثر من 14 ألفاً و500 عراقي إلى بلادهم حتى إبريل/نيسان الماضي.
وشهد المخيم خلال الأشهر الأخيرة دفعات خروج عديدة، أكبرها في 22 حزيران/حزيران الماضي حين غادرت 236 عائلة (935 شخصاً)، وأخرى في منتصف إبريل شملت 241 عائلة (865 شخصاً). وفي العام الماضي وحده، نُقلت 223 عائلة عراقية تضمّ 832 شخصاً إلى العراق، وسط ترتيبات أمنية مشدّدة لقوات التحالف الدولي.
كذلك بدأت الإدارة الذاتية مطلع العام الجاري تطبيق خطة لإخراج العائلات السورية من المخيم بعد سقوط نظام بشار الأسد. وفي 30 تموز الفائت، غادرت 36 عائلة سورية نحو مناطقها الأصلية في حلب وإدلب والرقة والطبقة، في ثالث دفعة من نوعها، بينها عائلات من ذوي الاحتياجات الخاصة.
في المقابل، يعاني المخيم من أوضاع إنسانية متردّية، إذ يفتقر إلى الكثير من الخدمات الأساسية بعد توقف دعم بعض المنظمات الأميركية، ما انعكس على واقع الرعاية الصحية وتوفير المواد الإغاثية، وزاد الضغوط على الإدارة المحلية التي تشرف عليه.
by | Aug 28, 2025 | أخبار العالم
غادرت، اليوم الخميس، 232 عائلة عراقية تضم نحو 850 شخصاً من مخيم الهول الواقع جنوب شرقي الحسكة، شمال شرقي سورية، ضمن برنامج العودة الطوعية إلى العراق بالتنسيق بين الإدارة الذاتية لشمال سورية وشرقها، والحكومة العراقية، في إطار الجهود المستمرة لإفراغ المخيم من اللاجئين.
وبحسب مصادر مُطلعة لـ”العربي الجديد”، تُعدّ هذه الرحلة التاسعة والعشرين منذ بدء عمليات إعادة العراقيين عام 2021، والثانية عشرة منذ مطلع العام الجاري 2025، وكانت آخر دفعة مماثلة قد خرجت في أواخر تموز/تموز الماضي، وضمّت 233 عائلة يزيد عدد أفرادها على 800 لاجئ. وتأتي هذه الخطوة بعد نحو شهر من إعلان وزارة الهجرة والمهجرين العراقية أنها ماضية في برنامج إعادة مواطنيها من مخيم الهول في سورية، مشيرة إلى أنها أعادت حتى الآن 15 ألف عراقي، بينهم 10 آلاف استقرّوا في مناطقهم الأصلية.
ويضمّ المخيم، الذي يبعد 13 كيلومتراً فقط عن الحدود العراقية، قرابة 37 ألف شخص، أغلبهم من النساء والأطفال. وتشير الإحصاءات إلى أن العدد يتوزع بين نحو 16 ألف سوري، و15 ألف عراقي، وما يقارب 6 آلاف من جنسيات أجنبية أخرى. ومنذ بداية عمليات الإجلاء قبل أربع سنوات، أُعيد أكثر من 14 ألفاً و500 عراقي إلى بلادهم حتى إبريل/نيسان الماضي.
وشهد المخيم خلال الأشهر الأخيرة دفعات خروج عديدة، أكبرها في 22 حزيران/حزيران الماضي حين غادرت 236 عائلة (935 شخصاً)، وأخرى في منتصف إبريل شملت 241 عائلة (865 شخصاً). وفي العام الماضي وحده، نُقلت 223 عائلة عراقية تضمّ 832 شخصاً إلى العراق، وسط ترتيبات أمنية مشدّدة لقوات التحالف الدولي.
كذلك بدأت الإدارة الذاتية مطلع العام الجاري تطبيق خطة لإخراج العائلات السورية من المخيم بعد سقوط نظام بشار الأسد. وفي 30 تموز الفائت، غادرت 36 عائلة سورية نحو مناطقها الأصلية في حلب وإدلب والرقة والطبقة، في ثالث دفعة من نوعها، بينها عائلات من ذوي الاحتياجات الخاصة.
في المقابل، يعاني المخيم من أوضاع إنسانية متردّية، إذ يفتقر إلى الكثير من الخدمات الأساسية بعد توقف دعم بعض المنظمات الأميركية، ما انعكس على واقع الرعاية الصحية وتوفير المواد الإغاثية، وزاد الضغوط على الإدارة المحلية التي تشرف عليه.