شينباوم لترامب: لا للخضوع نعم للتعاون

شينباوم لترامب: لا للخضوع نعم للتعاون

أطلقت رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم تحذيرا واضحا لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤكدة أن بلادها مستعدة للدخول في اتفاقات أمنية حول الهجرة، لكن دون أي شكل من الخضوع.

ويأتي هذا الموقف في وقت تواجه فيه شينباوم ضغوطا متزايدة من ترامب، الذي يواصل إطلاق مطالب متغيرة ومفاجئة بشأن محاربة كارتلات المخدرات، بينما يلوح في الوقت ذاته بفرض رسوم جمركية على المكسيك.

وجاء خطاب حالة الاتحاد الأول لشينباوم وسط تقارير أثارت غضبا واسعا في البلاد، تحدثت عن أن ترامب أصدر أوامر سرية للبنتاغون بدراسة توجيه ضربات عسكرية ضد الكارتلات داخل الأراضي المكسيكية. وقد اعتبر كثير من المكسيكيين هذه الأنباء انتهاكا مباشرا لسيادة بلادهم.

ومنذ وصول ترامب إلى البيت الأبيض، نالت شينباوم إشادة بسبب أسلوب تعاملها مع نظيرها الأمريكي، خصوصا مع تصاعد عمليات الترحيل الجماعي في الولايات المتحدة، وضغوطها على دول أمريكا اللاتينية لوقف موجات الهجرة.

وأكدت شينباوم في خطابها أن المكسيك ليست وحدها في مواجهة احتمال فرض رسوم جمركية جديدة من قبل إدارة ترامب، مشيرة إلى أن المكسيك تعد الدولة صاحبة أدنى متوسط للرسوم الجمركية في العالم، وأنها تواصل العمل مع مختلف الوزارات في الدولة المجاورة.

وأضافت أن الجانبين يقتربان من وضع إطار لاتفاقية تجارية جديدة، لافتة إلى أن المكسيك ستستضيف وزير الخارجية ماركو روبيو في وقت لاحق من هذا الأسبوع. وشددت على أن الأساس الذي يقوم عليه هذا التفاهم هو المسؤولية المشتركة، والثقة المتبادلة، واحترام السيادة والحدود، والتعاون من دون خضوع.

لكن تهديدات ترامب بشن ضربات عسكرية داخل المكسيك أثارت حساسية تاريخية لدى الشارع المكسيكي، حيث ينظر إليها كغزو يعيد إلى الأذهان حرب عام 1846 حين اجتاحت الولايات المتحدة المكسيك واستولت على نصف أراضيها، التي تشكل اليوم معظم جنوب غرب الولايات المتحدة.

ويطالب بعض الجمهوريين في الكونغرس، مثل السيناتور تيد كروز، بأن تتعامل المكسيك مع الكارتلات بالقوة نفسها التي اتبعها رئيس السلفادور نايب بوكيلي ضد عصابة مارا سالفاتروتشا (MS-13).

المصدر: “أكسيوس”

مصر.. مقتل 4 تجار مخدرات في اشتباكات مع الشرطة

مصر.. مقتل 4 تجار مخدرات في اشتباكات مع الشرطة

أعلنت وزارة الداخلية المصرية اليوم الأحد مقتل 4 عناصر شديدي الخطورة في اشتباكات مع قوات الشرطة خلال مداهمة بؤر إجرامية للمتاجرة بالمخدرات والأسلحة.

وذكرت الوزارة في بيان اليوم، أن معلومات وتحريات قطاعي الأمن العام ومكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة أكدت محاولة بؤر إجرامية بنطاق عدة محافظات تضم عناصر جنائية شديدة الخطورة، جلب كميات من المواد المخدرة والأسلحة النارية غير المرخصة تمهيدا للاتجار بها.

وأشارت إلى تتبعهم واستهدافهم بالتنسيق مع قطاع الأمن المركزي، وأسفر التعامل عن مصرع 4 عناصر جنائية شديدة الخطورة محكوم عليهم بالسجن والسجن المؤبد في جنايات تتعلق بالقتل والشروع في قتل والمخدرات وسرقة بالإكراه وحيازة سلاح ناري.

وأكدت الوزارة ضبط باقي عناصر تلك البؤر، بنطاق محافظات المنيا وأسيوط وقنا، وبحوزتهم قرابة 398 كيلو جرام من المواد المخدرة المتنوعة ما بين: حشيش وشابو وهيروين وهيدرو وكمية من الأقراص المخدرة، بالإضافة إلى 84 قطعة سلاح ناري متنوعة ما بين: 18 بندقية آلية، و37 بندقية خرطوش، و21 فرد خرطوش و8 طبنجات.

وقدرت الوزارة القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بقرابة 59 مليون جنيه.

المصدر: RT

اليمن: ضبط عشرات آلاف الحبوب المخدرة قرب باب المندب

اليمن: ضبط عشرات آلاف الحبوب المخدرة قرب باب المندب

أعلنت قوات العمالقة الجنوبية في اليمن، اليوم الجمعة، أنها دهمت وكراً لتهريب المخدرات في المنطقة الساحلية القريبة من مضيق باب المندب، وضبطت 28.500 قرص من مادة “بريغابالين” المخدرة، وألقت القبض على متورطَين اثنين. وقالت في بيان: “ضبطت قواتنا المتمركزة في باب المندب كمية كبيرة من الحبوب المخدرة حين دهمت أحد أوكار تهريب وتجارة المخدرات، في إطار عملية نفذتها بالتنسيق مع قوات الحملة الأمنية المشتركة في مديرية المضاربة ورأس العارة بمحافظة لحج (جنوب غربي اليمن)”. 

وأشار البيان إلى أن القوات فتحت محضر تحقيق، وصادرت المضبوطات، واحتجزت الشخصين اللذين قبض عليهما تمهيداً لنقلهما مع مضبوطات مخدر “بريغابالين” إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

ولفتت قوات العمالقة الجنوبية أيضاً إلى الإنجاز الذي حققته قوات الحملة الأمنية المشتركة قبل يومين في عرض البحر، قبالة مديرية المضاربة ورأس العارة، بمحافظة لحج، حيث ضبطت قارباً حمل 150 ألف حبة كبتاغون مخدر، وألقت القبض على ثلاثة مهربين. وتوصّلت التحقيقات معهم إلى معلومات عن وكر المخدرات الذي دهمته قوات العمالقة الجنوبية اليوم “ما يحتم مضاعفة الجهود لمحاربة جريمة التهريب وتأمين السواحل”.

يذكر أن “بريغابالين” أحد مضادات الصرع، ويصفه أطباء مع أدوية أخرى لعلاج نوبات الصرع لدى البالغين والأطفال، كما يُستخدم لعلاج آلام الأعصاب والألم العضلي الليفي. ويعمل بطرق عدة، فهو يثبط النشاط الكهربائي غير الطبيعي في الدماغ، ما قد يمنع نوبات الصرع، كما يعمل مسكنا للأعصاب عن طريق تقليل الإشارات العصبية التي تُسبب الشعور بالألم. وقد يصف الطبيب هذا الدواء لعلاج القلق لأنه يمنع إفراز المواد الكيميائية التي تُسبب ذلك.

شويغو: أفغانستان تجاوزت تداعيات تجارة المخدرات التي تفاقمت خلال الوجود الأمريكي

شويغو: أفغانستان تجاوزت تداعيات تجارة المخدرات التي تفاقمت خلال الوجود الأمريكي

صرح سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو بأن السلطات الأفغانية الحالية تجاوزت الوضع السلبي المتعلق بتهريب المخدرات الذي نشأ خلال الوجود الأمريكي في البلاد.

وجاء في مقال لشويغو نشرته صحيفة “روسيسكايا غازيتا”: “تؤكد أحدث البيانات، بما في ذلك تلك التي قدمتها الأمم المتحدة، رغبة السلطات الأفغانية الحالية في القضاء على إنتاج المخدرات في البلاد”.

وأضاف: “باتت اليوم 20 ولاية من أصل 34 ولاية أفغانية تعتبر خالية من مزارع المخدرات، فيما جرى القضاء على مساحات واسعة من المزارع غير الشرعية في ولايات فراه وهلمند بجنوب غرب البلاد، وننغرهار شرقا، والتي كانت سابقا تنتج نحو 75% من الأفيون في فترة الوجود الأمريكي وحلفائه”.

وأشار شويغو إلى أن وزارة الداخلية الأفغانية تنفذ عمليات منتظمة ضد تهريب المخدرات وتدمّر المختبرات السرية، مؤكدا أن “قيادة طالبان نجحت في كسر الاتجاه السلبي الذي نشأ خلال وجود الولايات المتحدة في أفغانستان”.

وأكد أنه منذ عام 2021 تراجع وجود الهيروين في السوق الروسية، حيث انخفضت الكميات المصادَرة ثلاث مرات من 1.4 طن إلى 319 كيلوغراما.

وفي الوقت ذاته، حذر شويغو من أن الوضع لا يزال معقدا، بسبب الانتشار الواسع للمواد الأفيونية الاصطناعية مثل النيتازينات، التي تفوق الفنتانيل قوة وتشكّل خطرا قاتلا حتى بجرعات دقيقة.

كما لفت سكرتير مجلس الأمن الروسي إلى أن العام 2024 شهد ارتفاعا بنسبة 75% في كميات الميثامفيتامين المصادَرة في أفغانستان والدول المجاورة، فيما انتقل مركز إنتاج الأفيون الصناعي إلى دول ما يُسمى “المثلث الذهبي”، حيث تلتقي حدود تايلاند وميانمار ولاوس.

المصدر: روسيسكايا غازيتا

البيت الأبيض: ترامب مستعد لاستخدام كامل القوة الأمريكية لوقف تهريب المخدرات من فنزويلا

البيت الأبيض: ترامب مستعد لاستخدام كامل القوة الأمريكية لوقف تهريب المخدرات من فنزويلا

صرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مستعد لاستخدام “كامل القوة الأمريكية” لوقف تهريب المخدرات القادم من فنزويلا.

وقالت ليفيت في إحاطة إعلامية: “لن أستبق الأحداث بشأن مسألة العمل العسكري المحتمل، ولكن يمكنني القول إن العديد من الدول في منطقة البحر الكاريبي وأماكن أخرى قد رحبت بالفعل بعمليات الإدارة لمكافحة المخدرات”.

وأضافت: “الرئيس مستعد لاستخدام كل ما في وسعه من القوة الأمريكية لوقف تدفق المخدرات إلى بلادنا وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة”.

وتشهد فنزويلا حملة إحصاء وتجنيد واسعة النطاق للميليشيا الوطنية البوليفارية، التي توحد نحو 4.5 مليون من أفراد الميليشيا في جميع أنحاء البلاد.

ويتم ذلك بطلب من الرئيس نيكولاس مادورو، وسط تصريحات متضاربة من واشنطن، التي لم تستبعد القيام بعمليات عسكرية على أراضي فنزويلا. وستجري عملية التعداد والتجنيد في الميليشيا الوطنية في الوحدات العسكرية و15.7 ألف مقر محلي للدفاع الشعبي في جميع أنحاء البلاد، كما سيتم تنظيمها في الساحات المركزية للمدن.

وتجري الحملة في فنزويلا على خلفية تصعيد الخطاب في العلاقات مع الولايات المتحدة، إذ أعلنت واشنطن عن مكافأة لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على الزعيم الفنزويلي، وأرسلت سفنا حربية على متنها جنود مشاة البحرية إلى شواطئ البلاد. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مستعد لاستخدام “كل عناصر القوة الأمريكية” لمكافحة تهريب المخدرات، دون استبعاد إمكانية القيام بعملية عسكرية في فنزويلا. وتتهم واشنطن، الرئيس مادورو دون وجود أو تقديم أي أساس يثبت ذلك، بالانتماء إلى كارتل المخدرات الوهمي “كارتل دي لوس سولس”.

وأعربت روسيا بلسان وزير خارجيتها سيرغي لافروف، عن دعمها لفنزويلا في حماية سيادتها الوطنية، مؤكدة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. كما تلقت فنزويلا تأكيدات دعم من الصين وإيران ودول التحالف البوليفاري لشعوب الأمريكتين (ألبا)، التي أدانت تهديدات واشنطن ودعت إلى احترام وحدة أراضي دول المنطقة.

ومن جانبه أكد وزير الخارجية الفنزويلي إيفان جيل أن بلاده مستعدة لمقاومة أي محاولات عدوان ضدها، مشيرا إلى أن التهديدات ضد كاراكاس هي جزء من الحرب النفسية.

 

 

 المصدر: RT