مجلس الأمن يدعو لوقف المجاعة بغزة.. أميركا خارج الإجماع وتدافع عن إسرائيل

مجلس الأمن يدعو لوقف المجاعة بغزة.. أميركا خارج الإجماع وتدافع عن إسرائيل

أكد جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي باستثناء الولايات المتحدة، في بيان مشترك أمس الأربعاء، أنّ المجاعة في غزة “أزمة من صنع البشر” وليست نتيجة ظروف طبيعية، وشدّدوا على أنّ استخدام التجويع سلاحًا في الحرب محظور بموجب القانون الدولي الإنساني.

ورحّبت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بالبيان، الذي “يُمثّل خطوة متقدمة تُظهر إجماعًا واسعًا على إدانة الإبادة وحرب التجويع في غزة”، مؤكدة أنّ استمرار موقف واشنطن المانع لصدور قرارات ضد إسرائيل يجعلها شريكة في الجريمة ومسؤولة عن المجاعة والمجازر.

ودعت الحركة مجلس الأمن الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته “واتخاذ خطوات عملية لردع حكومة مجرم الحرب (بنيامين) نتنياهو، وإلزامها بوقف حرب الإبادة الوحشية المستمرة منذ قرابة ثلاثة وعشرين شهرًا، والعمل على محاسبة قادة الاحتلال مجرمي الحرب على جرائمهم ضد الإنسانية”.

احتضار بطيء

من جهتها، أوضحت رئيسة منظمة “أنقذوا الأطفال” إنغر آشينغ أنّ “أطفال غزة الجائعين وصلوا إلى نقطة الانهيار”، واصفة بالتفصيل احتضارهم البطيء وكيف أنّهم باتوا لا يقوون حتى على البكاء.

وشدّدت آشينغ أمام مجلس الأمن على أنّ المجاعة التي أعلنتها الأمم المتحدة في غزة الأسبوع الماضي ليست مجرد “مصطلح تقني”، مضيفة أنّه “عندما لا يكون هناك ما يكفي من الطعام، يعاني الأطفال من سوء تغذية حادّ، ثم يموتون ببطء وألم. هذا، ببساطة، هو معنى المجاعة”.

ووصفت مراحل هذا الهزال على مدى بضعة أسابيع، مشيرة إلى أن “الجسم يستهلك  نفسه، فيأكل العضلات والأعضاء الحيوية”، حتى آخر نفس.

وأضافت: “لم يعد لدى الأطفال القدرة على الكلام أو البكاء وهم يحتضرون. إنّهم يرقدون في عياداتنا هزلى، يذوبون حرفيًا أمام أعيننا، أجسادهم الصغيرة يغلبها الجوع والمرض”.

وحمّلت آشينغ أعضاء مجلس الأمن مجتمعين “المسؤولية القانونية والأخلاقية في التحرّك لوقف هذه الفظائع”.

بدورها، قالت نائبة رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية جويس مسويا، إنّ “إنهاء هذه الأزمة التي صنعها الإنسان يتطلّب منا التصرّف كما لو أنّ أمّنا أو أبانا أو طفلنا أو عائلتنا هم من يحاولون البقاء على قيد الحياة في غزة اليوم”.

وإذ رحّبت بـ “زيادة طفيفة” في المساعدات الإنسانية التي دخلت إلى قطاع غزة في الأسابيع الأخيرة، وباستئناف عمليات تسليم السلع الغذائية، شدّدت على أنّها “لن تُوقف المجاعة”.

وقف المجاعة فورًا

وفي بيان مشترك تُلي عقب الاجتماع، أعرب 14 من أعضاء مجلس الأمن الدولي، باستثناء الولايات المتّحدة، عن “قلقهم العميق” إزاء المجاعة في غزة، مؤكّدين “ثقتهم” في عمل ومنهجية التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي.

ودعا البيان إلى إنهاء المجاعة في غزة فورًا، والوقف الفوري والدائم وغير المشروط للحرب، وتراجع تل أبيب عن قرارها توسيع عملياتها العسكرية بالقطاع.

وذكر البيان: “يجب وقف المجاعة في غزة فورًا.. الوقت عامل حاسم. لا بد من معالجة حالة الطوارئ الإنسانية من دون تأخير، ويجب على إسرائيل منعها”.

وبعد أشهر من التحذيرات، أعلنت الأمم المتحدة في 22 آب/ آب الحالي رسميًا حالة المجاعة في غزة.

وأصدر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، تقريرًا أفاد بأنّ محافظة غزة التي تضمّ مدينة غزة ومحيطها  تُعاني رسميًا من المجاعة، مع تقديرات بأن تنتشر المجاعة في دير البلح وخانيونس بحلول أواخر أيلول/ أيلول المقبل.

كما دافعت المندوبة الأميركية لدى مجلس الأمن دوروثي شيا في اجتماع أمس الأربعاء، عن إسرائيل، مؤكدة أنّ بلادها ترفض ما سمّتها “كذبة سياسة التجويع” في غزة، على حد تعبيرها.

وإذ شكّكت في مصداقية تقرير التصنيف ونزاهته، قالت: “نُدرك جميعًا أنّ الجوع مشكلة حقيقية في غزة وأنّ هناك احتياجات إنسانية كبيرة يجب تلبيتها. ومعالجة هذه الاحتياجات أولوية للولايات المتحدة”، وفق قولها.

مجلس الأمن يدعو لوقف المجاعة بغزة.. أميركا خارج الإجماع وتدافع عن إسرائيل

مجلس الأمن يدعو لوقف المجاعة بغزة.. أميركا خارج الإجماع وتدافع عن إسرائيل

أكد جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي باستثناء الولايات المتحدة، في بيان مشترك أمس الأربعاء، أنّ المجاعة في غزة “أزمة من صنع البشر” وليست نتيجة ظروف طبيعية، وشدّدوا على أنّ استخدام التجويع سلاحًا في الحرب محظور بموجب القانون الدولي الإنساني.

ورحّبت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بالبيان، الذي “يُمثّل خطوة متقدمة تُظهر إجماعًا واسعًا على إدانة الإبادة وحرب التجويع في غزة”، مؤكدة أنّ استمرار موقف واشنطن المانع لصدور قرارات ضد إسرائيل يجعلها شريكة في الجريمة ومسؤولة عن المجاعة والمجازر.

ودعت الحركة مجلس الأمن الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته “واتخاذ خطوات عملية لردع حكومة مجرم الحرب (بنيامين) نتنياهو، وإلزامها بوقف حرب الإبادة الوحشية المستمرة منذ قرابة ثلاثة وعشرين شهرًا، والعمل على محاسبة قادة الاحتلال مجرمي الحرب على جرائمهم ضد الإنسانية”.

احتضار بطيء

من جهتها، أوضحت رئيسة منظمة “أنقذوا الأطفال” إنغر آشينغ أنّ “أطفال غزة الجائعين وصلوا إلى نقطة الانهيار”، واصفة بالتفصيل احتضارهم البطيء وكيف أنّهم باتوا لا يقوون حتى على البكاء.

وشدّدت آشينغ أمام مجلس الأمن على أنّ المجاعة التي أعلنتها الأمم المتحدة في غزة الأسبوع الماضي ليست مجرد “مصطلح تقني”، مضيفة أنّه “عندما لا يكون هناك ما يكفي من الطعام، يعاني الأطفال من سوء تغذية حادّ، ثم يموتون ببطء وألم. هذا، ببساطة، هو معنى المجاعة”.

ووصفت مراحل هذا الهزال على مدى بضعة أسابيع، مشيرة إلى أن “الجسم يستهلك  نفسه، فيأكل العضلات والأعضاء الحيوية”، حتى آخر نفس.

وأضافت: “لم يعد لدى الأطفال القدرة على الكلام أو البكاء وهم يحتضرون. إنّهم يرقدون في عياداتنا هزلى، يذوبون حرفيًا أمام أعيننا، أجسادهم الصغيرة يغلبها الجوع والمرض”.

وحمّلت آشينغ أعضاء مجلس الأمن مجتمعين “المسؤولية القانونية والأخلاقية في التحرّك لوقف هذه الفظائع”.

بدورها، قالت نائبة رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية جويس مسويا، إنّ “إنهاء هذه الأزمة التي صنعها الإنسان يتطلّب منا التصرّف كما لو أنّ أمّنا أو أبانا أو طفلنا أو عائلتنا هم من يحاولون البقاء على قيد الحياة في غزة اليوم”.

وإذ رحّبت بـ “زيادة طفيفة” في المساعدات الإنسانية التي دخلت إلى قطاع غزة في الأسابيع الأخيرة، وباستئناف عمليات تسليم السلع الغذائية، شدّدت على أنّها “لن تُوقف المجاعة”.

وقف المجاعة فورًا

وفي بيان مشترك تُلي عقب الاجتماع، أعرب 14 من أعضاء مجلس الأمن الدولي، باستثناء الولايات المتّحدة، عن “قلقهم العميق” إزاء المجاعة في غزة، مؤكّدين “ثقتهم” في عمل ومنهجية التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي.

ودعا البيان إلى إنهاء المجاعة في غزة فورًا، والوقف الفوري والدائم وغير المشروط للحرب، وتراجع تل أبيب عن قرارها توسيع عملياتها العسكرية بالقطاع.

وذكر البيان: “يجب وقف المجاعة في غزة فورًا.. الوقت عامل حاسم. لا بد من معالجة حالة الطوارئ الإنسانية من دون تأخير، ويجب على إسرائيل منعها”.

وبعد أشهر من التحذيرات، أعلنت الأمم المتحدة في 22 آب/ آب الحالي رسميًا حالة المجاعة في غزة.

وأصدر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، تقريرًا أفاد بأنّ محافظة غزة التي تضمّ مدينة غزة ومحيطها  تُعاني رسميًا من المجاعة، مع تقديرات بأن تنتشر المجاعة في دير البلح وخانيونس بحلول أواخر أيلول/ أيلول المقبل.

كما دافعت المندوبة الأميركية لدى مجلس الأمن دوروثي شيا في اجتماع أمس الأربعاء، عن إسرائيل، مؤكدة أنّ بلادها ترفض ما سمّتها “كذبة سياسة التجويع” في غزة، على حد تعبيرها.

وإذ شكّكت في مصداقية تقرير التصنيف ونزاهته، قالت: “نُدرك جميعًا أنّ الجوع مشكلة حقيقية في غزة وأنّ هناك احتياجات إنسانية كبيرة يجب تلبيتها. ومعالجة هذه الاحتياجات أولوية للولايات المتحدة”، وفق قولها.

يرتقب صدور قرار بتمديد عملها.. إليك ما نعرفه عن قوة اليونيفيل في لبنان

يرتقب صدور قرار بتمديد عملها.. إليك ما نعرفه عن قوة اليونيفيل في لبنان

في كل عام، يجدد مجلس الأمن الدولي مهمة قوات حفظ السلام المؤقتة العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل)، وسط جدل دائم بين بيروت وتل أبيب بشأن طبيعة دور هذه القوات والحاجة إليها.

واليوم الخميس، يصوت مجلس الأمن للمرة الأخيرة على مشروع قرار قدمته فرنسا لتمديد مهمة القوة الأممية لمدة عام واحد بتأييد من بيروت، في ظل معارضة أميركية وإسرائيلية.

تأسيس قوات اليونيفيل في لبنان

بدأت قصة اليونيفيل في لبنان عام 1978. عندها، تأسست هذه القوة بموجب القرار الأممي 425 الداعي لانسحاب إسرائيل من جنوب لبنان.

وتركزت مهام القوة الأممية على تأكيد انسحاب القوات الإسرائيلية، وإعادة السلام والأمن الدوليين، ومساعدة حكومة لبنان على بسط سلطتها.

وبعد الانسحاب الإسرائيلي عام 2000، جرى خفض تعداد قوات اليونيفيل إلى أقل من خمسة آلاف عنصر، قبل أن تفرض حرب عام 2006 رفع العدد إلى أكثر من عشرة آلاف عنصر، وتوسيع مهامها وفق القرار الدولي رقم 1701.

ومن أبرز المهام التي أسندت إلى اليونيفيل وفق القرار، رصد وقف الأعمال العدائية، ومساعدة الجيش اللبناني على إنشاء منطقة خالية من السلاح والعناصر المسلحة.

وتنتشر قوات اليونيفيل في المنطقة الممتدة بين نهر الليطاني والحدود اللبنانية الجنوبية، وتساهم فيها 47 دولة، أبرزها فرنسا وإيطاليا وألمانيا، إضافة إلى قوة بحرية وعدد من المروحيات.

علاقة متوترة مع الاحتلال الإسرائيلي

وعلى الرغم من الدور المحوري لهذه القوة، فإن العلاقة التاريخية بينها وبين إسرائيل ظلت متوترة.

وأعاقت إسرائيل مرارًا انتشار هذه القوة ومآذارة مهامها، وصولًا إلى التشكيك في دورها وطلب إنهاء أعمالها واتهامها بالفشل في حماية “الحدود الإسرائيلية”.

وترافق التوتر مع استهدافات متكررة، أبرزها عام 1996، حين استهدفت إسرائيل مقر كتيبة دولة فيجي، التي لجأ إليها عدد من المدنيين فيما عرف يومها بمجزرة قانا.

أما لبنان، فيتمسك بقوات اليونيفيل انطلاقًا من سببين، هما: مساعدة الجيش في بسط سلطته، خصوصًا بعد الحرب الأخير، إضافة إلى الدور المهم لليونيفيل اجتماعيًا واقتصاديًا في جنوب لبنان.

ترحيب أميركي.. مجلس الأمن يناقش قرار إعادة تفعيل العقوبات على إيران

ترحيب أميركي.. مجلس الأمن يناقش قرار إعادة تفعيل العقوبات على إيران

يعقد مجلس الأمن الدولي الجمعة اجتماعًا طارئًا مغلقًا لمناقشة قيام باريس وبرلين ولندن بتفعيل آلية إعادة فرض العقوبات على طهران على خلفية برنامجها النووي، وفق ما أفادت مصادر دبلوماسية الخميس وكالة “فرانس برس”.

وقالت المصادر: إن الاجتماع يعقد بناء على طلب فرنسا والمملكة المتحدة.

وكانت فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا قد فعلت اليوم الآلية التي تتيح إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران بسبب عدم وفائها بالتزاماتها على صعيد برنامجها النووي، وذلك في رسالة إلى مجلس الأمن.

“إعادة فرض سلسلة عقوبات”

وجاء في الرسالة أن الدول الثلاث “ترغب في إبلاغ مجلس الأمن بأنه، استنادًا إلى أدلة عملية، ترى مجموعة إي3 أن إيران لا تحترم التزاماتها” بموجب اتفاق 2015 حول برنامجها النووي، و”تلجأ تاليًا إلى الآلية المعروفة باسم آلية الزناد”، ومهلتها ثلاثون يومًا قبل إعادة فرض سلسلة من العقوبات تم تعليقها قبل عشرة أعوام.

وكان الأوروبيون يلوّحون بهذا التهديد منذ أشهر ويأتي تفعيل الآلية قبل أسابيع من انتهاء صلاحيتها وفيما الدبلوماسية في حالة جمود بعد الحرب التي شنّتها إسرائيل على إيران وضربت خلالها مع الولايات المتحدة منشآت نووية في الجمهورية الإسلامية.

ووصلت المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران إلى طريق مسدود وتراجع تعاون طهران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في حين فشلت محادثات عقدت أخيرًا بين إيران والأوروبيين في تحقيق اختراق.

وأضاف وزراء الخارجية الفرنسي جان نويل بارو والبريطاني ديفيد لامي والألماني يوهان فاديفول في الرسالة أن “مجموعة الثلاث ستستغل فترة الثلاثين يومًا بشكل كامل” لمحاولة إيجاد حل تفاوضي والنجاح في تجنب إعادة فرض العقوبات.

وأوضح بارو أن الدول الثلاث قررت تفعيل الآلية لأنه “لا ينبغي المضي قدمًا في التصعيد النووي” الإيراني.

“غير قانوني وغير ومبرر”

من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الخميس في اتصال هاتفي مع نظرائه الفرنسي والبريطاني والألماني بحسب بيان صادر عن وزارته: إن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية سترد بشكل مناسب على هذا الإجراء غير القانوني وغير المبرر الذي اتخذته الدول الأوروبية الثلاث، بهدف حماية حقوقها ومصالحها الوطنية”.

وأكد روبيو في بيانه أن الولايات المتحدة لا تزال مستعدة للتفاعل المباشر مع إيران “للتوصل إلى حل سلمي ودائم للقضية النووية الإيرانية”.

بالإجماع ولمرة أخيرة.. مجلس الأمن يمدد مهمة اليونيفيل في جنوب لبنان

بالإجماع ولمرة أخيرة.. مجلس الأمن يمدد مهمة اليونيفيل في جنوب لبنان

مدد مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، مهمة حفظ السلام في لبنان حتى نهاية عام 2026 وستبدأ المهمة حينها في “انسحاب منظم وآمن” على مدى عام.

واعتمد المجلس القرار بالإجماع صوت خلالها على مشروع قرار قدمته فرنسا يقضي بتمديد مهمة قوة اليونيفيل عامًا إضافيًا ولمرة أخيرة.

وتقوم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، التي تأسست في عام 1978، بدوريات على الحدود الجنوبية للبنان.

اجتماعات مكوكية 

وأفاد مراسل التلفزيون العربي في بيروت، محمد شبارو، بأن ما طُرح في مجلس الأمن هو التمديد لمدة عام واحد، وهي صيغة رفضها الجانب اللبناني، باعتبار أن التمديد لعام واحد يعني بدء قوات اليونيفيل عملية انسحاب تدريجي وإعادة انتشار في الجنوب.

وشرح المراسل أن ما جرى هو أنه خلال المفاوضات بين لبنان وفرنسا، وبمشاركة الجانبين الفرنسي والأميركي في اجتماعات مكوكية عُقدت في باريس الأسبوع الماضي، جرى التوصل إلى هذه الصيغة التي تمنح الجانب اللبناني أقصى هامش زمني ممكن.

من جهته، رحب رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام بالقرار وقال: “أرحب بقرار مجلس الأمن الذي مدّد ولاية اليونيفيل حتى 31 كانون الأول 2026، وأشكر جميع الدول الأعضاء على انخراطهم الإيجابي في المفاوضات، وأخصّ بالشكر حامل القلم، فرنسا، على جهودها البنّاءة لتأمين التوافق حوله، وكذلك جميع الدول الصديقة في هذا المجلس التي أبدت تفهّمها لمشاغل لبنان”.

“مراقبة الخط الأزرق”

وأضاف في تدوينة جاءت على الحساب الرسمي لرئاسة الحكومة اللبنانية على منصة “إكس” أن “قرار التجديد هذا هو لمدة عام وأربعة أشهر، على أن تبدأ بعده عملية انسحاب تدريجي وآمن اعتبارًا من نهاية عام 2026 وعلى مدى سنة واحدة. كما يطلب القرار من الأمين العام أن ينظر في الخيارات المتاحة لمستقبل تنفيذ القرار 1701 بعد انسحاب اليونيفيل، بما في ذلك سبل المساعدة في ما يتعلق بالأمن ومراقبة الخط الأزرق”.

وقال دانون: “على سبيل التغيير، لدينا خبر جيد من الأمم المتحدة”، حسب قوله.