شويغو: أفغانستان تجاوزت تداعيات تجارة المخدرات التي تفاقمت خلال الوجود الأمريكي

شويغو: أفغانستان تجاوزت تداعيات تجارة المخدرات التي تفاقمت خلال الوجود الأمريكي

صرح سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو بأن السلطات الأفغانية الحالية تجاوزت الوضع السلبي المتعلق بتهريب المخدرات الذي نشأ خلال الوجود الأمريكي في البلاد.

وجاء في مقال لشويغو نشرته صحيفة “روسيسكايا غازيتا”: “تؤكد أحدث البيانات، بما في ذلك تلك التي قدمتها الأمم المتحدة، رغبة السلطات الأفغانية الحالية في القضاء على إنتاج المخدرات في البلاد”.

وأضاف: “باتت اليوم 20 ولاية من أصل 34 ولاية أفغانية تعتبر خالية من مزارع المخدرات، فيما جرى القضاء على مساحات واسعة من المزارع غير الشرعية في ولايات فراه وهلمند بجنوب غرب البلاد، وننغرهار شرقا، والتي كانت سابقا تنتج نحو 75% من الأفيون في فترة الوجود الأمريكي وحلفائه”.

وأشار شويغو إلى أن وزارة الداخلية الأفغانية تنفذ عمليات منتظمة ضد تهريب المخدرات وتدمّر المختبرات السرية، مؤكدا أن “قيادة طالبان نجحت في كسر الاتجاه السلبي الذي نشأ خلال وجود الولايات المتحدة في أفغانستان”.

وأكد أنه منذ عام 2021 تراجع وجود الهيروين في السوق الروسية، حيث انخفضت الكميات المصادَرة ثلاث مرات من 1.4 طن إلى 319 كيلوغراما.

وفي الوقت ذاته، حذر شويغو من أن الوضع لا يزال معقدا، بسبب الانتشار الواسع للمواد الأفيونية الاصطناعية مثل النيتازينات، التي تفوق الفنتانيل قوة وتشكّل خطرا قاتلا حتى بجرعات دقيقة.

كما لفت سكرتير مجلس الأمن الروسي إلى أن العام 2024 شهد ارتفاعا بنسبة 75% في كميات الميثامفيتامين المصادَرة في أفغانستان والدول المجاورة، فيما انتقل مركز إنتاج الأفيون الصناعي إلى دول ما يُسمى “المثلث الذهبي”، حيث تلتقي حدود تايلاند وميانمار ولاوس.

المصدر: روسيسكايا غازيتا

شويغو: هروب القوات الأمريكية المخزي من أفغانستان يجسد فشل بايدن

شويغو: هروب القوات الأمريكية المخزي من أفغانستان يجسد فشل بايدن

أعلن أمين مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو أن الانسحاب المخزي والفوضوي للقوات الأمريكية من أفغانستان، أصبح تجسيدا للفشل الذريع لسياسة إدارة الرئيس السابق جو بايدن في الملف الأفغاني.

وكتب شويغو في مقال لصحيفة “روسيسكايا غازيتا”: “دخل يوم 31 آب 2021 التاريخ كنهاية واحدة من أكثر العمليات الخارجية إثارة للجدل ولافتضاح الولايات المتحدة وحلف الناتو، والتي استمرت 20 عاما. وقد وضعت حدا لوجود القوات المسلحة الأمريكية وحلفائها في أفغانستان”.

وبحسب قوله، بعد مرور أربع سنوات “لا تزال اللقطات الصادمة للانسحاب المخزي لواحد من أكثر الجيوش تقدما وقوة وتطورا تكنولوجيا في العالم من دولة في جنوب آسيا عالقة في الأذهان”.

وشدد شويغو على القول: “الانسحاب غير المنظم وغير المدروس للقوات، الذي أسفر عن خسائر في صفوف المدنيين الأفغان، أصبح تجسيدا للفشل الذريع لسياسة إدارة جو بايدن في الملف الأفغاني، وكذلك الفوضى التي سادت السياسة الخارجية الأمريكية في عهد الديمقراطيين”.

وكتب أمين مجلس الأمن الروسي: “تذكرنا كلمات سيد البيت الأبيض الحالي دونالد ترامب، التي قالها في حزيران من العام الماضي عندما كان لا يزال يخوض السباق الانتخابي، بأن انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان في عهد بايدن أصبح أكثر الأيام خزيا وهوانا في تاريخ الولايات المتحدة”.

وبحسب شويغو، ستظل تلك الحملة موضوعا للتهجمات والانتقادات لفترة طويلة، سواء داخل أمريكا نفسها أو خارجها، من حيث فعاليتها وملاءمتها ومنطقها.

وأشار أمين مجلس الأمن الروسي إلى أن “النفقات غير المسبوقة (وبحسب بيانات وزارة الدفاع الأمريكية، بلغت حوالي 2 تريليون دولار) إلى جانب القرارات المثيرة للجدل التي رافقت العملية العسكرية المسماة ‘الحرية التي لا تقهر’، ألحقت بأفغانستان ضررا لا تزال السلطات الحالية تحاول التعافي منه حتى الآن. وسيستمر ذلك لسنوات طويلة”.

المصدر: روسيسكايا غازيتا

مدفديف يحذر النمسا من عواقب الانضمام إلى “الناتو” ويؤكد حتمية الرد الروسي

مدفديف يحذر النمسا من عواقب الانضمام إلى “الناتو” ويؤكد حتمية الرد الروسي

حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف النمسا من الانضمام إلى “الناتو” وتخليها عن الحياد، مذكّرا بأن روسيا كانت بين مؤسسي الدولة النمساوية المعاصرة.

وكتب مدفيديف في مقال له على موقع قناة RT: “النمسا ستفقد موقعها الفريد كوسيط وكمنصة لاستضافة المنظمات والهياكل الدولية الكبرى بعد انضمامها إلى الناتو”.

وأضاف: “حان الوقت لطرح مسألة نقل مقرات المنظمات الدولية الحكومية من فيينا إلى دول الجنوب والشرق العالمي حيث يمكن توفير الظروف المناسبة للعمل.”

وأكد مدفيديف أنّ الإجراءات المضادة ستطبق على النمسا، إذا لزم الأمر، كما حصل مع فنلندا والسويد اللتين انضمّتا إلى “الناتو”.

ولفت إلى أن فيينا تضم مقرات لما يقارب الـ20 منظمة حكومية دولية، إلا أنها تفقد مكانتها الفريدة في حال الانضمام إلى “الناتو”.

وتابع نائب رئيس مجلس الأمن الروسي في مقاله لموقع RT باللغة الروسية:

  • في فيينا بدأوا يتحدثون عن أن ‘الإجماع السلمي المتزعزع’ و’التهديد الروسي’ يمنحان، كما يُقال، فرصة تاريخية للتخلص من ‘قيود الماضي’ المتمثلة في الحياد.
  • مبدأ الحياد هو أساس الكيان النمساوي نفسه، الذي تمت استعادته بإرادة الحلفاء بعد الحرب العالمية الثانية وهو مُكرس في الوثائق الرئيسية لعام 1955.
  • دول العالم القديم تعاني من الثمالة عسكريا وكأنها فراشات مسحورة تتهافت على نور تحالف “الناتو” المدمر.
  • حتى وقت قريب، كانت هناك دول كافية في أوروبا تفهم أنه يمكن ضمان أمنها دون الانضمام إلى الكتل العسكرية.
  • حاليا، يفسح العقل المجال لغريزة القطيع على غرار فنلندا والسويد والنمسا، الذي تم تحريضه من قبل بروكسل المتعطشة للدماء.
  • المجتمع النمساوي غير مبتهج بالفكرة.
  • جهود تآكل حياد النمسا يبذلها منظرون محليون منذ فترة طويلة منذ تسعينيات القرن العشرين وقد شرعوا في إقامة روابط عسكرية تحت غطاء “المشاركة في السياسة الأمنية والدفاعية المشتركة للاتحاد الأوروبي”.
  • تم اتخاذ إجراءات مضادة للتهديدات العسكرية لأمن بلدنا ضد استوكهولم وهلسنكي بعد انضمامهما إلى “الناتو” ولن يتم عمل أي استثناءات لأجل النمسا أيضا.
  • المادة 27 من “اتفاقية فيينا” لقانون المعاهدات تؤكد بشكل قاطع أن القانون الداخلي لا يمكن أن يكون مبررا لانتهاك معاهدة دولية.
  • لا يمكن اعتبار “الناتو” منظمة إقليمية للدفاع الجماعي. وبالتالي، فإن المشاركة في التحالف لا يمكن أن تمنح الدولة المحايدة دائما نفس المزايا التي توفرها ضمانة الحياد الدائم.
  • هذه البنود يعترف بها أيضا سياسيون مرموقون، غاصوا بعمق في تلك المسألة.
  • على الجزء المحارب من النخبة النمساوية أن يفهم حجم التكاليف السياسية الخارجية التي يستتبعها التخلي عن الحياد والانضمام إلى حلف “الناتو” اليوم.
  • المسار العسكري للنمسا يدمر صورتها كدولة صانعة للسلام، مما يقلل بشكل كبير من إمكانية المناورة السياسية السيادية.

المصدر: RT

مدفديف يحذر النمسا من عواقب الانضمام إلى “الناتو” ويؤكد حتمية الرد الروسي

مدفديف يحذر النمسا من عواقب الانضمام إلى “الناتو” ويؤكد حتمية الرد الروسي

حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف النمسا من الانضمام إلى “الناتو” وتخليها عن الحياد، مذكّرا بأن روسيا كانت بين مؤسسي الدولة النمساوية المعاصرة.

وكتب مدفيديف في مقال له على موقع قناة RT: “النمسا ستفقد موقعها الفريد كوسيط وكمنصة لاستضافة المنظمات والهياكل الدولية الكبرى بعد انضمامها إلى الناتو”.

وأضاف: “حان الوقت لطرح مسألة نقل مقرات المنظمات الدولية الحكومية من فيينا إلى دول الجنوب والشرق العالمي حيث يمكن توفير الظروف المناسبة للعمل.”

وأكد مدفيديف أنّ الإجراءات المضادة ستطبق على النمسا، إذا لزم الأمر، كما حصل مع فنلندا والسويد اللتين انضمّتا إلى “الناتو”.

ولفت إلى أن فيينا تضم مقرات لما يقارب الـ20 منظمة حكومية دولية، إلا أنها تفقد مكانتها الفريدة في حال الانضمام إلى “الناتو”.

وتابع نائب رئيس مجلس الأمن الروسي في مقاله لموقع RT باللغة الروسية:

  • في فيينا بدأوا يتحدثون عن أن ‘الإجماع السلمي المتزعزع’ و’التهديد الروسي’ يمنحان، كما يُقال، فرصة تاريخية للتخلص من ‘قيود الماضي’ المتمثلة في الحياد.
  • مبدأ الحياد هو أساس الكيان النمساوي نفسه، الذي تمت استعادته بإرادة الحلفاء بعد الحرب العالمية الثانية وهو مُكرس في الوثائق الرئيسية لعام 1955.
  • دول العالم القديم تعاني من الثمالة عسكريا وكأنها فراشات مسحورة تتهافت على نور تحالف “الناتو” المدمر.
  • حتى وقت قريب، كانت هناك دول كافية في أوروبا تفهم أنه يمكن ضمان أمنها دون الانضمام إلى الكتل العسكرية.
  • حاليا، يفسح العقل المجال لغريزة القطيع على غرار فنلندا والسويد والنمسا، الذي تم تحريضه من قبل بروكسل المتعطشة للدماء.
  • المجتمع النمساوي غير مبتهج بالفكرة.
  • جهود تآكل حياد النمسا يبذلها منظرون محليون منذ فترة طويلة منذ تسعينيات القرن العشرين وقد شرعوا في إقامة روابط عسكرية تحت غطاء “المشاركة في السياسة الأمنية والدفاعية المشتركة للاتحاد الأوروبي”.
  • تم اتخاذ إجراءات مضادة للتهديدات العسكرية لأمن بلدنا ضد استوكهولم وهلسنكي بعد انضمامهما إلى “الناتو” ولن يتم عمل أي استثناءات لأجل النمسا أيضا.
  • المادة 27 من “اتفاقية فيينا” لقانون المعاهدات تؤكد بشكل قاطع أن القانون الداخلي لا يمكن أن يكون مبررا لانتهاك معاهدة دولية.
  • لا يمكن اعتبار “الناتو” منظمة إقليمية للدفاع الجماعي. وبالتالي، فإن المشاركة في التحالف لا يمكن أن تمنح الدولة المحايدة دائما نفس المزايا التي توفرها ضمانة الحياد الدائم.
  • هذه البنود يعترف بها أيضا سياسيون مرموقون، غاصوا بعمق في تلك المسألة.
  • على الجزء المحارب من النخبة النمساوية أن يفهم حجم التكاليف السياسية الخارجية التي يستتبعها التخلي عن الحياد والانضمام إلى حلف “الناتو” اليوم.
  • المسار العسكري للنمسا يدمر صورتها كدولة صانعة للسلام، مما يقلل بشكل كبير من إمكانية المناورة السياسية السيادية.

المصدر: RT