مجلس الأمن يمدد اليوم مهمة “يونيفيل” في لبنان للمرة الأخيرة

مجلس الأمن يمدد اليوم مهمة “يونيفيل” في لبنان للمرة الأخيرة

يصوّت مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، على مشروع قرار يمدّد لمرة أخيرة عمل قوة حفظ السلام الأممية في جنوب لبنان

(يونيفيل) تمهيدا لانسحابها. وقالت الرئاسة البنمية لمجلس الأمن الدولي، أمس الأربعاء، إنّ جلسة التصويت ستعقد اليوم الخميس بعدما أرجئت مرارا بسبب رفض الولايات المتحدة وإسرائيل صيغة مسودة القرار.

وتأسست قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) عام 1978 وتتولى تسيير دوريات على الحدود الجنوبية للبنان مع إسرائيل. ويتم تجديد تفويض المهمة سنويا، ومن المقرر أن ينتهي أجل التفويض الحالي يوم الأحد المقبل.

وقال دبلوماسيون تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم لوكالة رويترز إنه من المقرر أن يعتمد المجلس المكون من 15 عضوا مشروع قرار فرنسيا بعد التوصل إلى حل توافقي مع الولايات المتحدة، صاحبة حق النقض (الفيتو)، التي قالت في اجتماع مغلق الأسبوع الماضي إنه يتعين تمديد مهمة يونيفيل لعام واحد فقط أخير. ويطالب مشروع القرار قوات يونيفيل “بوقف عملياتها في 31 كانون الأول/ كانون الأول 2026 والبدء اعتبارا من هذا التاريخ وفي غضون عام واحد في خفض عدد أفرادها وسحبهم بشكل منظم وآمن، بالتشاور الوثيق مع حكومة لبنان بهدف جعل حكومة لبنان المسؤول الوحيد عن الأمن في جنوب لبنان”.

وتأتي هذه التطورات بعدما التزمت السلطات اللبنانية بسحب سلاح حزب الله قبل نهاية العام الجاري في إطار تطبيق وقف إطلاق النار الذي أنهى الحرب بين إسرائيل وحزب الله. وقطعت الحكومة اللبنانية هذه التعهدات على وقع ضغوط أميركية وتخوّف من أن تنفّذ إسرائيل تهديدات بعدوان جديد ما لم يتم نزع سلاح الحزب. وتزعم تل أبيب أنه كان من المفترض أن تطبّق القوات الدولية قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بلبنان، بما في ذلك منع تسليح حزب الله بعد حرب لبنان الثانية (العدوان على لبنان عام 2006)، إلّا أنها لم تقم بذلك فعلياً.

من جهتها، تحدثت الرئاسة اللبنانية عن توافق حول تمديد مهمة يونيفيل حتى نهاية العام 2027، وقالت الرئاسة في بيان إنّ الرئيس جوزاف عون تلقى، اليوم الخميس، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تناول آخر الاتصالات الجارية للتمديد للقوات الدولية العاملة في الجنوب (يونيفيل). وشكر عون الرئيس الفرنسي على “الجهد الذي بذله شخصياً ووفد بلاده في الأمم المتحدة بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة الأميركية والدول الأعضاء في مجلس الأمن، والذي أسفر عن التوافق للتمديد للقوات الدولية حتى نهاية العام 2027، على أن تكون مدة الفترة العملانية لهذه القوات سنة وأربعة أشهر، وتخصص سنة 2027 لتمكين الجنود الدوليين من مغادرة الجنوب تدريجياً حتى نهايتها”.

واعتبر عون “هذا الأمر خطوة متقدمة ستساعد الجيش اللبناني في استكمال انتشاره حتى الحدود المعترف بها دولياً، متى تحقق الانسحاب الإسرائيلي الكامل وتوقفت الأعمال العدائية، وأعيد الأسرى اللبنانيون”.

وتناول البحث أيضاً، بحسب بيان الرئاسة، الخطة التي سيضعها الجيش لتنفيذ قرار مجلس الوزراء بحصرية السلاح في يد القوى الأمنية اللبنانية وحدها، إذ اعتبر الرئيس ماكرون أنها “خطوة مهمة ينبغي أن تتسم بالدقة، ولا سيما أنها تلقى دعماً أوروبياً ودولياً واسعاً”. وتطرق الرئيسان عون وماكرون إلى التحضيرات الجارية لعقد مؤتمرين دوليين لإعادة إعمار لبنان ولدعم الجيش.

(رويترز، العربي الجديد)

“الترويكا الأوروبية” تعلن تفعيل آلية إعادة فرض العقوبات الأممية على إيران

“الترويكا الأوروبية” تعلن تفعيل آلية إعادة فرض العقوبات الأممية على إيران

أفاد موقع “أكسيوس” نقلا عن دبلوماسيين أوروبيين بأن دول “الترويكا الأوروبية” أبلغت أعضاء مجلس الأمن الدولي قرارها تفعيل آلية إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران.

وجاء في تقرير “أكسيوس”: “وجهت فرنسا وألمانيا وبريطانيا صباح الخميس رسالة إلى أعضاء مجلس الأمن أعلنت فيها رسميا تفعيل آلية إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران”.

وذكر الموقع، استنادا إلى ثلاثة مصادر مطلعة على الملف، أن “الترويكا الأوروبية”، شرعت بالفعل في إطلاق الآلية التي ستعيد سريان جميع العقوبات التي سبق أن فرضها مجلس الأمن على طهران.

وأوضح دبلوماسي أوروبي للموقع، أن هذا الإجراء “لا يعني نهاية المسار الدبلوماسي”، مؤكدا أن الدول الأوروبية “ستظل مستعدة للتواصل مع إيران خلال الأسابيع المقبلة، قبل دخول العقوبات حيّز التنفيذ”.

ويأتي هذا التطور بعد جولة جديدة من المفاوضات بين إيران و”الترويكا” في جنيف الثلاثاء الماضي، والتي جرت على خلفية تهديد أوروبي باللجوء إلى آلية العقوبات إذا لم توافق طهران قبل نهاية آب على العودة إلى الاتفاق النووي أو تمديد صلاحية قرار مجلس الأمن 2231، الذي صادق على اتفاق 2015 وتنتهي فاعليته في 18 تشرين الأول 2025. وكانت الدول الأوروبية قد طالبت إيران بالدخول في مفاوضات مع الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق نووي جديد.

يُذكر أن الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وكل من بريطانيا وألمانيا وفرنسا وروسيا والصين والولايات المتحدة نصّ على رفع العقوبات مقابل تقييد البرنامج النووي الإيراني. غير أن واشنطن انسحبت من الاتفاق في عهد الرئيس دونالد ترامب عام 2018، وأعادت فرض عقوبات واسعة على طهران، التي ردت حينها بتقليص التزاماتها تدريجيا، وتضمن ذلك رفع القيود عن مستوى تخصيب اليورانيوم والبحوث النووية.

المصدر: أكسيوس + RT

أوكرانيا تطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي

أوكرانيا تطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي

أفاد مصدر في الأمم المتحدة، بأن كييف طلبت عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي حول موضوع “الحفاظ على السلام والأمن في أوكرانيا”.

وقال المصدر لوكالة “نوفوستي”: “طلبت أوكرانيا عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن وفقا للمادتين 34 و35 من ميثاق الأمم المتحدة”.

ولم يكشف المصدر عن مواعيد اجتماع مجلس الأمن الذي طلبته كييف. وفي الوقت نفسه، أوضحت أوكرانيا أن سبب طلب هذا الاجتماع هو الضربات التي تعرضت لها كييف، على الرغم من أن وزارة الدفاع الروسية كانت قد أشارت مرارا سابقا إلى أن الضربات تستهدف حصرا منشآت البنية التحتية العسكرية، وأماكن تجمع الجنود وممثلي القيادة العسكرية.

من جانبه، صرح المتحدث الرسمي باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، يوم الخميس، بأن كييف تواصل شن ضربات على منشآت البنية التحتية في روسيا، بما في ذلك الضربات التي غالبا ما تستهدف المنشآت المدنية.

المصدر: نوفوستي