ضحايا جدد بسبب المجاعة.. نواب أميركيون يطالبون بإيصال حليب أطفال لغزة

ضحايا جدد بسبب المجاعة.. نواب أميركيون يطالبون بإيصال حليب أطفال لغزة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأحد تسجيل سبع حالات وفاة جديدة بسبب المجاعة وسوء التغذية في القطاع خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وبذلك، يرتفع عدد ضحايا المجاعة إلى 339  شهيدًا، من بينهم 124 طفلًا وفق الوزارة التي أشارت إلى أنه منذ إعلان تصنيف المجاعة في قطاع غزة من قِبل التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) بتاريخ 22 آب/ آب الجاري، سُجّلت 61 حالة وفاة، من بينهم تسعة أطفال.

وكانت الوزارة أكدت أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة مستمرة بالتفاقم في ظل الحصار ونقص الإمدادات الغذائية والطبية، مجددة دعوتها للمجتمع الدولي ومؤسسات الإغاثة للتدخل الفوري والعاجل.

نواب يطالبون روبيو بإيصال حليب أطفال لغزة

إلى ذلك، طالب نواب أميركيون، وزير خارجية بلادهم ماركو روبيو، بضمان إيصال مساعدات إنسانية عاجلة إلى قطاع غزة، وفي مقدمتها حليب الأطفال.

ووجه النواب الديمقراطيون روبن غاليغو وتيم كين وبيتر ويلش ومارك كيلي وإليزابيث وارن رسالة إلى روبيو الأحد، أشاروا فيها إلى “كارثة ضخمة” يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة، ولا سيما الأطفال والرضع، بسبب منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية وتوزيعها.

ودعا المشرعون الإدارة الأميركية إلى استخدام “كل قوتها وصلاحياتها” من أجل إدخال حليب الأطفال إلى غزة بشكل عاجل وواسع، باعتباره حلًا إنسانيًا آنيا للأزمة القائمة.

مؤسسة غزة الإنسانية “ساهمت بدفع الأطفال للموت”

ولفتوا إلى أن ما يُعرف بـ”مؤسسة غزة الإنسانية”، ساهمت في دفع الأطفال والرضع نحو المجاعة والموت، مؤكدين أن المؤسسة لا تقدم أصلًا حليب أطفال على الإطلاق.

وبعيدًا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، باشرت تل أبيب منذ 27 أيار/ أيار الماضي آلية لتوزيع المساعدات عبر ما يعرف بـ”مؤسسة غزة الإنسانية”، وهي جهة مدعومة إسرائيليًا وأميركيًا، لكنها مرفوضة أمميًا.

وسبق لمؤسسات حقوقية ودولية أن وجهت انتقادات إلى المؤسسة بعد اتهامها بالمشاركة في مخططات إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين من شمال قطاع غزة إلى جنوبه حيث توجد مراكزها لتوزيع المساعدات.

لكنّها سمحت قبل أكثر من شهر بدخول كميات شحيحة جدًا من المساعدات لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين، فيما ما تزال المجاعة مستمرة، إذ تتعرض معظم الشاحنات للسطو من عصابات تحظى بحماية إسرائيلية، وفق بيان سابق للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

لكسر الحصار.. أكبر أسطول دعم لغزة يستعدّ للإبحار من إسبانيا وتونس

لكسر الحصار.. أكبر أسطول دعم لغزة يستعدّ للإبحار من إسبانيا وتونس

دعا نشطاء أجانب وعرب يستعدّون للإبحار من إسبانيا، يوم الأحد القادم، إلى غزة على متن عشرات القوارب المحمّلة بالمساعدات، الحكومات إلى الضغط على إسرائيل من أجل السماح لأسطولهم – وهو الأكبر حتى الآن – بالمرور رغم الحصار البحري.

ومن المقرر أن ينطلق مئات النشطاء المناصرين للشعب الفلسطيني من 44 دولة، ومن بينهم الناشطة السويدية غريتا تونبري، والسياسية اليسارية البرتغالية ماريانا مورتجوا، من عدة موانئ إلى غزة ضمن “أسطول الصمود العالمي”.

“أسطول الصمود العالمي”

وأفشلت إسرائيل محاولات عديدة لكسر الحصار المستمر منذ 18 عامًا على قطاع غزة بطرق تضمنت اقتحام واختطاف قواتها الخاصة سفينة “مرمرة” في عام 2010، مما أدى إلى مقتل تسعة نشطاء أتراك على الأقل.

من جانبه، قال الناشط الفلسطيني، سيف أبو كشك، وهو واحد من المنظمين يقيم في إسبانيا، إن الكرة في ملعب السياسيين للضغط على إسرائيل للسماح للأسطول بالمرور إلى غزة.

وأضاف أبو كشك لوكالة “رويترز” أمس الخميس في برشلونة: “عليهم أن يتحركوا للدفاع عن حقوق الإنسان وضمان مرور آمن لهذا الأسطول”، الذي يهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع الفلسطيني.

ويتشكل الأسطول العالمي من اتحاد أسطول الحرية، والحركة العالمية لغزة، وقافلة الصمود، وصمود نوسانتارا الماليزية (جميعها غير حكومية)، كما يضم آلاف الناشطين من نحو 50 دولة.

ويخطط القائمون على أسطول الصمود، للإبحار باتجاه غزة من إسبانيا في 31 من آب/ آب، ومن تونس في 4 أيلول/ أيلول المقبل، في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع.

وفي 26 تموز/ تموز الماضي، اقتحمت قوات من البحرية الإسرائيلية سفينة “حنظلة” التي كانت تقل متضامنين دوليين في أثناء توجهها إلى غزة، وسيطرت عليها بالكامل واقتادتها إلى ميناء أسدود.

وكانت السفينة “حنظلة” وصلت إلى حدود 70 ميلًا بحريًا من غزة حينما اقتحمها جيش الاحتلال، حيث تجاوزت المسافات التي قطعتها سفن سابقة مثل “مادلين” التي وصلت مسافة 110 أميال قبل اعتراضها من قبل إسرائيل في 9 حزيران/ حزيران الماضي.

وسفينة “الضمير” التي كانت على بُعد 1050 ميلًا عند مهاجمتها من قبل إسرائيل في 2 أيار/ أيار الماضي، و”مرمرة الزرقاء” التي كانت على بعد 72 ميلًا من غزة قبل اعتراضها من قبل إسرائيل عام 2010، وفق اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة. وفرضت إسرائيل حصارًا بحريًا على القطاع عام 2007، زاعمة أنها تهدف إلى منع وصول الأسلحة إلى حركة حماس.

تفشي المجاعة

وكان أعلن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهو مرصد عالمي لمراقبة الجوع، الجمعة الماضية، أن المجاعة تفشت في منطقة في قطاع غزة، وستنتشر على الأرجح في الشهر المقبل.

والأربعاء، أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع إجمالي شهداء سوء التغذية الناجم عن التجويع الإسرائيلي إلى 322 شهيدًا، من بينهم 121 طفلًا.

وقال التصنيف: إن “514 ألفًا تقريبًا، أي ما يقرب من ربع سكان قطاع غزة، يعانون من المجاعة وإن هذا العدد سيرتفع إلى 641 ألفًا بحلول نهاية أيلول/ أيلول”.

وجاء تحليل المرصد العالمي للجوع بعد أن قالت بريطانيا وكندا وأستراليا والعديد من الدول الأوروبية: إن الأزمة الإنسانية في القطاع وصلت إلى “مستويات لا يمكن تصورها”، بعد ما يقرب من عامين من العدوان الإسرائيلي على غزة.

دمار هائل في حي الزيتون.. مدينة غزة تدخل أخطر مراحل الحرب

دمار هائل في حي الزيتون.. مدينة غزة تدخل أخطر مراحل الحرب

كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية عن صور أقمار اصطناعية جديدة تظهر حجم الدمار الهائل الذي ألحقته قوات الاحتلال بحي الزيتون في مدينة غزة خلال ثلاثة أسابيع فقط، في عماية واسعة ينفذها جيش الاحتلال أيضًا في حي الصبرة ومخيم جباليا تمهيدًا لاحتلال المدينة.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل للتلفزيون العربي، إن الاحتلال يستخدم سبعة روبوتات مفخخة يوميًا لتدمير المنازل في حي الزيتون.

“أخطر مراحل الحرب”

وتعكس هذه الوتيرة المتسارعة للأحداث تصعيدًا نوعيًا للاحتلال الإسرائيلي، في وقت تدخل فيها مدينة غزة أخطر مراحل الحرب وسط غياب أي مؤشرات على التهدئة.

واتسمت هذه المرة باتساع رقعة التدمير والتوغل في عمق الأحياء المدنية تطبيقًا لعملية “عربات جدعون 2″، التي أعلنها الاحتلال ضمن خطته لاحتلال مدينة غزة.

وقد نُسفت مربعات سكنية بالكامل خلال الساعات الأخيرة في أحياء رئيسية في مدينة غزة أبرزها الزيتون – الصبرة، وكذلك منطقة جباليا شمالي القطاع.

وتشير المعطيات العسكرية إلى أن هذا التدمير الواسع يمهد لاجتياح بري محتمل لقلب المدينة تطبيقًا لسياسة الأرض المحروقة التي تنتهجها إسرائيل عبر فتح الطرق، وبسط سيطرة شاملة على مراكز الثقل السكاني.

ونشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، صور أقمار صناعية جديدة تظهر حجم الدمار الهائل الذي ألحقته قوات الاحتلال بحي الزيتون  خلال ثلاثة أسابيع فقط.

ففي هذا الحي الذي يقع شرقي المدينة 1500 منزل سويت بالأرض منذ آب/ آب الماضي، ونزح 80% من سكانها، وسط قصف مدفعي كثيف، وغارات بمسيرات من نوع “كواد كابتر”.

“معادلة ميدانية جديدة”

وحي الصبرة هو الآخر شهد عمليات تكتيكية مشابهة أدت إلى نزوح واسع للسكان، وسط غياب كامل للطرق الآمنة أو الممرات الإنسانية.

وعمليات التوغل وخطة التطويق تنفذها وحدات عسكرية إسرائيلية متعددة تعمل ضمن توزيع محكم للمهام اللواء 188 مدرع يواصل تنفيذ عمليات قتالية في مدينة خانيونس مع التركيز على السيطرة الكاملة على محور “ماغين عوز”، بهدف فصل الشمال عن جنوبه.

أما الفرقة 162 المتمركزة في جباليا وأطراف مدينة غزة شمالًا فمهمتها تدمير الأنفاق واستهداف عناصر المقاومة. وقد وسعت هذه الفرقة نطاق عملياتها باتجاه شمال مدينة غزة، بينما تعمل الفرقة 99 توازيًا في حي الزيتون، جنوب شرقي مدينة غزة.

أما اللواء 401 القتالي فتعد هذه الوحدة الأكثر تقدمًا في تنفيذ عمليات ما يطلق عليه جيش الاحتلال “تطهير المسارات”، تمهيدًا لدخول بري موسع نحو المدينة.

وما يجري في غزة ليس مجرد تصعيد تكتيكي بل فرض معادلة ميدانية جديدة في قلب قطاع غزة تتجاوز الأهداف العسكرية التقليدية نحو إعادة رسم الواقع الجغرافي والديموغرافي للمدينة.

يمهد لاقتحامها.. الاحتلال الإسرائيلي يعلن مدينة غزة “منطقة قتال خطرة”

يمهد لاقتحامها.. الاحتلال الإسرائيلي يعلن مدينة غزة “منطقة قتال خطرة”

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة، بدء العمليات التمهيدية للهجوم على مدينة غزة، وأنه يعمل بقوة في مشارف المدينة.

كما أعلن أن مدينة غزة التي يقطنها نحو مليون فلسطيني “منطقة قتال خطيرة”، في إطار خطته لاحتلال المدينة واستكمالًا للإبادة الجماعية التي يرتكبها منذ نحو 23 شهرًا.

وقال متحدث جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي عبر منصة إكس: “بناءً على تقييم الوضع وتوجيهات المستوى السياسي، تقرر ابتداء من اليوم الجمعة في تمام الساعة (7:00 بتوقيت غرينتش) أن حالة الهدنة التكتيكية المحلية والمؤقتة للأنشطة العسكرية لا تشمل منطقة مدينة غزة، التي ستعتبر منطقة قتال خطيرة”.

ظروف مأساوية للنازحين

ومن بلدة الزوايدة، رصد مراسل التلفزيون العربي في قطاع غزة عبد الله مقداد أوضاع أعداد كبيرة من الفلسطينيين الذين أجبرتهم إسرائيل على النزوح قسرًا.

وفي حديثه إلى التلفزيون العربي، قال أبو مالك وهو أحد النازحين من مدينة غزة إلى بلدة الزوايدة إنه أجبر على النزوح بسبب القصف الإسرائيلي المستمر والأوضاع السيئة التي تشهدها المدينة.

وأضاف أبو مالك الذي نزح منذ نحو أسبوع أنه وعائلته يواجهون في منطقة نزوحهم صعوبات كثيرة بسبب قلة المياه والأوضاع المعيشية الصعبة التي يفرضها الاحتلال، لافتًا إلى أنه لم يتمكن من ترتيب مكان يؤويه وأسرته بسبب انعدام الأدوات اللازمة لذلك.

وناشد الرجل الفلسطيني الذي نزح في السابق من حي الشيخ رضوان إلى حي التفاح الوقوف إلى جانب النازحين ومساعدتهم لترتيب أوضاعهم المعيشية في مناطق نزوحهم.

ويقوم الاحتلال بعمليات قصف وتدمير وتوغلات في أحياء الشجاعية والزيتون والصبرة شرق مدينة غزة وجنوبها، وكذلك في مخيم جباليا شمالًا، ما أدى إلى تهجير آلاف الفلسطينيين.

وفي 27 تموز/ تموز الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء ما أسماه “تعليقًا تكتيكيًا محليًا للأنشطة العسكرية” في مناطق محددة بقطاع غزة، بينها مدينة غزة، للسماح بمرور المساعدات الإنسانية. لكنه، رغم ذلك، واصل قصف الخيام والمنازل وقتل الفلسطينيين.

قتل ونسف منازل.. الاحتلال يكثف استهدافاته في غزة مدعومًا بروبوتات

قتل ونسف منازل.. الاحتلال يكثف استهدافاته في غزة مدعومًا بروبوتات

أفاد مراسل التلفزيون العربي، فجر اليوم الجمعة، باستشهاد 19 فلسطينيًا جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ منتصف الليل، فيما أكد شهود عيان توغل آليات الاحتلال الإسرائيلي شرق دير البلح، وتحدثوا عن قصف مدفعي مكثف وإطلاق نار تجاه المنازل. 

وذكر مراسل التلفزيون العربي أن جيش الاحتلال ينسف منازل عبر روبوتات مفخخة في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، وذلك في سياق العمليات العسكرية لبدء تنفيذ عملية اجتياح للمدينة، بعد تصويت الكابينت الإسرائيلي على احتلالها. 

كما تحدث مراسلنا عن سقوط شهداء وجرحى جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي منزلًا سكنيًا جنوب غربي مدينة غزة.

واستشهد 4 فلسطينيين آخرين إثر قصف الاحتلال منزلًا في حي تل الهوا جنوب غربي المدينة.

إلى ذلك، قال مراسل التلفزيون العربي إن فلسطينيًا استشهد وجرح آخرون في قصف الاحتلال منزلًا بمخيم البريج وسط قطاع غزة.

وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” قد أشارت إلى استشهاد 5 مواطنين وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال خيام النازحين بمحيط بئر 19 ومحطة طبريا في منطقة المواصي غرب مدينة خانيونس.

وأشارت “وفا” إلى أن مواطنًا وزوجته استشهدا وأصيب آخرون بجروح جراء قصف الاحتلال منزلًا في شارع السلام بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

رسالة أممية: إنها إبادة جماعية

يأتي ذلك وسط مطالبة مئات الموظفين في مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، بوصف حرب غزة صراحة بأنها إبادة جماعية تحدث حاليًا.

وأظهرت الرسالة، التي وُجهت يوم الأربعاء، أن الموظفين يعتبرون أن المعايير القانونية من أجل وصف ما يحدث بأنه إبادة جماعية قد تحققت في حرب غزة المستمرة منذ قرابة عامين، وأشاروا إلى حجم ونطاق وطبيعة الانتهاكات الموثقة هناك.

وجاء في الرسالة التي وقعتها لجنة من الموظفين نيابة عن أكثر من 500 موظف: “تتحمل مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان مسؤولية قانونية وأخلاقية قوية للتنديد بأعمال الإبادة الجماعية”، داعية تورك إلى اتخاذ “موقف واضح وعلني”.

وأضاف الموظفون: “عدم التنديد بإبادة جماعية تحدث حاليًا يقوض مصداقية الأمم المتحدة ومنظومة حقوق الإنسان نفسها”.

من جانبها، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إنها لا ترد على رسائل داخلية من موظفين في الأمم المتحدة “حتى ولو كانت كاذبة ولا أساس لها من الصحة وتعميها الكراهية المفرطة لإسرائيل”، وفق زعمها.

واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 62966 فلسطينيًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 159266، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة بالقطاع، في حين ذكر مرصد عالمي للجوع أن جزءًا من القطاع يواجه ظروف المجاعة.

وحظي النداء الموجه إلى تورك، وهو محامٍ نمساوي عمل في الأمم المتحدة لعقود، بدعم نحو ربع موظفي المكتب في أنحاء العالم، والبالغ عددهم ألفي موظف.