روسيا: مولدوفا تتعمد تقييد حقوق الناخبين بتقليل عدد مراكز الاقتراع في الخارج

روسيا: مولدوفا تتعمد تقييد حقوق الناخبين بتقليل عدد مراكز الاقتراع في الخارج

أكدت الخارجية الروسية استعدادها لمساعدة مولدوفا في فتح العدد المطلوب من مراكز الاقتراع في روسيا لضمان إدلاء المولدوفيين بأصواتهم في انتخابات بلادهم البرلمانية في 28 أيلول.

ووصفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اقتراح كيشينيوف فتح مركزين فقط للاقتراع في روسيا بالرغم من وجود جالية مولدوفية كبيرة على أراضيها بأنه “مناورة سياسية من الرئيسة المولدوفية مايا ساندو تهدف إلى تقييد مشاركة مواطنيها المقيمين في روسيا بالتصويت”.

وأشارت إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها سلطات كيشيناو بتقييم مراكز الاقتراع في الخارج، حيث خفضت خلال الانتخابات الرئاسية المولدوفية عام 2024 عدد مراكز الاقتراع في روسيا من خمسة إلى اثنين.

وقررت اللجنة الانتخابية في مولدوفا فتح 12 مركز اقتراع فقط لسكان إقليم بريدنيستروفيه، وهو ما يقل ثلاث مرات عن العدد المخصص في الانتخابات السابقة وأعربت سلطات الإقليم عن قلقها من أن هذه الخطوة تمثل “تقييدا متعمدا للحريات السياسية”.

هذه الإجراءات تثير تساؤلات حول نزاهة العملية الانتخابية في مولدوفا، خاصة في ظل اتهامات روسية بأن السلطات المولدوفية تحول الانتخابات إلى استعراض سياسي دون مراعاة المعايير الدولية، وبما يقصي مواطنيها المؤيدين لروسيا عن العملية الانتخابية والسياسية في بلادهم.

المصدر: RT

روسيا للغرب.. نقصف بأوكرانيا مواقع عسكرية

روسيا للغرب.. نقصف بأوكرانيا مواقع عسكرية

أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن القوات المسلحة الروسية توجه ضرباتها إلى الأهداف العسكرية ومرافق دعم القوات المسلحة الأوكرانية،

 مشيرة في تعليقها على استدعاء ممثل روسيا لدى الاتحاد الأوروبي بشأن تضرر مبنى ممثلية الاتحاد الأوروبي في كييف، أن الأضرار التي تلحق بالبنية التحتية المدنية هي نتيجة لاستخدام كييف لأنظمة الدفاع الجوي ووسائل الحرب الإلكترونية. وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت توجيهَ ضربات إلى منشآت في المجمع الصناعي العسكري والقواعد الحربية الأوكرانية بأسلحة عالية الدقة وصواريخ كينجال الفرط صوتية ومسيرات هجومية. فما تفسير السعي الأوروبي المتواصل لإفشال جهود التسوية في أوكرانيا؟ وإلى أي درجة قد يدفع ذلك واشنطن للخروج من جهود الوساطة بين موسكو وكييف؟

زاخاروفا تسمي رد فعل باريس على رسالة السفير الأمريكي حول معاداة السامية “هستيريا”

زاخاروفا تسمي رد فعل باريس على رسالة السفير الأمريكي حول معاداة السامية “هستيريا”

وصفت ممثلة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا رد فعل باريس على رسالة السفير الأمريكي تشارلز كوشنر إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول تصاعد معاداة السامية في فرنسا بـ”الهستيري”.

وقالت زاراخاروفا: “إننا نتحدث باستمرار على مدى سنوات عن تزايد مظاهر النازية الجديدة في أوروبا. أولا يتم تشويه سمعة الجيش الأحمر، ثم يُنسى الهولوكوست. في الأيام الماضية، عبر السفير الأمريكي في فرنسا تشارلز كوشنر (والد صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب) في رسالة إلى ماكرون عن ‘قلقه العميق إزاء تصاعد معاداة السامية في فرنسا وعدم اتخاذ الحكومة إجراءات كافية لمكافحتها’. كما ادعى أن ‘نحو نصف الشباب الفرنسي يقولون إنهم لم يسمعوا أبدا عن الهولوكوست، وأن استمرار هذا الجهل يدعونا للتساؤل عن المنهج الدراسي في المدارس الفرنسية’. يمتلك كوشنر الحق الأخلاقي الكامل لطرح هذا الموضوع كونه من أحفاد اليهود البيلاروس الذين نجوا من الهولوكوست وكانوا أعضاء في الفرقة الحزبية للإخوة بيلسكي”.(الفرقة الحزبية للإخوة بيلسكي هي مجموعة من اليهود نشطت في غرب بيلاروس خلال الحرب العالمية الثانية لتوفير ملاذ وحماية لليهود الهاربين من الاضطهاد النازي)

وأضافت الدبلوماسية في مقال لها بصحيفة “إيزفيستيا”: “جاء رد فعل القصر الرئاسي الفرنسي على شكل هستيريا، إذ تم استدعاء السفير حيث ذكروه بـ’واجب عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول’، كما أعلنوا أن تصريحاته ‘لا تتوافق مع جودة العلاقات عبر الأطلسي والثقة التي يجب أن تنشأ بين الحلفاء’. من الغريب قراءة وسماع حديث عن ‘التدخل في الشؤون الداخلية’، فموضوع حقوق الإنسان يجب أن يكون، كما كانت باريس تقنعنا لسنوات، عابرا للحدود”.

ووفقا لممثلة الدبلوماسية الروسية، فإن وضع الذاكرة الجماعية حول الهولوكوست في الاتحاد الأوروبي هو نتيجة مباشرة لسياسة ممنهجة هي تفتيت تاريخ الحرب العالمية الثانية.

وفي هذا السياق أوضحت زاخاروفا: “حاول الغربيون النظر إلى مأساة الشعب اليهودي دون اعتبار لالإبادة الجماعية الشاملة التي نفذها الرايخ الثالث في شرق أوروبا ضمن إطار تحرير ‘مجال المعيشة’ للعرق ‘السامي’. ثم تعرض تاريخ الإنقاذ والتحرير الذي قام به الجيش الأحمر للتشويه المنهجي”.

المصدر: RT 

زاخاروفا تعلق على تضرر مبنى ممثلية الاتحاد الأوروبي بزعم تعرضه للقصف في كييف

زاخاروفا تعلق على تضرر مبنى ممثلية الاتحاد الأوروبي بزعم تعرضه للقصف في كييف

علقت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية على استدعاء ممثل البعثة الدبلوماسية الروسية لدى الاتحاد الأوروبي بشأن تضرر مبنى ممثلية الاتحاد الأوروبي في كييف.

وأكدت زاخاروفا أن القوات المسلحة الروسية توجه ضرباتها فقط إلى الأهداف العسكرية ومرافق دعم القوات المسلحة الأوكرانية.

وأضافت المتحدثة باسم الخارجية الروسية: “فيما يتعلق بهذه الأنباء، نود التأكيد مرة أخرى أن القوات المسلحة الروسية تنفذ ضرباتها فقط على الأهداف العسكرية ومرافق دعم القوات المسلحة الأوكرانية. أما الأضرار التي تلحق بالبنية التحتية المدنية فهي نتيجة استخدام كييف لأنظمة الدفاع الجوي ووسائل الحرب الإلكترونية”.

وجاء تعليق زاخاروفا بعد انتشار أنباء حول استدعاء ممثل البعثة الدبلوماسية الروسية لدى الاتحاد الأوروبي إلى مصلحة العمل الخارجي الأوروبي في ما يتعلق بتضرر مبنى ممثلية الاتحاد الأوروبي في كييف نتيجة القصف الصاروخي الروسي الليلة الماضية.

المصدر: RT