إدارة ترامب تفرض تعليقا شاملا على منح التأشيرات لحاملي الجوازات الفلسطينية

إدارة ترامب تفرض تعليقا شاملا على منح التأشيرات لحاملي الجوازات الفلسطينية

فرضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعليقا شاملا للإصدار أنواع تأشيرات لحاملي جوازات السفر الفلسطينية، وفقا لمسؤولين أمريكيين، في خطوة هي الأوسع من نوعها ضد الفلسطينيين.

وتتجاوز السياسة الجديدة القيود التي أعلنها المسؤولون الأمريكيون مؤخرا بشأن تأشيرات الزوار للفلسطينيين من غزة. ووفقا لبرقية وزارية مؤرخة في 18 آب، سيمنع العديد من الفلسطينيين من الضفة الغربية والشتات من دخول الولايات المتحدة بأنواع مختلفة من التأشيرات غير الهجرة.

وتشمل القيود الجديدة التأشيرات للعلاج الطبي، والدراسات الجامعية، وزيارات الأقارب أو الأصدقاء، والسفر للأعمال، على الأقل مؤقتا. ولا تنطبق هذه القيود على الفلسطينيين ذوي الجنسيات المزدوجة الذين يستخدمون جوازات سفر أخرى.

ولم يكن واضحا ما الذي دفع إلى فرض قيود التأشيرات، لكنها تأتي بعد إعلان عدد من حلفاء الولايات المتحدة أنهم يخططون للاعتراف بدولة فلسطينية في الأسابيع المقبلة. وقد عارض بعض المسؤولين الأمريكيين بشدة هذا الدفع نحو الاعتراف.

ووصفت هالة راريت، المتحدثة السابقة لوزارة الخارجية الأمريكية التي استقالت احتجاجا على سياسة الولايات المتحدة في غزة، الإجراء بأنه “رفض مفتوح العضوية”.

وتساءلت كيري دويل، المحامية الرئيسية السابقة لإنفاذ الهجرة والجمارك الأمريكية خلال إدارة بايدن: “هل هناك مخاوف أمن قومي حقيقية؟ أم أنها قائمة على أسس سياسية لدعم موقف إسرائيل؟”.

وكان المسؤولون الأمريكيون قد أعلنوا عن إجراءين آخرين أضيق في الأسابيع الأخيرة للحد من التأشيرات للفلسطينيين، بما في ذلك وقف الموافقة على تأشيرات الزوار لنحو مليوني فلسطيني من غزة ورفض تأشيرات المسؤولين الفلسطينيين لحضور اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ووفقا لمعهد سياسة الهجرة، دخل أكثر من 9000 شخص يحملون وثائق سفر من السلطة الفلسطينية إلى الولايات المتحدة بتأشيرات زوار في السنة المالية 2024. ويعد هذا القرار ضربة للعديد من العائلات الفلسطينية التي لديها أقارب في الولايات المتحدة، خاصة في شيكاغو، وباتيرسون، نيوجيرسي، وآناهايم، كاليفورنيا.

ومن جانبه، أعرب مكتب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عن “الأسف العميق والدهشة” لقرار وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، داعيا إدارة ترامب إلى “إعادة النظر في هذا القرار وعكسه”.

المصدر: وكالات

جدعون ساعر يبلغ واشنطن نية إسرائيل بحث بسط السيادة على الضفة الغربية

جدعون ساعر يبلغ واشنطن نية إسرائيل بحث بسط السيادة على الضفة الغربية

أبلغ وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر نظيره الأمريكي ماركو روبيو خلال اجتماع عقد مؤخرا في واشنطن بأن إسرائيل تدرس الخطوات التمهيدية لإعلان بسط سيادتها على الضفة الغربية

وذكر موقع “والا” الإخباري الإسرائيلي أن اللقاء بين ساعر وروبيو، الذي جرى الخميس الماضي، تناول هذا الملف الحساس، رغم أن البيان الرسمي الصادر عقب الاجتماع لم يتطرق إليه صراحة، واكتفى بالإشارة إلى مناقشة قضايا تتعلق بقطاع غزة ولبنان وسوريا والملف الإيراني.

وبحسب مصادر مطلعة نقل عنها الموقع، فإن هناك شبه توافق داخل الحكومة الإسرائيلية حول المضي قدماً في خطوة فرض السيادة، إلا أن الخلافات تنحصر في الدوافع؛ فبينما تعتبرها بعض الأطراف ضرورة أيديولوجية، يرى آخرون أنها تأتي كرد سياسي على الاعترافات المتزايدة من قبل عدد من الدول بالدولة الفلسطينية.

وفي تصريحات سابقة كان ساعر قد وجه انتقادات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، داعيا إياه إلى تبني خطوة فرض السيادة، مؤكدا أن “قرار السيادة قرار إسرائيلي داخلي”. وجاءت تصريحاته خلال فعالية إحياء الذكرى الخمسين لتأسيس إحدى المستوطنات في الضفة الغربية.

يذكر أن نتنياهو سبق أن طرح في كانون الثاني 2020، في أعقاب إعلان “صفقة القرن” من قبل الإدارة السابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خطة لتطبيق القانون الإسرائيلي على مستوطنات الضفة الغربية وغور الأردن وشمال البحر الميت، واصفا المقترح حينها بـ”الإنجاز التاريخي” الذي نال دعما أمريكيا واضحا.

وتأتي هذه التطورات في ظل تحولات إقليمية ودولية متسارعة، بينما يتواصل الجمود في مسار التسوية السياسية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وسط تحذيرات من تصعيد محتمل في حال اتخاذ خطوات أحادية على الأرض.

المصدر: موقع “والا” الإخباري

نشر سفن حربية ورصد مكافأة لاعتقاله.. مادورو يحذر واشنطن من غزو بلاده

نشر سفن حربية ورصد مكافأة لاعتقاله.. مادورو يحذر واشنطن من غزو بلاده

اعتبر الرئيس نيكولاس مادورو، أمس الخميس، أنّه “ليست هناك أيّ فرصة” لأن تغزو الولايات المتّحدة فنزويلا، وذلك بعد نشر واشنطن خمس سفن حربية في البحر الكاريبي بدعوى مكافحة تهريب المخدّرات.

وقال مادورو: “ليست هناك أيّ فرصة لدخولهم فنزويلا“، مؤكّدًا أنّ بلاده مستعدّة للدفاع “عن السلام وعن سيادتها ووحدة أراضيها”.

وأضاف في خطاب أمام وحدات من الجيش: “لا العقوبات نجحت، ولا الحصار، ولا الحرب النفسية، ولا التطويق. لم ينجحوا ولن ينجحوا”.

ويحذّر مادورو دومًا من أنّ الولايات المتّحدة تسعى لغزو بلاده بهدف الإطاحة به و”تغيير النظام”، فيما لم تعلن واشنطن عن أي نية لها لذلك. 

ويقول الرئيس الفنزويلي: إنّه فعّل “خطة خاصة تنصّ على نشر أكثر من 4.5 مليون عنصر مسلح من أفراد ميليشيا” وطنية تؤازر الجيش بهدف التصدّي لأيّ غزو أميركي محتمل، رغم أنّ الخبراء يشكّكون بهذا الرقم.

“تهديدات عدائية”

وردًّا على هذا الانتشار العسكري الأميركي في المياه الدولية، نشرت فنزويلا في مياهها الإقليمية قوات بحرية وطائرات استطلاع مسيّرة.

وواشنطن التي تتّهم مادورو بإدارة شبكة لتهريب المخدّرات صنّفت هذا الكارتل المسمّى “كارتل دي لوس سوليس” منظمة “إرهابية، كما ضاعفت مؤخّرا المكافأة المالية المرصودة لاعتقال الرئيس الفنزويلي. 

ورصدت مدمّرة أميركية في بنما في ميناء يقع على مدخل المحيط الهادئ.

ووجّه سفير فنزويلا لدى الأمم المتحدة، صامويل مونكادا، رسالة إلى الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش يناشده فيها أن يطلب من الحكومة الأميركية أن “تكفّ نهائيًا عن أعمالها وتهديداتها العدائية، وأن تحترم سيادة فنزويلا وسلامة أراضيها واستقلالها السياسي”.

مكافأة ضخمة 

وفي السابع من آب/ أب الجاري، أعلنت واشنطن أنها زادت مكافأة لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال مادورو إلى المثلين لتصل إلى 50 مليون دولارـ بسبب تلك المزاعم عن تهريب المخدرات. 

وتم إعلان جائزة للمرة الأولى عام 2020 وبلغت 15 مليون دولار. ثم زادت إلى 25 مليون دولار في كانون الثاني/ كانون الثاني من هذا العام عندما أدى مادورو اليمين لولاية ثالثة، وفُرضت أيضًا عقوبات جديدة على مسؤولين كبار.

وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في بيان سابق: إن مادورو يتزعم منظمة “دي لوس سوليس” الإجرامية منذ أكثر من عقد من الزمن، وهي تقف وراء تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة، وفق تعبيره.

فيدان يبحث هاتفيا مع روبيو الملف الأوكراني وتطورات الأوضاع في غزة وسوريا

فيدان يبحث هاتفيا مع روبيو الملف الأوكراني وتطورات الأوضاع في غزة وسوريا

أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان اليوم الخميس اتصالا هاتفيا مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو، جرى خلاله بحث عدد من الملفات الإقليمية والدولية بما فيها أوكرانيا وسوريا وقطاع غزة.

وأفادت مصادر دبلوماسية في وزارة الخارجية التركية بأنه خلال الاتصال، “جرى تقييم الجهود الرامية إلى إحلال السلام بين روسيا وأوكرانيا”. وأكد الوزير فيدان “استعداد تركيا للوفاء بمسؤولياتها في هذا الصدد”.

وشملت المحادثات بحسب المصادر، التطورات في سوريا والعلاقات الثنائية بين أنقرة وواشنطن.

كما ناقش الجانبان، الوضع الراهن في غزة والجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار، وأشار الوزير فيدان إلى ضرورة تحسين الوضع الإنساني في القطاع في أسرع وقت ممكن.

من جانبها، أعلنت الخارجية الأمريكية، أن روبيو أجرى اتصالا مع فيدان لمناقشة تعزيز العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وتركيا.

وأكدت الوزارة في بيانها أن الجانبين ناقشا “دعمهما المستمر للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط، واتفقا على ضرورة استمرار الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا من خلال تسوية تفاوضية دائمة”.

المصدر: RT

روبيو: واشنطن ترحب بخطوة “الترويكا الأوروبية” تفعيل آلية إعادة فرض العقوبات الأممية على إيران

روبيو: واشنطن ترحب بخطوة “الترويكا الأوروبية” تفعيل آلية إعادة فرض العقوبات الأممية على إيران

أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن الولايات المتحدة ترحب بخطوة دول “الترويكا الأوروبية” تفعيل آلية إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران “سناب باك” بسبب برنامجها النووي.

وقال روبيو في بيان رسمي إن “الحلفاء الأوروبيين قدّموا أساسا واضحا يثبت استمرار إيران في انتهاك التزاماتها النووية بشكل جوهري، ما يبرر إطلاق آلية إعادة العقوبات”.

وأشار إلى أن الدول الأوروبية “كان يمكنها تفعيل الآلية منذ عام 2019، لكنها فضّلت في البداية انتهاج مسار دبلوماسي عبر اتصالات مكثفة ومنح طهران فرصة للتراجع عن سياسة التصعيد النووي”.

وأضاف روبيو أن “الولايات المتحدة تثمن قيادة حلفائها الأوروبيين في هذه الخطوة”، مؤكدا أن “واشنطن ستعمل خلال الأسابيع المقبلة معهم ومع بقية أعضاء مجلس الأمن الدولي على استكمال عملية إعادة فرض العقوبات والقيود على إيران، تنفيذا لتوجيهات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المذكرة الرئاسية للأمن القومي رقم 2”.

وفي الوقت نفسه، شدد وزير الخارجية الأمريكي على أن بلاده “لا تزال منفتحة على الانخراط المباشر مع إيران سعيا إلى تسوية سلمية ودائمة للملف النووي”، مضيفا: “آلية سناب باك لا تتعارض مع استعدادنا الجاد للدبلوماسية، بل تعززها”.

وخاطب روبيو القيادة الإيرانية بالقول: “أحثّ المسؤولين في طهران على اتخاذ خطوات فورية تضمن ألا تمتلك بلادهم سلاحا نوويا أبدا، وأن يسلكوا طريق السلام بما يفتح المجال أمام ازدهار الشعب الإيراني”.

وكانت دول “الترويكا الأوروبية” قد أبلغت أعضاء مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس،  وفقا لما أفاد به موقع “أكسيوس” نقلا عن دبلوماسيين أوروبيين، قرارها تفعيل آلية إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران.

وفي وقت سابق، أعلنت الخارجية الإيرانية أن طهران ستتخلى عن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في حال تفعيل آلية إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران.

ونقلت وكالة “إسنا” عن نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي قوله: “إذا قامت أوروبا بهذه الخطوة فإن المسار الحالي للتعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية سيتوقف، لأن التعامل اللاحق مع الوكالة لن يكون له أي معنى”.

وأضاف غريب آبادي أن “الدول الأوروبية ستكون مضطرة أيضا للتخلي عن التفاوض مع إيران وستواصل المناقشات مع أعضاء مجلس الأمن الدولي”.

وأشار إلى أنه لا يوجد أي أساس قانوني لدى الدول الأوروبية لتفعيل آلية إعادة فرض العقوبات، مؤكدا استعداد إيران لمواصلة الحوار مع “الترويكا الأوروبية”، لكن على أوروبا أن تختار بين المواجهة أو التعاون مع طهران.

المصدر: RT