أصناف شهيرة من القهوة كأكثر السلع ارتفاعا في السعر عالميا خلال الشهر الجاري

أصناف شهيرة من القهوة كأكثر السلع ارتفاعا في السعر عالميا خلال الشهر الجاري

أصبحت بعض أصناف القهوة أكثر السلع ارتفاعا في السعر عالميا خلال شهر آب الجاري بينما حل الخشب والنحاس في قائمة أكثر المواد تراجعا في الأسعار.

كشفت بيانات من “آي سي إي فيوتشرز” و”سي إم إي غروب” وبورصة شانغهاي للمعادن، وحللتها وكالة “نوفوستي”، أن صنفي القهوة “روبوستا” و”أرابيكا” أصبحا أكثر السلع ارتفاعا في السعر على مستوى العالم خلال الشهر الجاري، بينما كانت الخشب المنشور والنحاس الأكثر خسارة في القيمة.

وهكذا، ارتفعت تكلفة قهوة “روبوستا” بمقدار 1.5 مرة خلال الشهر، بينما ارتفع سعر “أرابيكا” بنسبة 29%. بالإضافة إلى ذلك، ارتفع سعر السكر في بورصة لندن وفول الصويا في السوق الأمريكية بنسبة 4.9%.

تجدر الإشارة إلى أن أسعار القهوة، ارتفعت في وقت سابق بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتطبيق تعرفات جمركية بنحو 50% على البرازيل، التي تعد أكبر منتج للقهوة بالعالم.

كما أصبح معدن النيوديميوم، المستخدم في إنتاج المغناطيسات، أغلى المعادن في نهاية الصيف، حيث ارتفعت قيمته بنسبة 20% فورا خلال الشهر. وارتفعت أسعار الليثيوم بنسبة 9.2%، بينما ارتفع سعر الموليبدينوم، الضروري لصنع السبائك والمواد المحفزة، بنسبة 7.7%.

في المقابل، انخفضت أسعار جميع مصادر الطاقة الرئيسية في آب، حيث انخفض البنزين في بورصة نيويورك التجارية بنسبة 13.2%، وانخفض النفط من نوع “WTI” بنسبة 8.5%، بينما انخفض النفط من نوع “برنت” بنسبة 8%.

وفي الوقت نفسه، كان الخشب المنشور هو السلعة الأكثر انخفاضا في السعر على مستوى العالم في آب، حيث انخفض سعره بنسبة 19.2%. ولم يتأخر النحاس كثيراً، حيث انخفض سعره بنسبة 18.3%. وأخيراً، حل عصير البرتقال في المركز الثالث، بعد أن خسر 13.7% من قيمته خلال شهر.

المصدر: وكالة “نوفوستي”

ارتفاع عدد السيارات الكهربائية على الطرق في ألمانيا

ارتفاع عدد السيارات الكهربائية على الطرق في ألمانيا

ذكرت الهيئة الاتحادية للنقل البري في ألمانيا أن السيارات الكهربائية تمثل الآن 3.7% من إجمالي السيارات المسجلة في البلاد، مع زيادة أعدادها بوتيرة بطيئة.

وقبل عام، بلغ الإجمالي 3.1%، حسب أحدث مسح أجرته الهيئة وتم نشره اليوم الجمعة، ويغطي الفترة حتى الأول من تموز في كل من العامين الماضيين.

وارتفعت نسبة السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات بشكل ملحوظ في التسجيلات الشهرية الجديدة. ففي تموز الماضي بلغت نسبة السيارات الكهربائية 18.4% من إجمالي السيارات التي تم تسجيلها حديثا.

ومن بين أكثر من 1.8 مليون سيارة كهربائية على الطرق في ألمانيا، صنعت شركة “فولكس فاجن” أكثر من 320 ألف سيارة، تليها “تسلا” بأكثر من 195 ألف سيارة.

المصدر: أ ب

صعود مقياس التضخم الأساسي في الولايات المتحدة وسط ضغوط الرسوم الجمركية

صعود مقياس التضخم الأساسي في الولايات المتحدة وسط ضغوط الرسوم الجمركية

صعد المؤشر الرئيسي للتضخم في الولايات المتحدة خلال تموز الماضي، متأثرا بالضغوط الناجمة عن زيادة الرسوم الجمركية الأمريكية.

وقالت وزارة التجارة الأمريكية، اليوم الجمعة، إن المؤشر الأساسي لأسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، الذي يستبعد أسعار الغذاء والطاقة، ارتفع بنسبة 0.3% خلال تموز الماضي مقارنة بالشهر الذي قبله، وبنسبة 2.9% على أساس سنوي.

وسجل المؤشر بذلك أعلى مستوى له منذ شباط الماضي، مقارنة مع 2.8% تم تسجيلها في حزيران الماضي.

أما المؤشر العام فقد صعد بنسبة 2.6% على أساس سنوي، و0.2% مقارنة بالشهر السابق.

المصدر: برايم

ارتفاع البطالة في ألمانيا وميرتس يدعو للإصلاحات

ارتفاع البطالة في ألمانيا وميرتس يدعو للإصلاحات

أعلنت الوكالة الألمانية للتوظيف أن عدد العاطلين عن العمل في البلاد ارتفع في غضون شهر بواقع 46 ألف فرد وبلغ 3.025 مليون. 

وصعد المؤشر على أساس سنوي بواقع 153 ألف شخص، ووفقا للبيانات ارتفع معدل البطالة بنسبة 0.1% ليصل إلى 6.4% مقارنة بشهر تموز الماضي.

من جهته أفاد المستشار الألماني فريدريش ميرتس بأن ارتفاع عدد العاطلين عن العمل في ألمانيا يؤكد الحاجة إلى إجراء إصلاحات لتعزيز النمو الاقتصادي وفرص العمل.

وقال ميرتس في مدينة تولون الفرنسية على هامش المحادثات الوزارية الفرنسية – الألمانية: “ستركز الحكومة الألمانية على هذا الأمر”، مضيفا أن ارتفاع معدل البطالة لم يكن مفاجئا.

وكان ميرتس قد أعلن بالفعل عما يعرف باسم “خريف الإصلاحات”. وقال إنه في الخريف سيتعين على الحكومة الألمانية التركيز بشكل أكبر على قضايا السياسات الاقتصادية والاجتماعية.

المصدر: أ ب

ماذا ينتظر الاقتصاد المصري بعد قرار خفض الفائدة؟

ماذا ينتظر الاقتصاد المصري بعد قرار خفض الفائدة؟

يرى الخبير الاقتصادي المصري الدكتور محمد راشد، أن قرار البنك المركزي بخفض الفائدة 2% يأتي في توقيت دقيق ويعكس ثقة الدولة في قوة مؤشرات الاقتصاد الكلي.

وقال عضو الأمانة المركزية للإسكان والتنمية العمرانية بحزب الجبهة الوطنية وعضو مجلس إدارة غرفة صناعة التطوير العقاري، إن قرار البنك المركزي يؤكد نجاح الدولة في السيطرة على التضخم وتهيئة المناخ لمرحلة توسعية جديدة، كما يعكس الثقة في قدرة الاقتصاد على المضي نحو تحقيق التوازن بين الاستقرار النقدي وتحفيز النمو.

وأشار إلى أن خفض الفائدة يُسهم في خفض تكلفة التمويل، ما يشجع المستثمرين على التوسع في استثمارات جديدة داخل مصر، خاصة في القطاعات الإنتاجية والعمرانية، كما أن هذه الخطوة ستزيد من جاذبية الاقتصاد المصري أمام رؤوس الأموال الأجنبية، إذ تمنح المستثمرين مؤشرات قوية على استقرار السياسات النقدية والمالية للدولة.

القطاع العقاري المستفيد الأكبر

وأضاف راشد، أن القطاع العقاري سيكون من أبرز المستفيدين من قرار خفض الفائدة، نظرًا لانعكاسه على زيادة الإقبال على التمويل العقاري، وتحفيز الطلب على الوحدات السكنية والتجارية والإدارية.

وأكد أن القرار سيعزز مبيعات شركات التطوير العقاري، ويفتح المجال أمام إطلاق مشروعات جديدة تساهم في زيادة المعروض وتنويع المنتجات العقارية بما يتماشى مع احتياجات المواطنين.

وأوضح أن خفض الفائدة لا يدعم فقط تنافسية الاقتصاد، بل ينعكس إيجابا على المواطن من خلال توفير فرص عمل جديدة، وتنشيط الحركة الاقتصادية، وخفض تكلفة التمويل الشخصي، ما يعزز من القوة الشرائية للمستهلك ويدعم الدورة الاقتصادية بشكل متكامل.

السيناريوهات المتوقعة بعد قرار الخفض

وتوقّع الخبير الاقتصادي، أن يفتح قرار البنك المركزي بخفض الفائدة بمقدار 2% الباب أمام عدة سيناريوهات إيجابية على صعيد الاقتصاد المصري، في مقدمتها ارتفاع معدلات النمو الاقتصادي مع تحفيز الاستثمارات الخاصة والعامة، وزيادة تدفقات رؤوس الأموال الأجنبية المباشرة، بجانب تعزيز النشاط الصناعي والتجاري.

وأشار إلى أن القطاع العقاري سيكون الأكثر استفادة من القرار عبر تنشيط الطلب وزيادة حجم المبيعات، وهو ما ينعكس بدوره على معدلات التشغيل وحركة السوق بشكل عام.

ووفق راشد، يحمل قرار البنك المركزي رسالة ثقة للأسواق المحلية والدولية بأن الاقتصاد المصري يسير في اتجاه إصلاحي متوازن، قادر على مواجهة التحديات وفتح آفاق واسعة أمام الاستثمارات، ما يعزز مكانة مصر كأحد أهم الأسواق الواعدة في المنطقة.

يذكر أنه في وقت سابق الخميس، قرر البنك المركزي المصري، خفض الفائدة بنسبة 2% بعد اجتماع لجنة السياسات النقدية.

وأوضح بيان للبنك، أن لجنة السياسة النقدية قررت خفض سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 200 نقطة أساس إلى 22.00% و23.00% و22.50%، على الترتيب، كما قررت خفض سعر الائتمان والخصم بواقع 200 نقطة أساس ليصل إلى 22.50%.

وجاء القرار وسط موجة تخفيضات بدأها البنك في شهر نيسان الماضي لأول مرة منذ 5 سنوات، وبلغ إجمالي الخفض بعد قرارات في نيسان وأيار وآب 5.5%.

وأمس صرح رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، بأن حكومته تعمل على وضع اللمسات الأخيرة على رؤية الدولة التنموية والاقتصادية لفترة ما بعد انتهاء برنامج صندوق النقد الدولي، والذي ينتهي بنهاية العام الجاري، فيما أشار مدبولي أن رؤية الدولة ستتناول الفترة حتى عام 2030.

فيما أشار إلى مكاسب “تاريخية” حققها الاقتصاد المصري مؤخرا، مؤكدا أن شهر تموز الماضي شهد أعلى مستوى في الموارد الدولارية في تاريخ مصر خلال شهر واحد، بقيمة حوالي 8.5 مليار دولار، “وهي موارد بعيدة عن الأموال الساخنة جاءت من كل قطاعات الدولة، ومن بينها تحويلات المصريين في الخارج التي شهدت قفزة تاريخية”، مُشيرا إلى أن هذا “يمثل انعكاسا لاطمئنان وثقة المصريين في اقتصادهم”.

وقال الدكتور مصطفى مدبولي إن معدل الاحتياطي من النقد الأجنبي وصل إلى 49 مليار دولار، كما انخفض معدل التضخم السنوي إلى 13.1 % مقارنة بـ 14.4% في الشهر السابق، ما “يعكس بشكل كبير أن هناك تحسنًا كبيرًا في أداء الاقتصاد”.

وردا على التساؤلات حول مستقبل الاقتصاد المصري، قال مدبولي، إن الحديث عن ارتباط الأرقام المُحققة ببرنامج الصندوق فقط “يفتقر إلى الدقة”، لأن “هذا برنامج إصلاح اقتصادي تبنته الدولة والحكومة المصرية.

المصدر: RT