حمزة إكمان إلى ليل الفرنسي… بداية وتحديات ضخمة لموهبة صاعدة

حمزة إكمان إلى ليل الفرنسي… بداية وتحديات ضخمة لموهبة صاعدة

نجحت إدارة نادي ليل الفرنسي في حسم صفقة انتقال النجم المغربي، حمزة إكمان (22 عاماً)، قبل نهاية سوق الانتقالات الصيفية الحالية، اليوم الجمعة، قادماً من فريق غلاسكو رينجرز الاسكتلندي، وبعقد يمتد خمس سنوات، حتى صيف عام 2030.

وتمرد حمزة إكمان على إدارة نادي رينجرز، والتي وافقت على رحيله، بعدما استعان ليل الفرنسي بعقده، الذي يتيح للموهبة المغربية الصاعدة الرحيل، بعد كسر الشرط الجزائي المقدر بنحو 10.5 ملايين جنيه إسترليني، وفق ما ذكرته شبكة سكاي سبورتس البريطانية، ليضع صاحب الـ 22 عاماً قدمه في الدوري الفرنسي، الذي يطمح فيه إلى تحقيق النجاح، رغم التحديات الضخمة التي تنتظره.

وبدأ حمزة إكمان رحلته مع كرة القدم مع نادي الجيش الملكي المغربي، ولعب في دوري الدرجة الأولى ببلاده، عندما بلغ من العمر 18 عاماً، وأصبح نجماً أساسياً، بعدما شارك في 29 مواجهة، وسجل تسعة أهداف، وساهم بتحقيق بطولة كأس الملك، بالإضافة إلى خطفه الأنظار خلال مشاركته في بطولة كأس الكونفيدرالية الأفريقية، التي وصل فيها إلى ربع النهائي، وفوزه بلقب كأس أمم أفريقيا تحت 23 عاماً برفقة “أشبال الأطلس”.

ونتيجة لتألقه الكبير، بات حمزة إكمان ضمن خيارات مدرب منتخب المغرب الأول، وليد الركراكي (49 عاماً)، بعدما رحل في صيف 2024 إلى غلاسكو رينجرز الاسكتلندي، الذي لعب معه 46 مواجهة في جميع البطولات، وسجل 16 هدفاً، بما في ذلك أربعة أهداف خلال 10 مباريات في منافسات الدوري الأوروبي لكرة القدم، الذي وصل فيه إلى ربع النهائي، الأمر الذي جعله محط أنظار عدد من الفرق في القارة العجوز، لكنه اختار الرحيل إلى ليل الفرنسي.

ويتميز حمزة إكمان بقوته البدنية، وسرعته في قيادة الهجمات المرتدة، وفاعليته الحاسمة أمام شباك حراس مرمى المنافسين، بالإضافة إلى دقته في التسديد، وقراءته الجيدة لخطط الأجهزة الفنية، وقدرته على كسر التسلل، ما يجعله خياراً هجومياً بارزاً، وسلاحاً بيد نادي ليل في الموسم الحالي بجميع البطولات، كون صاحب الـ 22 عاماً يعشق التحديات وتحقيق الألقاب، ولديه مجال واسع للتطور كونه متعدد المهارات.