برلماني برازيلي: مشاركة بوتين في قمة “بريكس” المرتقبة ستؤكد على مكانة المجموعة

برلماني برازيلي: مشاركة بوتين في قمة “بريكس” المرتقبة ستؤكد على مكانة المجموعة

اعتبر النائب بالكونغرس البرازيلي رايمونت أوتوني أن مشاركة رئيس روسيا فلاديمير بوتين في القمة الطارئة المقبلة لمجموعة “بريكس” ستؤكد مكانتها المرموقة ومستوى القرارات التي ستخرج بها.

وتوقع أوتوني في تصريحات صحفية أن تتكلل القمة باتخاذ دول المجموعة إجراءات لمواجهة الرسوم الجمركية الأمريكية. مع ذلك، أشار النائب إلى أن الاجتماع سيكون عبارة عن نقاش، حيث سيبحث أعضاء المجموعة قضايا التفاعل الاقتصادي والسياسي فيما بينهم.

وقال أوتوني: “انا متفائل جدا بشأن القمة، خاصة بعد أن علمت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد مشاركته”، مضيفا أن هذا الأمر من شأنه أن يعزز “مستوى التمثيل بالقمة” ويؤكد أهمية القرارات المتخذة فيها.

وستعقد قمة “بريكس” عبر الفيديو في 8 أيلول بمبادرة من البرازيل. وكان أوتوني قد صرح في وقت سابق بأن الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا يعتزم، من خلال هذا الاجتماع، التوصل إلى رد فعل مشترك من قبل المجموعة على سياسة التعريفات الجمركية للولايات المتحدة.

وكان الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف أكد أمس الجمعة في تصريحات للصحفيين على هامش منتدى الشرق الاقتصادي في فلاديفوستوك مشاركة الرئيس الروسي في قمة “بريكس” المرتقبة.

ومن جانبه، ذكر سيلسو أموريم كبير مستشاري الرئيس البرازيلي، في أعقاب زيارته إلى بكين، أن الرئيس الصيني شي جين بينغ سيشارك أيضا في الاجتماع، بينما سيمثل الهند وزير خارجيتها سوبرامانيام جايشانكار.

المصدر: “تاس”

بوتين يشارك في قمة “بريكس” عبر الإنترنت

بوتين يشارك في قمة “بريكس” عبر الإنترنت

يشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة دول “بريكس” عبر الفيديو الأسبوع المقبل وفق ما أفاد به الكرملين.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، لوكالة تاس في مقابلة أجريت على هامش منتدى الشرق الاقتصادي: “بعد أيام قليلة، ستعقد قمة البريكس عبر الفيديو. سيشارك بوتين عبر تقنية الفيديو”.

وفي وقت سابق من اليوم أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية، راندهير جايسوال أن البرازيل، التي تتولى رئاسة بريكس، ستعقد اجتماعا افتراضيا في الثامن من الشهر الجاري.

كما أفادت وسائل الإعلام بأن البرازيل تعتزم عقد قمة استثنائية لمجموعة بريكس عبر الإنترنت.

 ويعتزم زعيم البلاد لولا دا سيلفا مناقشة التهديدات للنظام العالمي متعدد الأقطاب مع الشركاء والاستجابة المشتركة للتدابير الجمركية والعقوبات الأمريكية.

المصدر: تاس

واشنطن تدرس فرض قيود على وفود عدة دول خلال اجتماعات الأمم المتحدة

واشنطن تدرس فرض قيود على وفود عدة دول خلال اجتماعات الأمم المتحدة

تدرس إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفض إصدار تأشيرات وزيادة القيود على العديد من الوفود لحضور اجتماع رفيع المستوى للأمم المتحدة هذا الشهر.

ورفضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إصدار تأشيرات للرئيس الفلسطيني محمود عباس ووفده الكبير لحضور اجتماع رفيع المستوى للأمم المتحدة هذا الشهر.

ومن شأن القيود أن تحدّ بشكل صارم من قدرة الوفود على السفر خارج مدينة نيويورك.

ووفقا لمذكرة داخلية لوزارة الخارجية اطلعت عليها وكالة “أسوشيتد برس”، يمكن فرض قيود محتملة على السفر وغيرها من القيود قريبا على وفود من إيران والسودان وزيمبابوي وربما بشكل مفاجئ البرازيل، خلال تجمع القادة رفيع المستوى في الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يبدأ في 22 أيلول.

وفي حين أن القيود المحتملة لا تزال قيد الدراسة وقد تتغير الظروف، فإن المقترحات ستكون خطوة أخرى في حملة إدارة ترامب على التأشيرات بما في ذلك مراجعة واسعة النطاق لأولئك الذين يحملون بالفعل تصاريح قانونية لدخول الولايات المتحدة وأولئك الذين يسعون لدخول البلاد للتوجه إلى اجتماع الأمم المتحدة.

وتفرض قيود صارمة على تحركات الدبلوماسيين الإيرانيين في نيويورك، ولكن أحد المقترحات المطروحة سيمنعهم من التسوق في متاجر الجملة الكبرى المخصصة للأعضاء فقط مثل كوستكو وسامز كلوب دون الحصول أولا على إذن صريح من وزارة الخارجية.

ولطالما كانت هذه المتاجر مفضلة لدى الدبلوماسيين الإيرانيين المعينين أو الزائرين لنيويورك لأنهم يستطيعون شراء كميات كبيرة من المنتجات غير المتوفرة في إيران بأسعار رخيصة نسبيا وإرسالها إلى بلادهم.

ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان الحظر المقترح على التسوق لإيران سيدخل حيز التنفيذ ومتى، لكن المذكرة قالت إن وزارة الخارجية تبحث أيضا في صياغة قواعد تسمح لها بفرض شروط وأحكام على العضويات في نوادي البيع بالجملة لجميع الدبلوماسيين الأجانب في الولايات المتحدة.

وبالنسبة للبرازيل، لم يتضح ما إذا كانت أي قيود محتملة على التأشيرة ستؤثر على لويس إيناسيو لولا دا سيلفا أو الأعضاء الأقل مرتبة في وفد البلاد إلى تجمع الأمم المتحدة رفيع المستوى.

ورئيس البرازيل هو تقليديا أول زعيم عالمي يتحدث أمام القادة المجتمعين في اليوم الافتتاحي للدورة، ومن المتعارف عليه أن رئيس الولايات المتحدة هو المتحدث الثاني.

وكان لولا هدفا للرئيس الأمريكي الذي يعترض على محاكمة صديقه الرئيس السابق جايير بولسونارو، بتهمة قيادة محاولة انقلاب.

ودولة واحدة ستشهد قيودا أقل هي سوريا، حيث حصل أعضاء وفدها على استثناء من القيود التي فرضت على سفرهم للأمم المتحدة لأكثر من عقد.

وعلى الرغم من ذكر السودان وزيمبابوي كأهداف محتملة، إلا أن المذكرة لم تحدد القيود التي قد تفرض على وفديهما.

ولم يصدر على الفور تعليق من وزارة الخارجية.

المصدر: أ ب