بريطانيا تقيّم جاهزية قواتها تحسبا لاحتمال إرسالها إلى أوكرانيا ضمن ترتيبات الضمانات الأمنية

بريطانيا تقيّم جاهزية قواتها تحسبا لاحتمال إرسالها إلى أوكرانيا ضمن ترتيبات الضمانات الأمنية

أعلن وزير الدفاع البريطاني جون هيلي أن بلاده تجري تقييما لمستوى جاهزية قواتها المسلحة تحسبا لاحتمال نشرها في أوكرانيا وذلك في إطار ضمانات أمنية قد تفعّل بعد التوصل إلى تسوية للنزاع

وقال هيلي، في كلمة أمام مجلس العموم البريطاني: “في ما يتعلق بالقوات المسلحة، نحن في صدد تقييم مستوى الجاهزية وتسريع تخصيص التمويل اللازم للتحضير لأي احتمال يتعلق بنشر القوات”.

وأضاف أن بريطانيا، بالتعاون مع فرنسا، تواصل إعداد تصور لبعثة عسكرية تحت مظلة “تحالف الراغبين” في أوكرانيا.

وأوضح هيلي أن “نحو 200 ضابط تخطيط عسكري من أكثر من 30 دولة ساهموا في وضع خطط لمرحلة ما بعد وقف إطلاق النار، تشمل حماية المجالين الجوي والبحري وتدريب القوات الأوكرانية”.

وكشف وزير الدفاع البريطاني أن هذا الأسبوع سيشهد اجتماعا له مع نظيره الفرنسي سيباستيان لوكورنو لبحث ضمانات أمنية خاصة بأوكرانيا، كما كشف عن اجتماع آخر سيُعقد الأسبوع المقبل في لندن بمشاركة وزراء دفاع كل من إيطاليا، بولندا، أوكرانيا، فرنسا وألمانيا.

ويواصل قادة “تحالف الراغبين” مناقشة مسألة الضمانات الأمنية التي تطالب بها كييف، ومن بينها إرسال قوات إلى أوكرانيا كضمانة، في حين أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أعقاب اجتماعه مع فلاديمير زيلينسكي وعدد من قادة الاتحاد الأوروبي في البيت الأبيض بواشنطن منتصف الشهر الماضي، دعمه لإنهاء الصراع في أوكرانيا لأمد طويل وبشكل جذري، موضحا أن الضمانات الأمنية التي يمكن أن تحصل عليها كييف لن تكون مشابهة لتلك الموجودة في حلف “الناتو”، مشددا في الوقت نفسه على أنه لن تكون هناك قوات أمريكية على الأراضي الأوكرانية خلال فترة رئاسته.

من جانبها، شددت وزارة الخارجية الروسية على أن أي سيناريو لنشر قوات دول “الناتو” في أوكرانيا غير مقبول لدى موسكو قطعا وهو محفوف بخطر تصعيد حاد. ووصفت الوزارة سابقا التصريحات التي ترد من بريطانيا ودول أوروبية أخرى، بهذا الشأن بأنها تحريض على استمرار الأعمال القتالية.

المصدر: تاس

بريطانيا: على  الحكومة الإسرائيلية إدراك الضرر الذي يلحق بسمعتها بسبب أفعالها في غزة

بريطانيا: على الحكومة الإسرائيلية إدراك الضرر الذي يلحق بسمعتها بسبب أفعالها في غزة

أعرب وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي عن غضبه من رفض إسرائيل السماح بدخول مساعدات كافية إلى غزة، ووصف الأزمة بأنها مجاعة متعمدة.

ونقلت وكالة الأناضول عن الوزير البريطاني قوله: “إنها مجاعة من صنع الإنسان في القرن الحادي والعشرين”.

وخلال كلمته في مجلس العموم يوم الاثنين، حذر لامي من أن سمعة إسرائيل بسبب الأزمة الإنسانية في غزة “يتضاءل وهجها في أعين الشباب حول العالم الذين ينظرون إلى هذا برعب”.

وحث لامي الحكومة الإسرائيلية “على التراجع وإدراك الضرر الذي يلحق بسمعتها بسبب أفعالها”.

وقال: “لا يستطيعون فهم ذلك، لذلك أناشد الحكومة الإسرائيلية أن تتراجع وتدرك الضرر الذي تسببه لسمعتها، بشكل جماعي”.

واستشهد لامي بتقرير التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، الذي وجد مجاعة في مدينة غزة وأحياء أخرى، قائلا إنها “تنتشر الآن عبر أراضٍ أوسع”.

وحذر الوزير من أن الأزمة، إذا لم يتم كبحها، سوف “تتفاقم”، مشيرا إلى أنه منذ 1 تموز، توفي أكثر من 300 شخص – بما في ذلك 119 طفلا بسبب سوء التغذية.

وقال لامي: “أبلغت الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية عن عوائق وعقبات كبيرة في القدرة على جمع وتوزيع المساعدات في غزة. أنكرت إسرائيل مرارا أن المجاعة تجري في غزة، وقالت إنه حيث يوجد جوع، فإن اللوم يقع على وكالات الإغاثة وحركة حماس”.

وأكد تخصيص تمويل إضافي بقيمة 15 مليون جنيه إسترليني (20 مليون دولار) من بريطانيا للمساعدات والرعاية الطبية، قائلا: “نحتاج إلى استجابة إنسانية ضخمة، ضخمة لمنع المزيد من الوفيات”.

المصدر: وكالات

إيران وروسيا والصين تدعو الأمم المتحدة إلى منع فرض عقوبات على إيران

إيران وروسيا والصين تدعو الأمم المتحدة إلى منع فرض عقوبات على إيران

وجه وزراء خارجية إيران وروسيا والصين رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يحثون فيها مجلس الأمن على منع دول “الترويكا الأوروبية” من إعادة فرض العقوبات على إيران.

وكان أعلن وزراء خارجية دول “الترويكا الأوروبية” (بريطانيا، ألمانيا، فرنسا) الأسبوع الماضي في بيان مشترك أنهم أبلغوا مجلس الأمن الدولي عن إطلاق آلية إعادة فرض العقوبات على إيران خلال 30 يوما في ما يسمى بـ “snapback” أو “الاستعادة الفورية”.

وقال وزراء الخارجية الروسي والإيراني والصيني سيرغي لافروف وعباس عراقجي ووانغ يي: “نحث أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشدة على رفض مبادرة فرنسا وألمانيا وبريطانيا المتعلقة بتفعيل آلية استعادة العقوبات، والتأكيد على التزامهم بمبادئ القانون الدولي والدبلوماسية المتعددة الأطراف”.

كما دعا الوزراء في الرسالة “الترويكا الأوروبية” إلى التخلي عن النهج الهدام تجاه الجانب الإيراني.

وفي النصف الثاني من آب الماضي، صرح ممثل روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف، أن أي محاولات محتملة من قبل فرنسا وبريطانيا وألمانيا لاستعادة العقوبات الاقتصادية ضد إيران عبر آلية “snapback” المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2231، ستتعارض مع القانون الدولي، لأنهم هم أنفسهم لا يلتزمون بمتطلباته.

في عام 2015، وقعت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا وإيران صفقة نووية، تنص على رفع العقوبات مقابل الحد من تطوير البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية.

ثم انسحبت الولايات المتحدة خلال الفترة الرئاسية السابقة لدونالد ترامب في أيار 2018 من خطة العمل الشاملة المشتركة وأعادت فرض العقوبات على جمهورية إيران الإسلامية.

ردا على ذلك، أعلنت جمهورية إيران الإسلامية عن تقليص التزاماتها بشكل تدريجي في إطار الاتفاقية، متخلية على وجه الخصوص عن القيود في الأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم.

المصدر: RT

“تايمز”: ملكة بريطانيا تعرضت لمحاولة اغتصاب في شبابها

“تايمز”: ملكة بريطانيا تعرضت لمحاولة اغتصاب في شبابها

أفادت صحيفة “تايمز” نقلا عن مقتطفات من كتاب “السلطة والقصر” للصحفي فالنتاين لو، أن كاميلا زوجة ملك بريطانيا، كادت أن تتعرض للعنف الجنسي في شبابها.

أفادت صحيفة “تايمز” نقلا عن مقتطفات من كتاب “السلطة والقصر” للصحفي فالنتاين لو، أن كاميلا زوجة ملك بريطانيا، كادت أن تتعرض للعنف الجنسي في شبابها.

وأشار الكاتب إلى أن مدير الاتصالات السابق في بلدية لندن غوتو هاري هو من أخبره عن الحادثة، والذي بدوره علم بها من بوريس جونسون خلال فترة عمله كعمدة للعاصمة.

ووفقا لهاري، فإن كاميلا، التي كانت آنذاك دوقة كورنوال، روَت هذه القصة لجونسون في نهاية عام 2008 خلال مقابلة في مقر إقامتها اللندني كلارنس هاوس.

وقال هاري: “بوريس (بعد هذا اللقاء) كان مغرما بها تماما. من الواضح أنهما كانا على وفاق تام. كان يصرخ حرفيا بإعجابه الشديد بها وكم هي تعجبه. لكنهما أجريا محادثة جادة حول كيف أنها تعرضت لمحاولة اعتداء جنسي وهي لا تزال تلميذة. كانت تستقل القطار إلى (محطة بادينغتون) في لندن، وكان عمرها 16-17 عاما.. تجرأ أحد الشبان على فعل ما فعله”.

وأوضح هاري، سألها العمدة عما حدث لاحقا، فردت الدوقة: “فعلت ما علمتني إياه أمي. خلعت حذائي وضربته بكعبه على خصيتيه”.

وأضاف أن كاميلا “احتفظت ببرودة كافية بعد الوصول إلى (محطة) بادينغتون للقفز من القطار”، والعثور على ضابط إنفاذ قانون والإشارة إلى الشاب، الذي تم اعتقاله في المكان.

وكما ورد في الصحيفة، فإن نتيجة المقابلة كانت قرار العمدة بافتتاح ثلاثة مراكز لمساعدة ضحايا العنف في لندن. وقال هاري: “اثنان منها افتتحتهما هي (كاميلا) رسميا. لم يسأل أحد من أين أتى هذا الاهتمام وهذا الالتزام. لكن كل شيء كان يعود إلى تلك الحادثة”.

المصدر: تايمز

مركز عمليات النقل البحري يبلغ عن وقوع حادثة في البحر الأحمر

مركز عمليات النقل البحري يبلغ عن وقوع حادثة في البحر الأحمر

أعلن مركز عمليات النقل البحري في المملكة المتحدة عن تلقيه بلاغا من سفينة نقل، بوقوع حادثة في البحر الأحمرعلى بعد 40 ميلا بحريا جنوب غرب مدينة ينبع السعودية.

وجاء في البيان: “تلقى مركز عمليات النقل البحري في المملكة المتحدة بلاغا عن حادث على بُعد 40 ميلا بحريا جنوب غرب ينبع، قرب المملكة العربية السعودية.

وأوضح المركز: “أبلغ ربان السفينة بأنه شاهد تناثرا للمياه بالقرب من سفينته ناتجا عن مقذوف مجهول، وسمع دويا قويا. جميع أفراد الطاقم بخير، والسفينة تواصل رحلتها.

وأكد البيان أن “السلطات تُجري تحقيقا في الحادث. وتُنصح السفن بتوخي الحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه إلى مركز عمليات النقل البحري في المملكة المتحدة”.

المصدر: RT