بعد “إهانة” نتنياهو.. كييف ترد بصفعة قوية: منع الحج اليهودي إلى أومان أصبح على الطاولة!

بعد “إهانة” نتنياهو.. كييف ترد بصفعة قوية: منع الحج اليهودي إلى أومان أصبح على الطاولة!

ذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” نقلا عن مسؤول أوكراني أن سلطات كييف قد تمنع الإسرائيليين من القدوم إلى مدينة أومان للاحتفال بالعام اليهودي الجديد بسبب عدم كفاية الدعم من إسرائيل.

ونقلت الصحيفة: “حذر المسؤولون الأوكرانيون من أنه قد يتم رفض دخول المواطنين الإسرائيليين إلى مدينة أومان خلال أيام العيد المقبلة وسط توتر متزايد في العلاقات مع القدس”.

وأكدت الصحيفة أن “كييف غاضبة من قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عدم الاتصال بالزعماء الأوكرانيين في يوم الاستقلال الأسبوع الماضي”.

بالإضافة إلى ذلك، أضاف المسؤول الأوكراني أن كييف “تطلب دعما ماليا ومساعدة من الشرطة الإسرائيلية” في موضوع تأمين زيارة الحجاج.

يشار إلى أن عشرات الآلاف من اليهود يحجون سنويا إلى أومان في منطقة تشيركاسي بأوكرانيا. وتضم هذه المدينة قبر مؤسس الحركة الحسيدية البرسلافية الرابي ناخمان الذي عاش في أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر. ويتزامن الحج مع احتفالات رأس السنة اليهودية روش هاشانا، والتي ستقام في عام 2025 خلال الفترة من 22 إلى 24 أيلول.

الكرملين: منفتحون على التسوية السلمية

الكرملين: منفتحون على التسوية السلمية

قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن روسيا منفتحة على تسوية الصراع الأوكراني بالطرق الدبلوماسية، مشيرا إلى سعي أوروبا لإعاقة جهود الحل السلمي.

وحذر بيسكوف من أن تشجيع كييف على الاستمرار في نهج عدم المرونة لن ينتنهي بشكل جيد بالنسبة لها.

ميرتس: الصراع في أوكرانيا قد يستمر لفترة طويلة

ميرتس: الصراع في أوكرانيا قد يستمر لفترة طويلة

أعرب مستشار ألمانيا فريدريش ميرتس في مقابلة مع قناة ZDF التلفزيونية عن رأي مفاده أن الصراع في أوكرانيا قد يستمر لفترة طويلة.

وقال ميرتس: “إذا نظرنا إلى التاريخ، إلى كيفية انتهاء الحروب، هناك احتمالان في الأساس. إما عن طريق الهزيمة العسكرية، وهذا ما لا أراه الآن لا في روسيا ولا في أوكرانيا. أو عن طريق الاستنزاف الاقتصادي أو العسكري، ولا أرى ذلك أيضا في أي من الجانبين في الوقت الحالي. لذلك، أنا أستعد داخليا لفكرة أن هذه الحرب قد تستمر لفترة طويلة”.

ووفقا للمستشار الألماني، يمكن إنهاء الصراع الأوكراني “غدًا” مباشرة من خلال استسلام كييف وفقدانها لاستقلالها، لكنه يعتقد أن هذا لا ينبغي القيام به.

وقال: “فقط حينها سيأتي دور البلد التالي في اليوم التالي، وفي اليوم الذي سيلي اليوم التالي سنكون نحن على الدور. هذا ليس خيارا”.

في حين أكدت موسكو مرارا أنها لا تنوي مهاجمة دول حلف “الناتو”.

وقد سبق أن أوضح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتفصيل في مقابلة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون أن موسكو لا تنوي مهاجمة دول الحلف، كما أشار الزعيم الروسي إلى أن السياسيين الغربيين يخوِفون شعوبهم بشكل منتظم بتهديد روسي مزعوم لصرف الانتباه عن المشاكل الداخلية، لكن “الناس الأذكياء يفهمون جيدا أن هذا زيف”.

في السنوات الأخيرة، لاحظت روسيا نشاطا غير مسبوق لحلف “الناتو” بالقرب من حدودها الغربية، حيث يقوم الحلف بتوسيع مناوراته ويسمي ذلك “احتواء للعدوان الروسي”. وقد أعربت موسكو عن قلقها من تعزيز قوات الحلف في أوروبا.

وذكرت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو تبقى منفتحة على الحوار مع “الناتو”، ولكن على أساس المساواة، في حين يجب على الغرب التخلي عن مسار عسكرة القارة.

المصدر: RT 

الجيش الروسي يحرر كامل أراضي جنوب جمهورية دونيتسك الشعبية

الجيش الروسي يحرر كامل أراضي جنوب جمهورية دونيتسك الشعبية

أعلن حاكم جمهورية دونيتسك الشعبية دينيس بوشيلين اليوم الأحد، أن القوات المسلحة الروسية تمكنت من تحرير كامل أراضي جنوب الجمهورية.

وقال بوشيلين في رسالة مصورة نُشرت عبر قناته على “تلغرام”: “كانت هناك بلدة واحدة أخيرة متبقية، والآن أصبح كل شيء مكتملا. على أراضي جمهورية دونيتسك الشعبية، جميع مدننا، جميع مناطقنا محررة، فيما يتعلق بجنوب الجمهورية. هذا أمر مهم حقا، لذلك كلمات شكر خاصة لجميع المقاتلين، لجميع أفراد مجموعة قوات ‘فوستوك’ (الشرق)”.

وأضاف حاكم جمهورية دونيتسك الشعبية أن أفراد مجموعة قوات “فوستوك” (الشرق) يتقدمون في أراضي مقاطعة دنيبروبتروفسك. مشددا على أنهم “يحسنون مواقعهم بالفعل في أراضي مقاطعة دنيبروبتروفسك، مما يخلق الظروف اللازمة لأمن بلداتنا”.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت تحرير كاميشيفاخا يوم السبت. وبحسب رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف، فقد كانت هذه آخر بلدة كان على مجموعة “فوستوك” (الشرق) السيطرة عليها في جمهورية دونيتسك الشعبية.

المصدر: RT

برلماني روسي يصف مطالبة زيلينسكي بضمانات أمنية بأنها مهزلة

برلماني روسي يصف مطالبة زيلينسكي بضمانات أمنية بأنها مهزلة

وصف النائب في مجلس الدوما الروسي عن منطقة القرم وعضو لجنة الأمن ميخائيل شيريميت، مطالبة فلاديمير زيلينسكي بضمانات أمنية لأوكرانيا بأنها مهزلة.

وكان زيلينسكي قد حدد سابقا ثلاث كتل من الضمانات الأمنية التي تطلبها أوكرانيا. ومن بينها الحفاظ على العدد الحالي للقوات المسلحة الأوكرانية، وتأمين التمويل والأسلحة لها، وكذلك الضغط على روسيا عبر العقوبات ونقل الأصول الروسية المجمدة إلى أوكرانيا.

وقال شيريميت في حديث لوكالة “ريا نوفوستي”: “هذه مهزلة طلع بها زيلينسكي. الضمانات الأمنية لأوكرانيا هي إزالة السلطة غير الشرعية، والقضاء على النظام النازي والمعادي لروسيا، الذي يجهد للقضاء على المواطنين المؤيدين لروسيا، وكذلك تأمين وضع أوكرانيا كدولة غير منحازة، بغض النظر عمن سيخلف زيلينسكي. يجب تجريد أوكرانيا من القدرة عسكريا على خلق تهديدات عند حدود روسيا”.

وبحسب قوله، فإن زيلينسكي هو “طائر جريح”، وخائن، و”جسم غريب” على أوكرانيا، غير قادر على الالتزام بالاتفاقيات وضمانها.

وشدد النائب: “روسيا قادرة على حماية حدودها وحماية المواطنين الروس خارجها. مع الضمانات التي يروج لها زيلينسكي، مستقبل أوكرانيا غامض. يمكنها أن تتطور فقط في إطار الصداقة والتعاون مع روسيا. فقط مثل هذا التعاون سيضمن لأوكرانيا الازدهار والتطور”.

المصدر: نوفوستي