“بلومبيرغ”: أوكرانيا قد تضطر للتخلي عن شرق البلاد أملا بالسلام

“بلومبيرغ”: أوكرانيا قد تضطر للتخلي عن شرق البلاد أملا بالسلام

اعتبرت “بلومبيرغ” أن أوكرانيا قد تضطر للتخلي عن فكرة استعادة إقليم دونباس شرق البلاد نتيجة استمرار تقدم الجيش الروسي على الأرض، وأملا منها في تحقيق السلام والحفاظ على ما تبقى.

وأوضحت الوكالة أن التطورات الأخيرة تشير إلى أن الأوكرانيين قد يضطرون للتنازل عن شرق البلاد من أجل الحفاظ على أي أمل في تحقيق السلام.

وكتبت: “يمكن للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن يتباهى بتحقيق إنجاز مهم، تقريبا الجميع يفهم الآن أن الأوكرانيين سيضطرون للتنازل عن شرق البلاد للحصول على أي أمل في تحقيق السلام، وهو ما لم يكن واضحا قبل عام”.

وأشارت إلى تقدم القوات الروسية بشكل مستمر على الجبهة، حيث أعلن رئيس الأركان الروسي فاليري غيراسيموف مؤخرا أن القوات الروسية حررت منذ آذار الماضي أكثر من 3,500 كيلومتر مربع و149 مدينة وقرية.

وأضاف غيراسيموف أن الهجوم الروسي مستمر بشكل شبه كامل على طول خط التماس.

المصدر: نوفوستي 

سلطات كييف تعلن إلقاء القبض على المشتبه بقتله باروبي

سلطات كييف تعلن إلقاء القبض على المشتبه بقتله باروبي

أفاد وزير الداخلية الأوكراني إيغور كليمنكو، بأنه تم إلقاء القبض على رجل يُشتبه به في مقتل الرئيس السابق لمجلس الأمن والدفاع الوطني أندريه باروبي.

وكتب كليمنكو عبر قناته على “تلغرام”: “أُلقي القبض على المشتبه به في مقاطعة خميلنيتسكي قبل دقائق”.

وكتب النائب في البرلمان الأوكراني آرتيوم دميتروك، في قناته على “تلغرام” أن أندريه باروبي، الذي تولى سابقا منصب الأمين السابق لمجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني ورئاسة البرلمان في البلاد وتمت تصفيته أمس، كان متورطا في مأساة الثاني من أيار 2014 في مبنى النقابات في أوديسا، وأن طلب الحماية الذي تقدم به إلى الدولة تم رفضه.

يشار إلى أنه أثناء فترة الاضطرابات في أعقاب الانقلاب الحكومي في أوكرانيا عام 2013-2014، شغل باريبي منصب “قائد الميدان” غير الرسمي، ووفقا لأقوال المشاركين في تلك الأحداث، كان باروبي متورطا في إطلاق النار على المتظاهرين والشرطة من قبل قناصة مجهولين.

وبحسب قول جندية في القوات الأوكرانية وهي النائبة السابقة في الرادا ناديجدا سافتشينكو، كان لدى المتظاهرين في “الميدان” أسلحة تم استخدامها بموافقة منظمي الاحتجاجات، وكان أندريه باروبي يرافق القناصين الذين أطلقوا النار على المتظاهرين من فندق “أوكراينا”.

بالإضافة إلى ذلك، وفقا لممثل “حركة المقاومة السرية في أوديسا”، كان باروبي المشرف المباشر والمنظم لعملية القمع ضد معارضي الانقلاب الحكومي خلال مأساة الثاني من أيار 2014 في مبنى النقابات في أوديسا، حيث قام النازيون الأوكرانيون بتدمير معسكر “مضاد للميدان”، ثم أضرموا النار في مبنى “دار النقابات” الذي كان المحتجون يلجؤون إليه.

وكان النازيون الاوكران يجهزون على المعتصمين الذين حاولوا الفرار من النيران باستخدام الأسلحة النارية والأسلحة البيضاء.

وأسفرت المذبحة عن مقتل 48 شخصا وإصابة أكثر من 250 آخرين.

وفي وقت لاحق، وبناء على أمر من باروبي، تم تشكيل مجموعة من الصحافيين المتحيزين تحت اسم غير رسمي هو “الثاني من أيار” لعرقلة التحقيق وتضليل الرأي العام، فيما أعلنت روسيا أنها ستلاحق كل مجرم ضالع في اعتداء أوديسا وأن هذه المذبحة توسطت دوافع روسيا لإطلاق العملية العسكرية في أوكرانيا لاجتثاث النازية، ونزع سلاح نظام كييف، وإعلان أوكرانيا الحياد دستوريا.

 

 

المصدر: RT

فون دير لاين: الاتحاد الأوروبي سيواصل دعم أوكرانيا حتى بعد انتهاء النزاع

فون دير لاين: الاتحاد الأوروبي سيواصل دعم أوكرانيا حتى بعد انتهاء النزاع

أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن الاتحاد الأوروبي سيواصل تخصيص أموال من ميزانيته لدعم أوكرانيا حتى بعد انتهاء النزاع.

وقالت فون دير لاين في مقابلة مع صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية: “يجب أن تُخصَّص دفعات مالية إضافية للقوات المسلحة الأوكرانية، وعلى وجه الخصوص، سيواصل الاتحاد الأوروبي تمويل برنامج تدريب القوات الأوكرانية”.

وأضافت: “لدى الاتحاد الأوروبي خارطة طريق واضحة لنشر قوات أوروبية على الأراضي الأوكرانية بعد التوصل إلى تسوية للنزاع”، زاعمة أن هذه الخطة “جرى الاتفاق عليها مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب”.

واختتمت رئيسة المفوضية الأوروبية بالقول: “الرئيس ترامب طمأننا بأن وجودا أمريكيا سيكون هناك كجزء من الدعم”.

يذكر أن الرئيس ترامب استضاف فلاديمير زيلينسكي وقادة الدول الأوروبية في 18 آب الجاري في البيت الأبيض، وخلال المباحثات، شدّد ترامب على أن الضمانات الأمنية التي قد تُمنح لأوكرانيا لن تكون مطابقة لتلك التي يوفرها حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مؤكدا في الوقت ذاته أنه لن يسمح بوجود قوات أمريكية على الأراضي الأوكرانية طوال فترة رئاسته.

ونقلت وكالة “بلومبرغ” أن الضمانات الأمنية للولايات المتحدة وأوروبا لنظام كييف ستعتمد على عمل “تحالف الراغبين” الذي قد يشمل قوات متعددة الجنسيات.

من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الروسية أن أي سيناريو لنشر قوات دول حلف “الناتو” في أوكرانيا غير مقبول لدى موسكو قطعا وهو محفوف بخطر تصعيد حاد. وكانت قد وصفت الوزارة سابقا التصريحات حول إمكانية نشر قوات من دول الحلف في أوكرانيا، والتي ترد من بريطانيا ودول أوروبية أخرى، بالتحريض على استمرار الأعمال القتالية.

المصدر: “فاينانشال تايمز” + RT

بعد “إهانة” نتنياهو.. كييف ترد بصفعة قوية: منع الحج اليهودي إلى أومان أصبح على الطاولة!

بعد “إهانة” نتنياهو.. كييف ترد بصفعة قوية: منع الحج اليهودي إلى أومان أصبح على الطاولة!

ذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” نقلا عن مسؤول أوكراني أن سلطات كييف قد تمنع الإسرائيليين من القدوم إلى مدينة أومان للاحتفال بالعام اليهودي الجديد بسبب عدم كفاية الدعم من إسرائيل.

ونقلت الصحيفة: “حذر المسؤولون الأوكرانيون من أنه قد يتم رفض دخول المواطنين الإسرائيليين إلى مدينة أومان خلال أيام العيد المقبلة وسط توتر متزايد في العلاقات مع القدس”.

وأكدت الصحيفة أن “كييف غاضبة من قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عدم الاتصال بالزعماء الأوكرانيين في يوم الاستقلال الأسبوع الماضي”.

بالإضافة إلى ذلك، أضاف المسؤول الأوكراني أن كييف “تطلب دعما ماليا ومساعدة من الشرطة الإسرائيلية” في موضوع تأمين زيارة الحجاج.

يشار إلى أن عشرات الآلاف من اليهود يحجون سنويا إلى أومان في منطقة تشيركاسي بأوكرانيا. وتضم هذه المدينة قبر مؤسس الحركة الحسيدية البرسلافية الرابي ناخمان الذي عاش في أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر. ويتزامن الحج مع احتفالات رأس السنة اليهودية روش هاشانا، والتي ستقام في عام 2025 خلال الفترة من 22 إلى 24 أيلول.

الكرملين: منفتحون على التسوية السلمية

الكرملين: منفتحون على التسوية السلمية

قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن روسيا منفتحة على تسوية الصراع الأوكراني بالطرق الدبلوماسية، مشيرا إلى سعي أوروبا لإعاقة جهود الحل السلمي.

وحذر بيسكوف من أن تشجيع كييف على الاستمرار في نهج عدم المرونة لن ينتنهي بشكل جيد بالنسبة لها.