“الموت أو الأسر”.. رسالة من “كتائب القسام” عقب معارك شرسة ضد الجيش الإسرائيلي في غزة (صورة)

“الموت أو الأسر”.. رسالة من “كتائب القسام” عقب معارك شرسة ضد الجيش الإسرائيلي في غزة (صورة)

نشرت “كتائب القسام” صورة من عملية أسر سابقة لجندي إسرائيلي تزامنا مع معارك شرسة خاضتها وأنباء عن كمائن متعددة تعرض لها الجيش الإسرائيلي بمدينة غزة.

وتظهر الصورة المنشورة على قناة “تلغرام” مشهدا من عملية أسر سابقة لجندي إسرائيلي يوم 7 تشرين الأول، مرفقة بعبارة “نُذكِّـر مَـن يَنْسَـى – المـوت أو الأسـر”.

كتائب القسام

وكانت وسائل إعلام عبرية أشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي يبحث عن 4 جنود ما زالت آثارهم مفقودة في حي الزيتون، وسط أنباء عن كمين لأسر جنود بغزة.

وجاء ذلك إثر وقوع “عدة أحداث أمنية” في المناطق الشرقية لمدينة غزة، حيث أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى مقتل وإصابة عدد من الجنود جراء الاشتباكات التي وصفتها بالاستثنائية.

وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية أيضا إلى أن الجيش يفعّل بروتوكول هنيبعل لمنع سقوط أسرى أثناء الهجمات في حي الزيتون، مؤكدة أن مقاتلي القسام حاولوا أسر جنود خلال الكمين بحي الزيتون والجيش يبحث عن مفقودين.

المصدر: RT

قتيل ومفقودون لجيش الاحتلال جراء كمائن للمقاومة في غزة

قتيل ومفقودون لجيش الاحتلال جراء كمائن للمقاومة في غزة

تحدثت وسائل إعلام عبرية، مساء يوم الجمعة، عن سقوط قتيل على الأقل في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأنه يجري البحث عن 4 جنود لايزالون مفقودين، فيما أصيب تسعة آخرون في إحصائية أولية في قطاع غزة، إثر كمائن تلتها اشتباكات عنيفة بين عناصر من المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال.

ووفق المعلومات الأولية التي أوردتها وسائل الإعلام الإسرائيلية، يتعلق الأمر بثلاثة “أحداث أمنية صعبة” في قطاع غزة، مضيفة أن عناصر المقاومة رصدوا قوات الاحتلال بـ”مناظير تتيح الرؤية الليلية”، فيما دفع جيش الاحتلال بمزيد من قواته وسط تواصل الاشتباكات.

ويأتي ذلك بعدما أعلن أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنّ عناصر المقاومة سيحافظون على المحتجزين الإسرائيليين لديهم “بقدر استطاعتهم” بعدما صادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق من الشهر الحالي على خطة لاحتلال مدينة غزة. وتتضمن الخطة بدء الجيش الإسرائيلي التحرك نحو مناطق يدعي أنه لم يدخلها سابقاً، “بهدف السيطرة عليها” وسط القطاع ومدينة غزة، رغم تحذيرات رئيس هيئة الأركان إيال زامير من هذه الخطوة.

وقال أبو عبيدة الجمعة في منشورات على تطبيق تليغرام إنّ “خطط العدو الإجرامية باحتلال غزة ستكون وبالاً على قيادته السياسية والعسكرية وسيدفع ثمنها جيش العدو من دماء جنوده وستزيد من فرص أسر جنود جدد”، مضيفاً أنّ عناصر المقاومة “في حالة استنفار وجهوزية ومعنويات عالية، وسيقدّمون نماذج فذّة في البطولة والاستبسال، وسيلقّنون الغزاة دروساً قاسية”.

ويأتي هذا بينما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، إلغاء الهدنة التكتيكية اليومية في مدينة غزة ومحيطها، واعتبرها منطقة قتال خطيرة، مشيرًا إلى أنه بدأ العمليات التمهيدية والمراحل الأولية للهجوم على المدينة، وأنه “يعمل حالياً بقوة كبيرة على مشارفها”. وفي 27 تموز/ تموز الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء ما سماه “تعليقاً تكتيكياً محلياً للأنشطة العسكرية” في مناطق محددة بقطاع غزة، بينها مدينة غزة، للسماح بمرور المساعدات الإنسانية.

ورفضت إسرائيل حتى الساعة الردّ على مقترح اتفاق غزة الذي وافقت عليه حركة حماس، والذي يتضمّن اتفاقاً جزئياً على أساس مقترح أميركي سابق، ويقضي بهدنة لمدة 60 يوماً، تتخللها مجموعة من الإجراءات، يأتي في مقدمتها إطلاق سراح عشرة من المحتجزين الإسرائيليين الأحياء، ونحو 19 من الجثامين، في مقابل إدخال كميات كبيرة يُتَّفَق عليها من المساعدات الإنسانية إلى القطاع وتوزيعها عبر الآلية الأممية.

معارك شرسة وأنباء عن كمائن متعددة يتعرض لها الجيش الإسرائيلي بمدينة غزة

معارك شرسة وأنباء عن كمائن متعددة يتعرض لها الجيش الإسرائيلي بمدينة غزة

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية مساء اليوم الجمعة، بوقوع عدة أحداث أمنية في المناطق الشرقية لمدينة غزة، مشيرة إلى مقتل وإصابة عدد من الجنود جراء الاشتباكات التي وصفتها بالاستثنائية.

وأشارت وسائل الإعلام العبرية إلى أن مروحيات الجيش تعمل على إخلاء مجموعة من الجنود الذي سقطوا جراء الهجوم.

وبحسب منصات المستوطنين، فإن “كمينا قويا استهدف كتيبة تابعة للواء الناحال في شمال القطاع والمعروف ان اللواء يعمل في جباليا وبيت حانون ضمن كتيبة نيتسح يهودا”.

وقالت إن “الحدث الأمني في قطاع غزة، يتخلله مواجهات عنيفة توصف بالاستثنائية، والمزيد من التفاصيل ستُنشر لاحقا”.

وأضافت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن “عدد الجنود المصابين جراء الأحداث الأمنية الصعبة جدا في قطاع غزة ارتفعت، وأنباء عن مقتل جنديين على الأقل”.

وأوضحت أن “جنود الجيش تعرضوا لكمين في حي الزيتون ما أدى لحدث أمني صعب ما زال مستمرا، حينما رصد مقاتلو حماس قواتنا بمناظير ليلية والجيش يدفع بمزيد من القوات وسط اشتباكات عنيفة”.

ووصفت وسائل الإعلام جروح الجنود الذين نقلوا من أرض المعركة في غزة بأنها بين حرجة وخطيرة. مشيرة إلى مقتل عدد من الجنود في كمين كبير بحي الزيتون شرقي مدينة غزة. كما أرسل الجيش 6 مروحيات إضافية لإجلاء الجنود المصابين.

وأشار وسائل الإعلام الإسرائيلية أيضا إلى أن الجيش يفعل بروتوكول هانيبعل لمنع سقوط أسرى أثناء الهجمات في حي الزيتون، مؤكدة أن مقاتلي القسام حاولوا أسر جنود خلال الكمين بحي الزيتون والجيش يبحث عن مفقودين.

وفي أحدث إحصائية، أعلن الجيش أنه يبحث عن 4 جنود ما زالت آثارهم مفقودة في حي الزيتون، وسط أنباء عن كمين لأسر جنود بغزة.

وجاءت هذه الأحداث عقب تصريحات للناطق باسم “كتائب القسام” أبو عبيدة التي أكد فيها أن “خطط العدو الاجرامية باحتلال غزة ستكون وبالاً على قيادته السياسية والعسكرية وسيدفع ثمنها جيش العدو من دماء جنوده وستزيد من فرص أسر جنود جدد بإذن الله”.

وشدد على أن “مجاهدينا في حالة استنفار وجهوزية ومعنويات عالية، وسيقدّمون نماذج فذّة في البطولة والاستبسال وسيلقّنون الغزاة دروساً قاسية بعون الله”.

وأكد أيضا أنه “سنحافظ على أسرى العدو بقدر استطاعتنا، وسيكونون مع مجاهدينا في أماكن القتال والمواجهة في ذات ظروف المخاطرة والمعيشة، وسنعلن عن كل أسير يقتل بفعل العدوان باسمه وصورته وإثباتٍ لمقتله”.

المصدر: RT

القسّام تتوعّد جنود الاحتلال.. غزة تحت القصف والحصار والتجويع

القسّام تتوعّد جنود الاحتلال.. غزة تحت القصف والحصار والتجويع

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، وسط استمرار سياسة التجويع التي يفرضها على أهالي القطاع الفلسطيني المحاصر والمدمّر.

وأفاد مراسل التلفزيون العربي باستشهاد أكثر من 70 فلسطينيًا جراء العدوان منذ فجر الجمعة، مشيرًا إلى سقوط شهداء وجرحى جراء استهداف منزلًا سكنيًا جنوب غربي مدينة غزة، حيث يكثف الاحتلال من قصفه المدفعي وغاراته الجوية. ولفت المراسل إلى أن مسيّرة إسرائيلية ألقت قنابل حارقة على منطقة أبو أسكندر شمالي مدينة غزة.

“غزة منطقة خطرة”

وكان جيش الاحتلال قد أعلن الجمعة أن مدينة غزة أصبحت منطقة خطرة خارجة من مناطق الهدن التكتيكية، مشيرًا إلى بدء ما وصفه بالعمليات التمهيدية والمراحل الأولى للهجوم على المدينة.

بدورها، حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” من أن تكثيف العملية العسكرية في مدينة غزة سيُعرّض نحو مليون شخص لخطر النزوح القسري مجددًا.

في غضون ذلك، قال الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، إن الكتائب ستحافظ قدر استطاعتها على الأسرى الإسرائيليين، مشيرًا إلى أنهم سيوجدون مع المقاتلين في أماكن المواجهة وفي ذات ظروف المخاطرة.

وأضاف أبو عبيدة في منشور على منصة “تلغرام” أن نتنياهو ووزراءه قرروا تقليص عدد الأسرى الإسرائيليين الأحياء إلى النصف مع إخفاء معظم جثث القتلى منهم.

كما أكد أن خطط احتلال مدينة غزة ستكون وبالًا على القيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية، وسيدفع ثمنها جيش الاحتلال من دماء جنوده، مبينًا أن مقاتلي القسام في حالة استنفار وجاهزية ويتمتعون بمعنويات عالية وسيقدمون نماذج فذة في البطولة والاستبسال.

وفي جنوبي قطاع غزة استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي خيام النازحين. وأظهرت مشاهد اللحظات الأولى لاشتعال النيران في خيامِ النازحين بشارع الإسطبل في مواصي مدينة خانيونس، وذلك عقب غارات جوية.

استهداف لجنود متوغلين

وانتشلت الطواقم الطبية في غزة شهيدًا وعددًا من الجرحى بعد غارة إسرائيلية استهدفت خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خانيونس. وهذا الاستهداف هو الثالث خلال ساعات لخيام النازحين في منطقة المواصي التي يُصنفها الاحتلال مناطق آمنة.

من جهة أخرى، عرضت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مشاهد من استهداف مقاتليها بقذائف الهاون تجمعات جنود الاحتلال المتوغلين في مدينة خانيونس.

كما نشرت قوات الشهيد عمر القاسم مشاهد من إعداد وتجهيز عبوات ناسفة، بالإضافة إلى استيلائها على طائرة كواد كابتر الإسرائيلية، في محور القتال بحي الزيتون شرقي مدينة غزة.

إلى ذلك، أفاد الجيش الإسرائيلي في بيان له أنه استعاد جثة أحد أسراه المحتجزين في قطاع غزة ومقتنيات أسيرٍ آخر، دون تفاصيل إضافية أخرى.

وقال الجيش: إنّ الأسير يدعى إيلان فايس كان عضوًا في لجنة الطوارئ الأمنية لكيبوتس بئيري في غلاف غزة، وقُتل خلال اشتباكات عملية 7 تشرين الأول قبل نقل جثته إلى القطاع، وفق البيانات الرسمية.

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى انتشال جثة أسير آخر تجري عملية فحصها ولكن لم يعلن عن هويته بعد.

“استعداد لوقف عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات”

وفي سياق متصل، تستعد إسرائيل خلال الأيام القريبة لوقف عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية فوق مدينة غزة، وتقليص إدخال الإمدادات إلى شمال القطاع، في خطوة تهدف لإجبار مئات آلاف السكان على النزوح نحو الجنوب قبيل العملية العسكرية المرتقبة لاقتحام المدينة، وفق ما أوردته قناة “كان” العبرية الرسمية، الجمعة.

وقالت القناة: إن “القرار يستهدف إيصال رسالة إلى أكثر من 800 ألف من سكان غزة بضرورة إخلاء المدينة والتوجه جنوبًا، ضمن الإجراءات الممهدة لاحتلالها”.

ونقلت القناة عن مصدر أمني إسرائيلي زعمه أن “البنى التحتية الإنسانية في جنوب القطاع باتت جاهزة لاستقبال السكان”.

وأضافت أن التقديرات تفيد بأنّ الجيش سيبدأ بإصدار أوامر للفلسطينيين في مدينة غزة، بإخلائها، خلال قرابة أسبوع ونصف.

ووفق القناة، فإن المستوى السياسي في إسرائيل أوعز، صباح الجمعة، بوقف ما سمّاه “التهدئة التكتيكية” التي كانت تُطبّق في مدينة غزة منذ شهر، وتسمح بساعات محدودة من وقف إطلاق النار اليومي لإدخال مساعدات، وذلك بعد ضغوط وانتقادات دولية حادة حذّرت من تفاقم الجوع في القطاع.

وفي 8 آب/ آب الجاري، أقرت الحكومة الإسرائيلية خطة طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل تدريجيًا، بدءًا بمدينة غزة.

استنفار القسام.. أبو عبيدة: خطط احتلال غزة سيدفع ثمنها جنود العدو

استنفار القسام.. أبو عبيدة: خطط احتلال غزة سيدفع ثمنها جنود العدو

أكّد أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الجمعة، أنّ خطط الاحتلال الإسرائيلي لاحتلال غزة “ستكون وبالًا على قيادته السياسية والعسكرية”.

وقال أبو عبيدة، في سلسلة تدوينات عبر حسابه على تلغرام، إنّ “خطط العدو الإجرامية باحتلال غزة سيدفع ثمنها جيشُ العدو من دماء جنوده، وستزيد من فرص أسر جنود جدد”.

وأضاف أنّ مقاتلي القسّام “في حالة استنفار وجهوزية ومعنويات عالية”، مؤكّدًا أنّهم “سيقدّمون نماذج فذّة في البطولة والاستبسال، وسيلقّنون الغزاة دروسًا قاسية”.

واعتبر أنّ نتنياهو ووزراءه قرّروا بإصرار تقليص عدد الأسرى الإسرائيليين الأحياء إلى النصف، وأن تختفي معظم جثث أسراهم القتلى إلى الأبد، مؤكّدًا أنّ “جيش العدو وحكومته الإرهابية سيتحمّلون كامل المسؤولية عن ذلك”.

وقال أبو عبيدة: “سنحافظ على أسرى العدو بقدر استطاعتنا، وسيكونون مع مجاهدينا في أماكن القتال والمواجهة، ضمن ذات ظروف المخاطرة والمعيشة”.

يتبع…