الضفة.. استيلاء إسرائيلي أو فرض للسيادة

الضفة.. استيلاء إسرائيلي أو فرض للسيادة

دعت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي للإسراع بالاعتراف بالدولة الفلسطينية وتحصين فرص تطبيق حل الدولتين.

يأتي هذا مع حديث إسرائيلي عن فرض السيادة على الضفة الغربية أو أجزاء منها، وزيارة للسفير الأمريكي في إسرائيل إلى إحدى المستوطنات في بيت لحم بالضفة الغربية وتأكيده دعم واشنطن لتل أبيب.

بين انتقاد “إبادة غزة” والدعوة لوحدة سوريا.. أبرز ما جاء في كلمة أردوغان في قمة شنغهاي

بين انتقاد “إبادة غزة” والدعوة لوحدة سوريا.. أبرز ما جاء في كلمة أردوغان في قمة شنغهاي

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال كلمته في قمة شنغهاي للتعاون إنه “لا تفسير لعدم القدرة على وقف الفظائع والإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة”.

كما أشار إلى استمرار معاناة الأطفال والرضع وكبار السن من الجوع منذ 23 شهرا.

وشدد أردوغان على أن “من مسؤوليتنا جمعيا جعل الأمم المتحدة منصة تمثل العدالة العالمية لمواجهة المظالم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني”، معربا عن استغرابه من “فشل المنظمة الدولية في وقف الوحشية الإسرائيلية في قطاع غزة”.

وأكد الرئيس التركي دعمه لوحدة أراضي سوريا، قائلا: “ندافع عن وحدة أراضي سوريا، وسنقف في وجه التهديدات الموجهة إليها”، معتبرا أن “دعم نهوض سوريا مجددا مع الحفاظ على وحدتها يصب في مصلحة منطقتنا بأسرها”.

وفيما يتعلق بالتعاون الإقليمي، أشار أردوغان إلى “تزايد التعاون الوثيق مع الدول الشقيقة في آسيا الوسطى على المنصات متعددة الأطراف”، مؤكدا استمرار الجهود لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في عام 2026.

وختم الرئيس التركي كلمته بالتأكيد على أن “رؤية تركيا تتمثل في حل المشكلات بروح دبلوماسية”، معرباً عن أمله في أن “تكون مشاوراتنا مفيدة” للمنطقة والعالم.

ويشارك  أردوغان في القمة المنعقدة في مدينة تيانجين الصينية في نسختها الـ25 يومي الأحد والاثنين.

المصدر: RT

بن سلمان يبحث مع نائب الرئيس الفلسطيني الوضع على الساحة الفلسطينية

بن سلمان يبحث مع نائب الرئيس الفلسطيني الوضع على الساحة الفلسطينية

بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ في قصر اليمامة اليوم في الرياض مستجدات الأوضاع على الساحة الفلسطينية.

وجرى خلال اللقاء استعراض الجهود المبذولة لدعم القضية الفلسطينية، بما يخدم مصالح الشعب الفلسطيني.

حضر الاستقبال من الجانب السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان.

بينما حضر من الجانب الفلسطيني، الدكتور مجدي عبد الرحمن الخالدي مستشار الرئيس، واللواء رسلان زكي أحمد شيخ إبراهيم مستشار نائب الرئيس، وآية جمال محيسن رئيس ديوان نائب رئيس دولة فلسطين.

وتتواصل الغارات الإسرائيلية بكثافة على قطاع غزة، مستهدفة شمال وجنوب القطاع. وأفادت مصادر محلية بأن الجيش الإسرائيلي نفذ عمليات نسف لمبانٍ في مناطق جباليا البلد وجباليا النزاع وشرق الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، بالتزامن مع عمليات نسف أخرى في مناطق شمال خان يونس جنوب القطاع.

المصدر: وكالات 

وقفة في رام الله تطالب بإجراءات عملية بعد إعلان المجاعة في غزة

وقفة في رام الله تطالب بإجراءات عملية بعد إعلان المجاعة في غزة

طالبت فصائل فلسطينية ونقابات واتحادات وحراكات شعبية في رام الله، اليوم الاثنين، الأمم المتحدة والمنظمات الأممية والدولية ودول العالم باتخاذ إجراءات عملية وعدم الاكتفاء بالبيانات والشجب والاستنكار، خاصة بعد إعلان غزة منطقة مجاعة إنسانية في 22 آب/ آب الماضي. ونظمت القوى والفصائل ظهر اليوم وقفة أمام مكتب الأمم المتحدة في رام الله، ورفعت الشعارات التي تطالب بوقف التجويع والإبادة والقتل ومحاسبة الاحتلال. وكان لافتاً خلال الوقفة حديث ممثل عن مكتب الأمم المتحدة باسم الخالدي، المستشار في الأمم المتحدة، عن مصادرة قوة واحدة مجلسَ الأمن، متهماً إياها بأنها شريكة في الجريمة، وذلك في إشارة إلى الولايات المتحدة.

وقال الخالدي خلال كلمة له بعد استماعه مطالب المعتصمين ووعده بنقلها إلى الأمين العام للأمم المتحدة: “إن الأمم المتحدة نفسها أمست ضحية كما كل أهل غزة”، معتبراً أن “منع (أونروا) من العمل خطة ممنهجة ليست عبثية، بل خطة ذات أهداف سياسية، خصوصاً أنها أكبر منظمة إغاثية في قطاع غزة، ولديها ما يقارب 400 نقطة توزيع”. وتابع الخالدي: “لو أتيح لأونروا المجال للتوزيع، لما اضطر أي فلسطيني في غزة للانتقال إلى مكان آخر، ولما اضطر للذهاب إلى مصايد الموت”. وأكد الخالدي موقف الأمم المتحدة من مؤسسة غزة الإنسانية قائلاً: “نحن ضدها بالمطلق، لأننا نؤمن أنه لا يجب تسييس المساعدات الإنسانية، ولن نقبل أن تسيس المساعدات لأنها حق، بغض النظر عن الوضع الميداني، وبغض النظر عن الموقف السياسي لكل الأطراف”.

وأكد الخالدي موقف الأمم المتحدة الرافض التهجيرَ والتجويعَ وليس المجاعة، ورفض محاولة الضم وعنف المستوطنين وإرهاب المستوطنين في الضفة الغربية. وقال: “مجلس الأمن مصادر من قوة واحدة، فقبل أربعة أيام، كان هناك نداء من 14 دولة، لم توقع عليه فقط دولة واحدة، واستخدمت الفيتو، وأستطيع القول بغض النظر عن موقعي الوظيفي؛ هي شريكة في الجريمة، أقولها علناً هي شريكة في الجريمة”، في إشارة إلى الولايات المتحدة.

وحول حجب الولايات المتحدة تأشيرات الوفد الفلسطيني للمشاركة في اجتماع الجمعية العامة الشهر الجاري، قال الخالدي إن الأمين العام لا يعارض في حال التصويت نقل جلسات الجمعية العامة في إلى فيينا أو أي مكان آخر تتوفر فيه الشروط من حيث المساحة والإمكانات اللوجستية والترجمة. واعتبر الخالدي أن “قضية غزة أكبر من كونها قضية إنسانية رغم المأساة، مؤكداً أنها قضية اجتثاث شعب بأكمله”.

من جانبه، قال رمزي رباح، رئيس دائرة مناهضة الفصل العنصري (الأبارتهايد) في منظمة التحرير الفلسطينية، لـ”العربي الجديد”، “إن الوقفة أمام مكتب الأمم المتحدة هدفها توجيه رسالة باسم الشعب الفلسطيني، عبر قواه ومؤسساته واتحاداته ونقاباته، إلى اتخاذ إجراءات عملية وخطوات ملموسة، وعدم الاكتفاء بالدعوات والمطالبات، بل بالإجراءات الملموسة من أجل كسر الحصار والتجويع والقتل الذي تآذاره إسرائيل”. كذلك دعا إلى اتخاذ خطوات ملموسة لتدفق المساعدات وإدخالها عبر المؤسسات الدولية والوكالات الدولية، والضغط من أجل وقف الحرب، ووقف القتل والإبادة والتطهير العرقي.

وتابع رباح: “هذا يجب أن يدركه العالم والمؤسسات الدولية والأمم المتحدة ومجلس الأمن الذي اتخذ القرار 2537، مطلوب أن يضع آليات تطبيقية وتنفيذية له”، مشيراً إلى أن مجلس الأمن دعا إلى وقف الحرب، وإدخال المساعدات والمواد الإغاثية والطبية، وانسحاب جيش الاحتلال من مراكز المدن ومن محيطها، وإلى مسار سياسي لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية، عدا عشرات القرارات التي صدرت عن المنظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى.

بدوره، قال عضو المؤتمر الشعبي الفلسطيني 14 مليون نبيل عبد الرازق لـ”العربي الجديد”: “إذا كان اليوم هو ليس يوم الأمم المتحدة لتفعل ما يجب أن تفعله لإنقاذ غزة من هذا الدمار والقتل والوحشية والفاشية غير المسبوقة في التاريخ، فمتى يكون دور لهيئة الأمم المتحدة”. وتابع: “صوتنا اليوم نريد أن يصل إلى الأمين العام للأمم المتحدة، وإلى كل قادة العالم وإلى كل برلمانات العالم، أن أوقفوا هذه المذبحة، هذا عار كبير ووصمة عار لن تمحى عن جبين الإنسانية”.

في حين قال منسق القوى والفصائل في رام الله عصام بكر خلال كلمة له: “إن الوقفة تأتي لتأكيد أن بيانات الشجب والإدانة والاستنكار والإعراب عن القلق من قبل المؤسسات الدولية؛ باتت لا تكفي”، مطالباً الأمم المتحدة ومؤسساتها باتخاذ الإجراءات والتدابير التي تنسجم مع إعلان غزة منطقة مجاعة. وطالب بكر بإلزام دولة الاحتلال الإسرائيلي بالخضوع للقانون الدولي، والسماح بإدخال المساعدات الغذائية والإنسانية، ومعاقبة ومحاسبة إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، وتعليق عضويتها في المؤسسات الدولية. وقال بكر: “إن الاحتلال يرتكب جرائمه بغطاء أميركي، وإن إحدى أهم تعبيرات ذلك منع الرئيس محمود عباس والوفد الفلسطيني من الوصول إلى نيويورك لإلقاء الكلمة في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة”.

عشرات الشهداء في القطاع.. دبابات الاحتلال تتوغل في مدينة غزة

عشرات الشهداء في القطاع.. دبابات الاحتلال تتوغل في مدينة غزة

دفع الجيش الإسرائيلي بدبابات إلى داخل مدينة غزة وفجّر مركبات ملغومة في أحد أحياء المدينة، فيما استشهد العشرات في غارات جوية طالت مناطق متفرقة من قطاع غزة اليوم الإثنين.

وجاءت التقارير عن الهجوم في الوقت الذي قالت فيه رئاسة الجمعية الدولية لعلماء الإبادة الجماعية إنها أقرت قرارًا ينص على استيفاء المعايير القانونية لإثبات ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية في غزة.

ورأت حركة حماس أن قرار الجمعية الدولية لعلماء الإبادة بشأن الإبادة الجماعية في غزة توثيق قانوني جديد لجرائم الاحتلال في قطاع غزة. وقالت: “إن عدم تحرك المجتمع الدولي ضد حكومة بنيامين نتنياهو وصمة عار وإخفاق في حماية الإنسانية وتهديد للسلم والأمن الأمن الدوليين”.

قتل وتهجير

وتمضي إسرائيل قدمًا في تنفيذ خطة للسيطرة التامة على قطاع غزة، بدءًا من مدينة غزة. 

وفي منشورات أسقطها على مدينة غزة، طلب الجيش الإسرائيلي من السكان التوجه جنوبًا على الفور، قائلًا إنه يعتزم توسيع هجومه إلى غرب المدينة.

ونقلت وكالة “رويترز” عن سكان: “إن القوات الإسرائيلية أرسلت مركبات مدرعة قديمة إلى الأجزاء الشرقية من حي الشيخ رضوان المكتظ بالسكان ثم قامت بتفجيرها عن بُعد، مما أدى إلى تدمير عدة منازل وإجبار المزيد من العائلات على الفرار”. 

وقال محمد أبو عبدالله (55 عامًا)، وهو أحد سكان الشيخ رضوان لوكالة رويترز: “الناس متحيرة ومش عارفة شو تعمل، يظلوا في بيوتهم ويموتوا ولا يروحوا نحو المجهول؟”.

وأضاف عبر تطبيق للمراسلة: “كانت ليلة رعب والله، الانفجارات ما وقفت والزنانات (المسيّرات) طول الليل تحوم فوقنا، كتير من الناس نزحت وتركت بيوتها من الخوف على حياتهم، وفي كتير ناس مش عارفين وين يروحوا؟”.

أكثر من 40 شهيدًا في القطاع

وأفاد مراسل التلفزيون العربي باستشهاد 41 فلسطينيًا جراء عدوان الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم منهم 9 من منتظري المساعدات.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد ما لا يقل عن 98 فلسطينيًا بنيران إسرائيلية في أنحاء القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين المنصرمة.

وأضافت أن تسعة أشخاص آخرين، بينهم ثلاثة أطفال، استشهدوا بسبب سوء التغذية والجوع خلال اليوم الماضي، مما رفع عدد الوفيات الناجمة عن ذلك إلى ما لا يقل عن 348، بينهم 127 طفلًا.

وأعلنت السلطات الصحية في القطاع أن 19 شخصًا، بينهم نساء وأطفال، استشهدوا في غارات جوية إسرائيلية على منازل في مدينة غزة. 

وحذّر الجيش القادة الإسرائيليين من أن الهجوم المزمع على غزة قد يعرض الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس للخطر. وزادت الاحتجاجات في إسرائيل المطالبة بإنهاء الحرب والإفراج عن الرهائن في الأسابيع الماضية.