أجبرت الاحتجاجات الرافضة للعدوان الإسرائيلي على غزة، فريق “إسرائيل بريمير تك” المشارك في سباق إسبانيا للدراجات على التخفّي بإزالة اسمه الكامل عن قمصان المتسابقين.
واكتفى الفريق الإسرائيلي بكتابة الأحرف الأولى على قمصانه خلال المراحل المتبقية من السباق، بعدما عطل متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين نهاية المرحلة 11.
“إسرائيل بريمير تك” يتخفى في سباق إسبانيا
وقال الفريق الإسرائيلي في بيان اليوم السبت: “وزع إسرائيل بريمير تك زيًا يحمل الأحرف الأولى من الاسم خلال الفترة المتبقية من السباق، من أجل إعطاء الأولوية لسلامة متسابقينا والمتسابقين ككل، وفي ضوء الطبيعة الخطيرة لبعض الاحتجاجات في سباق إسبانيا”، وفق زعمه.
اظطر القائمون على سباق إسبانيا للدراجات إلى إنهاء سباق الأربعاء الماضي قبل النهاية المحددة بسبب الاحتجاجات – غيتي
وأضاف: “سيظل اسم الفريق هو إسرائيل بريمير تك، لكن الزي الذي يحمل الأحرف الأولى يتماشى مع قرارات العلامة التجارية التي اعتمدناها سابقًا لمركباتنا وملابسنا غير الرسمية”.
وقرر المنظمون إنهاء مرحلة يوم الأربعاء الماضي قبل ثلاثة كيلومترات من خط النهاية المقرر سلفًا ومن دون فائز، بعد أن كافحت الشرطة لـ”احتواء” مئات المتظاهرين الذين كانوا يلوحون بالعلم الفلسطيني في مدينة بيلباو، على ما أوردت وكالة “رويترز”.
وأوقف متظاهرون يلوحون بالأعلام الفلسطينية فريق “إسرائيل بريمير تك” على الطريق، خلال سباق ضد الساعة في فغيريس الأسبوع الماضي.
أكبر مظاهرة مناهضة لـ”الرياضة الإسرائيلية”
وتأتي خطوة التخفي الإسرائيلية، بعد أن شملت الاحتجاجات التضامنية الأربعاء الماضي اقتحامات متكررة لمسار السباق وإغلاقه، ورفع الأعلام الفلسطينية، وفق هيئة البث الإسرائيلية.
ونقلت الهيئة عن مدير الإعلام في فريق “إسرائيل بريمير تيك” تسادوك يحزكيلي: “كان هناك اليوم آلاف المحتجين”، مضيفًا: “ما يزيد عن 10 آلاف متظاهر أغلقوا الطريق احتجاجًا على مشاركة الفريق الإسرائيلي ودعمًا للفلسطينيين“.
ويأتي ذلك ضمن مظاهرات عدة تشهدها مدن أوروبية عالمية عدة، تنديدًا بحرب إسرائيل المستمرة على غزة منذ 7 تشرين الأول/ تشرين الأول 2023.
في لحظة مؤثرة وصادمة، فجعت مسعفة فلسطينية باستشهاد ابنها البالغ من العمر ثلاث سنوات، بعد وصول جثمانه إلى المستشفى الذي تعمل فيه.
وأظهرت لقطات خاصة بالتلفزيون العربي لحظة رؤية المسعفة نها العشي لابنها هشام وهو ممدد على ناقلة داخل سيارة إسعاف، قبل أن ينقل إلى داخل المستشفى.
لحظات ذهول وصدمة
وظهرت العشي في الفيديو وهي تصرخ متسائلة في لحظات من الذهول وصدمة عما إذا كان ابنها الراقد بلا حراك، حيًا أم استشهد، قائلة: “الولد حي ولا ميت”.
ورصدت اللقطات الأم الفلسطينية وهي تستنجد بالأطقم الطبية من أجل الإسراع في إنقاذ ابنها، والتأكد من حالته الصحية، قبل أن تُبلغ باستشهاده، مناجية: “قوم يا ماما”.
واستشهد هشام اليوم السبت في قصف مدفعي للاحتلال الإسرائيلي، طال شقة سكنية في منطقة الجسر بحي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة. ومثله أطفال كثر يستشهدون يوميًا بنيران الاحتلال، الذي يتعمد قتلهم.
ومنذ فجر اليوم السبت، قتل الجيش الإسرائيلي 31 فلسطينيًا وأصاب عددًا آخر في سلسلة هجمات عنيفة، تركزت بصورة كبيرة على مدينة غزة التي يسعى لاحتلالها وتهجير سكانها.
وقد استهدفت هجمات الجيش الإسرائيلي على غزة اليوم منازل وشققًا وأبراجًا سكنية ومركبات ومنتظري مساعدات وتجمعات لمواطنين.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، رصدت الكاميرات لحظات مؤثرة وصادمة لعدد من الأطقم الطبية في مستشفيات غزة، وهم يستقبلون أفراد أسرهم الشهداء أثناء مناوبات عملهم.
أعلنت الصحافية والناشطة البريطانية إيفون ريدلي، المتحدثة باسم أسطول عمر المختار، أن “أسطول عمر المختار” سيبحر يوم الجمعة القادم للانضمام إلى أسطول الصمود العالمي المتجه لكسر الحصار الإسرائيلي على غزة. وأكدت ريدلي، في كلمة ألقتها خلال مؤتمر صحافي لمبادرة “أسطول عمر المختار” الذي عقد مساء أمس الجمعة في ميدان الجزائر بالعاصمة الليبية طرابلس، جاهزية الأسطول للإبحار بمجرد وصول سفن أسطول الصمود العالمي إلى نقطة الالتقاء في المياه الدولية قبالة السواحل الليبية.
وفي كلمته بالمؤتمر، شدد رئيس الوزراء الليبي الأسبق عمر الحاسي، والذي سيكون على متن أسطول عمر المختار، أن هذه المبادرة “عمل إنساني خالص، لا يمثل أي حزب أو جماعة أو تيار، كما أنها ليست عملاً حكومياً أو رسمياً، بل تضامن شعبي مع الشعب الفلسطيني في غزة التي تتعرض للقتل بالتجويع والقصف الإسرائيلي، في خرق كامل لكل المواثيق والقوانين الدولية”. وأكد الحاسي أن الأسطول يضم مناضلين ليبيين ودوليين، رجالاً ونساء، يعملون بروح سلمية وإنسانية”.
وفي تصريح لـ”العربي الجديد”، أشار محمد الحداد، عضو اللجنة المنظمة لأسطول عمر المختار، إلى أن هذه المشاركة في الحراك العالمي البحري الهادف لكسر الحصار عن غزة هي مجرد بداية، وأن المؤسسين للأسطول يخططون لتجهيز المزيد من السفن للإبحار لكسر الحصار عن غزة ونقل المساعدات الإنسانية والمواد الإغاثية إلى شعب غزة المحاصر تحت الإبادة والمجاعة، وأن العمل المستدام لكسر الحصار البحري عن غزة واجب على الجميع.
وقال الناشط البريطاني وعضو اللجنة المنظمة للأسطول سعد المغربي “نودّ أن نطمئن الجميع أن الترتيبات لانطلاق أسطول عمر المختار لفك الحصار عن غزة تسير بشكل جيد، وأن هناك احتفاء وتفاعلاً شعبياً واسعاً مع الحدث”. وأشار إلى وجود العديد من الفعاليات التضامنية الإعلامية والجماهيرية خلال فترة انتظار وصول الأسطول العالمي، لحشد التأييد والتضامن مع القضية الفلسطينية ورفض مآذارات الاحتلال بحق شعب غزة.
وقالت الناشطة الاسكتلندية مارغاريت باشيتة “إنه لعمل عظيم أن يحتشد أكثر من 50 قارباً وسفينة على متنها متضامنون من أكثر من 40 دولة، وأدعو الجميع إلى أن يبقوا أعينهم على الأسطول في هذه المهمة”. وأشادت باشيتة بتفاعل الشارع الليبي معهم والإقبال الواسع على تقديم المساعدات التي يرغبون في نقلها عبر السفن إلى غزة.
وعقب المؤتمر الصحافي، احتشد العشرات من رابطة “دراجو طرابلس” بدرجاتهم النارية لتحية المشاركين في الأسطول. ووصل الوفد الدولي المشارك في أسطول عمر المختار إلى ليبيا أول من أمس عبر بوابة رأس جدير الحدودية مع تونس، بعد زيارة قاموا بها لأسطول الصمود العالمي في تونس العاصمة. وضم الوفد نشطاء ومناضلين متضامنين مع القضية الفلسطينية من عدة دول، فمن بريطانيا محمد الحداد وسعد المغربي عضوا اللجنة المنظمة لأسطول عمر المختار، والصحافية والناشطة البريطانية إيفون ريدلي والناشطة الاسكتلندية مارغاريت باشيتة والناشطة الكندية رباب مصطفى، وكان في استقبالهم وفد شعبي ضم وجهاء وأعياناً وحكماء بلدية زوارة الحدودية.
ويحاصر الاحتلال الإسرائيلي غزة منذ 18 عاماً، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني، من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى، بعد أن دمرت حرب الإبادة المتواصلة منذ نحو عامين مساكنهم. ومنذ 2 آذار/ آذار الماضي، يغلق الاحتلال جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعاً أي مواد غذائية أو علاجات أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.
وبدعم أميركي، يرتكب الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلّفت 64 ألفاً و300 شهيد، و162 ألفاً و5 جرحى من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 376 فلسطينياً، بينهم 134 طفلاً.
تظاهر اليوم السبت أكثر من ألف شخص في ساحة البرلمان بلندن، ضمن تحرك جديد ضد تجريم حركة “بالستاين أكشن” بموجب قانون الإرهاب، واحتجاجًا على موقف الحكومة البريطانية من الإبادة الجماعية في غزة. وبدأت الشرطة بتنفيذ اعتقالات للمئات من المتظاهرين الذين حملوا لافتات كُتب عليها “أنا أعارض الإبادة الجماعية، أنا أدعم بالستاين أكشن”، وهي كفيلة بتعريضهم للاعتقال بسبب التماثل مع “منظمة محظورة”، في الوقت الذي يُصر فيه المعارضون لحظر بالستاين أكشن على تصعيد حراكهم والاستمرار بالعصيان المدني ضد تجريم الحركة التي اشتهرت بتنفيذها أنشطة “العمل المباشر” ضد مصانع وشركات السلاح الإسرائيلي في المملكة المتحدة.
ووثق “العربي الجديد” عددًا من هذه الاعتقالات ومن المتوقع أن تستمر عمليات الاعتقال لساعات المساء بسبب المشاركة الكبيرة في هذه الوقفة، وهي ضعف عدد المشاركين في الوقفة السابقة بحسب ما صرحت به مجموعة “انقذوا هيئة المحلفين” المنظمة للوقفة.
ودعا جندي متقاعد في سلاح الجو الملكي، في حديث لـ”العربي الجديد”، إلى وقف الإبادة في غزة، كما حثّ زملائه على عدم التعاون مع الاحتلال الاسرائيلي. وتواصل الشرطة البريطانية حملة اعتقالات بحق ناشطين منخرطين في الدفاع عن بالستاين أكشن، إذ نفذت الأسبوع الأخير عدداً من الاعتقالات، منهم أشخاص ساهموا في تنظيم لقاءات عبر الإنترنت هدفت للعمل ضد تجريم الحركة. ووصل عدد المعتقلين منذ تجريم الحركة في تموز/تموز الماضي أكثر من 700 شخص، يواجهون تهمًا مختلفة، منها ما قد تصل عقوبته إلى 14 عامًا بموجب قانون الإرهاب الذي اعترض عليه العديد من المؤسسات الحقوقية والمرموقة والمفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
إغلاق مصنع في بريستول
وفي سياق متصل، أفادت تقارير عدّة عن إغلاق مفاجئ لمنشأة لتصنيع أسلحة إسرائيلية في مدينة بريستول، والتي استهدفتها بالستاين أكشن سابقًا بشكل متكرر. وبحسب ما نقلته صحيفة “ذا غارديان”، فإن موقع شركة “إلبيت سيستمز المملكة المتحدة” في مجمع “أزتيك ويست” احتفظ بعقد الإيجار منذ عام 2019 ولم يكن من المقرر أن ينتهي قبل عام 2029، لكن العقار، الواقع داخل منطقة تجارية وصناعية على مشارف بريستول، حيث يلتقي الطريقان السريعان M5 وM4، كان مهجورًا هذا الأسبوع وفقًا للصحفية، ولم يكن هناك أي موظفين سوى حارس أمن متمركز في سيارة متوقفة خارج المبنى.
وينتظر 24 شخصًا المحاكمة بشأن هذه المنشأة بتهم تشمل الإضرار الجنائي، والاضطرابات العنيفة، والسطو المشدد. كما وُجهت تهمة الإيذاء الجسدي الجسيم مع القصد إلى شخص واحد. واعتمدت بالستاين أكشن أسلوب العمل المباشر في احتجاجاتها، مستخدمة أساليب مثل الاعتصامات المفتوحة أمام المصانع، واحتلال أسطح المباني، تكسير نوافذ، ورش الطلاء الأحمر على المباني وغيرها.
ناشطو “بالستاين أكشن” يرفعون لافتة كتب عليها “أوقفوا تسليح إسرائيل (Getty)
مسار قضائي عسير ومستمر
وكان اقتحام قاعدة عسكرية تابعة لسلاح الجو الملكي خلال شهر تموز/تموز الماضي، السبب وراء إقدام الحكومة البريطانية على تجريم الحركة بموجب قانون الإرهاب، فيما يقول طاقم الدفاع عن مُؤسسة الحركة الشريكة الناشطة هدى عموري، إن وزارة الداخلية البريطانية تشن حملة إعلامية تشهيرية وساخرة تهدد بالإضرار بالمحاكمات الجنائية، وفق ما كشفت عنه صحيفة “ذا ناشيونال” يوم أمس.
وكانت وزيرة الداخلية البريطانية حينها إيفيت كوبر لفقت ادعاءات ضد المجموعة وحرّفت نصائح الخبراء، مما أدى إلى حظر المجموعة بموجب قوانين الإرهاب، وفقًا لمحاميها في مكتب بيرنبرغ بيرس. وأرسل المكتب خطابًا إلى الدائرة القانونية للحكومة البريطانية جاء فيه: “إن القضية التي يحاول موكلكم [وزير الداخلية] التقاضي بشأنها في وسائل الإعلام تختلف تمامًا عن القضية التي عرضها موكلكم على المحكمة علنًا”.
وأضافت الرسالة: “تعكس هذه الحملة الإعلامية الساخرة عدم احترام جوهري لإجراءات المحكمة، وهي إما تشير إلى محاولة من موكلتكم التأثير على التغطية الإعلامية من خلال ادعاءات لا يمكنها إثباتها، أو تعكس إخلالًا خطيرًا بواجبها في الصراحة بهذه الإجراءات”.
وتشير الرسالة إلى أن النصيحة التي تلقتها كوبر من مجموعة مراجعة الحظر (PRG) لا تعكس القضية التي طرحتها منذ ذلك الحين، وهي أن المجموعة متورطة في جرائم عنف خطيرة، مشيرةً إلى أن لجنة الخبراء المعنية بحظر الإرهاب وصفت أنشطة المجموعة بأنها “إتلاف إجرامي للممتلكات، باستخدام أساليب مثل الكتابة على الجدران، والتخريب البسيط، والاحتلال، والحصار”. وتُجادل الرسالة بأنه على الرغم من وجود مزاعم بأن أحد المتظاهرين المنتمين إلى حركة بالستاين أكشن تسبب في إصابة خطيرة، فإن مجموعة مراجعة الحظر “لم تعتبر هذه الحادثة انعكاسًا لأنشطة حركة بالستين أكشن ككل”.
وفي سياق المسار القضائي الذي تخوضه الحركة، حصلت وزارة الداخلية على إذن بالطعن في حكم المحكمة العليا الذي سمح لمنظمة بالستاين أكشن بالاستئناف على حظرها بموجب تشريعات مكافحة الإرهاب، وذلك بعد أن مُنحت هدى عموري، إذنًا بالاستئناف في تموز/تموز بعد أن جادل محاموها بأن الحظر ينتهك الحق في حرية التعبير.
وقال قاضي محكمة الاستئناف إنه يعتقد أن “استئناف الحكومة يحمل فرصة حقيقية للنجاح”. وأضاف اللورد القاضي أندرهيل أنه “من المستحسن للغاية” أن يُنظر باستئناف الحكومة “في أقرب وقت ممكن”، إذ تم تحديد موعد الآن في 25 أيلول/أيلول. ومن المقرر حاليًا أن تُعقد جلسة استماع للقضية التي رفعتها هدى عموري خلال جلسة استماع مدتها ثلاثة أيام في تشرين الثاني/تشرين الثاني.
عمل إلبيت سيستمز مستمر في المملكة المتحدة
وفي الشهر الماضي، كشفت مجلة برايفت آي (Private Eye) أن شركة “إلبيت سيستمز المملكة المتحدة” كانت جزءًا من تحالف شركات على وشك الفوز بعقد بقيمة ملياري جنيه إسترليني، مما سيجعلها “شريكًا استراتيجيًا” لوزارة الدفاع. وذكرت صحيفة فاينانشال تايمز أن بيتر هاين، الوزير السابق في حكومة حزب العمال، قد كتب إلى وزير الدفاع، جون هيلي، يحثه على عدم منح العقد للشركة، نظرًا “للدمار الذي يشهده قطاع غزة”.
ومطلع هذا الشهر، أعلنت حكومة بريطانيا عن عدم دعوة المملكة المتحدة مسؤولين إسرائيليين للمشاركة في المعرض الدفاعي للسلاح المعروف باسم “معدات الدفاع والأمن الدولي” (DSEI) في لندن المنعقد هذه الأيام. لكن سيتمكن قطاع الصناعة الإسرائيلي، بما في ذلك فروع الشركات الإسرائيلية في المملكة المتحدة، من حضور المعرض، لكن دون ممثلي الحكومة الإسرائيلية. ومن هذه الشركات الإسرائيلية التي ستتمكن من الحضور Elbit Systems وRafael وIAI وUvision.
وتعدّ شركة إلبيت سيستمز واحدة من كبريات شركات الأسلحة الإسرائيلية، ولديها وجود واسع في المملكة المتحدة عبر عدة شركات فرعية ومواقع إنتاج، تُنتج مكونات وأنظمة عسكرية مختلفة، بما في ذلك أنظمة الطائرات بدون طيار، وأنظمة الاستهداف، والمعدات الإلكترونية، ويجري تصديرها لإسرائيل. ولدى شركة “رافائيل” الإسرائيلية أيضاً وجود في بريطانيا، خاصّة من خلال الشراكات وبيع أنظمتها المتطورة.