“جاهزون للرد”.. خبير مصري يتحدى نتنياهو

“جاهزون للرد”.. خبير مصري يتحدى نتنياهو

رد الكاتب والباحث الإسلامي سعد الفقي على تصريحات لرئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو وصفت موقف مصر بأنه “يفضل حبس سكان غزة الذين يريدون الخروج رغم رغبتهم بمغادرة منطقة حرب”.

ونشرت وسائل إعلام عبرية تصريحات نقلا عن رئيس الوزراء الإسرائيلي زعم فيها أن مصر تمنع سكان غزة من مغادرة القطاع عبر معبر رفح، واصفًا بيان الخارجية المصرية بأنه “يفضل حبس سكان يريدون الخروج من منطقة حرب”.

وأثارت تصريحات نتنياهو غضبا واسعا في مصر، حيث اعتبرت محاولة لتحميل القاهرة مسؤولية الأزمة الإنسانية في غزة، التي تفاقمت بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر منذ تشرين الأول 2023 والسيطرة الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح في أيار 2024.

وقال الباحث المصري في تصريحات لـ RT Arabic إن “ادعاءات” رئيس الوزراء الإسرائيلي “كذب جملة وتفصيلا” مؤكدا أن مصر تقف بالمرصاد لكل محاولات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية وتقف بشدة مع أقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وشدد الفقي على أن الشعب المصري باختلاف أطيافه يساند الحكومة المصرية في موقفها “الرافض للاملاءات الصهيو أمريكيه” وأن موقف مصر الثابت والراسخ يرتكز على أن تشبث أهالي قطاع غزه بأرضهم مهما كانت التضحيات هو الحل للوصول إلى حقوقهم المشروعه المدعومه بالقوانين الدولية.

ووصف الكاتب والباحث الإسلامي موقف مصر بأنه دائما يدعو إلى السلام العادل، مؤكدا أن القاهرة في الوقت نفسه جاهزة لمواجهة العنجهية الإسرائيلية وتدرك المخاطر التي تحيط بها.

وطالب الفقي المصريين بالتوحد لاسيما في هذه المرحلة الفارقة الحاسمة. فالتاريخ لاينسى التضحيات التي قدمها المصريون وهم على استعداد لتقديم كل التضحيات والوقوف الي جانب الحق الفلسطيني.

ويعتبر معبر رفح الواقع على الحدود بين غزة ومصر هو الشريان الرئيسي لدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، لكنه أغلق من الجانب الفلسطيني بعد سيطرة القوات الإسرائيلية عليه، مما أدى إلى توقف تدفق المساعدات وتفاقم الأوضاع الإنسانية.

ووفقا لتقارير الأمم المتحدة، دمر أكثر من 70% من البنية التحتية في غزة، مع وجود “مجاعة من صنع الإنسان” نتيجة القيود الإسرائيلية، من جانبها ترفض مصر، التي قدمت حوالي 550,000 طن من المساعدات منذ بدء الحرب، بشكل قاطع أي مخططات للتهجير القسري للفلسطينيين إلى سيناء، معتبرة ذلك تهديدًا للأمن القومي وانتهاكًا لاتفاقية السلام لعام 1979.

المصدر: RT

خبراء الأمم المتحدة يدعون الجمعية العامة لعقد جلسة عاجلة بشأن الوضع في غزة

خبراء الأمم المتحدة يدعون الجمعية العامة لعقد جلسة عاجلة بشأن الوضع في غزة

أعلن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أن خبراء الأمم المتحدة دعوا الجمعية العامة إلى عقد جلسة عاجلة لمناقشة الوضع في قطاع غزة.

وأصدر خبراء الأمم المتحدة نداء عاجلا لعقد جلسة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة، محذرين من أن المجتمع الدولي يجب أن يتحرك على الفور قبل الموعد النهائي في 17 أيلول للمطالبة بإنهاء احتلال إسرائيل لفلسطين في ظل “الإبادة الجماعية والمجاعة المصطنعة” في قطاع غزة.

وقال الخبراء: “الصمت والتقاعس أمران غير مقبولين في مواجهة الفظائع الجماعية. يجب على إسرائيل التوقف فورا عن عرقلة المساعدات الإنسانية الآمنة والفعالة، لكن رفع هذه القيود وحده لن يكفي لإنقاذ شعب غزة المنكوب. من الضروري إنهاء الحصار الإسرائيلي وإعلان وقف إطلاق نار فوري”.

وطالب خبراء الأمم المتحدة الجمعية العامة بفتح جميع النقاط الحدودية أمام وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق تحت السيطرة المباشرة للأمم المتحدة، بالإضافة إلى وقف إطلاق النار الفوري والدائم والإفراج عن الفلسطينيين والإسرائيليين المعتقلين.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم ارتفاع إجمالي وفيات سوء التغذية في غزة إلى 376 قتيلا، بينهم 134 طفلا.

المصدر: “نوفوستي”

“كان 11”: نتنياهو أفشل خطة هليفي لإعادة المحتجزين في غزة دفعة واحدة

“كان 11”: نتنياهو أفشل خطة هليفي لإعادة المحتجزين في غزة دفعة واحدة

كشفت قناة “كان 11” التابعة لهيئة البث الإسرائيلية، مساء الجمعة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بقيادة رئيس الأركان السابق هرتسي هليفي حاول، حين كان في منصبه، إقناع المستوى السياسي بالتوصّل إلى اتفاق يفضي إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين في غزة، بهدف تمكين الجيش من الحسم ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لاحقاً من دون قيود. وبحسب مصادر لم تسمّها القناة، خلال الأشهر التي سبقت الاجتياح البري لرفح جنوبي القطاع، طلب هليفي بلورة اقتراح من مرحلة واحدة، يشمل إطلاق سراح جميع المحتجزين وإنهاء الحرب.

وطبقا للقناة، فإن فريقاً من عدة ضباط من قسم العمليات والقسم الاستراتيجي صاغ سيناريوهات مختلفة لعرضها على المستوى السياسي، بهدف توضيح كيف يمكن هزيمة حماس حتى بعد الاتفاق المذكور. وكانت الفكرة أن استعادة جميع المحتجزين ستُسهّل عملية الحسم، لكن القيادة السياسية رفضت هذا الطرح بشكل قاطع. وفي أحد اجتماعات الكابينت المصغّر، عرض هليفي مقترحاته، لكن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو رفضها، ووصفها بأنها “هزيمة”. ونقلت القناة عن مصادر مطلعة على الموضوع قولها إنه تم شطب هذا التحرك سريعاً جداً، حتى إنه لم يُعرض على فريق التفاوض للنقاش.

يُذكر أن حماس كانت وافقت في أيار/ أيار 2024 على مقترح صفقة من ثلاث مراحل، شمل إطلاق سراح جميع المحتجزين وإنهاء العدوان. وتم تنفيذ المرحلة الأولى منه، لكن نتنياهو قرر إحباط المرحلة الثانية التي كانت تتضمن إطلاق سراح جميع المحتجزين الأحياء وانقلب على الاتفاق، واستأنف جيش الاحتلال حرب الإبادة. 

وبعد نحو عام ونصف عام منذ ذلك الحين، لا يزال نتنياهو يعرقل التوصل إلى أي صفقة في سبيل إطالة أمد الحرب، ويزعم أنه لا يقبل اليوم بصفقة جزئية بخلاف مواقفه السابقة، ويطالب بصفقة شاملة من مرحلة واحدة وفق الشروط الإسرائيلية. وزعم بيان صادر عن ديوان نتنياهو، الجمعة، أن “الحرب يمكن أن تنتهي فوراً وفقاً للشروط التي وضعتها إسرائيل”. وتشمل الأهداف إطلاق سراح جميع المحتجزين، الأحياء منهم والقتلى، ونزع سلاح حركة حماس، ونزع السلاح من قطاع غزة، وفرض السيطرة الأمنية الإسرائيلية على القطاع، وإقامة إدارة مدنية بديلة لا تشكل تهديداً لإسرائيل.

وكيل المخابرات المصرية السابق يفجر مفاجأة بشأن رحيل ياسر عرفات

وكيل المخابرات المصرية السابق يفجر مفاجأة بشأن رحيل ياسر عرفات

كشف وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق اللواء محمد إبراهيم الدويري عن دور محوري للقاهرة قبل وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات وما بعدها ثم الانتقال السلس للسلطة الفلسطينية.

وأكد المسؤول المصري السابق أن عملية حصار الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات في رام الله كان بداية النهاية لحقبته السياسية في ظل قرار أمريكي إسرائيلي بإنهاء تلك المرحلة.

وأوضح أن مصر أرسلت وفدا طبيا رفيع المستوى لعلاجه عند تدهور حالته الصحية، قبل نقله إلى باريس حيث وافته المنية، وشاركت مصر في مراسم الجنازة، وأصرت على إقامتها بشكل “يعكس عمق العلاقة مع الشعب الفلسطيني”.

وأشار إلى أنه بعد وفاة عرفات لعبت مصر دورا رئيسيا في ضمان انتقال سلس للسلطة، إذ استضافت القيادة المصرية في القاهرة ثلاثة من أبرز القيادات الفلسطينية آنذاك (محمود عباس، روحي فتوح، وأحمد قريع) حيث التقوا بالرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، للتأكيد على ضرورة الانتقال السلمي للسلطة.

وأكد أنه كان واضحًا أن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، محمود عباس “أبو مازن”، هو المرشح الأوفر حظا لخلافة أبو عمار، وكانت الرسالة المصرية واضحة وهي ضرورة الانتقال السلمي للسلطة، مشددا على أن مصر دعمت السلطة الفلسطينية والأجهزة الأمنية في تلك المرحلة بشكل قوي، وبنفس القدر من المهنية والجدية التي تعاملت بها مع الرئيس الراحل أبو عمار.

وذكر وكيل جهاز المخابرات المصرية السابق أن القيادة المصرية بدأت العمل فورا في اليوم التالي لوفاة ياسر عرفات، لضمان انتقال السلطة بسلاسة وهدوء، دون أي اضطرابات أو صدامات، إلا أنه وبعد تولي الرئيس الحالي للسلطة الفلسطينية محمود عباس حدث لاحقا تصاعدا في التوترات بين حركتي فتح وحماس، موضحا أن مصر قامت بدور فاعل في تهدئة الخلافات والعمل على إطفاء الحرائق السياسية بين الطرفين، ونجحت إلى حد كبير في تحقيق تهدئة ولو مؤقتة.

وكشف بأن منظمة التحرير نشأت بدعم مصري، ولا تزال مصر تؤمن بأنها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، مؤكدا أن هذه الثوابت لا ينبغي المساس بها يوما وأن أي فصيل يرغب في الانضمام للمنظمة، فعليه أن يلتزم بشروطها واستحقاقاتها، ولا يجوز أن يدخل فصيل ما إلى المنظمة بشروطه الخاصة، من يريد أن يكون جزءا منها، عليه أن يلتزم بقواعدها، وفي المقابل يحصل على كامل حقوقه داخل هذا الإطار الوطني.

وفي ما يتعلق بموقف حركة حماس من رئاسة أبو مازن قال الدويري: “حماس لم تكن مقتنعة بالكثير من الأمور، وليس فقط برئاسة أبو مازن.. نفس التوترات كانت قائمة أيضًا خلال فترة الرئيس الراحل ياسر عرفات، وهذا يوضح أن المسألة لم تكن شخصية، بل متعلقة برؤية حماس”.

وتابع: “إذا عدنا إلى انتخابات عام 1996، سنجد أن إسماعيل هنية كان يسعى للترشح للرئاسة، ما يدل على أن فكرة المشاركة في الانتخابات، والحصول على حصة في السلطة، كانت قائمة لديهم منذ ذلك الحين”.

المصدر: القاهرة الإخبارية

مجزرة مستشفى ناصر.. تقرير إعلامي غربي يفضح زيف الادعاءات الإسرائيلية

مجزرة مستشفى ناصر.. تقرير إعلامي غربي يفضح زيف الادعاءات الإسرائيلية

نشرت وكالة “أسوشييتد برس” الأميركية، اليوم الجمعة، تحقيقًا فنّدت فيه مزاعم جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن قصفه مستشفى ناصر بقطاع غزة، أواخر الشهر الماضي، والذي أدى إلى استشهاد 22 شخصًا بينهم 5 صحافيين.

وفي 25 آب/ آب الماضي، أسفر هجوم للجيش الإسرائيلي على مستشفى ناصر بخانيونس جنوبي قطاع غزة عن استشهاد 22 فلسطينيًا، بينهم 4 من العاملين في مجال الرعاية الطبية و5 صحافيين.

تفنيد مزاعم إسرائيل بشأن مجزرة مستشفى ناصر

وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي حينها، أن الهجوم “استهدف كاميرا تابعة لحماس كانت تراقب الجنود”.

وتفنيدًا لتلك المزاعم، قالت أسوشييتد برس، إنها جمعت أدلة جديدة تشير إلى أن الكاميرا تعود فعليًا لمصور الفيديو حسام المصري، الذي استشهد في الضربة وكان يعمل لصالح وكالة “رويترز”.

وأضافت أن الصحافي حسام، اعتاد دائمًا تغطية معداته بقطعة قماش بيضاء لحمايتها من الشمس والغبار.

ونقلت الوكالة الأميركية عن مسؤول إسرائيلي (لم تسمه) زعمه أن قطعة القماش تلك فسّرها الجيش كجهد من حماس لإخفاء الهوية.

استهداف متعمد

وأشارت إلى أنها أبلغت الجيش الإسرائيلي مرارًا بموقع صحافييها قبل قصف المستشفى، لكنه رغم ذلك نفّذ الهجوم وقصف المستشفى 4 مرات وفي كل مرة دون سابق إنذار.

وأوضحت الوكالة أن الهجوم استُخدمت فيه دبابات (قديمة ومفخخة) شديدة الانفجار لضرب المستشفى.

وعن تفاصيل الهجوم، جاء في تحقيق الوكالة أنه “بعد الضربة الأولى بوقت قصير، استهدفت القوات الإسرائيلية الموقع نفسه مجددًا، بينما كان مسعفون وصحافيون قد وصلوا إلى المكان لمعالجة المصابين”.

وقالت: “أثارت الضربة الثانية اتهامات بتنفيذ (ضربة مزدوجة) وهو أسلوب يستهدف من يهبّون لإغاثة الجرحى، ويقول خبراء القانون الدولي إنه قد يشكّل جريمة حرب”.

وما يطرح تساؤلات عن صحة ادعاءات تل أبيب بشأن الهجوم، هو أن الجيش الإسرائيلي كان يراقب الموقع الذي استهدفه بطائرات مسيّرة قبل 40 دقيقة من القصف، بحسب تحقيق أسوشييتد برس.

وورد في تحقيق الوكالة الأميركية أيضًا أنه لا يوجد دليل على أن أيًا من الشهداء في الهجوم على مستشفى ناصر كان مسلحًا، بخلاف ما تزعمه إسرائيل.

تناقضات الرواية الإسرائيلية

وفي هذا الصدد، ذكر تحقيق أسوشييتد برس، أنه “بعد يوم من الضربات، أعلنت إسرائيل أسماء ستة رجال قالت إنهم مقاتلون قُتلوا في الهجوم، إلا أن الرواية أثارت تناقضات مقلقة”.

وتابع: “قدمت إسرائيل الأسماء دون أي دليل، وكان أحدهم، عمر كامل شحادة أبو تيم، غير موجود في قائمة الضحايا التي حصلت عليها أسوشييتد برس، وأكد أطباء وعاملون في المشرحة أن لا أحد بهذا الاسم قُتل، ولم تقدم إسرائيل صورة له”.

وعقب القصف، فند المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، الرواية الإسرائيلية التي وصفها بـ”المضللة“، والتي حاولت من خلالها تل أبيب تبرير المجزرة التي ارتكبتها في مستشفى ناصر، وأسفرت عن استشهاد 22 مدنيًا، بينهم 5 صحافيين.

وقال إن “إسرائيل زيّفت هوية الضحايا ونشرت قائمة تضم أسماء 6 شهداء ادعت أنهم مخربون، لكن الوقائع الميدانية تثبت أن بعضهم استشهد خارج نطاق مجمع ناصر الطبي”، وفق بيان المكتب الحكومي.

ومن جهته، أوضح مدير مستشفى ناصر عاطف الحوت للتلفزيون العربي أن الاحتلال استهدف الطابق الرابع من مبنى المستشفى دون توجيه أي إنذار. 

وآنذاك أكد المكتب الإعلامي الحكومي استشهاد الصحافي حسام المصري، الذي كان يعمل مصورًا صحفيًا مع وكالة رويترز للأنباء، والصحافي محمد سلامة، الذي كان يعمل مصورًا صحفيًا مع قناة الجزيرة، والصحافية مريم أبو دقة، التي كانت تعمل مع عدة وسائل إعلام بينها اندبندنت عربية وأسوشييتد برس، إضافة إلى الصحافي معاذ أبو طه، الذي كان يعمل مع شبكة NBC الأميركية.