by | Sep 5, 2025 | أخبار العالم
أفاد مراسلنا اليوم الجمعة، بانهيار برج مشتهى غرب مدينة غزة بعدما قصفته القوات الإسرائيلية للمرة الثانية وبداخله وفي محيطه مئات النازحين.
وقال مراسلنا إن القوات الإسرائيلية ترتكب مجزرة في قصفها لبرج مشتهى في مدينة غزة الذي يؤوي مئات النازحين كما أنه في محيط البرج يوجد آلاف النازحين والخيام أيضا.
وأكد المراسل تجدد القصف الجوي الإسرائيلي على برج مشتهى غربي مدينة غزة وأنباء عن انهياره.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم أن قواته ستهاجم عدة مبان في مدينة غزة قال إنها تحولت إلى بنى تحتية عسكرية تابعة لـ”حماس”، وتشمل مواقع مراقبة، ونقاط قنص، إضافة إلى منصات لإطلاق صواريخ.
يتبع..
by | Sep 5, 2025 | أخبار العالم
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن “باب الجحيم في غزة قد فتح الآن”، مشيرا إلى أن الجيش بدأ حاليا توسيع نطاق عملياته العسكرية في المدينة.
وحسب هيئة البث الإسرائيلية، تركز المرحلة الأولى من العملية على هدم المباني الشاهقة في المدينة، حيث تم تسليم أول إشعار إخلاء إلى أحد المباني التي تعتبر “مأوى لعناصر من حركة حماس” قبل شن الهجوم.
وأوضح كاتس أن الجيش سيواصل عملياته بشكل متصاعد “حتى تلتزم عناصر حماس بشروط إسرائيل لإنهاء الحرب، والتي تتضمن إطلاق سراح جميع الرهائن ونزع السلاح، وإلا فسيواجهون التدمير الكامل”.
وأكدت المصادر أن العملية العسكرية “ستستمر بتكثيف الضربات لضمان تنفيذ هذه الشروط، مع التركيز على تحييد العناصر المسلحة وحماية المدنيين قدر الإمكان ضمن نطاق العمليات”.
المصدر: RT
by | Sep 5, 2025 | أخبار العالم
حث سياسيون بريطانيون على عدم لقاء الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتصوغ خلال زيارته الأسبوع المقبل، في ظل استمرار الحكومة البريطانية بإدانة الهجوم العسكري الموسع لإسرائيل في قطاع غزة.
ومن المقرر أن يتواجد هرتسوغ في بريطانيا يومي الأربعاء والخميس، وفق ما أفادت به شبكة Sky News.
ورفض داونينغ ستريت التعليق، مكتفيا بالقول إنه سيعلن عن أي زيارات “بالطريقة المعتادة”.
وقد أعرب عدد من أعضاء البرلمان عن رفضهم لأي لقاء محتمل، من بينهم النائبة عن حزب العمال سارة تشامبيون، التي أشارت إلى أن أي اجتماع مع الرئيس الإسرائيلي قد يقوض موقف الحكومة من إدانة الأعمال الإسرائيلية في غزة.
وقالت تشامبيون، التي ترأس لجنة التنمية الدولية في البرلمان: “لقد اعترفت المملكة المتحدة بالخطر الحقيقي للإبادة التي تآذارها إسرائيل، لذا إلا إذا كان هذا الاجتماع من أجل السلام، فما الرسالة التي نرسلها؟”.
وتنفي إسرائيل الاتهامات الموجهة لها بارتكاب إبادة جماعية في غزة، وقد رفض الوزراء البريطانيون استخدام هذا المصطلح، معتبرين أنه شأن يخص محكمة العدل الدولية.
لكن رئيس الوزراء كير ستارمر، أصبح أكثر انتقادا للعملية الإسرائيلية، التي توسعت بشكل كبير خلال الصيف، مع خطط للاستيلاء على مدينة غزة.
كما أعلن أنه في حال عدم التزام إسرائيل بشروط محددة، ستعترف المملكة المتحدة بالدولة الفلسطينية خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الشهر، وتشمل هذه الشروط اتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء “الوضع المريع في غزة” والموافقة على وقف إطلاق النار.
ويعتبر منتقدو زيارة هرتصوغ أن خطته، التي تتوافق مع خطط فرنسا وكندا وغيرها، تشكل مكافأة لحركة” حماس”.
ومن بين منتقدي زيارة هرتصوغ أيضا جون ماكدونيل، النائب السابق ووزير الظل للمالية في حزب العمال، الذي قال إن ذلك “سيخجل بلادنا”.
وقالت زارا سلطانة، النائبة التي غادرت حزب العمال لتشارك في قيادة حزب جديد مع جيريمي كوربين، الذي يقود محكمة تحقيق في بيع الأسلحة إلى إسرائيل، إنها “تشعر بالغضب” ودعت إلى اعتقال هرتصوغ.
المصدر: sky news
by | Sep 5, 2025 | أخبار العالم
أعلنت وزيرة الخارجية الفنلندية إلينا فالتونين، انضمام فنلندا إلى الإعلان المشترك الذي تقوده فرنسا والمملكة العربية السعودية بشأن فلسطين.
وقالت فالتونين في منشور عبر منصة “إكس”: “لقد قررت اليوم أن تنضم فنلندا إلى إعلان نيويورك بشأن التسوية السلمية لمسألة فلسطين وتنفيذ حل الدولتين”.
وتهدف المبادرة إلى إنهاء الحرب في غزة، وتحقيق حل سلمي للقضية الفلسطينية، وتعزيز نموذج الدولتين كأساس لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وبحسب فالتونين، فإن هذا الإعلان يمثل أهم محاولة للمجتمع الدولي خلال السنوات الأخيرة لحل الصراع في الشرق الأوسط. وأضافت: “من المهم أن تدعم فنلندا هذا الجهد الدولي”.
وأشارت الوزيرة إلى أن الإعلان لا يتضمن التزاما بالاعتراف بدولة فلسطين، لكنه يدين كلا من هجوم حركة حماس في 7 تشرين الأول 2023، والهجمات الإسرائيلية التي استهدفت المدنيين وأسفرت عن كارثة إنسانية في غزة. كما يطالب الإعلان بالإفراج عن جميع الرهائن والعودة إلى وقف إطلاق النار.
وأوضحت فالتونين أن الهدف من الإعلان هو إطلاق مفاوضات مباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين للوصول إلى حل مستدام، مؤكدة أنه “يجب على إسرائيل الانسحاب من غزة، وسيتم الشروع في إعادة إعمار القطاع وفق خطة الدول العربية لإعادة الإعمار”.
وأشارت الوزيرة أيضا إلى ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة دون أي عرقلة، لضمان وصولها إلى المحتاجين في أسرع وقت ممكن.
ووفقا لمصادر موقع Yle المحلي، كانت فنلندا تراقب عن كثب كيفية استجابة الدول الأخرى للإعلان، ومن المتوقع أن تعلن عدة دول أخرى التزامها بالإعلان يوم الجمعة أيضا.
وأوضحت المصادر أن انضمام فنلندا أثار بعض التوتر داخل الحكومة، إذ صرحت الأحزاب المسيحية بأنها لا تدعم الانضمام إلى الإعلان لأنه يتعارض مع تقرير الحكومة حول السياسة الخارجية والأمنية.
المصدر: yle.fi
by | Sep 5, 2025 | أخبار العالم
عرض فيلم “صوت هند رجب” لأول مرة في مهرجان فينيسيا السينمائي الأربعاء، ليلحق ذلك العرض تصفيق استمر قرابة 22 دقيقة من جانب الحاضرين.
ويجسد الفيلم اللحظات الأخيرة من حياة طفلة فلسطينية عمرها 5 أعوام، قتلت وعائلتها في مدينة غزة العام الماضي، وتضمن الفيلم مقطعاً حقيقياً لصوت هند رجب قبل مقتلها.
وبعد أكثر من عام ونصف على ذكرى مقتل الطفلة الفلسطينية ذات السنوات الست هند رجب، التي دوّى صوت استغاثتها وهي تطلب النجدة، بعدما وجدت نفسها وحيدة في سيارة بين جثث عدد من أقاربها، ومحاصرة بالدبابات الإسرائيلية.
اتُهم الجيش الإسرائيلي بقتل هند واثنين من المسعفين اللذين حاولا الوصول إليها وإنقاذها. وقال الجيش بعد الحادث إنه فتح تحقيقاً، لكنه قال إن التحقيقات الأولية لم تشر لوجود قوات تابعة له بالقرب من مكان الحادث.
لاقت قصة الطفلة الغزاوية اهتماماً عالمياً، وأصبح ملف قضيتها جزءاً من الدعوة المقامة ضد إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية، فأين وصلت التحقيقات بعد عام على مقتلها؟
“سألاحقهم لآخر يوم في عمري”
تحتفظ وسام حمادة والدة هند بمتعلقات طفلتها معها أينما ذهبت، ملابس وألوان وألعاب، دائماً بقربها، تتفقدها بين الحين والآخر. تحكي الأم عن “أصعب أيام حياتها”، حين وُضعت على الهاتف مع ابنتها وهي تستغيث ولم تستطع الوصول إليها لإنقاذها.
وتقول “لا أتخيل أن هناك أحداً عاش هذا الشعور، أو يمكن أن يتحمل هذا الشعور، أتكلم مع ابنتي وهي مصابة ولا أستطيع أن أصل إليها، تقول لي تعالي خذيني ولا أستطيع، تقول لي جائعة ولا أستطيع أن أطعمها، أشعر بالبرد ولا أستطيع تدفئتها”.
وتواصل “لآخر يوم في عمري سأظل ألاحق قتلة ابنتي، لو بعد حين سأظل ألاحقهم”.
استقلت هند السيارة في السابعة والنصف صباحاً بتوقيت غزة يوم 29 كانون الثاني/كانون الثاني عام 2024. كانت برفقة أقاربها محاولين الفرار من حي تل الهوى في المنطقة الجنوبية الغربية لمدينة غزة، بعد أوامر الجيش الإسرائيلي لسكان المنطقة بالإخلاء والنزوح جنوباً.
تعرضت السيارة لإطلاق نار بعدما واجهت دبابات الجيش الإسرائيلي بحسب تقارير صحفية، وبحسب رواية والدة هند التي كانت على مقربة من موقع السيارة وظلت على تواصل مع هند لمدة 9 ساعات قبل أن تفقد الاتصال معها.
وبعد 12 يوماً، عُثر على هند وقد فارقت الحياة بين جثث أقاربها الذين قتلوا على الفور داخل السيارة التي كانت تقلهم.
لا نتائج لتحقيقات الجانب الإسرائيلي
لم يعلن الجيش الإسرائيلي عن نتائج تحقيقاته في الحادث إلى الآن، وطلبت بي بي سي من الجيش التعليق، فقال إن القضية ما زالت قيد المراجعة من قبل آلية تقييم تقصي الحقائق.
وبعد أيام من الواقعة في 25 شباط/شباط 2024 أعلن الجيش الإسرائيلي أن تحقيقاته الأولية بشأن مقتل الطفلة هند رجب كشفت عدم وجود قوات تابعة له بالقرب من مكان الحادث.
وقالت وحدة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في تصريحات لوسائل إعلام إسرائيلية إن الحادث تم تسليمه إلى آلية تقييم تقصي الحقائق التابعة لهيئة الأركان العامة، وهي هيئة مستقلة مسؤولة عن التحقيق في الحوادث غير العادية وسط الحرب.
ويرى حقوقيون أن إعلان الجيش الإسرائيلي عن فتح التحقيق في الحادث كان من أجل تخفيف الضغط الدولي. ويقول مدير البحث الميداني في مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان، المعروف بتسيلم، في المناطق المحتلة كريم جبران إن “هذه هي الطريقة المتبعة لسنوات طويلة في جهاز التحقيقات الإسرائيلي، وفي العادة هذه التحقيقات لا تصل إلى نتائج، ولا تصل إلى آليات محاسبة”.
وتابع “هند رجب هي مثال بسيط على ما تم في قطاع غزة طوال هذه الحرب، إذا كانت هناك تحقيقات حقيقية، فيجب فتح تحقيق في كل ما حدث في قطاع غزة”.
لا تواصل إسرائيلي مع الهلال الأحمر
يوم الحادث، أرسل الهلال الأحمر الفلسطيني سيارة إسعاف واثنين من المسعفين لإنقاذ هند، لكن فقد الاتصال معهما أيضاً، وعثر على حطام سيارة الإسعاف بعد نحو 12 يوماً من فقدان الاتصال معهما، بجوار السيارة التي عُثر بداخلها على الطفلة.
اتهم الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، الجيش الإسرائيلي بتعمد استهداف سيارة الإسعاف فور وصولها إلى مكان الحادث، يوم 29 كانون الثاني/ كانون الثاني 2024، كما نفى أي تواصل معه من قبل الجيش الإسرائيلي بشأن التحقيقات خلال العام الماضي.
تؤكد نيبال فرسخ المتحدثة باسم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أنه تم تنسيق وصول سيارة الإسعاف للطفلة مع الجيش الإسرائيلي يوم الحادث.
على الجانب الآخر، قالت وحدة المتحدث باسم المتحدث الجيش الإسرائيلي في تصريحات لإعلام إسرائيلي، “نظراً لعدم وجود قوات بالمنطقة لم تكن هناك حاجة لتنسيق فردي لحركة سيارة الإسعاف أو أي مركبة أخرى لنقل الطفلة”.
وتقول فرسخ في حديث مع بي بي سي “لو أن ادعاءات الجيش الإسرائيلي صحيحة، لماذا لم نرسل مركبة الإسعاف فور تلقي المناشدة؟ نحن على مدار ثلاث ساعات نحاول تهدئة الطفلة هند، انتظرنا هذه المدة لإتمام عملية التنسيق لضمان الوصول الآمن لطواقم الإسعاف”.
وأضافت “هذا يعني أن بيانات مركبة الإسعاف وأسماء الطاقم وأرقام هوياتهم تم إرسالها من خلال وزارة الصحة إلى الجانب الإسرائيلي، وفي المقابل تم إرسال خارطة وطريق تحرك يجب على مركبة الإسعاف أن تسلكه بناء على توصيات الجانب الاسرائيلي، ومع ذلك تم استهداف مركبة الإسعاف وتم قتل الزملاء بداخلها وتم قتل الطفلة هند رجب”.
مقتل هند رجب جريمة حرب
على المستوى الأممي حذر خبراء مستقلون تابعون لـ”الإجراءات الخاصة” وهي أكبر هيئة للخبراء المستقلّين في المفوضية الأممية السامية لحقوق الإنسان، من أن قتل الطفلة هند رجب واثنين من المسعفين قد يرقى إلى جريمة حرب، وأن غياب التحقيق والمحاسبة قد يرقى في حد ذاته إلى انتهاك للحق في الحياة.
ووصف رئيس الفريق القانوني الفلسطيني في المحكمة الجنائية الدولية ومدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، المحامي راجي الصوراني لبي بي سي ما حدث مع هند بأنه “جريمة حرب وانتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني والذي وُجد أساساً لحماية المدنيين أثناء الحرب”.
ويوضح الصوراني أن الفريق الفلسطيني بدأ عمله في المحكمة الجنائية الدولية منذ كانون الثاني 2015 ويعمل على عدد كبير من الملفات منها ملف الاستيطان وملف نهب الموارد الطبيعية لفلسطين وملف حصار غزة وملف أحداث ما بعد 7 تشرين الأول.
ويقول الصوراني “ملف هند رجب في المحكمة الجنائية الدولية ضمن ملفات أخرى عديدة، نحن وصلنا لمرحلة تقديم الشكوى وعرضها أمام المحكمة، وهذه القضايا تستغرق وقتاً طويلاً، وقد صدرت مذكرات اعتقال ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لكن لا نعرف إذا كانت الأحكام مبنية على هذه القضية أم غيرها من القضايا، لكن المؤكد أنه في يومٍ ما سنجلب العدالة لروح هند وأكثر من 50 ألف روح أُزهقت في هذه الحرب”.