by | Sep 2, 2025 | أخبار العالم
لقي نحو ألف شخص مصرعهم جراء انزلاق أرضي في قرية ترسين الواقعة في ولاية وسط دارفور غربي السودان.
وقال بيان صادر عن “حركة تحرير السودان – فصيل عبد الواحد محمد نور”، التي تسيطر على المنطقة، إن جميع سكان القرية لقوا حتفهم بعد الانزلاقات الأرضية التي أعقبت أمطاراً غزيرة هطلت في المنطقة.
وطالبت الحركة منظمات الأمم المتحدة بالتدخل والمساعدة في استخراج الجثث من تحت الأرض.
ووصف حاكم إقليم دارفور، مني اركو مناوي، ما وقع في القرية بـ “المأساة الإنسانية”، مناشداً المنظمات الدولية بالتدخل العاجل.
وتتعرض المنطقة التي تقع على امتداد جبل مرة، أحد أكبر الجبال في السودان، لانزلاقات أرضية متكررة خلال السنوات الأخيرة، ولكن حصيلة الضحايا كانت الأكبر هذه المرة.
وتقبع مناطق واسعة في جبل مرة بإقليم دارفور تحت سيطرة الحركة المسلحة منذ عقود، وتفتقر للبنية التحتية من طرق معبدة وكهرباء وشبكة اتصالات.
ومنذ بدء الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في السودان، سيطرت قوات الدعم السريع على معظم إقليم دارفور فيما ظلت مناطق جبل مرة تحت سيطرة قوات عبد الواحد محمد نور.
by | Sep 1, 2025 | أخبار العالم
أعلنت الحكومة الأفغانية ارتفاع عدد قتلى الزلزال المدمر في إقليم كونار شمال شرق البلاد إلى نحو 1000 شخص.
وأضافت أن أعداد القتلى مرشحة للزيادة لصعوبة الوصول إلى الجرحى بسبب الطرق المتضررة والتضاريس الوعرة. هذا وطلبت الحكومة بشكل رسمي المساعدة من روسيا للتعامل مع آثار الزلزال التي وصلت لباكستان لتتعمق الأزمة الإنسانية الناجمة عن الفيضانات هناك.
by | Aug 28, 2025 | أخبار العالم
نزح نحو 2800 شخص وانهيار 660 منزلًا كليًا أو جزئيًا جراء السيول والأمطار التي ضربت محافظة الرهد بولاية القضارف شرقي السودان، وفق ما أعلنته منظمة الهجرة الدولية اليوم الخميس.
وأفادت المنظمة الدولية في بيان، بأن الأمطار والسيول التي ضربت عدة قرى أمس الأربعاء في محافظة الرهد أدت إلى نزوح 2800 شخص.
وأفادت الفرق الميدانية، وفق البيان، “بفيضان نهر الرهد ما أثر بشكل رئيسي على قرى دار السلام وبازورة وأم الخير بالمحافظة”.
وأوضح البيان أن “الفرق الميدانية قدرت تدمير 660 منزلًا بينها 560 كليًا و100 جزئيًا”، ولجأ النازحون إلى المجتمعات المُضيفة في المنطقة نفسها.
فيضانات وسيول
والأربعاء، أعلنت السلطات السودانية مقتل 14 شخصًا جراء السيول والأمطار التي اجتاحت ولايتي نهر النيل (شمال) وسنار (جنوب شرق)، ما أدى لانهيار مئات المنازل وتضرر آلاف السكان.
وعادة تهطل أمطار غزيرة بفصل الخريف في السودان، بين حزيران/ حزيران وتشرين الأول/ تشرين الأول، وخلالها يواجه البلد سنويًا فيضانات واسعة النطاق.
وهطلت أمطار غزيرة في شمال السودان الثلاثاء تحول بعضها إلى فيضانات وسيول غمرت أجزاء من الطريق الذي يصل بين الخرطوم وعطبرة بولاية نهر النيل.
وتبلغ الأمطار الموسمية ذروتها خلال آب/ آب وعادة ما تتركز في جنوب وجنوب شرق البلاد، إلا أنها امتدت في السنوات الأخيرة إلى المناطق الصحراوية في الشمال حتى الحدود مع مصر.
وأصدرت الهيئة العليا للأرصاد الجوية بالسودان الثلاثاء تحذيرًا “برتقاليا” في ولايات الخرطوم ونهر النيل والنيل الأبيض، مشيرة إلى “خطورة عالية”.
وحذرت من “هطول أمطار غزيرة مصحوبة بزوابع رعدية ونشاط رياح.. قد تتسبب في جريان عال للمياه”.
وخلّفت تلك الحرب أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفًا.
by | Aug 28, 2025 | أخبار العالم
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، اليوم الخميس، نزوح 2800 شخص وانهيار 660 منزلاً كلياً أو جزئياً جراء السيول والأمطار التي ضربت محافظة الرهد بولاية القضارف شرق السودان. وأفادت الفرق الميدانية أن فيضان نهر الرهد أثّر على قرى دار السلام وبازورة وأم الخير بالمحافظة، وقد تدمّر 560 كلياً و100 جزئياً فلجأ النازحون إلى المجتمعات المُضيفة في المنطقة نفسها. وأمس الأربعاء، أعلنت السلطات السودانية مقتل 14 شخصاً جراء السيول والأمطار التي اجتاحت ولايتي نهر النيل (شمال) وسنار (جنوب شرق)، ما أدى إلى انهيار مئات المنازل وتضرر آلاف السكان.
وفي العادة تهطل أمطار غزيرة خلال فصل الخريف في السودان، بين حزيران/ حزيران وتشرين الأول/ تشرين الأول، ويواجه البلد سنوياً فيضانات واسعة. وتتزامن الكوارث الطبيعية في السودان حالياً مع معاناة مواطنيه من الحرب المستمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف إبريل/ نيسان 2023، والتي خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدّر بحث أجرته جامعات أميركية سقوط نحو 130 ألف قتيل.
ويُصنّف السودان بين البلدان الأعلى تسجيلاً لدرجات الضعف البيئي، والأكثر انخفاضاً على صعيد الاستعداد، ما يشير إلى أن مستويات التحديات كبيرة جداً، وتحتاج إلى أعمال وتدخلات ومساعدات ملحّة في وقت تمنع عقبات هائلة تحقيق السودان الأمن الغذائي والتنمية المستدامة حتى إذا توقف الصراع الحالي. أيضاً يعرقل تدهور النظم البيئية واستنزاف الموارد الطبيعية قدرة الدولة على معالجة الفقر وعدم المساواة. وعلى مر السنين خلّف التغيّر المناخي تأثيرات عميقة على الإنتاج الزراعي في السودان.
(الأناضول)
by | Aug 28, 2025 | أخبار العالم
فجّرت السلطات في باكستان جسراً بجوار سدّ غمرته المياه نتيجة الأمطار الموسمية في إقليم البنجاب، اليوم الأربعاء، وذلك بعدما أغرقت السيول الناجمة عنها أحد أقدس مواقع السيخ في العالم. فقد غمرت الفيضانات معبد “كارتاربور” الذي يُقال إنّه مهد مؤسس ديانة السيخ غورو ناناك، وقد شُيّد في عام 1539.
وارتفع منسوب ثلاثة أنهر حدودية شرق باكستان إلى مستويات غير مسبوقة، على خلفية الأمطار الغزيرة في الهند المجاورة. وأدّى ذلك إلى إطلاق تحذيرات من فيضانات في كلّ أنحاء إقليم البنجاب موطن نحو نصف سكان باكستان البالغ عددهم 255 مليون نسمة. وبعدما طلبت السلطات في إقليم البنجاب المساعدة العسكرية في جهود الإنقاذ والإغاثة بعدما تسببت الأمطار الموسمية في فيضان الأنهار، وغرق القرى ونزوح عشرات الآلاف، نُشر عناصر الجيش للمساعدة في إجلاء السكان وإخراج الماشية بالقرب من أنهر تشيناب ورافي وسوتليج. ووفقاً لهيئة الكوارث في باكستان، نزح نحو 210 آلاف شخص إلى مناطق أخرى.
وعند سدّ قادر آباد على نهر تشيناب، فجّرت السلطات المعنية أحد الجسور، مع ارتفاع منسوب المياه. وفي هذا الإطار، صرّح المتحدّث باسم وكالة إدارة الكوارث في إقليم البنجاب مظهر حسين بأنّه “من أجل إنقاذ البنية، قمنا بخرق السدّ الهامشي الأيمن لتنظيم تدفّق المياه”. وقد أُرسلت خمسة قوارب إلى الموقع من أجل إنقاذ نحو 100 شخص.
وأفادت السلطات الباكستانية بأنّ الهند أطلقت المياه من سدود أعلى النهر عند جانبها من الحدود، الأمر الذي زاد من تدفّق المياه إلى باكستان. وأفادت وزارة خارجية إسلام أباد بأنّ نيودلهي أبلغت مسبقاً عبر القنوات الدبلوماسية بأنّها سوف تفتح قنوات تصريف فائض المياه. وقال رئيس إدارة الكوارث في إقليم البنجاب عرفان علي إنّه يتوقّع أن تمرّ الفيضانات “عبر لاهور الليلة وصباح غد”. لكنّ المسؤولين في الحكومة الهندية لم يعلّقوا على الأمر.
تجدر الإشارة إلى أنّ باكستان تعرّضت لأمطار موسمية قاسية هذا العام، وتسبّبت انزلاقات التربة والفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة بمقتل أكثر من 800 شخص منذ شهر حزيران/ حزيران الماضي.
33 قتيلاً في فيضانات ناجمة عن أمطار قياسية في منطقة جامو الهندية
من جهة أخرى، أودت فيضانات وانزلاقات للتربة ناجمة عن أمطار قياسية في منطقة جامو وكشمير الهندية بحياة أكثر من 30 شخصاً، بحسب ما أفاد مسؤولون اليوم الأربعاء. وأوضح مسؤول إدارة الكوارث المحلية محمد إرشاد لوكالة فرانس برس، أنّ انزلاقاً للتربة على الطريق إلى معبد “فايشنو ديفي” الهندوسي الشهير أدّى إلى سقوط 33 قتيلاً على الأقلّ. ووصف رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي سقوط القتلى بأنّه أمر “محزن”.
وذكرت هيئة الأرصاد الجوية الهندية أنّ الأمطار كانت قياسية في منطقتَين. فسجّلت منطقتا جامو وأدهامبور أعلى معدّل لهطول الأمطار خلال 24 ساعة، اليوم الأربعاء، في زيادة نسبتها 84% عن المستوى الأعلى المسجّل في عام 2019. وقد عمّت الفوضى شطر كشمير الخاضع لإدارة الهند في منطقة الهيملايا نتيجة الأمطار الموسمية الغزيرة.
وتكثر الفيضانات وانزلاقات التربة في موسم الأمطار، بين حزيران/ حزيران وأيلول/ أيلول، لكنّ خبراء يشيرون إلى أنّ تغيّر المناخ المتزامن مع التطوير العمراني غير المخطّط له يزيد من تكرارها وشدّتها وتأثيرها.
ويحذّر خبراء المناخ لدى “المركز الدولي للتنمية الجبلية المتكاملة” من أنّ سلسلة الكوارث تعكس المخاطر الناجمة عن اجتماع عوامل الأمطار الغزيرة والمنحدرات الجبلية التي يضعفها ذوبان التربة الصقيعية، وأعمال البناء في وديان معرّضة لخطر الفيضانات. وبيّن المركز، في بيان أصدره في شهر آب/ آب الجاري، أنّ منطقة هندوكوش هملايا الممتدّة من أفغانستان إلى ميانمار تعاني من “تسارع ذوبان الجليد وتبدّل أنماط الطقس وازدياد وتيرة الكوارث” بما في ذلك الفيضانات.
وذكرت الإدارة المحلية، اليوم الأربعاء، أنّ الآلاف أُجبروا على الفرار من منطقة جامو. وأُغلقت المدارس في المنطقة، فيما قال رئيس وزرائها عمر عبد الله إنّ المسؤولين يعانون من “انقطاع شبه كامل للاتصالات”. كذلك ارتفع منسوب نهر جهلم في وادي كشمير متجاوزاً مستوى الخطر، فيما حذّرت السلطات من خطر وقوع فيضانات، بما في ذلك بمدينة سريناغار الرئيسية.
وكانت فيضانات جارفة، تسبّبت فيها أمطار غزيرة، قد ضربت في 14 آب الجاري قرية شيسوتي في شطر كشمير الخاضع لإدارة الهند، الأمر الذي أسفر عن مقتل 65 شخصاً على الأقلّ فيما فُقد 33 آخرون. وضربت فيضانات في الخامس من آب نفسه بلدة دارالي في الهملايا بولاية أتراكند الهندية، فدفنتها تحت الوحول. ويُرجَّح أن تكون حصيلة ضحايا هذه الكارثة قد تجاوزت 70 قتيلاً.
(فرانس برس، العربي الجديد)