وجرى خلال الاتصال بحث الهجوم الإسرائيلي على دولة قطر الشقيقة والذي يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي ومبادئ حسن الجوار، وهو أمر مرفوض ولا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال.

كما تم التأكيد على ضرورة نهوض المجتمع الدولي بمسؤولياته لوقف التصرفات الإسرائيلية التي تزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة.

وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم عبر سلاح الجو بشكل موجه بدقة قيادة حماس في الدوحة، لافتا إلى أنه أطلق على العملية اسم “يوم الحساب”.

وقال في بيان: “هاجم جيش الدفاع والشاباك من خلال سلاح الجو قبل قليل بشكل موجه بالدقة قيادة حركة حماس الإرهابية”.

وأضاف أن “‏قادة القيادة الحمساوية الذين تم استهدافهم قادوا أنشطة حماس على مدار سنوات ويتحملون المسؤولية المباشرة عن ارتكاب مجزرة السابع من تشرين الأول وإدارة الحرب ضد إسرائيل”.

المصدر: RT

أجرى وزير الخارجية السعودي اتصالا هاتفيا بنظيره القطري بعد الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مقرا لقيادة حركة “حماس” الفلسطينية في الدوحة، ووصف الوزير بن فرحان هذا الهجوم بالعمل الإجرامي والانتهاك الصارخ للقوانين والأعراف الدولية.

وأكد الوزير السعودي أن المملكة تضع كافة إمكاناتها لمساندة الأشقاء في دولة قطر وما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها والمحافظة على سيادتها.

وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، دانت الخارجية القطرية الهجوم الإسرائيلي، مشددة على أن دولة قطر “لن تتهاون مع هذا السلوك الإسرائيلي المتهور والعبث المستمر بأمن الإقليم وأي عمل يستهدف أمنها وسيادتها”، مضيفة أن التحقيقات جارية على أعلى مستوى، وسيتم الإعلان عن المزيد من التفاصيل فور توفرها.

وعلى صعيد متصل، قال رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في كلمة يوم الثلاثاء تعليقا على غارات سلاح الجو التي استهدف قادة “حماس” في الدوحة، إنه أوعز باغتيال قيادة الحركة بعد توفر الفرصة الاستخباراتية.

وأضاف نتنياهو أنه أوعز للأجهزة الأمنية بالأمس بعد هجومي غزة والقدس باغتيال قيادات “حماس”، وتوفرت ظهر اليوم فرصة عملياتية خاصة لتنفيذ عملية الاغتيال ونفذناها.

المصدر: RT